الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تلك الأشياء الصغيرة

أمل جمعة
(Amal Juma)

2011 / 4 / 18
الادب والفن


بداية محذوفة

الأسئلة الكبيرة بالعادة لا تنفجر فينا ونحن نجلس على قمة جبل شاهق ومتفرد، بل في أكثر الأوقات الخرقاء وأشدها سذاجة (تلك المنتهية بالضرورة والقصد من سيرتنا ) فلا يعقل أن نؤرخ لذلك الوميض الساحر بالقول (كنت حينها أخرج من الحمام وقد قضيت حاجتي ) ولا يعقل أن ندس حدثاً عادياً ً كغسيل الصحون وتمزق القفازات البلاستكية وتقصف أظافرنا ،كزمنٍ مرافق لإحساس متلعثم وغير مفهوم يحدثه دبيب نملة ضالة على أجسادنا ويحرث القلب.

نخجل بالعادة، نبالغ في التزين وبإقصاء تلك الأشياء الصغيرة عن سياقنا،لذا تغضب كل مرة عندما أخبرك أنني تذكرت ضحكتك وأنا أنظف الأرضية وأدلق عليها ماءً كثيراً ،تصاب بكل تلك الحساسية إذا أخبرتك إنني أفتتن بك وأنا غائصة في خلع الأعشاب بقسوة من أصص الزهور التي تكاد تذبل، هل تجد في مقاربتي تلك نية مبيتة لانتزاعك وخلعك؟
تتمتم غاضباً:"اختاري لزمنك ارتباطاته، لا تروي حدثاً عابرٍاً منسياً كربة بيت بلهاء ،وتلصقينه بحكايتنا. السماء بحاجة لتعريف يليق بها أكثر بهجة من زرقتها وأبلغ .
لو قدر لربات البيوت عزيزي حكايتّهن، لغيرن مجرى التاريخ ففي قصص الطبخ وروائحه تذمراً ووجعاً لا تلحظه ذائقتك، وفي كومة الأطباق المتسخة وعويل الأولاد وشخير الزوج (منطق وجع ) هل جربت مثلاً أن تفهم شعور امرأة وهي تفرك بقعاً عالقة بملابس زوجها الداخلية، يا للمخيلة !
هل لك أن تقيس بلاغة نابها المنغرس حينها في شفتها، هل تستطيع أن تصور كيف ارتدت دمعتها وساحت تحت جلد وجنتيها مضمرة صراخها (سيعود الأولاد الآن من المدرسة وعليها إطعامهم ) هل تدري كيف تمتلئ يدها بالغصات فتذيبها بلا وعي في فنجان شاي صباحي ؟
يا لذلك الإحساس الغريب الذي ينتاب النساء وهن يتابعن رجلاً يأكل بشهية وصمت قطع اللحم الناضجة بتوابلها ، بدون أن يدرك كم اللعنات الذي رشته مع ملحها وكم ضربت _بلا مبرر_ بملعقتها الخشبية إناءها الفائر، تقطع اللحم والبصل وتفرك أيامها ويأسها وتفكر ألف مرة في دلق مَرقها في سلة النفايات، طبعاً لا أتحدث عن زوجة غير سعيدة ،بل تشعر بالملل فقط.
هل رأيت يا عزيزي صباحاً ذا شأن لربة بيت ودعت الزوج والأطفال على باب بيتها وهرعت تتأمل نفسها في المرآة وتتفقد كم من الشوق تحمله لتفاصيل عادية بها وأجلتها كل مرة لضيق الوقت، وربما لبزوغ يوماً أفضل باكتشاف الحب المختبئ في قلب الزوج الصامت،ومع ذلك هن سعيدات يقلن ذلك دوماً لأمهاتهن والجارات.
ربات البيوت يا عزيزي ممتلئات جداً بالحكايات والبرد ،كتومات،ينظفن غضبهن بأسلحة بدائية،وينظفن أسلحتهن بالصمت ،ألم أقل لك هن كثيرات وكثيرات جداً لذا لا تلحظ الفروق الصغيرة بينهن!

نختلف كثيراً في تعريف قعر أحلامنا وسمائها،ربما يحدث هذا دوماً بين شاعر وروائية،بين مختصر فاتن بعشرين جناحاً وسلحفاة التفاصيل التي ترسم صورها وسيرتها وهي تذيب أرطالاً من الملح في دمها، تضحك من التوصيف وتقص ثمانية عشر جناحاً فائضة وترش ذرات ملح قليلة تستقر حيث قُدّر لها !
قليلٌ من الملح وكثيراً من المرارة يحتاج الشاعر عزيزتي ليقَطر نشيدَه، وألفُ حياة تحتاجها الرواية لتعادل منسوب الملح عزيزي!

نسخة لبداية مشطوبة

لماذا علي أن افعلها وأمارس الكتابة كما تعتقد؟
لأنك تريدين ذلك، أقصد البوح، أنت بحاجة لتفريغ قلبك تماماً، هذا سبب منطقي لتعاودين الكتابة.
إرمي كل الأشياء بحنين صالحٍ للنص فقط، حنين لا يمس قلبك بكهرباءٍ تقتله ،القليل فقط لتحيى الذاكرة.
ولكنني لم أعد أرغب بذلك منذ أن تركت مدينتي ؟
اكتبي عنها مدينتك إذن، المكان يا عزيزتي لا ينضب أبداً، حتى وأنت هنا على بعد قصي من نوافذك وشارعك وياسمينتك وحديقتك وهاجسك وكل الأماكن التي أشعلت وقتنا وأنت تتحدثين عنها سابقاً بما يشبه العشق، اكتبي! أنت تريدين ذلك وأنا أريد أن أقرؤك لماذا تصرين على هذا التكتم الأخرق؟
لا أريد أن افعل شيئاً قالت وهي ترمي بقطع الملابس نصف المبلولة في سلة بلاستيكية وتُضرب فجأة وبلا مبررات عن عمل قابل للتأجيل، فهو عمل ميت أصلاً وبلا طائل ،تدس يدها في جيب رويها المنزلي القصير وتتخلص من ملاقط الغسيل الملونة ،تكرر بيأس تام لن افعل شيئاً لدي ما يكفي من الوقت والتعب للاسترخاء.
أسفل النافذة كانوا يلعبون، سربٌ من الأطفال عائداً من نزهة،ينفلت طفلُ وطفلة ويختبئان وراء شجيرة صغيرة وقد سرقا من بيت الجيران المقابل عنقود عنب، بعذوبة يتقاسمان حمولتهما الفائضة عن أكفهما الصغيرة، يدسان العنب الحامض كما يبدو في أفواههم ويضحكان لأشداقهم المنفوخة .
تتراقص صورتهما بأثر رجعي الآن وهي مستلقية بخدر يجتاح أطرافها يخالطه نعاس حلّ فجأة في منتصف النهار،تتجاهل حتى حاجتها الملحة لكوب ماء، تريد أن تفكر به، هكذا بررت لنفسها وهي تترك أطباقاً في حوض الغسيل، غطاء سريرها متكور في المنتصف،أي نوع من النوم تقترفه كل ليلة لتعيث كل هذه الفوضى .
كانت مساومة الأطفال على أخر حبتين من عنقود العنب مثيرة للشفقة فهما لا يحسنان القسمة على بساطتها، تدخل طمع ما في منطقهما الصغير فجعلهما لا يحسمان الأمر ،صار الاتفاق كما يبدو أن يخفي الولد الحبتين وتختار الصغيرة إحدى يديه ،غطت وجهها بكفيها ،ولف كفيه خلف ظهره ،تنبهوا فجأة أنهما بعيدين عندما فتح الطفل كفيه على حبتي عنب مهروستين بالكامل، تركا المكان مخلفين مشهداً لها وسبباً للحزن، هل قصد الطفل ذلك؟؟ لماذا لم تحتج الطفلة على فعلته؟ لماذا كبرا فجأة وبلا مقدمات؟ أي حظ ألقى بطريقها خيبة طفلين في قسمة العنب!
جاهزة هي لتتعلل بهذا المشهد وتفرك عن يدها إلحاحها الشديد بضرورة عمل شيء ما (تكفي قسمة العنب الخاسرة سبباً للغضب) ويكفيها من المشهد ما تلتقطه ليشحذ مرارتها فتلمع كسكين جاهزة للبتر.
مفهوم هنا أنني خسرتك وانحزت لوجع وهروب ستمقته كثيراً ،وتسبب به قطيعتك ولؤمك الذي برز فجاة،مطلوب أن نتمتع ببعض اللؤم والبرود والنسيان قليلاً لنعطي للنهار صفة أخرى تميزه عن ليل طال عليك وحيداً.
النساء يا عزيزي لهن منطق آخر في الوحدة غير ندب حظهن، لقد ساومتك كما الطفل وهرست العنب، علي يا عزيزي أن أكون قصية عنك، بحاجة لأوضح أمراً في غاية الأهمية بداية - لا تكشر وتنفخ متذمراً وتقول كعادتك:كم تفتتين اللحظة -لقد سئمت لوك الخسارات وتسبيبها لاحقاً لتكون مفتاح روايتي ، كان علي ان أبتعد،لابحث عن عنقود عنب ليس بالضروة أقل حموضة ولكن اقل تذمراً منك ومن غرورك المتخفي بسأم مفترض حزن الشعراء(كنزهم) وقدر الروائيات (تجارب خاسرة) ..هل أجدت؟؟

أعترف -كما اعترفت لي يوماً -كان منسوب الهرمون المتعاكس أقوي حينها من ورقي الأصفر وديوانك الأنيق ،ها أنا انكشف بلا مهارة،ولكن كيف افترض غير الحب لشاعرٍ كان ديوانه حقيبتي لسنوات أربع ؟ وكيف ألم انبهاري وأضعه في الثلاجة وأقول بعد تجميده /الإعجاب /لا يا عزيزي أنا أحببتك،وقصائدك وضحكتك حينها،فلماذا تهين الرجل في روايتي وتصفة ساخراً /كحلم كل النساء/ لأنه لا يشبهك؟ أم لأنه صرح بحبي كما أشتهي وأكمل ما نقص لديك، وكان ساذجاً وضعيفاً (كما وصفته) ليفشل في قتلي وخيانتي كما اشتهيت.
رباه ! دعنا نحن المتخاذلات نعشق رجالاً من ورق وحبر ولتكن معاركنا مُتخيلة بامتياز.
شكراً لخيبتنا فلقد ولدت كتابين أطول قامة مني ومنك.هل أجيد الكتابة الآن ؟؟


نسخة ثالثة وباهتة

تستلقي على الكرسي الطويل لطبيب الأسنان، بعد أن تحطمت أسنانها جميعاً وهي تضحك في حفل توقيع روايتها الثانية،يتذمر الطبيب دوماً من هروبها الدائم من المواعيد التي يُرتبها لها بصعوبة بالغة وسط جدولها المكتظ ومزاجها الحّرون، يمر خاطفاً وهو يبرم أوراقها الصفراء المحبرة ،يلقي نظرة سريعة عليها ،يلفها ويدسها في جوف قميصه ،خافته يومها ، شعرت برغبة باسترجاع نفسها منه عنوة ( جمود ملامحه حينها ومروره السريع على الورق الأصفر مع وعد على شكل تمتمته سريعة بالقراءة) لم يخلق البداية كما تشتهي، لا نتجاوز بالعادة البدايات الركيكة ونخنقها عنوة لاحقاً ، ولا نقبل بها إذا بزغ الحب بعد حين ،كي لا يكون محكوماً بدهشة قليلة وغير محبوكة. لذا يجوز أن نحمل بدايتنا ما نريد ،لصالح الشعر عزيزي ولصالح الرواية و لصالح القراء المتذمرين من قلة الوهج،نرمم المسافة البعيدة بينّا بدهشات مقترضة هذه المرة، ولها القدرة على التذكر بأثر رجعي مغموسة بالشهد.
الطبيب مستاء من التحطم اللامنطقي لأسنانها، تقول وخدر البنج يجتاحها:" هل كان النقاد منصفون وهم يلقون براويتي في سلة المهملات،أريت دماً يسيل من رواية دون تخديرها وينزع عنها كل أرديتها ويتركها عارية أمام قراء غير مخلصين ،سمعتهم يتهامسون (النقّاد والقراء) أكلما غادر شاعر امراة تصدعنا ببكائها ؟
لا تحف عزيزي نحن لا نكذب بالتأكيد ،نحن صناع الرواية ومقطري المشهد الشعري ،من يلوم شاعراً وروائية إذا افترضوا وجودهم في ساحة حرب مكللة بالأصوات والصراخ والحسم (كصدفة للقاء أول)، ومن يدين حادث السير الغريب والمركب بألف إشارة وإيماء بين سيارتين لشاعر في ومضته الحارقة ولروائية في تفاصيلها المتكدسة في حقيبة كبيرة على المقعد الخلفي،سيرافقه لون التصادم للأبد، إشارة في كل قصائده موغل في الاختصار (الحادث الخلق ) وسيلاحظه القراء ولا يفهمون سوى انه ارتباط ناتج عن عقدة ما، لن يبحث أحد عنها في قصائدك ،سيحبونها،كما أحبوا عيون أليزا ،وربما صارت مخيلتهم أيضاً ، وسيفترضون استحالتها ويبكون لدمعك.
كأنني أتشبث بمنطقك وأهرول خلف ضروراتك لخلق مدهش! هذا اللقاء تكتيك شاعرٍ، هل أحتاج لإثبات صدق جريان النمرة في دمي؟ وحتمية أن أقارع منطقك بذات السلاح لماذا تبدأ الأمور هكذا دوماً روائية تستشير شاعراً؟ مضطرة أن تقصي جمالها لصالح نصها ،وماذا أفعل إن كنت جميلة أولا وأحب أن اكتب ثانية (فلقد ولدتني أمي قبل أن يولد قلمي ) فتوهج خلقها قبل توهج خلقي.
أما أنت فستخلعين أرديتك وتفردين كل إغراض حقيبتك وتمنحين ألف رجل في رواياتك القادمة ملامح السائق المتهور ذاك ( سيركض القراء لاقتراض مبالغ طائلة من البنك لشراء سيارة أقصى أحلامها أن تتحطم بدهشة افتراضية ) وسيلعنك القراء لازدحام الرجال في قصصك وستتهمك النساء بالغرور:"من هي لتعتقد أن رجال الارض قاطبة مُلك خيالها ؟ وسيقول ناقد محترف السخط :"هو رجل واحد يتكرر في كل حروفها،لا جديد لديها،سوى ألوان ملابسها الزاهية وحرفية عالية في صياغة الدمع ".


محاولة شبه أخيرة

حكايتنا كم أحب أن اختصرها لحدث زماني،مجرد احتشاد لأحلام تقاطعت على عجل (كان المكان فارقاً ملحوظاً بها) وكان زمانها قصيراً ،سأمنح لك اسماً هذه المرة يليق بقامة الشغف ،أرشوك من بعيد، وأحاصر ذاكرتك وأشكلك شاعراً في روايتي كما أشاء، عذراً إن ابتدعت للبداية رونقا آخر ،يليق بحلمي عزيزي ويليق بالحكاية ،سأبتدعك كما أشاء وتشاء طفلتي (كلنا بذهنها ألعاب سحرية وحلوى ) وكما تقتضي الرواية مفصلاً ومنحوتا بأزميل دقيق ومقنعاً لقراء متذمرين،ولناقدٍ متحفز ومجلل بالسخط ،سألصق على روايتي عبارتين لشاعر قديم،واهداء مختصر (إلى ... مع وجعي ) سأصيغ لهم منذ البداية سلة اتهامات جاهزة.
سأضحك كثيراً وأنا أخبر الصحفي المتحذلق بسّر لم أنشره بالرواية يقول لي كما العادة :"سأختار سّرك الصغير عنواناً لحوارنا الشيق". وسيخبر زميلة له كم كانت رائحة عطري مبالغ بها وكم منحته من الاهتمام ،وكم كنت ممتنة لأسئلته الذكية،ستجيبة الزميلة التي ا تعمل في عقد مؤقت وبراتب ضئيل :"وماذا خطر ببالها هذه المرأة لتنشر سيرتها الآن،أي غباء تقترفه النساء أحياناً".
سيلقي لها بالنسخة الممهورة بإهدائي وربما كتبت لها إهداءً خاصاً :"إقرئيها على الأقل لديها عبارات فاتنة تصلح للحائط على الفيس بوك".
وستجامله الزميلة سأقرؤها لأجلك ،أثق يخياراتك، وستهدي روايتي لابن خالتها بعد ان تمزق إهدائي له وإهدائه لها ( الصحفيات المستجدات لا طاقة لديهن لقراءة الرويات) فقط أمسيات شعرية في الهواء الطلق تناسب خطوة أقدامهن الرشيقة.

بداية نحيلة جداً

هي، ثقة الأنوثة بسحرها وبالياسمين وحلم الدوري الصغير بألف جناح شفاف يليق ببهرجة الإحتفال ولا يؤهله لطيران مختلف.
هو، وجع القلب وترقبه وصعقة الوهج المتأخر،لسعة الندم ،شوق المسافات البعيدة وأكثر من بداية ونهاية حتمية عادية جداً،ككل المرات.
هي ،براءة الطفلة حين تلون المشهد بلا كلل وترفض الجري كأطفال سرقوا العنب تنكب على أحلامها وتطابها أن تتحقق ولو بعد الف عام.
هو ،سارق العنب الشقي يتعمد أن يترك أثاره في طين الحديقة،ولا يهاب تهديدها الدائم بكشف أسراره، لا يعطيها عنقود العنب مكراً كي تطلبه ، لكن عندما تزيل آثاره من الطين صامتة وتقص بحذر جذر العنقود المتبقي على الدالية يشهق بالبكاء،ينفرط عنقودهما على الأرض مهروساً بالكامل.
هي، اشتداد السباحة في البحر رغم الخريف، إنقضاض السؤال على مساحات الفراغ والإقتراب من التصالح مع الأم والجارات والصديقات الأكثر جمالًا منها.
هو، الوداع المستمر لاستحالة التقارب بين الربيع والخريف وبين الشعر والرواية (تبدأ الروائيات حياتهن كشاعرات متخفيات خلف التأويل ،ويختتم الشعراء براوية موغلة في التصريح والإعترافات) حاشدة روايتك بهّن (الآخريات) وغائبة هي كاعتراف متأخر بديمومتها.
هي، سلام الجسد مع ملحه، إكتشاف متأخر لأنسولين يضبط الملح ويمنع تقشر طلاء القلب،هرولة الجسد كثمرة ناضجة نحو ترابها،اكتشاف بؤس الأجنحة التي لا تطير،ترقية للقلب عندما يختمر به العنب بلا حموضة شفيفاً لا يُسكر ،استعادة اليد لرطوبة قديمة كانت تتولد في الصباحات الباكرة في الطريق للمدرسة .
هو :حبيبها فقط الآن.
هي: حبيبته فقط الآن.
على رف صغير في مكتبة مدرسية تتعجب طالبة من هذا الخلط بين الرفوف،يسقط ديوان شعري ورواية ،تختلط الكتب على الارض،الطالبة حتى الآن لم تتوقف عن القراءة.

11 نيسان 2011








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ملتقى دولي في الجزاي?ر حول الموسيقى الكلاسيكية بعد تراجع مكا


.. فنانون مهاجرون يشيّدون جسورا للتواصل مع ثقافاتهم الا?صلية




.. ظافر العابدين يحتفل بعرض فيلمه ا?نف وثلاث عيون في مهرجان مال


.. بيبه عمي حماده بيبه بيبه?? فرقة فلكلوريتا مع منى الشاذلي




.. ميتا أشوفك أشوفك ياقلبي مبسوط?? انبسطوا مع فرقة فلكلوريتا