الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


في ذكرى الجلاء المجيد ننتظر الجلاء الثاني لبناء الجمهورية الثانية في سورية .؟

جريس الهامس

2011 / 4 / 18
الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني


في ذكرى الجلاء المجيد . ننتظر التحرر من الإستبداد والطغيان في سورية ؟؟
تمر ذكرى الجلاء الخامسة والستون المحببة لنفوس شعبنا السوري المناضل هذا العام بروح ثورية متجددة تحمل رياح التحرر الوطني والديمقراطية بسواعد الشبا ب السوري الثائر في كل مكان ..ضد الإستبداد والديكتاتورية والفساد ونظام البلطجة ومافيات القتلة واللصوص التي فرختها مدجنة النظام العسكري القمعي الذي لم يبق مثيلاً له في العالم المتمدن .. واستطاعت ثورة شبابنا السلمية دون أن تطلق رصاصة واحدة أو حجراً واحداً بوعي شاباتنا وشبابنا أن تحقق الوحدة الوطنية الديمقراطية المتحررة من الطائفية من جهة .. ومن النرجسيات والأحقاد السوقية المعششة في الدكاكين الحزبية التي فقدت صلاحيتها منذ عقود من جهة ثانية ...
العالم كله وفي مقدمته أسياد أنظمة القمع والإستبداد العربية ومتعهدوا بقائها خدمة لإستمرارية تسلطهم على منطقتنا ونهب ثرواتنا , وضمان بقاء الصهاينة متربعين فوق قدسنا يجلدون شعبنا ويقضمون بقايا وطن كجرذان اّخروليمة تقيمها أوقح مكلبة يقودها أوباما وصحبه ويمولها حامي الحرمين – أطال الله عمره -- كلهم مشدوهون مشلولوا الإرادة أمام الثورة الشبابية الطفرة التي خرجت عن حسابات مراكز أبحاثهم وشبكات عناكبهم وحتى على علوم فلكهم - لكنها لم تخرج عن علم الديالكتيك الماركسي قيد أنملة وصراع الأضداد والطفرة للتحول من كم إلى كيف جديد وفق قوانين علمية .. من حظ الشعوب المستعبدة أن تبقي محجوبة عن أدمغة طغاة المال والإستبداد الكبار وجلاوزتهم الصغار الصغار تختفي خلف سحب دخان وأضاليل فاكو ياما وشلة ولنتغتون وأتباعهم ......
من سيدي بوزيد إلى بنغازي والإسكندرية والقاهرة وساحة ثورتها وبورسعيد وصنعاء إلى درعا حتى القامشلي مروراً بالساحل السوري كله وبمشهد البيضا وبانياس وحمص وتلبيسة ودوما وحرستا والتل إلى جامعتي دمشق وحلب .... والقائمة طويلة جداً سواعد شابات وشبان هدمت عروش طغاة وكشفت مخابئ اللصوص والمستبدين ووضعت بعضهم في أقفاص الإتهام لينالوا جزاءهم ,, والاّخرون على الطريق مازالت أقفاصهم قيد الإنجاز في مشاغل شبابنا ...
يأ ألله ماجمل عيد الجلاء هذا العام لأنه كتب لأول مرة منذ عقود بدم الشهداء الحقيقى من درعا إلى البيضا – بانياس – اللاذقية إلى حمص وتلبيسة ودوما والقامشلي ... إنه عيد الخلاص من نظام المافيا الأسدي الذي اغتصب السلطة من الشعب بالدبابة والمدفع واستمد شرعيته منهما ومن سياط الجلادين والقتلة واللصوص ومن بيع الجولان للعدو الصهيوني ولواء اسكندرون لتركيا . استمد شرعيته من فرض حالة الطوارئ والأحكام العرفية والقوانين والمحاكم الإستثنائية منذ 48 عاماً حتى اليوم .... الخلاص والتحرر من جيش المخابرات والمخبيرين والمخبرات ,,ومن مخبري و مخبرات الحزب القائد والأحزاب التابعة لمطبخه .. التحرر من كل هذا الوخم الأسدي الذي يزكم أنوف العالم المتمدن ..والذي يقف فوق تلته وريث ناقص الأهلية القانونية ..لايملك من أمره شيئاً غير الأكاذيب والوعود ويقتل الشباب في الشوارع .لمناداتهم بالحرية ..
الجلاء الثاني الحقيقي قادم لامحالة بعد أن شوه حكم العسكر الفاشي الجلاء الأول في 17 نيسان 1946 -
لتكن ذكر ى الجلاء حافزاً قويا لجميع الوطنيين الديمقراطيين للإلتفاف حول ثورة الشباب الوطنية الديمقراطية لتحقيق الإستقلال الوطني الثاني والجلاء الثاني لأعداء الشعب والوطن لبناء الجمهورية السورية البرلمانية الثانية تحت شعار – الدين لله والوطن للجميع --- لنحقق وحدتنا الوطنية ونستعيد فرحة الجلاء ونشيد نصب الثورة في كل مكان تكريماً لشهداء الثورة السورية المجيدة ... وكل عام وأنتم ووطننا وشعبنا وثوارنا بألف خير—
جريس الهامس - لاهاي 17 / 4








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - لاتتعجلوا
احمد سالم ( 2011 / 4 / 19 - 02:12 )
اسالك لو ان الاسد شن هجوم على اسؤائيل لكي يستعيد الجولان وبعدها خسر الحرب وهذا موكد لتفوق اسرائيل هل ستغفرون له الهزيمة هل تتفهمون ان تجنب الدخول بحرب خاسرة حكمة .لاحظ انك تتمترس بشعارات عندما تقول بيع الجولان للعدو الصهيوني ولواء اسكندرون لتركيا .الغاية الوحيدة هي سقوطالنظام لكن ماهوالمستقبل ليس لديكم اجابة عنه من سيكتب الدستور شكل الدولة حقوق الاقليات علاقة الشريعة بالنص الدستوري المحائصصة الطائفية سحق الاقليات هذا كله لايهمكم المهم استلام السلطة وهذا ديدين الاصوليون الذين صاروا يرفعون شعار الحرية والديمقراطية هل تستطيع ان تقول لي كيف يفهمالقرضاوي الديمقراطية والحرية وماهوتعريفه لهما غدا عندما يسيطر الجموع وينقادون لغرائزئهم الدينية وعندما يتحكم هذا الجموع بمفهوم الديمقراطية كلعبة عددية لن تجد مجال لحريات اجتماعية كانت نوع من التوازن تحت نظم دكتاتورية مااريد التاكيد عليه ان رحيل الدكتاتور لن يجلب الا عصبة مشددة لاتقل عنه في مجتمع يرفض ان يتحول ليس بسب قيود الدكتاتور ولكن بسب بنيته النفسية والاجتماعية والتاريخية


2 - إلى السيد سالم
جريس الهامس ( 2011 / 4 / 19 - 12:34 )
يؤسفني القول أنك لاتعرف شيئا عن خيانات الطغمة الأسدية في الجولان وغيرها أو ننجاهل ذلك لتبرر بقاء الديكتاتورية العسكرية التي سلبت أبسط الحريات وحقوق الإنسان في بلادنا .. الني عرفت النظام الجمهوري البرلماني منذ فجر الإسنقلال وهو البديل الذي نطمح شعوبنا والثوار إليه .. وليس النظام الطائفي كما زعمت تحت شعار الدين لله والوطن للجميع والنظام الديكنانوري الفاشي هو الذي شجع الطائفية والعنصرية فعد إلى رشدك يا سيد سالم مع تحياتي


3 - الجلاء الحقيقي
رعد الحافظ ( 2011 / 4 / 19 - 12:59 )
شخصياً أعتبر جلاء نظام (الشبل ) بشّار عن سوريا وباقي أنظمة الطغاة في المنطقة عن شعوبهم هو الجلاء الحقيقي الذي يستحق الإحتفال
فالإستعمار الغربي في الواقع رغم سلبياتهِ , لكنّهُ خلصنا من الرجل ( العثماني ) المريض الذي إستعمرنا أربع قرون
لو كان هناك وعي كافي عند شعوبنا لإستفادت من المستعمرين الغربيين قدر الإمكان فما زالت مبانيهم وجسورهم ومحطات قطاراتهم تشهد على حضارتهم التي جلبوها معهم
ولولا هم , ماكان بدو الجزيرة الوهابيين عرفوا النفط ,وكان بإستطاعة الغرب أن ينتج النفط بحيث لايعرف الناس شيء عن هذا السائل الأسود اللزج
كل هذا ليس تأييداً منّي للإستعمار كما يفهم البعض , لكنّه الواقع , لولاهم لبقينا على عمانا العثماني
وعندما أرادت الشعوب التحرّر , برزت الأحزاب القومية والبعثية الفاشية لتصادر حريتنا وتجعلنا نترحّم على أيام الإستعمار
أقول ما اشعر بهِ انّ طغاتنا أسوء من الإستعمار والفارق شاسع بينهم
فهل يتذكر أيّ منّا لقطة قاسية تشبه قتل الناس كما يحدث اليوم في سوريا ؟
وهذا جندي الامن الذي يمشي على الجثث ؟
الجلاء الحقيقي هو جلاء هؤلاء الطغاة
تحياتي الدائمة للأستاذ الكبير , جريس الهامس

اخر الافلام

.. حزب الله وإسرائيل.. تصعيد متواصل على الحدود اللبنانية| #غرفة


.. تقارير: إسرائيل استهدفت قادة كبار في أعلى هرم الهيكل التنظيم




.. جهود التهدئة.. نتنياهو يبلغ بايدن بقرار إرسال وفد لمواصلة ال


.. سلطات الاحتلال تخلي منازل مستوطنين في القدس بعد اندلاع حريق




.. شهداء بقصف إسرائيلي استهدف مدرسة تؤوي نازحين وسط غزة