الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ليلى خالد في حوار مفتوح حول: المرأة حامل اجتماعي للثورة، الحرية مطلب لكل الشعوب

ليلى خالد

2011 / 4 / 10
مقابلات و حوارات


 اجرى الحوار: فواز فرحان
من اجل تنشيط الحوارات الفكرية والثقافية والسياسية بين الكتاب والكاتبات والشخصيات السياسية والاجتماعية والثقافية الأخرى من جهة, وبين قراء وقارئات موقع الحوار المتمدن على الانترنت من جهة أخرى, ومن أجل تعزيز التفاعل الايجابي والحوار اليساري والعلماني والديمقراطي الموضوعي والحضاري البناء, تقوم مؤسسة الحوار المتمدن بأجراء حوارات مفتوحة حول المواضيع الحساسة والمهمة المتعلقة بتطوير مجتمعاتنا وتحديثها وترسيخ ثقافة حقوق الإنسان وحقوق المرأة والعدالة الاجتماعية والتقدم والسلام.
حوارنا – 44 - سيكون مع الأستاذة والمناضلة  ليلى خالد عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وعضو المجلس الوطني الفلسطيني حول: المرأة حامل اجتماعي للثورة، الحرية مطلب لكل الشعوب.



1ــ بعد تغيُّر زمن المفاهيم والقيَمْ الثورية والكفاح المسلح، هل تعتقدين أن القضية الفلسطينية تسلك الطريق السليم في البحث عن السلام العادل والإعتراف بالوطن وبحقوق أبناءهِ في بناء دولة مستقلة؟ و ماهو برأيكم أفضل حل ممكن لتحقيق ذلك؟

في البداية لا بد من القول أن المفاهيم والقيم الثورية والكفاح المسلح لم تصبح من الماضي، وأن الزمن قد عفي عنها. ذلك أن هذه القيم والمفاهيم قد صنعتها البشرية عبر العصور.
أما ما يتعلق بالقضية الفلسطينية فإن الطريق الذي اتبعته القيادة المتنفذه في م.ت.ف قد فشل فشلاً ذريعاً في تقريب شعبنا لإحقاق حقوقه. وأقصد بذلك طريق المفاوضات .
لقد علمنا التاريخ وعلمتنا الشعوب التي ثارت ضد محتليها أو أنظمتها القمعية وحققت النصر والاستقلال أن قوة ثورة الجماهير هي التي تحقق الحرية ولم يكن في يوم أن الحرية تستجدي من المحتل بل بمواجهته بكل الوسائل وفي مقدمتها الكفاح المسلح .
وفي الحالة الفلسطينية، فإن المحتل الصهيوني هو محتل استيطاني إجلائي، ولا يمكن دحره إلا بالقوة.وقد ثم تجريب أسلوب التفاوض على مدار عشرين عاماً. والحصيلة صفر.
كما أن الإنقسام الحاصل في الساحة الفلسطينية قد أضاف خطراً آخر على المشروع الوطني.
والحل هو بإنهاء هذا الإنقسام ، وبناء وحدة وطنية على أسـس ديمقراطية وببرنامج وإستراتيجية مستندة إلى تحشيد الجماهير وتعبئتها لمقاومة المحتل .
هكذا يمكن أن نجبر العدو الصهيوني على انسحاب من الأرض الفلسطينية المحتلة.

2ــ لعبت المرأة الفلسطينية دوراً موازياً للرجل في تجربة النضال الثوري في الماضي ، لكنها اليوم تتراجع خاصةً بعد سيطرة حماس والاسلام السياسي على جانب من القضية كيف تقيّيمين هذا الدور الان ؟ ولماذا هناك ضعف كبير في تمثيل المرأة في الأحزاب اليسارية ؟

صحيح أن المرأة الفلسطينية لعبت دوراً كبيراً في النضال الفلسطيني ، ذلك كجزء لا يتجزأ من هذا النضال .
ولكن مع تراجع دور الحركة الوطنية إثر الزلزال الذي أصاب الساحة الفلسطينية بعد توقيع اتفاقيات أوسلو، فقد تراجع هذا الدور للمرأة الفلسطينية كنتيجة طبيعية للتراجع العام .
لكن المرأة الفلسطينية لم تستكين لهذا التراجع فاتخذت أشكالاً جديدة في النضال من خلال الحفاظ على الجبهة الداخلية للمجتمع. فقد لاحظنا أن اهتمامها انصب على عديد الجوانب من خلال تقدمة مكانتها في المجتمع بتشديد التوعية السياسية والقانونية بين صفوف النساء بهدف الوصول إلى مواقع صنع القرار .
إلا أن الإنقسام الحاصل أضاف هماً آخر يضاف إلى المعاناة التي تعيشها المرأة الفلسطينية .
ففي كافة النشاطات التي تقوم بها النساء في فلسطين وخارجها من خلال أطرها ومراكزها ، فهي تدعو لإنهاء هذا الإنقسام المدمر ورفع راية المقاومة لمواجهة المحتل.
أما وجود المرأة في أحزاب اليسار، فإننا نشهد أن هذه الأحزاب قد ضمت في هيئاتها القيادية عدداً من المناضلات لهن تاريخ طويل في النضال.
لكنني أوافق أن قاعدة هذه الأحزاب قد شابها التراجع ومن ضمن ذلك النساء أيضاً.
وإن الحل لهذا الوضع ولاستعادة دور النساء هو بتوحيد قوى اليسار، وهذا بمثابة مقدمة ضرورية لاستعادة الوحدة الوطنية على المستوى الوطني. فالوحدة تستعيد قوة الشعب وضمن النساء.

3ــ كيف يمكن النظر الى دور اليسار الفلسطيني وخاصة الجبهة الشعبية في الظروف الحالية ، وهل تعتقدين انه لا يزال يمثل طرفاً رئيسياً في النضال لنيل حقوق الشعب الفلسطيني؟ وكيف تقييمين العمل المشترك بين القوى اليسارية الفلسطينية؟

مما لا شك من أن لليسار دور هام في النضال لا سيما على المستوى الفلسطيني فاليسار هو الحامل للفكر التقدمي الذي يحمل في طياته قوة النمو والتطور.
واليسار الفلسطيني لعب دوراً كبيراً في النضال الفلسطيني وما زال بالرغم من تراجع دورة.
وهذا التراجع نجم عن ضربات تلقاها سواء من الإحتلال أو من النظام العربي أو من قوى اليمين المسيطر سواء في الضفة أو في قطاع غزة.
لكن علينا الاعتراف أن اليسار الذي لم يتمكن من توحيد صفوفه حتى الآن هو السبب الآخر لتراجعه.
وعلى الرغم من كافة المحاولات لتوحيد قوى اليسار إلا أن هذه الوحدة لم تنجز حتى الآن .
والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مازالت متشبثة بموضوع وحدة اليسار، فهي تستمر في محاولاتها بهذا الصدد.
إن الاختلاف في المواقف السياسية بين قوى اليسار هو أحد العوامل التي وقفت عائقاً في سبيل وحدتها.
والحوار الدائم بين هذه القوى مازال قائماً للوصول إلى وحدة حقيقة تعيد الدور لهذا اليسار في النضال الوطني ولمواجهة الاحتلال.
إن القواسم المشتركة بين هذه القوى هو أكثر من قضايا الخلاف ، ولذلك فإن الجهود المبذولة لهذه الوحدة ستتكلل بالنجاح . فهذه مسؤولية كبيرة لا يجوز التخلي عنها مهما كانت الأسباب .
وإننا نتطلع بثقة إلى انجاز هذه المهمة فهي أهم سلاح تمتلكه قوى اليسار.
وستكون هذه الوحدة مقدمة ضرورية لبناء وحدة وطنية بين فصائل العمل الوطني والإسلامي.

4 ــ العديد من حركات التحرر العالمية اعترفت بأنها استلهمت دروس الثورة من الشعب الفلسطيني وخاصة في نهاية العقد السادس وبداية العقد السابع من القرن الماضي ، هل تعتقدين أن الجيل الحالي قادر على تأدية هذا الدور أم أنهُ تراجع ؟

الثورة الفلسطينية منذ انطلاقتها ألهمت العديد من حركات التحرر لتحذو حدّوها.
ولكون القضية الفلسطينية قضية عادلة فهي ليست للفلسطينيين فحسب بل هي هي قضية عربية وعالمية. ولذا فقد أنضم إلى صفوفها العديد من أحرار العالم من مختلف القارات. وقد استشهد منهم كثيرون وهم يقاتلون في سبيل حرية الشعب الفلسطيني.
وما زال المتضامنون الأجانب يأتون إلى فلسطين للتعبير عن تضامنهم ، فهم يتظاهرون في قرى بلعين ونعلين وغيرها من القرى كل أسبوع ، وكثير منهم قد اعتقل أو أبعَد من فلسطين على يد القوات الإسرائيلية .
لا بد وأن نذكر أن ريتشيل كوري الناشطة الأمريكية هي مثال حي على جيل الشباب الذي يتضامن مع الشعب الفلسطيني .
فقد استشهدت عندما كانت تحاول حماية البيت الذي أرادت سلطات الإحتلال هدمه. فقد داسها البلدوزر الذي وقفت في وجهه لتحمي البيت.
ولا يفوتنا أن نذكر أسطول الحرية الذي ضم المتضامنون من مختلف الجنسيات ، والذي هاجمته قوات الاحتلال الإسرائيلي ، حيث استشهد تسعة ناشطين متضامنين مما أثار غضباً عارماً في كل البلدان.
ولطالما بقى هذا الصراع فإن أحرار العالم سيبقون إلى جانب الشعب الفلسطيني في كفاحه العادل من أجل إحقاق حقوقه المشروعة في العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.
----------------

5-  كيف ترى ليلى خالد تأثير الثورتين التونسية والمصرية على مسار القضية الفلسطينية والوضع العربي بشكل عام؟ وكيف يمكن لليسار في العالم العربي الاستفادة من ذلك لنهوض جديد؟

ممـا لا شك فيه أن ثورتي تونس ومصر قـد أحدثتا زلـزالاً فـي المنطقة. فها هي المظاهرات الجماهيرية تجتاح ليبيا واليمن والبحرين وكلها تطالب بالتغيير.
إن مصر تشكل حجر الزاوية في المنطقة العربية. وسوف تكون تأثير هذه الثورة من الأهمية بمكان في إحداث تغييرات كثيرة في المنطقة العربية وخاصة على القضية الفلسطينية.
فإن مصر في زمن مبارك كانت عراب التسوية مع " إسرائيل " واليوم لن تكون مصر بعد إسقاط نظام مبارك كما كانت سابقاً. فما لا شك فيه أن مصر قد عادت لأمتها العربية بما تحمله من طموحات في الحرية والانعتاق . وهذا بحد ذاته سيؤثر إيجاباً على القضية الفلسطينية .
أعتقد أن الظروف الحالية مواتيه جداً لقوى اليسار الفلسطيني واليسار العربي ليوحد صفوفه من أجل انطلاقة جديدة لمواجهة التحديات والاستفادة من التغييرات الحاصلة في منطقتنا .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - رموز المنظمات اليسارية
عمر شبيب ( 2011 / 4 / 10 - 15:01 )
تحية للمناضلة ليلى خالد
ليكن سيدتي إسمك خالداً في تاريخ النضال العربي ، إن ما أود إضافتة هنا هو أن جميع المنظمات اليسارية في منطقة دول المنظومة العربية هرمت و أصبحت تكرر العبارات التي كانت سائدة في فترة السبعينيات و هي فترة الوجود اليساري في هذة المنظومة و لم تقدم هي بدورها أي جديدً للمجتمع العربي. إن الفكر اليساري ألإبداعي بطبيعتة فشل في مهمتة في دولنا و للأسف الشديد نحن أفشلناة،من ملاحظتي و متابعتي للمنظمات اليسارية العربية و خاصة تلك التي في منطقتنا و هنا أقصد منطقة بلاد الشام وجدت و أرجوا أن أكون مخطيء أن جميها إفتقرت للروح الحقيقية و روحها إرتبط بوجود ألإتحاد السوفيتي فقط و عند إنهياره إنهارت جميعها و إستمرت في وجودها ككيان و ليس كقوى سياسية مؤثرة في المجتمع تستمر في نشر الوعي الماركسي , لقد لمست الإنهزامية عند الكثيرين من منتسبي هذة المنظمات و هنا أود طرح سؤال لماذا هذة ألإنهزامية ؟


2 - رد الى: عمر شبيب
ليلى خالد ( 2011 / 4 / 14 - 17:34 )
السيد عمر شبيب المحترم ،،،
أشكر لك تحيتك، كما أشكر اهتمامك بالحوار حول الموضوعات التي تهمنا جميعاً.
بداية لا أوافقك الرأي أن كافة المنظمات اليسارية أصبحت انهزامية، وأنها لا تلعب دوراً في الحياة السياسية في بلدانها.
صحيح أنها تأثرت كثيراً بعد انهيار الإتحاد السوفيتي والمنظومة الاشتراكية في بلدان أوروبا الشرقية ، وبعض هذه الأحزاب تعرض للانشقاقات والتشـظي ، ولكن بعد فترة من الزمن تمكنت كثير من الأحزاب اليسارية من استعادة موقعها ، بعد أن أجرت مراجعة شاملة لما جرى ، وجددت نفسها بحيث تمكنت من أن تعيد مكانتها ودورها في المجتمع.
صحيح أن بعض الأحزاب لم تتمكن من تجديد نفسها وبالتالي فهي قد تكلست وشاخت، ولم يعد لها مكانة أو دور في مجتمعاتها.
أما الأهم فهو كيف يمكن لأية مؤسـسة أن تقرأ التاريخ بشكل علمي تتمكن من التقدم للإمام ولتكون جزءاً من صناعة التاريخ.
لتتذكر أن فصائل اليسار الفلسطينية مثلاً ما زالت ، على الرغم من الاحتلال والحصار ، تحمل راية الكفاح من أجل دحر الإحتلال الصهيوني . وهي لذلك تتحالف مع قوى يسارية عربية وعالمية في مواجهة الصهيونية والإمبريالية العالمية.


3 - عن دور الجبهة الشعبية
هيفاء حيدر ( 2011 / 4 / 10 - 19:00 )
نشكر للرفيقة ليلى هذا الحوار الغني والهام واود أن اسألك عن الدور الذي من الممكن أن تلعبه الجبهة الشعبية في اطلاق مبادرة لإنهاء الإنقسام الفلسطيني وخاصة في ظل تصاعد الهجمة الصهيونية على الشعب الفلسطيني
ما الذي تغير في رؤية الجبهة على ضوءالهبات الجماهيرية العربية اليوم وكيف ترين انعكاس الوضع العربي على القضية الفلسطينية؟


4 - رد الى: هيفاء حيدر
ليلى خالد ( 2011 / 4 / 14 - 17:35 )
السيدة هيفاء حيدر المحترمة ،،،
على مدار تاريخها الكفاحي ، فالجبهة الشعبية لتحرير فلسطين آمنت أن الوحدة الوطنية بين فصائل العمل الوطني هي أحد أهم الأسلحة في مواجهة المحتلين الصهاينة .
ومنذ اللحظة التي أعلن فيها الإنقسام ، قدمت الجبهة العديد من المبادرات ، سواء وحدها أو مع فصائل أخرى . والجبهة في كل بياناتها وتصريحاتها تنادي بإنهاء هذا الانقسام المدمر عبر إجراء حوار وطني شامل لأنها تؤمن أن الخلافات بين فصائل العمل الوطني والإسلامي لا تحل بالسلاح بل بالحوار.
إن الجبهة الشعبية وهي تعيش فترة الثورات الشعبية لا سيما في تونس ومصر ، تنظر لها من زاوية أن الجماهير بطاقاتها المخزونة قادرة على إحداث التغيير , ولكون الجبهة تؤمن بالجماهير كقوة محركة في التاريخ ، فإنها ترى أن ما جرى ويجري سيكون له تأثير كبير على القضية الفلسطينية وعلى الصراع العربي – الصهيوني.
وما القلق الذي انتاب حكومة نتنياهو على ما يجري إلا تأكيد على هذه الرؤيا .
هذه الثورات تؤكد على أن شعوب الأمة العربية بتضامنها وتكاتفها ستعيد لهذه الأمة قدرتها على التوحد في مواجهة أعدائها، وإعادة مكانتها بين الأمم لتلعب دورها في تقدم البشرية وازدهارها.


5 - الإرتقاء بمستوى المرأه الفلسطينيه
كنعان الكنعاني ( 2011 / 4 / 10 - 19:41 )
تحيه للسيده الفلسطينيه المناضله ليلى خالد
إلى أي مدى تعتقدين بأن الحركه الوطنيه الفلسطينيه نجحت في الإرتقاء بمستوى المرأه الفلسطينيه على أصعدة الوعي والدور والممارسه الفعليه في معركة التحرر الوطني. وهل تشاركين الرأي في وجود استعصاء خطابي لدى اليسار الفلسطيني يحد من تواصله وتفاعله مع القاعده الشعبيه النسائيه في فلسطين. مع عميق التقدير


6 - رد الى: كنعان الكنعاني
ليلى خالد ( 2011 / 4 / 14 - 17:36 )
السيد كنعان الكنعاني المحترم ،،
إن الحركة الوطنية الفلسطينية بكل أطيافها قد ضمت في صفوفها النساء واللاتي لعبن دوراً هاماً في النضال الوطني والإجتماعي .
وفي مسار النضال هذا حققت المرأة العديد من الإنجازات، وقد تم الاعتراف بدورها ومكانتها على كل الأصعدة المحلية والعربية والعالمية. وقد توج هذا الاعتراف بوثيقة الاستقلال التي أعلنت في عام 1988 في المجلس الوطني، حيث نصت الوثيقة على أن المرأة مساوية للرجل في الحقوق والواجبات في دولة فلسطين المستقبلية.
لكن علينا الاعتراف أنه منذ وقعت إتفاقات أوسلو والتراجع عن البرنامج الوطني، أصاب الحركة الوطنية تراجعاً كبيراً ، وأصاب معه الحركة النسائية دورها في الكفاح الوطني.
ومما زاد الطين بلة الإنقسام الذي أصاب الساحة الفلسطينية فأضاف تعقيداً آخر على الوضع برمته .

وعلى الرغم من كل المطالبات بالخروج من مجرى أوسلو وإنهاء الانقسام ، إلا أننا ما زلنا نشهد الآثار المدمرة على المشروع الوطني نفسه وعندما يتم ذلك سيتغير الوضع باتجاه تعبئة كافة الجماهير ومن ضمنها المرأة كجزء لا يتجزأ من حركتها ونضالها.


7 - دور المراة الفعال
امل علي ( 2011 / 4 / 11 - 12:51 )
يجب على كل امراة تؤمن بالقضية الفلسطينية والعروبة بما معناها من كلمة ان في النضال تناضل بما لديها من قوة او ضعف وان تجعل نفسها قدوة لابنائها


8 - رد الى: امل علي
ليلى خالد ( 2011 / 4 / 14 - 17:36 )
السيدة أمل علي المحترمة ،،
أتفق تماماً مع ما تقولينه، فالنضال يحتاج الجميع. والمرأة عندما تنخرط في النضال سواء السياسي أو الإجتماعي فإنها بذلك تؤدي دورها الذي يحدث التغيير في المجتمع .
ولا يجوز الاستهانة بهذا الدور، لأنه قوة مضافة لا يمكن للمجتمع أن يتغير بدون مشاركة المرأة فيه.


9 - ليلى خالد مناضلة ثورية
Mohamed Elamraoui ( 2011 / 4 / 11 - 16:22 )
· ليلى خالد مناضلة ثورية ممانعة سوف يظل رمزا شامخا من رموز الثورة الفلسطينية وقوى التحرر عالميا.
مراة تستحق من كل القوى المناضلة والشعوب التواقة الى الحرية كل الاحترام والتقدير.
احيي عبر ليلى خالد الجبهة الشعبية وكتائب ابو علي واحمد سعدات وطوبى لروح ابو علي


10 - رد الى: Mohamed Elamraoui
ليلى خالد ( 2011 / 4 / 14 - 17:36 )
السيد محمد القمراوي المحترم ،،
شكراً لك على هذه الشهادة التي أعتز بها واعتبرها مسؤولية إضافية للإستمرار في طريق الثورة.
أن الجبهة الشعبية تعتز بقادتها سواء من استشهدوا أو من بقوا حاملين رآية الكفاح كما تعتز بأسراها وكل الأسرى في السجون الصهيونية وفي مقدمتهم أمينها العام القائد احمد سعدات.
انتهز هذه المناسبة لتوجيه التحية لكل المناضلين من أجل حرية أوطانهم وشعوبهم.


11 - بارك الله فيك يا اخت المناضلة
Karam Iraki ( 2011 / 4 / 11 - 16:22 )
بارك الله فيك يا اخت المناضلة ,ولكن نسأل الحكام العرب لماذا يومياً يموت الشعب العربي الفلسطيني على يد قوات المحتل الاسرائيلي ,ولم نستطيع الحصول على ادانة من قبل الغرب وامريكا؟ بالرغم من امتلاك العرب اكبر ثروة في العالم!ورأينا كيف خلال اربعة وعشرون ساعة نحصل على استخدام الاسلحة المحرمة ضد الشعوب العربية


12 - رد الى: Karam Iraki
ليلى خالد ( 2011 / 4 / 14 - 17:37 )
السيد كرم عراقي المحترم ،،
لماذا تسأل الحكام العرب عما يفعلون ؟ أليسوا هم التابعون لأسيادهم الأمريكان ويقيمون أوثق العلاقات مع - إسرائيل - سراً وعلانية.
- وعندما يعرف السبب بطل العجب - كما يقول المثل.
هذه الأنظمة ودورها في قمع شعوبها هي التي دعت الجماهير إلى الثورات الشعبية التي تشهدها في أكثر من بلد عربي ، إنها الإجابة المنطقية على الأسئلة التي تطرحها، إن الصمت الرسمي العربي على ما يجري في فلسطين من حصار واستيطان ، وما جرى في العراق من احتلال وتدمير مقدرات هذا البلد العريق لهو أكبر دليل على دورها المشبوه والمتواطئ مع أعداء هذه الأمة.


13 - مع كل التقدبر
yabus kanaan ( 2011 / 4 / 11 - 16:23 )
مع كل التقدبر للدور الذي اضطلعت به قوى اليسارفي مسيرة النضال الفلسطيني فلن يغفر لها مناصريها ورفاقها هذا التلكؤ في انجاز مهمة الوحده انه شعار افرغ من مضمونه مثله مثل شعار انهاء الانقسام وانجاز المصالحه


14 - رد الى: yabus kanaan
ليلى خالد ( 2011 / 4 / 14 - 17:37 )
السيد يابوس كنعان المحترم ،،
إن مهمة انجاز الوحدة لا تقتصر على طرف دون آخر ، فالوحدة تحتاج لإرادة سياسية من كل الأطراف لإنجازها.
واليسار الفلسطيني دعا وما زال إلى حوار وطني شامل لإنهاء الانقسام وبناء وحدة وطنية على أسـس ديمقراطية تشارك فيها كل الأطياف السياسية ومؤسـسات المجتمع المدني.
إن الخروج من مجرى المفاوضات العقيمه والضارة هو ضرورة لإعادة الأمور لنصابها ولتحشيد طاقات الشعب في مواجهة السياسات الإرهابية التي ينتهجها العدو الصهيوني ضد شعبنا وأرضنا. وبذلك تعود القضية الفلسطينية إلى موقعها الطبيعي بين الجماهير العربية وأحرار العالم.


15 - وضع المرأة
وفاء محمد ( 2011 / 4 / 11 - 18:58 )
حضرة المناضلة ليلى خالد هل لك أن تحدثينا عن ما وصلت اليه المرأة الفلسطينية وما حققته من انجازات وهل انت راضية عن تمثيلها ان كان في الجبهة الي تمثلينها أو في المؤسسات الرسمية الفلسطينية


16 - رد الى: وفاء محمد
ليلى خالد ( 2011 / 4 / 14 - 17:37 )
السيدة وفاء محمد المحترمة ،،
اعتبرت المرأة الفلسطينية نموذجاً يحتذي به في النضال والصبر.
وهذا الاعتبار لم يأت من فراغ وإنما نتيجة طبيعية لنضال المرأة الفلسطينية كجزء من نضال الشعب الفلسطيني نفسه.
ويمكنني القول أن المرأة الفلسطينية بانخراطها في الكفاح الوطني قد حققت العديد من الإنجازات، وخاصة في المجال الاجتماعي إذ من خلال مشاركتها الفاعلة في النضال قد فرضت احترام رأيها على الآخرين سواء في نطاق عائلتها أو في المجتمع.
ثم أنها باكتسابها الحق في التعليم، والتعليم العالي قد جعلها تتبوأ مكانة في المجتمع في كافة المناحي الاقتصادية والسياسية والإجتماعية ، وجواباً على سؤالك حول تمثيلها في مواقع صنع القرار فإنني أقول أننا كنساء مازلنا نناضل من أجل تحسين هذه المواقع.
فالمرأة لم تكن قابعة في البيت في كل مراحل النضال سواء في الثورة المسلحة أو في الإنتفاضات الشعبية التي شهدتها فلسطين.
وعليه فإنها تستحق أن تتبوأ أعلى المواقع لتكون مشاركة فعالة في صناعة القرار السياسي سواء على مستوى الفصائل او على المستوى الوطني العام.


17 - السيدة ليلى خالد
ناصر السيد ( 2011 / 4 / 11 - 22:49 )
اسعدتي مساءا ... طبعا من المؤسف ان حكام العرب قد باعوا كلهم القضيه الفلسطينيه بثمنا بخس وهو الدعم الاميريكي لبقائهم متسلطين على الشعوب العربيه الغلبانه على امرها ... سيدة ليلى سؤالي هل لازلتم كشعب فلسطيني تعولون على العرب في حل قضاياكم المصيريه ام ستلجئون لحلول داخليه من خلال انهاء حالة الانقسام والتوحد والتوجه لقضايا المصيريه معا؟ تحياتي لك وسلامي لك يا بطله


18 - رد الى: ناصر السيد
ليلى خالد ( 2011 / 4 / 14 - 17:37 )
السيد ناصر السيد المحترم ،،
إن الشعب الفلسطيني لا يعول على الأنظمة العربية الرسمية في نضاله من أجل دحر الإحتلال بل على الجماهير العربية التي لم تتوقف لحظه عن دعم هذا النضال.
والحق يقال، أن الأساس هو في إنهاء الوضع الشاذ التي تعيشه الساحة الفلسطينية وخاصة الإنقسام الذي يبعد قوى أخرى عن تقديم الدعم للشعب الفلسطيني .
إننا كفصائل عمل وطني وإسلامي مدعوون اليوم للعمل الجاد من أجل إنهاء الإنقسام وبناء وحدة وطنية حقيقة مبنية على برنامج مقاوم وخارج من متاهات أوسلو والمفاوضات الضارة والعقيمة .
فالأساس من أجل تحشيد كافة القوى والجماهير وزجها في أتون النضال يعتمد على الوحدة والبرنامج الذي تستند له هذه الوحدة.


19 - الخوف هو الطريق
صالح بن عبدالرحمن ( 2011 / 4 / 12 - 08:00 )
لن يعطي العدو الفلسطينيين أو العرب أي نوع من الحقوق إلا إن كان هناك خوف على مستقبل دولتهم والسلام بالأصل ليس مصلحة إسرائيلية


20 - رد الى: صالح بن عبدالرحمن
ليلى خالد ( 2011 / 4 / 14 - 17:38 )
السيد صالح بن عبد الرحمن المحترم،،
اتفق تماماً مع ما تقوله ، فهذا العدو لا يؤمن أصلاً بأن لنا حقوقاً، وهو يتنكر لهذه الحقوق في كل المحافل، ولهذا فإنه لن يتنازل عن إحتلاله لا بالمناشدات ولا بالمفاوضات. ولا أدل على ذلك من تنكره للاتفاقات التي وقعها.
وبقراءة واضحة ومعقمة لطبيعة هذا العدو الإحتلالي – الإجلائي الاستيطاني فإن السلام يتناقض مع هكذا طبيعة لمثل هذا العدو.
والصهيونية التي أنتجت هذا الكيان هي حركة عنصرية رجعية، لا يمكن أن يتم التعايش معها لأن التناقض معها هو تناقض تناحري والسلام الذي ننشده هو السلام المبني على العدل وصيانة حقوق الإنسان.
ولهذا - فإسرائيل - لا تريد السلام لأنها لا تؤمن به أساساً.


21 - أين دور اليسار الفلسطيني
Hussein Awad ( 2011 / 4 / 12 - 13:39 )

الشكر للرفيقة المناضلة ليلى خالد
لقد وصل الوضع الفلسطيني إلى مرحلة صعبة من خلال الانقسام أولا والتفاوض مع إسرائيل ثانيا, والذي يتحمل ذلك هو مجموع الفصائل الفلسطينية وفي المقدمة (فصائل اليسار) التي وصلت إلى ما وصل إليه (اليمين الفلسطيني) من خلال الممارسات والصمت على من يريد التفريط بحقوق الشعب الفلسطيني , ولا استطيع أن أميز اليوم هذه الفصائل عن بعضها بعض ببمارساتها إلا من خلال الاسم الذي يحمله هذا التنظيم أو ذاك , ومن أبرز الأسباب وأهمها هو قيادة هذه التنظيمات على مدار مرحلة ما قبل أوسلو إلى اليوم , لقد تكلست وتحجرت ووصلت إلى ما وصلت إليه الأنظمة العربية الديكتاتورية , ولنتذكر الانتخابات التشريعية عام 2006 ونتائجها كم كانت نتيجة الأصوات التي حصل عليها اليسار , وهذا مؤشر على تراجع شعبية فصائل اليسار عند الشعب الفلسطيني , نعم أن القيادات الفلسطينية عاجزة من تحقيق متطلبات الشعب الفلسطيني في إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية المبنية على أسس سليمة دون الهيمنة , ومع إعادة بناء مؤسسات منظمة التحرير من جديد بما يتناسب مع طموحات الشعب الفلسطيني , وإلغاء كل المبادرات وأشكال التفاوض التي تجزء الحقوق الفلسطينية , وأن يتم استفتاء الشعب الفلسطيني حول أية قضايا مصيرية , ومن خلال التمسك بالحقوق الشرعية للشعب الفلسطيني في عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم وممتلكاتهم التي طردوا منها بالقوة وبناء الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس


22 - رد الى: Hussein Awad
ليلى خالد ( 2011 / 4 / 14 - 17:38 )
السيد حسين عوض المحترم ،،
دعنا في البداية أن نحدد الأمور بموضوعية إن التفاوض مع - إسرائيل - مدان ومرفوض من قبل اليسار الفلسطيني وفي مقدمته الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
إن من يتحمل نتائج أوسلو هو من وقع اتفاقيات أوسلو، فالقيادة اليمينية لمنظمة التحرير الفلسطينية هي التي وقعت هذه الاتفاقيات التي جرت الويلات على شعبنا. وبهذا لا يمكننا ان نضع الجميع في سلة واحدة ، أي من وقع على الإتفاقيات أو من استمر في نهج التفاوض أو من وقف في وجه هذا المنهج واعتبره مدمراً للبرنامج الوطني.
أما الانقسام فإن طرفي المعادلة هي المسؤولان عنه أي حركتا فتح وحماس.
وقد بادر اليسار بتقديم عديد من المبادرات من أجل إنهاء هذا الإنقسام ، وما زال يبذل كل الجهود بالضغط على طرفي الإنقسام للجلوس إلى طاولة حوار وطني شامل لإنهاء وبناء وحدة وطنية تستند الى برنامج مقاوم .
إذن اليسار ليس مسؤولاً عن هذا الإنقسام أيضاً.
وربما الحراك الذي نراه اليوم في الضفة وغزة هو احد نتائج التحشيد الجماهيري لإنهاء الإنقسام.
صحيح ان الانتخابات لم تعطي اليسار حقه وهذا يستدعي من هذه القوى للعمل بآليات جديدة تخرجه من الحالة التي تراجعت نتيجة لحالة التراجع العام الذي أصاب الساحة الفلسطينية إننا ندعو دائماً إلى إعادة بناء م.ت.ف ومؤسـساتها بحيث تشارك فيها كافة الأطياف السياسية وحتى تتمكن من استعادة مكانة المنظمة التي أعترف بها العالم ممثلاً شرعياً ووحيداً للشعب الفلسطيني .


23 - المرأة رغما عنها صانعة الثورات
د:حكمت عبدالعزيز حمد الحسيني ( 2011 / 4 / 12 - 16:52 )
بداية أشكر الدكتورة على آرائها التي أراها في غاية المنطقية وبعيدة عن مجرد التعبير الثوري فحسب.
اود الاشارة الى ان المراة في المجتمعات التي تعيش ثورة مستمرة هي احدى ركائز الثورات بل ركيزة اساسية فيها فالثورة في هذا المجتمعات حالة جماعية لا إرادية وخارجة عن السيطرة الفئوية وهي تغذي نفسها بنفسها وتقيم لنفسها عوامل نجاحها وديمومتها،فروح الجماعة والتعاون هي الطاغية على الجانب الروحي والوجداني لكافة افراد المجتمع الثائر ، ولكن دور المرأة ينكفيْ ويتراجع تدريجيا عندما تظهر الفئوية السياسية في المجتمع الثائر والذي يمثل المجتمع الفلسطيني واحدا من أبرز أمثلته ، لقد انكفأ دور المرأة الفلسطينية منذ أمد بعيد ولايعود السبب في ذلك الى الاسلام السياسي أو ما يحاول أن يبرر به عوامل اخرة ، لقد إنقسم المجتمع الفلسطيني وأصبح هذا الانقسام واضحا، فئة إتجهت غربا وأخرى يممت شرقأ وغيرها شمالا واخرى جنوبا والشرق انواع والغرب انواع ولاأريد الاسهاب في ذلك وإنما أريد التأكيد الى ان المجتمع عندما يدب فيه الفساد فالانكفاء يصيب كافة فئاته المتعقلة والمتزنة بينما يبقى في ساحة الاحداث اللاهثون وراء الامجاد الفانية القليلة الامد ، وحده الشعب هو الذي يقرر في ساعة معينة تنضج فيها العوامل والظروف على أن يسموا فوق ذلك وخير دليل على ذلك الثورة المصرية واليمينية المتسمة بكونها مجتمعا محافظا وللمطلع على الاخبار والفضائيات أن يرى دور المرأة الواضح والفعال في ثورتها .
أكرر شكري وتقديري


24 - رد الى: د:حكمت عبدالعزيز حمد الحسيني
ليلى خالد ( 2011 / 4 / 16 - 16:05 )
الدكتور حكمت عبد العزيز حمد الحسيني المحترم،،،
أتفق تماماً مع ما أشرت إليه في تعليقك على أن المرأة هي ركيزة أساسية في الثورة وأضيف أنها ركيزة أساسية في أي مجتمع ينشد البناء والتطور من أجل تقدم المجتمع نفسه .
أما عندما ينحز الفساد البني الفوقية للمجتمع فإن الحديث عن التطور والتقدم يصبح في خبر كان .
ذلك أن الفساد هو آفة تصيب هذه البنى وتلقى بتداعياتها على كامل المجتمع بكل فئاته .
وتصبح الثورة هي الحل لإنهاء الفساد.
فما بالنا ونحن نتحـدث عـن حالة لها تعقيداتها الشديـدة مثل الحالة الفلـسـطينية. فالاحتلال بكافة مفاعيله قد أضيف إليه انقسام حاد، قد أضاف تعقيداً آخر للقضية الفلسطينية.
وأصبحت المهمات الوطنية والتحديات التي يواجهها الشعب الفلسطيني أكثر صعوبة ، وهذا يحتم علينا جميعاً ببذل كل جهد من أجل الضغط على طرفي الإنقسام لإنهائه ومن أجل بناء وحدة وطنية قادرة على رسم برنامج مقاوم يواجه الإحتلال وسياساته التي طالت الأرض والشعب.
والمرأة الفلسطينية في هذا الميدان ترفع الصوت عالياً من أجل وحدة شعبها لتبقى القضية الفلسطينية وحدة واحدة وصخرة صلبة تتحطم عليها كل المؤامرات.
نعم الشعب هو الذي يقرر، وهذا ما شهدناه في مصر وتونس. والشعب الفلسطيني هو من نفس هذا النسيج العربي ، وهو القادر على مواجهة التحديات المتمثلة بالإحتلال وكذلك المنهج التفاوضي المدمر وأيضاً الإنقسام الضار بالمشروع الوطني.
والمرأة هي جزء أصيل من الشعب الفلسطيني ولن تكون بعيدة عن كل الحراك الذي تشهده مدن وقرى فلسطين سواء في الضفة الفلسطينية وفي قطاع غزة أو في الشتات وكذلك في الجزء المحتل عام 1948.
وهذا يعطينا الأمل بأن الوضع الشاذ الذي نعيشه سينتهي عاجلاً أم آجلاً.
فالشعوب لا تفقد بوصلتها مهما تبدلت الظروف.


25 - وهى قوة جبهة اليسار فى مسيرة النضال والثورة
جبهة ديمقراطية ( 2011 / 4 / 12 - 18:03 )
وانهاء حالة الانقسام


26 - رمز ثوري شامخ
سالم عبد الله لاسالم ( 2011 / 4 / 12 - 21:29 )
تحية للرفيقة المناضلة الفلسطينية العربية الاممية بلا شك الكلام يطول حول كثير من المحا ور الا ان مسالة دور الجبة الشعبية مع الفارق الزمني ذات الدور المتميز منذ التاسيس والسبعينات القرن الماضي واني لاراها حاضرة بكل معانيها الم ترين تراجع دور الجبهة سببه التناقض بين الفكر والتطبيق للقيادة والكوادر وبالتالي اثر سلبا على اجماهير مدى تاثير دور غياب الحكيم عند تجميد عمله لاسباب صحية قبل وفاته ايتها الرفيقة انتي كما عهدناك في السبعينات فالى الامام والنصر حليف الشعوب المناضلة


27 - رد الى: سالم عبد الله لاسالم
ليلى خالد ( 2011 / 4 / 16 - 16:06 )
السيد سالم عبد الله المحترم ،،،
طبيعي القول ان غياب قيادات تاريخية عن أحزابها تؤثر سلباً على الحزب ودوره. وهذا ما حصل في الجبهة الشعبية ، تنحي الحكيم قبل وفاته ، ثم اغتيال الأمين العام للجبهة الشهيد أبو علي مصطفى ، ثم اعتقال الأمين العام الرفيق احمد سعدات في سجون السلطة ثم اختطافه وزجه في سجون الاحتلال الصهيوني ، هذا إضافة الى حملة اعتقالات طالت جملة من قيادات الجبهة وكوادرها ، وما زالت تقبع في سجون العدو.
وقد تجاوزات الجبهة هذه الظروف القاسية بأن هيئاتها القيادية تمكنت من الإمساك بكل مفاصل العمل التنظيمي والسياسي والكفاحي . وهي تلعب دوراً لا يمكن إنكاره سواء داخل الوطن أو خارجه.
والمسألة لا تكمن في التناقض بين الفكر والممارسة ، ذلك أن الجبهة ما زالت تمسك بقوة بفكرها التقدمي وتعكسه في سياساتها المعلنة والتي تجد تأييداً بين صفوف الشعب وكذلك مع قوى عربية وعالمية ترى صوابية هذه السياسات في مجرى النضال العام.


28 - يجب وضع النقاط على الحروف
جبريل محمد ( 2011 / 4 / 13 - 08:24 )
صباح فلسطين العربية ايتها الرفيقة الغالية:

اظن ان الكلام عن وحدة اليسار الفلسطيني بات مستهلكا، وهو عبارة عن طحن للماء، فما جرى من اشكال وحدوية، وما جرى من حوارات لم يلامس عمق الفكر السياسي لقوى اليسار، بل كله جاء استجابات للحظات سياسية مؤقتة سرعان ما كان ينهار بناؤها بانتفاء الاسباب المؤقتة التي دعت للتجمع (تجربة القيادة المشتركة مع الديمقراطية، تجربة التحالف الديمقراطي، تجربة جبهة اليسار الفلسطيني وغيرها من التجارب).
اظن ان اطراف اليسار غير جادة في توحيد نفسها، تحكم هذا الامر عوامل اهمها، تولد مصالح قيادية شكلت عصي في دواليب اتجاهات الوحدة، عدا عن غياب الاستراتيجي عن برامج التوحيد لصالح التكتيكي.
هنا يا رفيقتي أسأل :
هل كل فصائل اليسار حافظت على منهجها الثوري العلمي؟
هل المشاركة في حكومة البنك الدولي يشكل عملا يساريا ويدعم توحيد اليسار
هلالامساك بحالة الاستكانة في اللجنة التنفيذية موقف يساري؟
اظن ان على الجبهة ان تعيد قسمات الثورة الى وجهها الناصع، وان تصدع ببرنامج ثوري مقترن بحالة تحشيد جماهيري لتستقطب العناصر اليسارية وذلك افضل من حوار الطرشان من اليسار.
خطوة عملية افضل من دزينة برامج.
واسلمي رفيقتنا


29 - رد الى: جبريل محمد
ليلى خالد ( 2011 / 4 / 16 - 16:06 )
السيد جبريل محمد المحترم ،،،
إن وحدة اليسار هي مهمة ملحة لكل اليسار بكل ألوانه. وتعتبر الجبهة الشعبية أن هذه المهمة هي من أولويات عملها.
فلما ندعو لوحدة وطنية بين كافة فصائل العمل الوطني والإسلامي ، فالأولى أن ندلي إهتماماً كبيراً لمهمة توحيد اليسار.
وما التجارب التي ذكرتها إلا دليل على ذلك والسبب هو الاختلافات السياسية التي ما زالت قائمة ، وقد ذكرت أنت ذلك في سياق تعليقك على هذا الموضوع .
وإنصافاً للحقيقة أقول أن الجبهة الشعبية التي رفضت المشاركة في أية حكومة إنما ينبع من قناعتها أن معارضة أوسلو ومنهجه بجعلها لا تشارك في حكومات مكبلة باتفاقات أوسلو التي أثبتت الأيام أنها عاجزة عن رفع حاجز أو إتفاق بناء مستوطنة أو جدار.
كما أن الجبهة علقت عضويتها في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير اعتراضاً على استمرار المفاوضات المباشرة واعتراضاً على طريقة اتخاذ القرار فيها.
وهذه دلالة واضحة على أن الجبهة الشعبية ما زالت على مبادئها تدافع عن الثوابت الوطنية للشعب الفلسطيني بالرغم من تعرضها لكل أشكال الحصار والاعتقال والملاحقة لعناصرها .
وستبقى مهمة توحيد اليسار وكذلك إنهاء الإنقسام وبناء وحدة وطنية من أولويات عملها بجانب مقاومة الاحتلال.



30 - دور الاعلام
لينا جميل ا ( 2011 / 4 / 13 - 16:48 )
أرى بأن الاعلام الفلسطيني والعربي كان مقصرا في ابراز صورة المرأة الفلسطينية حاملة الثورات ، لأنه لم يظهرها الا بصورة المرأة الحزينة المتباكية على شهداءها ، وهذا طبيعي ، لكن اظهارها بصورة المراة المناضلة التي تقدم أبناءها وافراد عائلتها للنضال لم يأخذ المنحى الثوري النضالي ، فالثورات كانت دائما من صنع الرجال ، والمرأة بصورتها النمطية المعتادة داخل المنزل الفلسطيني هي فقط للعناية بأفراد عائلتها ، وحثهم على الصمود ، وانا أعتقد أن دور المرأة الفلسطينية كان محوريا في دعم استمرار حالة النضال الفلسطيني في الداخل سيما وأنها من تحمل عبء نقل قيم الثورة ومقاومة الاحتلال ، وهذا نابع برأيي من انتشار المفاهيم الذكورية التي تمجد دور الذكر على دور الانثى ، والحقيقة ان المرأة دورها أعظم ، فنضالها يستمر حتى بعد ان يستشهد الزوج او الابن او يعتقل ، ، لكن لماذا برايك سيدتي الكريمة ، تهمش أدوار النساء ، ولا تأخذ حقها حتى في الثورات ضد الاحتلال، وهل تعتقدين ان مكانة المراة الفلسطينية تحت الاحتلال ستبقى ذاتها بعد انتهاء الاحتلال؟،


31 - رد الى: لينا جميل ا
ليلى خالد ( 2011 / 4 / 16 - 16:07 )
السيدة لينا جميل المحترمة ،،،
لا شك أن المرأة الفلسطينية قد أثبتت أنها نموذج يحتذي به ليس على المستوى المحلي بل تجاوز ذلك للمستوى العربي والدولي .
صحيح أن الإعلام لم يعطِ المرأة حقها ذلك أن الإعلام ليس محايداً، بل له سياساته لكن المرأة الفلسطينية تمكنت في أكثر من مرحلة من فرض نفسها على وسائل الإعلام.
وليس أدل على ذلك الصورة الرائعة التي نقلتها وسائل الإعلام العربية والعالمية إبان الانتفاضة الشعبية عام 1987، حيث كان وجه الانتفاضة النساء والأطفال.
وما زالت المرأة الفلسطينية تناضل بكل الوسائل من أجل حقوقها وحقوق شعبها.
ولا أعتقد أن وضع المرأة سيبقى كما هو بعد إنهاء الاحتلال . فإن التغيير الاجتماعي هو مرافق للتغيير السياسي. إذ لا يمكن أن ينتهي الاحتلال بدون المشاركة الفاعلة لكل مكونات المجتمع ، والمرأة جزء أصيل منه وخلال هذه المسيرة ستراكم المرأة ومعها المجتمع تغييراً بالمفاهيم والتقاليد .


32 - التيارات اليسارية و التقدمية: تونس مثالا
إميل الغوري ( 2011 / 4 / 13 - 22:13 )
الرفيقة العزيزة ليلى خالد
تحية لك و لنضالك و لتاريخك
و لكن
أعتقد أن هناك مشكلة كبيرة لليسار العربي و لليسار الفلسطيني بشكل خاص و هذا ينعكس سلبا- على الدور المرجو للمرأة العربية و على وصولها إلى ما تستحق من مساواة كاملة مع الرجل في الحقوق و الواجبات
لن تستطيع المرأة العربية أن تصل إلى حقوقها إلا اذا إمتد و تعاظم دور القوى اليسارية و التقدمية و بعكس ذلك فلن تصل المرأة إلى المبتغى و هو حقها الإنساني
سؤالي هو حول مواقف القوى اليسارية و التقدمية العربية التي تكون في مكانين : إما أن تكون ملحقة بالتيارات الغيبية الدينية الرجعية (و نرى ذلك جليا- بالأردن و غزة) أو أن يكون يسارا- مرتبطا- بالأنظمة الفاسدة التابعة للأمريكان مثلما نرى في المغرب مثلا- و الأردن أيضا-
يبدو أن هناك تجربة إيجابية في تونس نأمل أن تمتد بالوطن العربي و نقدر عاليا- القرار الأخير بأن تكون مقاعد المجلس التشريعي التونسي مناصفة بين الرجال و النساء و نأمل من كل القوى اليسارية و التقدمية الحقيقية أن تبقى متيقظة و منتبهة للتيارات الرجعية الأصولية و من سطوة و هيمنة قناة الجزيرة خصوصا- و هي القناة الأكثر إحترافية بالعالم العربي و التي تمثل الأداة الإعلامية و النسويقية للتيارات الدينية خصوصا- الإخوان المسلمين


33 - رد الى: إميل الغوري
ليلى خالد ( 2011 / 4 / 16 - 16:07 )
- السيد إميل الغوري المحترم ،،،
صحيح أن انجاز المرأة لحقوقها مرتبط بتقدم وتعاظم القوى اليسارية والتقدمية في المجتمع .
لكننا لا يمكن تصنيف اليسار إلى مرتهن لأمريكا والغرب أو لقوى دينية غيبية . فهو بذلك يكون قد فقد طبيعته كقوة تقدمية . إذ من المجحف أن نطلق على كل قوى اليسار هذا التصنيف في كل البلدان العربية.
وإن المثل التونسي ينطبق على قوى أخرى موجودة في البلدان العربية.
ومع إدراكي ان كافة التعليقات حول قوى اليسار إنما هي من باب الحرص على أن تكون هذه القوى في مقدمة الصفوف لإحداث عملية التغيير التي نحتاجها في كل جزء من وطننا العربي لا سيما في فلسطين.


34 - لماذا اهملت الاحزاب اليسارية الديمقراطية؟
رأفت طنينه ( 2011 / 4 / 15 - 03:11 )
لماذا اهملت الاحزاب اليسارية الديمقراطية؟ لماذا اليوم شعبية شخصية مستقلة اكبر بكثير من شعبية الاحزاب اليسارية ؟ هل السبب تراجع الديمقراطية التجديد؟


35 - تحية للرفيقة ليلى خالد
عيسى النابلسي ( 2011 / 4 / 16 - 09:07 )
في إحدى المقابلات لك عندما سالك المذيع إذا طلبة منك في هذه الأيام خطف الطائرات هل ستوافقين فكان ردك لا لان الزمن الآن تغير لماذا مازلنا متمسكين في مصطلح الكفاح المسلح رغم أننا لا نملك القوة ولا التكنولوجيا التي تملكها إسرائيل؟ تتحدثين عن وحدة اليسار هل الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في قياداتها موحدة ؟ إلا تعتقدين أن سبب هزيمتنا في 67 هم العرب ؟؟ إلا تعتقدين أن الثورة المصرية لم تكون من اجل فلسطين ولا من اجل اتفاقية السلام مع إسرائيل ؟ إلا تعتقدين أن انهيار النظام السوري القمعي -الممانع- هو من سيحدث تغير ايجابي عربيا وفلسطينيا؟ لماذا لا نتعلم من الثورات العربية التي حررت نفسها بنفسها فقضية مصر هي قضية الشعب المصري وهكذا بالنسبة لباقي الدول الثائرة لماذا نبقى نردد أن قضية فلسطين هي قضية عربية متى سنقول أن قضية فلسطين هي قضية الشعب الفلسطيني فقط؟


36 - السلام
داوود وحيد ( 2011 / 4 / 16 - 22:27 )
بحثت عنك في كل مكان و لم اجدك ...سالت عنك خليج العرب و جبال اسيا و لم اعثر لك عن اثر ..يا رمز الحرية المعتقل ...ساحررك من ايادي البطش مهما طال الزمان او قصر ...ياناس استدعيكم لمادبة التامر .الضحايا جاهزة و السيوف استلت من اغمادها و حبيبتي هناك في سجنها...كانت احد المقاطع من احدى المسرحيات التي جسدتها بالمرجلة الاعدادية من دراستي...و اليو اكتشفت الحل الانسب و الدي ساعيد طرحه عليك الاخت و الرفيقة و الام و الاستادة و الدكتورة انت كل شيئ و انا لاشيئ لكن مشتاق الى سماع رايك بكل مصداقية و تلقائية...لمادا لايتم التوافق بين مكونات الشعب الفلسطيني للنضال من اجل تاسيس دولة فلسطينية بالاردن ارض اجدادهم القدامى و اصل سلالتهم كما هو مؤكد تاريخيا و جينيا مع الاخد بعين الاعتبار القدس عاصمة كونية باعتبارها مهد الديانات السماوية وتاسيس الدولة اليهودية بناء على ما هو تاريخي و جيني ...و بالتالي اسقاط الصراع العربي اليهودي الدي يتم الاغتناء به لفائدة سماسرة الدم البشري على حساب معانات الشعوب...اليس طرحي هو لصالح مستقبل الاجيال القادمة و الصاعدة مادام الكود الوراثي لفصيلة الدم هو الدي يحدد هوية الانسان و ليس الفراش...و اضيف هنا بان حقوق المراة بصفة عامة مع حقوق الطفل -بنت ام ولد- .مرتبط بتغيير قانون الحالة المدنية بالاعتماد على الكود الوراثي في النسب و ليس على الفراش كما هو بالمعتقد ...و عليه و جب الاعتما على ما هو علمي للتعايش على هده الارض بسلام و تقبلي فائق التقدير و الاحترام لكون المراة بصورة كونية هي المختبر البيولوجي للاجيال القادمة...في دكرى المرحومة والدتي التي تم تعريضها للقتل العمدي من طرف الاطباء انتقاما مني لافكاري و اطروحتي و رائيي على الملايير لمعامل التصبير باسفي تحت التعتيم الاعلامي و التامر الاجتماعي و الحقوقي...

اخر الافلام

.. إسرائيل تهاجم أردوغان.. أنقرة توقف التبادلات التجارية مع تل


.. ما دلالات استمرار فصائل المقاومة باستهداف محور نتساريم في غز




.. مواجهات بين مقاومين وجيش الاحتلال عقب محاصرة قوات إسرائيلية


.. قوات الأمن الأمريكية تمنع تغطية مؤتمر صحفي لطلاب معتصمين ضد




.. شاهد| قوات الاحتلال تستهدف منزلا بصاروخ في قرية دير الغصون ش