الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حكاية أول رقبة طارت

ماهر طلبه
(Maher Tolba)

2011 / 4 / 12
الادب والفن


حكاية أول رقبة طارت

هذا ما حدث مساء ذلك اليوم … رجع شهريار إلى مجلسه الليلى حزينا .. يسيطر على قلبه هم ثقيل ، فسأله مسرور..
- ما لوجه مولاى تملأه الشروخ ؟
- حكاية سمعتها وأنا أدور بحجرات القصر أفتش ستائر الليل عن الأسرار
- وما فى الحكاية يا مولاى ؟
- حلم قديم كنت قد أغلقت عليه بابا دونه باب حتى كان هذا المساء .
(يقال إن شهريار – الذى لم يكن يملك الأحلام – لم يحلم هذا الحلم بل سرقه من عراف فقير ، أخذت منه الدنيا عينيه وأعطته الحكمة بديلا ، فكان يحلم أن يهب حكمته للبشر أجمعين ، يفرقها عليهم متساويين ، لكنه شهريار- باب دون الحلم – سرقه فى غفلة منه وعلق صاحبه على باب القصر عبرة للحالمين )
هذا المساء .. الريح والصوت البعيد والأنفاس الساخنة والخمر يا مسرور فتحت الأبواب فكان البوح .
- من سمع يا مولاى ؟
- سواى .. هى و الريح وستائر الليل
- فليأمر مولاى ليحل الصمت .
- افعل يا مسرور
… فى هدآة لم تتحرك الريح حين اخترق سيف مسرور جنباتها ، لم تصرخ ستائر الليل حين مست جوانبها النيران ، لم تذرف دمعة حين طارت الرقبة .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. -أنا مع تعدد الزوجات... والقصة مش قصة شرع-... هذا ما قاله ال


.. محمود رشاد: سكربت «ا?م الدنيا 2» كان مكتوب باللغة القبطية وا




.. جائزة العين الذهبية بمهرجان -كان- تذهب لأول مرة لفيلم مصري ?


.. بالطبل والزغاريد??.. الاستوديو اتملى بهجة وفرحة لأبطال فيلم




.. الفنان #علي_جاسم ضيف حلقة الليلة من #المجهول مع الاعلامي #رو