الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تحريرُ فلسطين والأراضي المحتلة بطريقةٍ تخرقُ الأساطير 1

صبري يوسف

2011 / 4 / 15
الادب والفن


تحريرُ فلسطين والأراضي المحتلة بطريقةٍ تخرقُ الأساطير 1

الحرب على لبنان، حربٌ على الجمال، على الروعة والبهاء، حربٌ على بذور الحرية والديمقراطية والاعمار والعطاء، حربٌ على الطفولة المترعرعة أصلاً على أزيز الرّصاص، حربٌ مجنونة لا طائل منها سوى المزيد من جنون الصولجان، صولجان دولة رعناء يغيظها أن لا تعلن رعونتها بين الفينة والأخرى على الملأ وتجرِّب أسلحتها الفتّاكة على جماجم الأطفال والشيوخ والنساء والجسور ومطار عواصم الحرّية والسُّياح الذين يرتجفون وينتظرون الدقائق الأخيرة كي يتم اجلاءهم عن طريق البرِّ والبحر والأنفاق والبكاء!
منذ فترة طيّبة وتحديداً في عام 2000 أصدرت عبر داري نشري ديواني الثالث: "السَّلام أعمق من البحار"، بعد ديوان: "روحي شراع مسافر" و "حصار الأطفال .. قباحات آخر زمان"، استهلَّيت الديوان بالاستهلال التالي:
"استوحيت هذا النصّ (السَّلام أعمق من البحار) من مقالين من مقالاتي، التي كنتُ قد نشرتهما في القدس العربي وصحف أخرى، تحت عنوان: "السَّلام ليس ميثاقاً على الورق" و "السَّلام المشروخ" فهل يُعدُّ هذا الاقتناص سرقة أدبيّة؟! لِمَ لا، لكنَّها سرقة أدبية لذيذة، وتكمن لذتها في أنني سطوت على نفسي بنفسي بقصد تقديم ما هو أفضل لهذه الذَّات الجريحة.. آه يا ذاتي، أيّتها المنشطرة من غربة هذا الزَّمان. لماذا نحن البشر لا نسطو على ذواتنا بين حينٍ وآخر، لعلّنا نجد في تقعّرات الرُّوح، بذور الخير، خير زمان؟! .. آهٍ يا زمان، إلى أين يقودنا هذا الزَّمان؟ .. أي زمانٍ هذا الذي جئت فيه؟ أنّه زمن القباحات! .. يؤلمني أنني جئت في زمنٍ يترعرع فيه أقبح القباحات.. زمنٌ ولا كلَّ الأزمنة، زمنٌ داس في جوفٍ هابيل وقابيل! تبّا لكَ يا زمني!
الآن قرَّرت أن أصدر (نداء رقم ألف!) عبر هذا النصّ، لعلّي أستطيع أن أهشّم ولو قليلاً من مرارات غربتي المتلاطمة على امتداد الذَّاكرة، وقد كنتُ قد أصدرت (نداء رقم 1) عبر ديوان: "حصار الأطفال ..قباحات آخر زمان!".
قفزتُ على ترتيب النِّداءات، لأنني أحتاج أن أعيش وأعاصر عشرين ألفية أخرى حتّى أصل إلى النِّداء رقم ألف، لهذا أحببتُ أن أحرق مراحل (ألميّة) لا تخطر على بال، كي أقدِّم للقارئ العزيز بعضاً من شرور الإنسان تجاه أخيه الإنسان، لعلّه يتلمَّس أن مستقبل الانسان يصبُّ رويداً رويداً في بوَّابات الجَّحيم، لهذا أناشد كلّ مَن يحمل بين جناحيه بذور الخير والمحبّة والسَّلام، ليرشرشها على وجه الكون، لعلّها تخفِّف من وطأة الشرارات المسمومة المنبثقة من رؤى أكبر قيادييّ هذا العالم!
هذا وللنداءاتِ بقية! .. ستوكهولم، 22 . 5 . 2000 "
... ... .. .. ..... .. ... .... .... ...!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. خطبة باللغة العربية.. ما الرسائل التي أراد المرشد الإيراني إ


.. تاريخ كبير للفنان الفلسطيني???? كامل الباشا ?? #معكم_منى_الش




.. سر حب الفنان الفلسطيني???? كامل الباشا للمسرح منذ الطفولة #م


.. إسرائـ.يل سجنتني سنتين??.. قصة صعبة للفنان الفلسطيني كامل ال




.. الفنان الفلسطيني الكبير كامل الباشا يكشف لحظة حصوله على جائز