الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الأسد ... هل يبقى أسد ؟؟؟

عمر قاسم أسعد

2011 / 4 / 18
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي


(( إذا ذاق المرء قطعة من لحم الإنسان تحول إلى ذئب ومن يقتل الناس ظلما وعدوانا ويذق بلسان وفم دنس دماء أهله ويشردهم ويقتلهم فمن المحتم أن ينتهي به الأمر إلى أن يصبح طاغية ويتحول إلى ذئب )) أفلاطون في كتاب الجمهورية .



وصل الأسد إلى سدة الحكم بطرق غير مشروعة ، وما زال يحكم الناس بطريقته الخاصة ، ما زال يحكمهم بإرادته ، ويحاكمهم بهواه وشريعته ، وهو يعلم في قرارة نفسه إنه غاصب للسلطة ومعتدي على إرادة الشعب ، واستعان بمن باع نفسه وأهله ووطنه لمساعدته في تكميم أفواه الملايين بحذائه .

هو لا يعترف بقانون أو دستور غير ما يصدر عنه، إرادته هي القانون وكلامه هو الدستور، وعلى الشعب السمع والطاعة وإلا... ،

هو ما زال يسخر أموال الشعب وموارد الوطن لإشباع رغباته ونزواته الجسدية المقيتة وينثر الفتات على أعوانه المنزوعين للكرامة والشرف ولا تجب محاسبته من قبل كائن من كان وإلا... ،

هو إله يمشي على الأرض ولأنه إله عليه التعالي والتكبر والتعاظم وعليه إذلال الشعب وقهره ، ومن لا يتزلف أو يتملق لجلاله فهو خارج عن طاعة الإله ويستحق الموت ، ولذلك يحيط عظمته بأشباه رجال لبسوا عمامة الدين ولديهم قدرة خارقة على تحريف كلام الله .

هو الأسد القاهر الواهب المانع الجبار المنتقم المقتدر المهيمن... ... ،

وله من الأسماء ما يزيد عن التسع وتسعون،

هو من يبني حاضره وحاضر أولاده ومستقبلهم على حساب كرامة الشعب ومن دمائهم وتحويلهم إلى هياكل بشرية تسير في الشوارع بحثا عن قوت يومها الذي هو من يوهبها أو يمنعها .

هو رائد مدرسة التخلف لشعبه من خلال نشر الفسق والرذيلة وعلى الشعب أن يفقد الإحساس والوعي إلا به، ومن يبدع يصبح منحرفا ومن يبتكر يصبح شاذا.

هو من يجسد السلطة ويمارسها لأنها حق وامتياز اكتسبه وإلا ... ،

ولأنه الأسد تخيل أنه يعيش في غابة هو ملكها وأن الشعب هم حيوانات تأتمر بأمره وكلما جاع أنشب فيهم مخالبه وأنيابه وافترسهم .



سيدي الأسد : تسعة من كل عشرة يكرهونك ولكن العاشر يحمل سلاحا مصوبا إلى رؤوسهم .

سيدي الأسد : لقد تحولت إلى ذئب مسعور لأنك سفكت دماء شعبك وأكلت لحومهم .

وغدا لن تكون الأسد أبدا ... والشعب سيقرر من تكون !!!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ديمقراطية القرضاوي
كامل سعد ( 2011 / 4 / 18 - 17:13 )
لاتندفعوا القادم اشر من الاسد القادم نظام اصولي فاسد متصالح مع الغرب وتحت نفوذ كطر والقرضاوي والجزيرة.نحن في انتظار ديمقراطيتكم كيف سيكتب الدستور ماهو موقف الشريعة .علاقة الاقليات الحصص الطائفية


2 - ديمقراطية
كامل سعد ( 2011 / 4 / 18 - 17:20 )
الى الامام الديمقراطية في انتظاركم حيث لاطائفية ولافساد وعدالة اجتماعية حيث ان الصناعة الوطنية محمية ولاتدخل الصناعة الاجنبية حتى تغلق المصانع الوطنية وتهيمن البضاعة الاجنبية الى الامام ايها الشعب اذ ماان يسقط الاسد حتى تقتح ابواب الحرية حيث لااصوليون يهيمنون ولااقليا تسحق كما ان الجميع سيصبح ملياردير الى الامام الى الديمقراطية

اخر الافلام

.. تركيا تدرس سحب قواتها من سوريا


.. أوضاع إنسانية صعبة في قطاع غزة وسط استمرار عمليات النزوح




.. انتقادات من الجمهوريين في الكونغرس لإدانة ترامب في قضية - أم


.. كتائب القسام تنشر صورة جندي إسرائيلي قتل في كمين جباليا




.. دريد محاسنة: قناة السويس تمثل الخط الرئيسي للامتداد والتزويد