الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لا أريد الاختيار بين الدب والجب

أحمد بسمار

2011 / 4 / 12
مواضيع وابحاث سياسية


أتساءل اليوم بخشية وحذر..وأتساءل وأتساءل..هل سنهرب من الــدب..حتى نقع في الــجــب؟؟؟...لماذا تخرج كل هذه المظاهرات الاعتراضية من الجوامع الإسلامية, ولا تبدأ في ساحات عامة وتنتهي في ساحات عامة, بدلا من حمل هذه الراية الطائفية الوهابية الخاصة, رافعة نداء الله أكبر؟؟؟
أنا شخصيا لا ارتاح فكريا وتحليليا وسياسيا لكل شعار يطلق وينشر ويتعالى باسم دين أو معتقد طائفي خاص, مهما كانت براءته الظاهرية. لأننا لسنا بحاجة إضافية إلى غيبيات طائفية جديدة, حتى نصل إلى مطالبنا الشعبية لبدء تعلم الديمقراطية أو الحريات الإنسانية البسيطة. حيث لا يمكن للشرائع الدينية أن تؤمن لنا ديمومة شرائع دنيوية تتعلق بالحريات والديمقراطية.
لا أقبل ولا بأي بشكل من الأشكال, أن تحكم بلدي مؤسسات سياسية, نواتها الظاهرة أو الخفية الأخوان المسلمون أو من يسمون بالسلفيين أو الوهابيين أو الجماعات الإسلامية. لأننا من التجارب التي عشناها في جميع البلاد العربية أو الإسلامية وخاصة إيران أو في باندوستان حــمــاس أو في مقاطعة حزب الله اللبنانية. حيث رأينا الخراب الديمقراطي الواسع الذي سببته هذه المؤسسات عندما وصلت إلى زمام السلطة, وكيف فجرت جميع خصومها من الديمقراطيين الحقيقيين وقتلت كل أمــل بالحريات العامة. وخاصة المساواة بين المرأة والرجل بالحقوق والواجبات, وحجبت كل شمس وجمال ونور, وأغرقت البلد في عتمة أبدية, كما يغرق حكام اليوم الشعب والبلد والأمل بأي تغيير بأساليب طغيانية شـرسـة. لا تعرف أي مبدأ إنساني...
هذه مشكلة الأحرار اليوم وجميع الذين يرغبون بحياة ديمقراطية حقيقية, ومبادئ علمانية تقبل الآخر بلا كراهية. بلا حقد عنصري أو طائفي أو إثني. مشاركة جماعية شاملة لإنقاذ البلد, ولا شيء سوى إنقاذ البلد من براثن الطغيان والذل والفساد. لهذا يجب أن توضح المطالب بشكل واضح. لا علاقة فيه لأية غيبيات دينية أو طائفية, مهما كان لونها أو شكلها. حرية ـ علمانية ـ ديمقراطية.
هل من الممكن أن نحقق هذا المثال الديمقراطي في سوريا. هذا البلد الذي يحتوي على أكبر عدد من المثقفين في العالم العربي, كما يحتوي على أكبر عدد من الجامعيين العاطلين عن العمل. وخاصة من المهجرين طالبي الرزق والحرية.
لذلك كم أتمنى أن تنطلق الانتفاضات من الجامعات والساحات العامة, بدلا من انطلاقها من الجوامع. لأن سوريا لا تشبه مصر ولا تونس ولا ليبيا ولا اليمن. سوريا هي سوريا, بخصائصها وميزاتها وثقافاتها وحضاراتها الملونة المشتركة. سوريا بحاجة ماسة بعد ستين سنة من شقاء متواصل, وعتمة تلو عتمة, إلى استقرار وأمل ديمقراطي حقيقي كامل. يعني لا بعث ولا عائلاته الأخطبوطية الطائفية وتجاره المافيويون.. ولا الأخوان وعداؤهم المعلن والمستور للديمقراطية.
المشكلة التقنية الرئيسية, أن هذا الحكم المستبد الفرعوني الإلهي الحالي, لم يترك المجال لجيل مثقف جديد يتعلم ويعلم ممارسة الديمقراطية للشعب السوري. لا خيار لنا اليوم سوى الاختيار بين الدب والجب. بين الموت والموت.. نعم بين الموت والموت...
بعد هذه المقدمة الصريحة الجارحة أخشى من ردة فعل وتهجم أصدقائي الثوريين والمعترضين والمطالبين بتغيير النظام. ومنهم من سيتهمني بالتراجع والتردد والتخلي عن راديكاليتي المعهودة... آه لو يعرفون كم لوعني هذا النظام, وكم تمنيت وسعيت لتغييره ألف ألف مرة. وآمل أن ماضي المأساوي يرفع عني كل فكرة مساومة أو تراجع. ولكنني أطلب منهم أن يقدموا لي برنامجا.. أن يكفوا على الاتكال وصراخ الله أكبر.لأن شعبنا بحاجة إلى حلول مدروسة منطقية. لا اتكالية. لا على زعيم او نبي أو مهدي أو أي فقيه لم يجلب لنا سوى الفقر والصمت والصوم عن كل مطلب. يجب أن تكون مطالب الشعب كله, الخلاص من كل هذه الاتكاليات الصلاتية الخانعة.. والعمل.. العمل بجد وهمة لانتفاضة شعبية لا ينقصها إنسان واحد من هذا الشعب السوري. برغبة جماعية, تنفض عنها غبار التقوقع والغيبيات الدينية.
الثورة..الثورة بحاجة إلى ثوريين مفكرين حقيقيين. الثورة بحاجة إلى تخطيط موزون وتدقيق فعال لكل خطوة وتحليل لكل حدث وكل مطلب, والتركيز على أهم سلاح اليوم. الكلمة و الإعلام. وليس الكلاشينكوف يجب أن يعرف السوري حقيقة ما حدث في هذا البلد من ستين سنة وما يحدث ـ حقيقة ـ كل يوم. الأنترنيت في عصرنا الرائع الثوري هذا ـ رغم رقابة السلطة له ـ سلاح ثوري كامل.. والسلطة, عندما تنتشر المعلومة لا تستطيع اختطاف وسجن وقتل الشعب كله. لأن العالم كله..شعوب العالم كلها, سوف تصرخ بوجه هذه السلطة التي تصبح حسب الشرائع العالمية, غير شـرعـيـة. وآمـل حينها.. آمـل أن نستطيع اختيار مصيرنا بأنفسنا...
الطريق شائك..المسيرة صعبة.. لكنها الخطوة الأولى الضرورية, علنا نتخلص نهائيا من الــدب, ونتجنب الوقوع في الــجــب.. من يدري؟؟؟...
ولك يا بلدي.. يا شعب بلدي..يا أحرار بلدي.. أو من تبقى منهم كل تأييدي وصرختي..وخاصة فـكـري وقـلـمـي...وأنا كالعادة دوما معك...
أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحقيقة الثائرة








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - شباب
بشار خطاب ( 2011 / 4 / 12 - 12:57 )
السيد أحمد
لا داعي لهذا القلق المبالغ فيه من نشوء بذور الثورة السورية من المساجد
أنها ثورة شباب وليس ثورة ثوريين
الشباب الثائر يصنع ما يشاء ،،
ولا تنسى يا عزيزي أن المساجد التي تقلقك كثيرا يوجد فيها اكثر عدد من المصليين الذين تجمعهم بعد الصلاة كلمات قليلة الله أكبر ، الله سوريا حرية وبس ،،

ودمت بخير


2 - امرك غريب
عبدالقادر برهان ( 2011 / 4 / 12 - 13:01 )
نعم ياسيد احمد ,,امرك غريب هذه المرة ولم تكن موفقا حتى في خوفك ولااعتقده مبررا
فهل تريد منا ان نرضى بالدكتاتوريات العربية لمجرد رعبنا من الاسلاميين السياسيين ؟؟
ثم من قال لك ان نداء الله اكبر هو نداء وهابي او طائفي ,,,ان التغيير المطوب في الدول
العربية والاسلامية يتطلب وقوف كل اطياف هذه المجتمعات الى جانب دعاة التغيير سواءا
كانوا اسلاميين او شيوعيون او علمانيون او قوميون او مواطنون مستقلون ومن ثم -ان
كنا نؤمن حقا بالديمقراطية -فان الانتخابات التي يجب ان تجري بعد التغيير هي التي ستحدد
طبيعة النظام ولايحق لنا في هذه الحالة الاعتراض على ارادة الشعوب وحيث ان الاحصاءات
تقول ان رصيد الجماعات الاسلامية اصبح متدني لذا لاخوف منهم ....انك يا اخ احمد بهذه الحالة ولخوفك من الجب ستقع بين براثن الدب ,,,هل حقا انك تريد ان يستمرالقذافي في حكم
ليبيبا لانك تخاف من نداء الله اكبر ؟؟؟؟؟


3 - رد إلى : عبدالقادر بـرهـان
أحـمـد بـسـمـار ( 2011 / 4 / 12 - 14:20 )
قبل إرسال مقالي هذا إلى الحوار, كنت أنتظر هذا الرد من الصديق عبد القادر برهان, الذي لم أشك أبدا بولائه للحل السياسي الإسلامي, ولا شيء آخر سوى الحل السياسي الإسلامي. مما يعني لي ـ شخصيا ـ أصعب الحلول وأضيقها, وقتلا لكل أمل بحريات عامة إنسانية أو ديمقراطية علمانية صحيحة...بالإضافة أن سوريا ليست ليبيا. والتجربة العراقية لم تــعــد قدوة مرغوبة, بعد فظائعها الطائفية الرهيبة.. حذرا يا ثوريين.. وحذرا يا مؤمنين.. الطريق طويل وشــائك!!!...
ومع هذا ـ وبكل فولتيرية ـ وقبولي للرأي الآخر.. أهديه أطيب تحية مهذبة
أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحقيقة الواسعة.


4 - ولازلت مخطئا
عبدالقادر برهان ( 2011 / 4 / 12 - 16:03 )
لازلت مخطئا في ظنونك ...وكانك لم تفهم ما اردت انا قوله ,,فالاسلاميون لايخيفونني البتة
ولكني لست من دعاة انظمة الحكم الدينية مسيحية كانت او اسلامية او يهودية واعتقد ان
ان شفافية وروحانية الدين لاتتوافق مع نفاق السياسة وكذب السياسيين وكنت ولازلت
اؤمن بضرورة فصل الدين عن الدولة واعطاء الانسان حرية الاختيار على ان تكون هذه
الحرية سارترية وفولتيرىة في نفس الوقت اي ان تكون ذات مسؤولية والتزام وبنفس
الوقت ان تحترم اراء الاخر مهما كانت مخالفة لارائنا ,,والمفروض ان هذا ينطبق على
الاسلام السياسي ايضا فاذا جاءت به الديمقراطية واجلسته الى جانبي في مجالس النواب
لن اخاف منه وساعمل جاهدا على منع اي تجاوز من قبلهم على حقوق الاخرين ,,,اما
انت يااخ احمد فانت وللاسف تخاف الاسلام نفسه ولذلك فانت تخلط دوما بينه وبين الارهاب
والوهابية والطائفية وتاخذ مليار ونصف مسلم بجريرة وجنون البعض منهم ,,,والا هل يعقل
من فولتيري مثلك ان تبرر وجود الدكتاور الاسد وعائلته بالخوف من نداء الله اكبر,,,تحرر
يا اخي من هذا الخوف لانه يدفعك الى الخطأ ,,,مع تحياتي


5 - العزيز احمد بسمار
عبد الرضا حمد جاسم ( 2011 / 4 / 12 - 16:54 )
تحيه وتقدير
الأنتفاضه تنطلق من هناك حيث الحراك والنقاش وتبادل الأراء والأختلاف باحترام للعلم اي في الساحات العامه والجامعات وحتى المقاهي وليس في اقبيه مظلمه وجحور قذره كل من فيها مطأطي راضي خانع يقول امين لما يقوله اكبرهم وزناً في الغباء
انهم يعادون حتى القتل من هم من ملتهم لأنهم يختلفون معهم على شكل الوضوء ولم يفكر منهم احد ان محمد اعلن ما اعلن في مكه حيث لا ماء يكفي للشرب حتى يتوضؤا بالباقي ويتطهروا من النجس
كيف لمثل هؤلاء قبول الأخر سواء من دين اخر او معتقد سياسي
كيف يقبلون من يقول لهم لا تقولوا امين الا بعد ان تفهموا ما سمعتم..هذا الشيء البسيط يرفضونه
تحيه لك


6 - تحية لعبد القادر
جورج الحوراني ( 2011 / 4 / 12 - 17:30 )
أخي احمد أوافق الخ عبد القادر رأيه,,,يا اخي الذين يثورون الأن هم أولاد بلدنا,,,,هل سوف نبقى تحت حكم هذه العائلة خوفا من البعبع الأسلامي,,,صدقني يا أخي أحمد مسيحي سوري,,,و أصدقائي من المسلمين و المسيحيين ومن كل الطوائف و قسم كبير يشارك بالثورة,,,يا أخي لماذا تخاف من الجامع,,,لماذا هذا الرهاب,,,,والله ان كل الشعارات التي طرحها الناس و رددها هي الحرية و سو رية للجميع و ما أجمل هكذا شعار,,,وشعب بدون حرية لا يمكن ان يكون علماني,,,انهم يخوفونك يا احمد بالبعبع الطائفي و الأسلامي,,,انت أخي المسلم و انا أخوك المسيحي و لنبني بلدنا بعيد عن هذه العائلة المالكة....


7 - سيرجموك بتعليقاتهم يا صديقي ...
موسى سعيد ( 2011 / 4 / 12 - 18:48 )
ما تفضلت به يا مواطن هو ما يدور بذهن أغلب السوريين ، ما يحدث في سورية هو كلام حق يراد به باطل ، لا يمكن لحريةأن تخرج من جامع ...ولا من كنيسة ، الحرية تخرج من عقول تقبل الآخر ولا تلغيه ، فاقد الشئ لا يعطيه ...
أما أصحاب -الاسلام السياسي - فهاكم عينة ممن يدعو للثورة في سورية
س: صديق لي يبلغ الثلاثين من عمره وقد أراد الزواج من فتاة قيل له بأنها في العشرين، فلما تزوجها اكتشف أنها في السابعة من عمرها، فهل يطلقها، أم يحتفظ بها حتى تحيض؟
ج: الشيخ القرضاوي: إذا كان قد رآها رؤي العين وظن أنها في العشرين ثم اكتشف أنها في السابعة من عمرها فالاثم يقع على ولي أمرها لأنه لم يجعلها ترتدي ملابس الأطفال، وإذا كانت منقبة، ودخل عليها فعليه أن يسأل أهل العلم.
و لا حول ولا قوة إلا بالعقل............


8 - حذّرت و مازلت أحذّر
محمد بن عبد الله ( 2011 / 4 / 12 - 18:52 )
منذ ظهور هذه الانتفاضات الشعبية (؟) وأنا أحذّر

لا أتهم الشباب بأنهم يدعون إلى حكم اسلامي لكنني اتهمهم بالغباء السياسي الذي جعل منهم ألعوبة في أيدي الاخوان والسلفيين والتكفيريين

لا اتهم الشباب بالجبن بل بالتهور الأهطل

لطالما أجج المتطرفون والمتعصبون دينيا النفوس وحرضوا ضد الأنظمة القائمة ليس كونهم دعاة حرية بل لأنهم واثقون بأن لهم الغلبة في حال سقوطها

انكشف الشباب في القاهرة يوم الجمعة قبل الماضي حينما قرر الاخوان استعراض قوتهم بالامتناع عن التجمهر فبات الميدان فارغا...ثم جاءوا في الجمعة الماضية لتقوم مليونية!


واليوم خرجت أحدى الشابات الناشطات (أسماء محفوظ) تلهج بالثناء على اخوان الخراب...هذا ما نراه في مصر...ولهذا كتبت متوسلا إلى الأستاذة مريم نجمة أن ترحم قومي وقومها من حكم ديني


9 - رجـاء إلى مسؤول النشر في الحوار
أحـمـد بـسـمـار ( 2011 / 4 / 12 - 18:54 )
أرجو من المسؤول عن النشر أو عدم النشر, ألا يحذف أي تعليق, مهما كان جارحا أو شاتما. كيف تريدني أن أسمع رأي الأخر, مهما كانت صعوبته, حتى استطيع المناقشة والتداول والتصحيح. إن كنت لا تنشر...
رجائي الخاص بألا تحذف أي تعليق. فللجميع حق التعليق. وأنا عندما أرسلت هذا المقال, كنت أعرف مسبقا, أنه سوف يثير الغضب والاضطراب حتى لدى أقرب الأصدقاء. وأطمئن الأخ عبد القادر برهان أنني بعلمانيتي الراديكالية لست ضد الإسلام كمعتقد روحاني أو غيبي أو سماوي..سمه ما شئت.. إنما ضد الممارسات السياسية السلطوية والمشيخية والجماهيرية وتدويخ وتخدير المطالب الأساسية باسم الإسلام, والتي لا تتفق ـ قطعا ـ مع أبسط ممارسات الحريات الإنسانية الطبيعية.
وللجميع تحية صادقة حقيقية مهذبة.
أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحقيقة الواسعة


10 - العزيز احمد بسمار
عبد الرضا حمد جاسم ( 2011 / 4 / 12 - 19:23 )
تحيه
التعليق المحذوف هو هديه مني لك وهو عباره عن مقال جميل لكاتبه وشاعره سعوديه عنوانه مقالي محجوب في بلدي وليس فيه ما يسئ لأحد او يمس او يتطاول او يجرح او يهين او يستهزء او يستصغر او يمس او يذم اويتندر اويعيب اويخدش اويحرج
قد يكون خطاء من في الأرسال لأنه بشكل رابط
تقبل التحيه


11 - هذا هو الفولتيري
عبدالقادر برهان ( 2011 / 4 / 12 - 20:22 )
هذا هو الاخ احمد كما عرفته يقبل الراي الاخر ويحاوره ,,,واما المقال الذي يتحدث عنه الاخ وعبدالرضا فهو مقال رائع قراته سابقا وكا ن بودي لو ينشر في الحوار المتمدن ليطلع
القراء على الاوضاع في السعودية على لسان احدى مواطناتها


12 - لا تخاف
nashery ahmed ( 2011 / 4 / 12 - 22:54 )
لا تخاف أخي أحمد , دعنا نتخلص من الدب اولا فهو من حفر لنا الجب كي لايبق لنا فسحة للهرب من بين مخالبه وحتى لو وقعنا في الجب فاني اعدك اننا سنخرج منه طالما وجد بيننا مفكرين مثلك

اخر الافلام

.. السنوار ونتنياهو يعيقان سياسات بايدن الخارجية قبيل مناظرة ان


.. خامنئي يضع قيودا على تصريحات مرشحي الرئاسة




.. يقودها سموتريتش.. خطط إسرائيلية للسيطرة الدائمة على الضفة ال


.. قوات الاحتلال تنسحب من حي الجابريات في جنين بعد مواجهات مسلح




.. المدير العام للصحة في محافظة غزة يعلن توقف محطة الأوكسجين ال