الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هذا ماقاله عبدالناصرجبارالناصري لقناة الجزيرة أنكليزي

عبدالناصرجبارالناصري

2011 / 4 / 11
الصحافة والاعلام



أجرت قناة الجزيرة الناطقة باللغة الأنكليزية أستطلاعا حول يوم 9- 4 – 2003 في ساحة التحرير العراقية حيث شارك في الأستطلاع الكثير من العراقيين المتظاهرين في ساحة التحرير وكانت أغلب الأجابات تعتبرهذا اليوم يوم أسود ويوم مليء بالدماء وساق المتظاهرون الأتهامات لهذا اليوم وكأن هذا اليوم هيروشيما اليابان أوزلزال اليابان الأخير

حتى جاء الدور لي فقلت انا عبدالناصرجبارالناصري أنا أعتبر هذا اليوم هويوم السيادة الوطنية العراقية لأن العراق كان محتل من قبل زمرة البعث الذي كان يقوده المقبور صدام حسين الذي عمل المآسي والويلات التي لازال الشعب العراقي يدفع ضريبتها وراح ضحية هذه الزمرة خيرة أبناء العراق

وقلت أنا لم أشعر بالوطنية ولم أشعر بالعراق ألا بعد هذا اليوم المبارك وقلت أن هذا اليوم هواليوم الوحيد الذي أعاد للعراقيين المظلومين أبتسامتهم الغائبة منذ عقود من الزمن
كما قلت بأن أخطاء الأمريكان أوجرائم الأمريكان وجرائم الحكومة العراقية التي تشكلت بعد هذا اليوم والى يومنا هذا لاتساوي يوم واحد من جرائم صدام حسين لأن صدام كان يبيد الآلاف في يوم واحد كما أبيدت حلبجة في يوم واحد وكما أبيدت الآلاف من العراقيين تحت حجة المشاركة في الأنتفاضة الشعبانية أو المشاركة في ماكان يعرف بصفحة الغدر والخيانة
فماذ ا نتذكر من هذا النظام الدموي حتى نأسف لسقوطه أنه يوم بجملة واحدة يوم فرح وسرور

كما قلت ردا على سؤال هل تعتبر هذا اليوم أحتلال ؟
فقلت لا أعتبر هذا اليوم هو يوم أحتلال أطلاقا وقلت
أن مجلس الأمن أخطأ خطأ كبير عندما أعلن وسمى دخول القوات الأمريكية للعراق بأنه أحتلال

وهذا ما أثار أستغراب معد الأستطلاع وأثار غضب المتواجدين بالقرب من الأستطلاع حتى قال لي أحد المتظاهرين لماذا تتحدث هكذا فقلت هذا هو الواقع وعلينا ان نمتلك الشجاعة لكي نقول كلمة الحق





التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي


اخر الافلام

.. ثلاثة قتلى إثر أعمال شغب في جنوب موريتانيا • فرانس 24


.. الجزائر: مرشحون للرئاسة يشكون من عراقيل لجمع التوقيعات




.. إيطاليا تصادر طائرتين مسيرتين صنعتهما الصين في الطريق إلى لي

.. تعازي الرئيس تبون لملك المغرب: هل تعيد الدفء إلى العلاقات بي



.. إيران .. العين على إسرائيل من جبهة لبنان.|#غرفة_الأخبار