الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المعركة الوطنية المفتوحة للمعطلين ترفع راية النضال الثوري بالمغرب عاليا

امال الحسين
كاتب وباحث.

(Lahoucine Amal)

2011 / 4 / 20
العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية


رغم مرور شهرين على احتجاجات حركة 20 فبراير إلا أن هذه الحركة لم تستطع أن تبرز على الساحة النضالية كبديل عن الحركات المكافحة و على رأسها الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب ، و ذلك لضعف إستراتيجيتها النضالية و أفقها السياسي أمام جسامة مهام اللحظة التاريخية التي نعيشها لتسقط في رتابة أشكالها الإحتجاجية و عشوائيتها في اتجاه أفق مسدود ، فسقف المطالب التي سطرته لأفقها السياسي جعلها لا تستطيع التحرك إلا في مستوى لا يتجاوز الإصلاحية التي أكد التاريخ فشلها في الإستجابة لمطالب الجماهير الشعبية في التغيير . و كان لتأثير التحريفية و الفوضوية أثر كبير على دينامية حركة 20 فبراير إضافة إلى أفقها الإصلاحي الضيق ، و تجلى ذلك بالملموس في التنكر لشهداء و معتقلي احتجاجات 20 فبراير 2011 و ما تلا ذلك من محاكمات صورية و إدانات قاسية في حق المعطلين و الطلبة ، لتعيد من جديد سيناريوهات الإصلاحية و الإنتهازية خلال انتفاضات 1981 و 1984 و 1990 و بالمقابل يتم التطبيل لما يسمى ب"العفو عن المعتقلين السياسيين" في الوقت الذي يتم فيه قمع احتجاجات المعطلين و الطلبة.
و كانت المعركة الوطنية المفتوحة للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب بمثابة صفعة صارخة في وجه التحريفية و الفوضوية التي تسعى إلى ضبط دينامية حركة 20 فبراير للحيلولة دون تثويرها من الداخل ، في محاولة لتكييفها مع مضمون "خطاب 09 مارس" رغم بعض تصريحات منظريها التي لم تستطع الصمود أمام ضغوطات النظام الديكتاتوري على الإصلاحية و الإنتهازية المتحكمة في دواليب الحركة ، فكانت النتيجة أن أصبحت حركة 20 فبراير بالرباط في "خبر كان" رغم صمود بعض مناضليها و تضامنهم مع بعض الحركات الإحتجاجية ، بينما أصبحت الحركة بالدار البيضاء سجينة رتابة احتجاجاتها في الوقت الذي تجاوزت بعض الحركات بمدن أخرى مضمون هذه الحركة.
لقد كان للإيقاع العالي و السريع للمعركة الوطنية المفتوحة للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب أثر كبير في فرض وجود هذه الحركة العتيدة على المستوى السياسي و الإعلامي ، و هي التي خبرت طويلا تسويف و قمع الدولة البوليسية للنظام الديكتاتوري و مناورات و مساومات التحريفية و الفوضوية لمدة عقدين من الصمود و النضال الكفاحي ضد الإصلاحية و الإنتهازية ، و كان آخرها في محطة المؤتمر العاشر بالدار البيضاء لما لهذه المدينة من دلالات تاريخية في حياة الجمعية الوطنية باعتبارها منطلق كفاحها منذ 20 سنة مضت ، ليأتي المؤتمر العاشر كمحطة تأسيسية ثانية بعد مدة طويلة من حرمان الحركة العمالية بهذه المدينة من دعم الجمعية الوطنية عبر نضالاتها الكفاحية ، و انعقد المؤتمر العاشر بعد تجاوز جميع عراقيل الإصلاحية و الإنتهازية بدءا بحرمانها من مقر الكونفدرالية الديمقراطية للشغل مرورا بغياب دعم الجمعية المغربية لحقوق الإنسان دون أن ننسى الحملات المسعورة ضد قيادييها المكافحين.
إن جميع محاولات التحريفية و الفوضوية طيلة 20 سنة مضت لاحتواء الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب قد باءت بالفشل ، لكون هذه الجمعية العتيدة مرتبطة بروافد لها أسس تاريخية ثورية من داخل الحركة الطلابية عبر الإتحاد الوطني لطلبة المغرب /المنظمة الطلابية العتيدة التي انفصلت عن الإصلاحية و الإنتهازية منذ أمد بعيد رغم حظرها العملي ، و التي شقت طريقها الثوري وحيدة رغم قمع الدولة البوليسية للنظام الديكتاتوري و مساومات و مناورات التحريفية و الفوضوية من داخل الجامعات المغربية .
فكانت محاولات اختراق الحركة الطلابية ببعض المدن الجامعية بدا بفشل ما يسمى ب"النوادي الحقوقية" مرورا بما يسمى ب"فصيل الطلبة التقدميين" قد كشفت بالملموس إصرار الإصلاحية و الإنتهازية على الغوص في مستنقع التحريفية و الفوضوية ، التي لم يبق أمامها إلا حركة 20 فبراير مجالا لرقصاتها البهلوانية تحت الطلب الرسمي لممارسة مناوراتها و مساوماتها مع الدولة البوليسية للنظام الديكتاتوري التي تمت زلزلة أركانها بعد توالي سقوط الديكتاتوريات أمام أعينها .
لقد كان للنشأة القيصرية لحركة 20 فبراير أثر كبير في جمود نضالاتها في ظل ضيق أفقها المسدود ، فلا هي استطاعت الدفاع عن مطالبها الإصلاحية بأشكالها الإحتجاجية الرتيبة لعجزها عن إبداع أشكال احتجاجية راقية و لاهي قادرة على فرض وجودها على دينامية الحركة الإحتجاجية الجماهيرية المتنامية ، لتتآكل من الداخل و تصبح محصورة من الخارج بعد عجزها عن احتواء و تطويع النضالات الجماهيرية المتصاعدة التي تجاوزت سقف مطالبها في جل المناطق خاصة النائية منها لينتقل مركزها إلى هوامش المدن و المراكز الحضرية .
إن توسع حركة 20 فبراير رغم قمع مظاهرات يوم 20 فبراير 2011 و ما تلا ذلك من محاكمات صورية لم يكن في حسبان الإصلاحية و الإنتهازية ، مما خلق لها متاعب أمام النظام الديكتاتوري خوفا من تحويلها إلى إطار جماهيري شعبي خارج عن سيطرتها خاصة بعد ما تم تسجيل شهداء و معتقلين تم التنكر لهم بإيعاز من التحريفية و الفوضوية ، لتبين بالملموس أن البعد الإصلاحي لهذه الحركة لن يستوعب مطالب الجماهير الشعبية التي عجزت الإصلاحية و الإنتهازية عن تجاوزها في جميع المحطات التاريخية التي نزلت فيها الجماهير الشعبية إلى الشارع ، ليتكرر سيناريو المساومة و المناورة في دهاليز الدولة البوليسية للنظام الديكتاتوري بعد "خطاب 09 مارس" ، و تبقى التحريفية و الفوضوية بعيدة عن احتواء التنظيمات الجماهيرية المكافحة و على رأسها الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب .
فكان لا بد للمعطلين من تجاوز المشروع الإصلاحي لحركة 20 فبراير كما تم من قبل تجاوز المشاريع الإصلاحية التصفوية للتحريفية و الفوضوية داخل حركة المعطلين ، باعتبارها التنظيم المكافح الذي شق عصا طاعة الإصلاحية و الإنتهازية بتسطير الخط و الإستراتيجية لبرامجه النضالية و السياسية المتسمين بالبعد الثوري.
إن حركة المعطلين قد استطاعت تجاوز سقف المطالب الإصلاحية لحركة 20 فبراير انطلاقا من تجربتيها الكفاحية الرائدة ، مما يستوجب بناء تحالف استراتيجي بينها و بين الحركة الطلابية الثورية يستهدف تقوية الخط الثوري داخل حركة 20 فبراير لتشمل الحركة العمالية ، في أفق بناء تحالف طبقي ضد التحريفية و الفوضوية عبر الصراع ضد الإصلاحية و الإنتهازية التي تسعى إلى تنميط و تمطيط الثورة المغربية .
لقد كانت تجربة توسيع المعركة الوطنية المفتوحة للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب لتشمل الأحياء الشعبية بالرباط عبر تعدد نقاط التوتر رائدة في مجال التصدي لحصار القمع البوليسي للمعركة ، و ذلك عبر الوصول إلى أوسع الجماهير الشعبية لإشراكها في المعركة من جهة و فسح المجال أمامها للإحتجاج بدل الركون في وسط المدينة بعيدا عن هموم الطبقات الشعبية ، و تعتبر تجربة الحركة الطلابية الثورية ببعض المدن الجامعية رائدة في دعم احتجاجات حركة 20 فبراير عبر تجاوز سقف مطالبها الإصلاحية و سيطرة الإصلاحية و الإنتهازية عليها ، مما يستوجب تمديد تحالف هاتين الحركتين ليشمل الحركة التلاميذية الفتية من أجل تعميق روافدهما بإحياء التنظيم التلاميذي/النقابة الوطنية للتلاميذ ، ليكتمل التحالف الطبقي بين الحركة العمالية و حركات المعطلين و الطلبة و التلاميذ خدمة للثورة المغربية.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - جمعية المعطلين
عمران محمد ( 2011 / 4 / 20 - 19:35 )
أشك كثيرا في كونك على متابعة فعلية لنضال جمعية المعطلين
لا أجد في النص سوى كلاما عاما مقطوعا عن الواقع
إن كان القصد ما هو مكتوب بأوراق الجمعية ، فذلك لا يغني عن تحليل ملموس لواقع الجمعية ومسارها خلال 20 سنة للإحاطة بما لها وما عليها
إن كان القصد أشكال النضال، فالجمعية حتى الآن ليست أفضل من مجموعات الأطر العليا المعطلة... وإن تعلق الأمر بطبيعة المنخرطين فعليك الحضور للمعركة المفتوحة وأضمن لك أن أمر عد الثوريين (طبعا من طينة أو من يهرب وآخر من يعتقل)، سهل جدا، أما الباقي فمجرد عاطلين عاديين حتى أن أغلبهم لم يسبق له نشاط سياسي لا بالجامعة ولا بغيرها، وهم بالجمعية من أجل الشغل وبالفعل مستعدون لنيله بأي ثمن، لكن ليسوا هنا في أغلبهم حتى من أجل أقل مما ترفعه حركة 20 فبراير، بل أكثر من ذلك يتوهمون الاستفاذة مما خلقته من أجواء
كفا كلاما ولغطا، وهات سبيلا واضحا للنضال يمكن من الانعتاق فعلا، ولا يكفي أن تقول ليسقط القيصر، بل ينبغي تحضير ذلك، وفي انتظار ردكم فضلوا بالاحترام الواجب


2 - حول التعليق 1
امال الحسين ( 2011 / 4 / 21 - 11:51 )
تعليقك عبارة عن كلام لأنك لم تحدد بالضبط أين يوجد الخطأ فيما كتب في النص ، عليك إذن بمناقشة ما كيب بدل الحكم على مضمونه باللغط و غير ذلك أو الحكم على الكاتب بعدم المسايرة.
لقد جاءت في النص أمثلة تبين صمود الجمعية أمام هجوم الإصلاحية و الإنتهازية و محاربة التصفوية داخلها من خلال التصدي للتحريفية و الفوضوية و هذا هو مضمون النص ، كما يطرح النص المعركة الوطنية المفتوحة في علاقتها بحركة 20 فبراير.
النص مفتوح للإغناء و لا يمكنه أن يستوفي دراسة مسار جمعية مكافحة خلال 20 سنة مضت.


3 - ماركسية أم فوضوية
samir issa ( 2011 / 4 / 22 - 11:39 )
-هلوسات امال الحسين
يتحول إطار المعطلين عند الإقطاعي آمال الحسين (ألم يحول فرع تارودانت للنهج إلى إقطاعية له ومناضليه إلى أقنان لديه) إلى الحزب الثوري المنشود أو حزب من لا حزب له. فهو يبرر الانتهازية لبعض التيارات -الثورية- التي تعتقد أن تثوير الجماهير يتم بالشعارات - الثورية- و بالنقاشات البيزنطية أمام مقر المعتصم (التي لا يستمع لها أحد) حول من هو الماركسي اللينيني القح ثم يعطون النموذج في الهروب كالجرذان أمام قوى القمع و على رأسهم رئيس الجمعية. بينما من يظل في الخطوط الأمامية هم التحريفيون فمن هو الثوري الحقيقي يا ترى؟


4 - حول النهج الديمقراطي
زروال المغربي ( 2011 / 4 / 22 - 15:11 )
حزب النهج الديمقراطي حزب تحريفي كبل الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب لعقدين من الزمن ، و أول رئيس لها و هو عضو هذا الحزب انتهز فرصة التشغيل في أيامه الأولى و اشتغل بشكل انتهازي ، أما دور هذا الحزب في ضرب حركة المعطلين بالدار البيضاء فالكل يعرفه و كيف تتدخل قيادته من أجل تشغيل أعضائه بالزبونية و المحسوبية ، و حتى باستقدام بعض أعضائه من أقاليم أخرى و توفير لهم مناصب شغل و نحن مناضلو الجمعية نعرف ذلك جيدا.
لقد انتعقد المؤتمر العاشر للجمعية بالدار البيضاء رغم مناورات و مساوماة هذا الحزب كما أنه عمل على محاولة مساومة الرئيس الذي انسحب من النهج ، حاول مساومته و معه مجموعة من المناضلين للتشغيل و ترك النضال داخل الجمعية كما فعل الحزب مع الرؤساء السابقين الموالين له ، إلا أن الرئيس الحالي رفض بيع الرصيد النضالي للجمعية و اختار البقاء و الإستمرار في النضال و الكفاح.
ما جاء في مضمون هذا النص رسين و متماسك في البناء النظري المعهوذ لدى الرفيق امال الحسين ، و يطرح إشكاليات خطيرة كان حزب النهج مسؤولا عن التحريفية و الفوضوية التي سقطت فيها الجمعية من قبل و لا يمكن لأحد الجدال في ذلك.


5 - عن النهج التحريفي و الفوضوية التروتسكية
الحسين عدي ( 2011 / 4 / 23 - 11:57 )
حزب النهج الديمقراطي قاد التحريفية بالجمعية الوطنية للمعطلين و بالجمعية المغربية لحقوق الإنسان مستعينا في ذلك بالفوضوية التروتسكية ، و هو يعتقد أن نهجه الإصلاحي الإنتهازي سيسود في التنظيمات الجماهيرية إلى الأبد ، و ها هو يتحالف مع الظلامية لجماعة العدل و الإحسان للسيطرة على حركة 20 فبراير و هو يلعب ورقته المحروقة الأخيرة.
لقد انشطرت حركة 20 فبراير بالرباط إلى أشلاء نتيجة ممارساته و ها هي تنشطر بأكادير بنفس الممارسات ، و هو يتحالف مع الفوضوية التروتسكية و الظلامية العدلية و الشوفينية الأمازيغية بإنزكان ليكشف عن نهجه النحريفي الإنتهازي.
معركة المعطلين بالرباط معركة كفاحية ثورية استطاعت تعرية الإصلاحية و الإنتهازية و ضربت في الصميم التحريفية و الفوضوية.


6 - عن النهج التحريفي و الفوضوية التروتسكية
الحسين عدي ( 2011 / 4 / 23 - 11:57 )
حزب النهج الديمقراطي قاد التحريفية بالجمعية الوطنية للمعطلين و بالجمعية المغربية لحقوق الإنسان مستعينا في ذلك بالفوضوية التروتسكية ، و هو يعتقد أن نهجه الإصلاحي الإنتهازي سيسود في التنظيمات الجماهيرية إلى الأبد ، و ها هو يتحالف مع الظلامية لجماعة العدل و الإحسان للسيطرة على حركة 20 فبراير و هو يلعب ورقته المحروقة الأخيرة.
لقد انشطرت حركة 20 فبراير بالرباط إلى أشلاء نتيجة ممارساته و ها هي تنشطر بأكادير بنفس الممارسات ، و هو يتحالف مع الفوضوية التروتسكية و الظلامية العدلية و الشوفينية الأمازيغية بإنزكان ليكشف عن نهجه النحريفي الإنتهازي.
معركة المعطلين بالرباط معركة كفاحية ثورية استطاعت تعرية الإصلاحية و الإنتهازية و ضربت في الصميم التحريفية و الفوضوية.


7 - النهج ليس وكالة للتشغيل
samir issa ( 2011 / 4 / 23 - 12:32 )
النهج ليس وكالة للتشغيل و لو كان كذلك لشغل كل معطليه. الكذب لا يخدم أحدا. الرئيس الأول للجمعية لم يكن من النهج. و الرئيس الحالي انسحب منه بمحض إرادته و لم يبتزه أحد. إن العديد ممن يكتبون التعليقات هم من أقنان آمال الحسين الجدد و هم يحترفون أسلوبه العفن في الكذب و التحامل و ازدواجية الخطاب و الممارسة. ففي الوقت الذي تتقدم فيه حركة 20 فبراير في الرباط و أكادير يتحالف أصدقاؤه في أكادير مع الاتحاد الاشتراكي ضد النهج. فمن يا ترى الثوري الحقيقي؟
ليس هناك تحالف للنهج مع جماعة العدل و الإحسان و لا حتى تنسيق.هناك التقاء موضوعي في الميدان بين اليسار و الإسلاميين ضد النظام كما حدث في تونس و مصر ويحدث الآن في اليمن و البحرين و سوريا.


8 - النهج التحريفي
زروال المغربي ( 2011 / 4 / 23 - 19:11 )
النهج التحريفي و الثلاثي التحريفي في النهج قلناه منذ زمان و ها هو التاريخ يؤكد ما قلناه ، الإلتقاء الموضوعي بين الظلامية و التحريفية يؤكد ذلك كما جاء في التعليق 7 و الذي يقرره الواقع الموضوعي في حركة 20 فبراير ، أما اللقاات السرية بين النهج و الظلامية العدلية فقد تمت منذ عدة سنوات في الشمال أولا بإيعاز من الكتابة الوطنية للنهج التحريفي.
و الألتقاء بين الظلامية و النهج التحريفي بدأ منذ التنويه بزعيمها في الشرق حسن نصر الله ، و فقد خصص النهج التحريفي لقاءات و لقاءات للتقرب من الظلامية و هذا دليل آخر لا يحتاج إلى حجج.
عليكم باحترام المناضلين أولا و التحلي بروح النقاش بدل توزيع السب و الشتم بعفوية مما يدل على مستوى التفكير الذي ينشره النهج التحريفي بين أتباعه ، فقد تربع هذا الحزب على كرسي الإصلاحية و الإنتهازية التي لا تتوانى عن توزيع التهم المجانية على المناضلين ، و ذلك لن يثنينا عن محاربة التحريفية و الإنتهازية.

اخر الافلام

.. مظاهرات في العديد من أنحاء فرنسا بدعوة من النقابات واليسار ا


.. خلافات في حزب -فرنسا الأبية-.. ما تأثيرها على تحالف اليسار؟




.. اليمين المتطرف يتصدر نوايا التصويت حسب استطلاعات الرأي في فر


.. آراء بعض المتظاهرين ضد اليمين المتطرف في باريس




.. الانتخابات التشريعية بفرنسا: هولاند مرشح عن الحزب الاشتراكي