الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الشعب المصرى المتعصب. شكرا

ماركوس عياد جورجى

2011 / 4 / 17
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان


لم يكن ما يحدث فى محافظة قنا من مظاهرات ضد المحافظ القبطى الجديد عماد شحاته ميخائيل وليد الصدفة فكل ما كان مكتوما سابقا فى القلوب بدأ يطفو على السطح وما ظهر فى العلن لم يأت من فراغ بل هو موروث أبا عن جد منذ قرون طويلة كرست الطائفية والعنصرية ومرت صعودا وهبوطا على مر العصور حتى جاء السادات وتبعه تلميذه النجيب مبارك وكرسا الفاشية الدينية المقنّعة (بتشديد وفتح النون) كوسيلة لتثبيت كرسى الرئاسة تحتهما فدولة مبارك كانت تسيطر على ثلاث مؤسسات المؤسسة الدينية والمؤسسة التعليمية والمؤسسة الإعلامية استخدمت الدولة تلك المؤسسات لتبث الفرقة وتلهب النار الطائفية وكان دور النظام بعد ذلك هو التعامل الأمنى لإطفاء ألسنة النار الظاهرة حتى لا تمتد لتحرقه على أن تبقى النار تحت الرماد يستخدمها حسب مصالحه أما بعد الثورة وتغييب مبارك فظهرت نتائج ما زرعه النظام فى عقل وقلب المواطن المصرى الذى شرب العنصرية حتى الثمالة وها هو اليوم يكشف عن وجه قبيح طالما كان النظام البائد ستر وغطى عليه لقد رفعت الثورة الحجر عن مغارة النظام وخرجت منه الحيات والعقارب التى أشرف النظام على رعايتها

شكرا لتلك الثورة الرائعة فلو لم يكن لها مزايا يكفى أنها أزاحت النفاق وكشفت المرض الذى ينبغى أن نعالجه بجدية إن كنا فعلا نريد الخير لمصر
شكرا لشعب مصر الذى أعلن صراحة أنه مريض بالفاشية الدينية وعليه الآن أن يقرر إن كان يريد العلاج أم لا
شكرا لشعب مصر الذى أبكم الكتاب المنافقين الذين دأبوا على إنكار المشاكل الطائفية وغنوا علينا بشعارات زائفة من أننا نسيج واحد ولا فرق بين مسيحى ومسلم ومسرحية "المحشى بتاع أم جرجس والملوخية بتاعت جارتها أم محمد" لقد بح صوتنا وجفت أقلامنا ونحن نكشف عن مشاكلنا الطائفية وكنا نجد الأقلام المأجورة للنظام السابق تنكر ما نكتب وتوزع علينا صكوك التخوين والآن نحن لسنا فى حاجة لأدلة فالصور لا تكذب ولا تتجمل والفيديوهات سيد الأدلة








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - لنبدأ من جديد قبل فوات الاوان
سيلوس العراقي ( 2011 / 4 / 18 - 09:57 )
السيد الكاتب
لم يفت الاوان ان كان الشباب المصري الذي خرج واعتصم في ميدان التحريرقبل اشهر، صادقا في شعاراته التي رفعها في طلب الحكم الليبرالي الحر أن يخرج من جديد الآن وليس غدا قبل أن يفوت الاوان يطالب بمنع كافة الاحزاب الدينية وتعديل الدستور لكي يكون دستورا مدنيا حرا وملائما لروح العصر ليتمكن الشعب المصري من العيش في الالفية الثالثة للميلاد وليس أن يبقى في الالفية الاولى، ومن خرج بالامس يمكنه ان يحتج من جديد وسيرى بان العالم الحر سيقف بجانبه بشكل اكبر من انتفاضة يناير، مع كل الحب والاماني لكي تكون مصر حرة ليبرالية


2 - كتب سيلوس العراقي:
محمد بن عبد الله ( 2011 / 4 / 18 - 14:13 )
((((((الشباب المصري الذي خرج .. في ميدان التحرير.. صادقا في شعاراته التي رفعها في طلب الحكم الليبرالي الحر))


يا سيدي من أين أستقيت هذه المعلومة؟؟؟؟

لم تطالب الشراذم المختلفة المؤتلفة التي تظاهرت بأي ليبرالية بل كان جل الهتاف:

نريد اسقاط النظام

أي الهدم ولا شيء غير الهدم والتخريب

ثم ماذا؟

لم يتفقوا !

والآن تدفع مصر ثمن هوجة المخربين (اسقطات النظام) =( نشر الفوضى)


3 - تصحيح وإضافة
محمد بن عبد الله ( 2011 / 4 / 18 - 16:15 )
أصحح السطر الأخير من تعليقي السابق:
(اسقاط النظام)=(نشر الفوضى)

وأضيف لم اسمع في التحرير غير هذا الشعار العملي القابل للتنفيذ الفوري:
(الشعب يريد اسقاط النظام)

أما ما عداه من شعارات رنانة فضفاضة مثل المطالبة بالحرية وبالكرامة فهي لا تقل غباءا وتضليلا عن شعار الظلاميين : الإسلام هو الحل....فهي كلمات عامة يتفق عليها الجمهور ويكون الشيطان دائما في التفاصيل

هوجة 25 لم تجلب سوى التخريب

اخر الافلام

.. ريبورتاج فرانس24: سوريون يعودون إلى بلادهم بعد انهيار نظام -


.. هدى قطان تكشف لـCNN أبرز تحدٍ واجهته في مسيرتها.. وهذا ما قا




.. ما حقيقة توغل الجيش الإسرائيلي في عمق سوريا على بعد 25 كلم م


.. المبعوث الأممي إلى سوريا: الغارات الإسرائيلية في سوريا تدعو




.. الخارجية القطرية تدين اختراق القوات الإسرائيلي للمنطقة العاز