الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الفن بين الشمولية والديمقراطية

ستار عباس

2011 / 4 / 15
الادب والفن


الفن احد أهم المحركات الثقافيةالتي تحرك صورة المجتمع وتسوقها الى الداخل والخارج بحيادية واستقلالية بعيده عن التحزب والسياسة , وتعبر عن نمطية المجتمع الذي تاخذ المادة الفنية من رحمة وتوضفها بطريقة منسجمة ومتجانسة مع المجتمع واضافة اللمسات الحسية والتقنية,وتختلف ردود فعل المجتمع وتفاعله وتقبله للمادة حسب طبيعة العمل وتوضيف وطريقة المادة المقدمة , الكثير من الاعمال لازالت تلقى رواج وتقبل من قبل الجمهور قدمت منذ عشرات السنين,ذلك لئن المعالجة والتوضيف تلاقحة مع روح المجتمع وتحاكة مع الاحساس المرهف للمتلقي ووصلت الى ضميره واحساسه البسيط وكسرت النمطية التقليدية التي تقفز على الافكار وتتناول اعمال بعيدة كل البعد عن الواقع(المستوردة),لكن هذا الفن ظل حبيس اعمال محددة اغلبها كوميدي مثل تحت موس الحلاق والادرما التي تخللتها الكوميدا مثل الدبخانة,والاغاني العاطفية الاصيلة البعيدة عن السياسه وكن لها حضور مثل اعمال عزيز علي الفن في العراق لم ياخذ الاستقلالية في النقد الهادف الموجة نحو الحكومات المتعاقبة التي انتهجة سياسة الاقصاء والترويض,فابعدت قسم من الفنانيين ولاحقتهم في الداخل والخارج وعتلة صهوت اخريين وجيرت التعليم والتوجة الخاص بالفن لصالحهاوالعمل الذي يمجد الملك والرئيس و القائد ومنجزات الحكومة تلقى الترحيب و يغدق عليها بالعطايا,وظل الفن حبيس هذه الارهاصات السياسية منذ نشوء الدولة العراقيةلغاية التغير2003ونجلت الحقائق واسباب الانحراف واميط اللثام عن الذين ساعدو على رواج تجارة الفن الرخيص في زمن الرؤساء,المجتمع العراقي المسامح والمبتلى باتراكمات الماضي من سؤء الخدمات والبطالة والذي يعيش غالبيتة بمستويلت موازية ودون خط الفقر لم يجد الفسحة الكافية لمحاسبة المتلونيين ومقاطعة اعمالهم وفضحهم,وهذا احد الاسباب التي تجعلت الفن الحقيقي والفنانون الحقيقيون تحت المطرقة دائماُ,وبعيدين عن اللعبة السياسية ولم يستطيعو ان يديرو مؤسساتهم بانفسهم وعاد الفنان الحقيقي المهمش المطارد الى الوطن الذي تغنى به بالرسم والقصيدة وحمل جراحاته الى الغربة وطرحة قضية,عاد المناضل المترفع الذي لايعرف التطبيل ومسح الكتوف والذي وصفه الشاعر,الحمد لله مادنست لي قلما ولاكلما ومانشرت شعري على اعتاب طاغية ,عاد ليجد نفسة في اخر الطابور ليحصل على حقوقة من وطن نذر عمره وافنى شبابة وتغرب عن الاهل والاحباب من اجلة وجد الكل تدعي التهميش والاقصاء وان الزبانية والذين عاشو على فتات طاولة الحكام والجلوس على أعتاب السلطة المداحيين الرداحيين المتلونيين التي صقطة النقطة من جباههم و يعرفون من اين تاكل الشاة,زاحموهم بل اصبحوا المسؤوليين على تقيمهم ووجدو السياسيين الذين قرئو توجهات الشارع وعزفو على وتر التدين الطائفي واصبح الفن والفنان في زاوية مظلمة من زوايا الشيطان.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الفنانة نادين الراسي توبخ أما تعنف طفلها وتضربه


.. عوام في بحر الكلام - الشاعرة كوثر مصطفى تتحدث عن نشأتها وبدا




.. عوام في بحر الكلام - قرأتي شعر إمتى؟.. الشاعرة كوثر مصطفى: ب


.. عوام في بحر الكلام - اتخانقنا معاه.. الشاعرة كوثر مصطفى تحكي




.. عوام في بحر الكلام - دخلتي إزاي عالم الأغنية؟.. الشاعرة كوثر