الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كلمات قصصية قصيرة جداً

نهار حسب الله

2011 / 4 / 13
الادب والفن


•لن أهاب الموت والسيارات الملغومة... لان فكري مفخخ يترقب الانفجار.

•طالت ساعات الليل، وباتت الشمس تشكو طول الصبر وساعات الانتظار.. لذلك أشاعت زرقة السماء بدكتاتورية القمر، مدعية بقوة جيشه من النجوم.. مما زاد سكان الارض قلقاً.. غير ان القمر فاجأ الجميع بصرخة عارمة قال فيها: انقذوني من الموت شللاً.

•لا أجد تفسيراً لمنع التدخين في معظم الاماكن العامة.. في ظل تشجيع حملات التفجير حتى في مستشفيات الاطفال.

•(في البدء كان الكلمة) قالها المسيح.. وهو يعي جيداً اننا نجهل ابجدية الحروف، ولا نجيد النطق.

•عند زيارتي لأحد قبور الاعزاء.. تنبهت لوجود اسمي في لافتة كتبت على القبر المجاور له.. مشيرة إلى موتي في الالفية السابقة.

•دهسني قطار كهربائي مسرع.. كان قد كتب عليه (المستقبل).

•بنا حاجة ماسة لمعرفة فوائد الظلام.. لذلك قررنا هجر المدن والعيش مدى الحياة في كهوف مغلقة.

•قطعت يدي وزرعت يداً صناعية.. حتى لا تفضحني بصمات اصابعي في يوم من الايام.

•سأبيع عقلي قريباً.. ليس لحاجتي للمال هذه المرة، بل لاني لا اجيد استخدامه(كما يريدون ).

•صنعت من عظامي قلماً.. كتب وطناً وانتحر مكسوراً.

•لعلم بلادي ألوان اربع.. نُفيت جميعاً إلا الاحمر يتخلل المساحة كلها.

•لملمت زوائد الخشب وجمعت بقايا قطع القماش المهملة.. وعملت على تكوين دمية صغيرة.. صنعت لها جهازاً ناطقاً حتى تكون قريبةً مني.. إلا إنها نطقت حروفها الاولى كافرةً بكل مقدساتي.

•عالمي أشواك برية.. استحمل آلامها من اجل الوصول إلى روائحها النقية.

•رن الهاتف في ساعة متأخرة من الليل..
رفعت السماعة، لم اسمع سوى اصوات طلقات الرصاص هنا وهناك..
بقيت صامتاً حتى فوجئت برصاصة فجرت يدي وسماعة الهاتف.. إلا ان عقلي نجا من محاولة اغتيال.

•جثتي لن تتعفن بعد الموت.. لان حياتي مليئة بالعفن.

•انتظر احد المتطرفين سماع خبر الانفجار المزمع تنفيذه في احد الاسواق الشعبية الغاصة بالناس.. تأخر الحدث عن موعده والقت المذيعة موجز الاخبار المرتقب.. تنبه لساعته اليدوية وهي تذوب في معصمه.. لتجعله مرغماً على الرجوع الى خطواته السابقة.

•وطني بستان زهور ملونة يحرقها من يزرع الشوك.

•عند دخول الاحتلال.. رفعنا شعارات كتب عليها (وداعاً للألم.. اهلاً بالموت) (الموت برصاصة طائشة.. اسرع من الموت جوعاً).

•اعيش في وحدة تامة بعد ان هجرتني نفسي غاضبة من سكوتي.

•صابرٌ منتظرٌ في بلدي.. على امل ان اموت حرقاً في ثروته النفطية ولو بعد حين.

•سانتظر هاتفها المغلق حتى ابلغها انتحاري.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. وفاة والدة الفنانة يسرا اللوزي وتشييع جثمانها من مسجد عمر مك


.. يا ترى فيلم #شقو هيتعمل منه جزء تاني؟ ??




.. رقم قياسي في إيرادات فيلم #شقو ?? عمرو يوسف لعبها صح??


.. العالم الليلة | محامية ترمب تهاجم الممثلة الإباحية ستوري دان




.. نشرة الرابعة | السعودية.. مركز جديد للذكاء الاصطناعي لخدمة ا