الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


العدوان الصهيوني على غزة عدوان على كل مصري

الحزب الاشتراكي المصري

2011 / 4 / 14
القضية الفلسطينية


يا أبناء شعبنا العظيم في كل مكان



تواصل قوات الاحتلال الصهيوني عدوانها الوحشي على قطاع غزة، مستخدمةً آلتها الحربية ضد المدنيين الأبرياء وضد مرافق البنية الأساسية، في محاولة جديدة لإخماد المقاومة المشروعة للاحتلال، ولإجبار الشعب الفلسطيني على الخضوع لمخططات الهيمنة الصهيونية، المدعومة عسكرياً وسياسياً واقتصادياً من القوى الاستعمارية في العالم، وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية.

ويأتي هذا العدوان الأخير، الذي خلَّف حتى الآن عشرات الشهداء والجرحي، استكمالاً لجرائم الدولة الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني بصفة خاصة، وضد شعوبنا العربية عموماً، وهي الجرائم التي تتجسد، على سبيل المثال لا الحصر، في:

* الحصار الوحشي المفروض على قطاع غزة منذ حوالي خمس سنوات، والذي حوَّل أبناء الشعب الفلسطيني في القطاع إلى سجناء محرومين من أبسط متطلبات الحياة الإنسانية؛

* مصادرة أراضي الشعب الفلسطيني وهدم منازل الفلسطينيين ومنشآتهم الحيوية؛

* التوسع في بناء المستعمرات الصهيونية على الأراضي الفلسطينية؛

* الاستمرار في بناء جدار الفصل العنصري الذي يمزق أوصال القرى والبلدات الفلسطينية ويعزل أبناء الشعب الفلسطيني عن مصادر أرزاقهم وعن مرافق العمل والتعليم والصحة؛

* الاعتداءات المتواصلة على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، وأبرزها عمليات الحفر قرب المسجد الأقصى ومحاولات اقتحامه والتهديد بهدمه أكثر من مرة، فضلاً عن تغيير المعالم التاريخية للقدس لإلغاء هويتها العربية؛

* طرد آلاف الأسر الفلسطينية من القدس المحتلة؛

* فرض القيود التعسفية على تنقل الفلسطينيين في مختلف أنحاء وطنهم؛

* فرض قوانين عنصرية على أبناء الشعب الفلسطيني تحرمه من أبسط حقوقه في تقرير مصيره وفي العيش بكرامة على أرضه، وأحدث هذه القوانين ما يعُرف باسم "قانون النكبة"، والذي يجعل إحياء ذكرى اغتصاب فلسطين في عام 1948 جريمةً مؤثَّمة قانوناً.



وما كان لهذه الجرائم وغيرها أن تستمر لولا تواطؤ الأنظمة العربية الرسمية، من خلال الصمت أو الاكتفاء بعبارات الاستنكار الهزيلة، وخضوع هذه الأنظمة لإرادة "الراعي الأمريكي"، بل وتمسك بعضها بإقامة علاقات اقتصادية وسياسية مع الكيان الصهيوني لا معنى لها سوى الإقرار بشرعية الاحتلال وإمداد هذا الكيان الغاصب بعناصر تساعده على البقاء ومواصلة عدوانه.



وإذ يعرب الحزب الاشتراكي المصري عن إدانته البالغة للعدوان الصهيوني الأخير على قطاع غزة، وعن تضامنه التام مع الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان، فإنه يؤكد على ما يلي:



أولاً: حق الشعب الفلسطيني والشعوب العربية في مقاومة الاحتلال بكل الوسائل، بما في ذلك الكفاح المسلح، وهو حق تكفله المواثيق الدولية، كما تؤكده القيم الأخلاقية الإنسانية؛

ثانياً: ضرورة تقديم كل أشكال الدعم للشعب الفلسطيني، بما يمكنه من التصدي للعدوان وانتزاع حقوقه المشروعة، وفي مقدمتها حقه في تقرير مصيره واستعادة وطنه المسلوب وفي العيش بكرامة وحرية على أرضه؛

ثالثاً: رفض جميع أشكال العلاقات مع دولة الاحتلال الصهيونية، والتي تتنافى مع مصالح الشعوب العربية وتطلعاتها. وفي هذا الصدد، فإن الحزب الاشتراكي المصري يطالب السلطات المصرية على وجه الخصوص بتنفيذ الإجراءات العاجلة التالية:

· رفع كل القيود على فتح المعابر المصرية من أجل السماح بتنقل الفلسطينيين بدون عوائق، وكذلك دخول المساعدات الإنسانية والطبية.

· طرد سفير الدولة الصهيونية من القاهرة، وسحب السفير المصري لديها؛

· وقف تصدير الغاز المصري إلى الكيان الصهيوني؛

· وقف جميع العلاقات مع الكيان الصهيوني في كافة المجالات (الصناعية والزراعية والسياحية والتجارية وغيرها)



المجد والخلود لشهدائنا الأبرار.

عاش نضال الشعب الفلسطيني من أجل الحرية.



الحزب الاشتراكي المصري

(تحت التأسيس)

10 إبريل 2011








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. البريك العنابي.. طبق شعبي من رموز مدينة عنَّابة الجزائرية |


.. بايدن يعلن عن خطة إسرائيلية في إطار المساعي الأميركية لوقف ا




.. ارتفاع حصيلة الضحايا الفلسطينيين إثر العمليات الإسرائيلية في


.. مراسل الجزيرة يرصد آخر التطورات بالمحافظة الوسطى بقطاع غزة




.. توسيع عمليات القصف الإسرائيلي على مناطق مختلفة برفح