الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كيف سرق الضابط البعثي ملفات وسجل معلومات رئاسة الوزراء ..؟!!

سلام كوبع العتيبي

2004 / 10 / 26
اخر الاخبار, المقالات والبيانات


ثبت فعليا وأمام انظار الجميع ؛ أن حكومة اياد علاوي ومن لف لفها من أمثال الشعلان والنقيب باتت تتخبط بشكل عشوائي امام الاحداث بعد فشل كافة برامجها الامنية منذ استلام السلطة من قوات الاحتلال والى يومنا هذا ؛ وهاهي الان تعلن فشلها الذريع بشكل واضح وصريح أمام كافة المراقبيين الدوليين والعراقيين ؛ وليس هنالك أملا في بارقة السماء العراقية يجعلنا ننتظر من هذه الحكومة العاجزة والغير مسؤولة عما يحدث في العراق أن تحسن من خططها الامنية بعد أن فشلت فشلا ذريعا في حماية نفسها ؟!
كان عدد العمليات الارهابية التي تقع كل يوم في عموم العراق قبل تسليم السلطة الى حكومة علاوي ( 10 ) عمليات اجرامية وكانت غالبية هذه الاعمال مكشوفة لكافة المراقبيين الامنيين وكان هنالك الكثير من العمليات يتم كشفها قبل الشروع في تنفيذها وتعد هذه الاعمال كبيرة جدا في وقت تنتشر فيه القوات المتحالفة خارج المدن العراقية ؛ لكن وللاسف الشديد وصل الان عدد العلمليات الاجرامية الى اكثر من 80 عملية في اليوم الواحد وغالبية الضحايا هم من المدنيين الابرياء في الوقت الذي تنتشر به قوات الاحتلال داخل المدن العراقية وخاصة في العاصمة بغداد ناهيك عن عمليات السطوا والقتل المتعمد الذي تقع في قصبات واماكن بعيدة عن انظار الراي العام وكل هذه الاعمال تسجل حالة مأساوية كبيرة في سجل حياة العراقيين ؛ ومثل وقوع هذا العمليات هو نتيجة حتمية بعد أن اخترق البعثيين الجدار الامني للحكومة العراقية نتيجة لعودة اعداد كبيرة من قياداته السابقة الى واجهة العمل السياسي والامني والمخابراتي منه ؛ الامر الذي جعل غالبية التحركات والخطط العسكرية السرية مكشوفة للخصم وعلى ضوئها يتحرك المجرمون بإتجاهات مختلفة عن الاتجاهات التي يراقبها الامن العراقي ولذلك أصبح من الصعب جدا السيطرة على فلول المجرمون وكشف تحركاتهم تشكل غاية من الصعوبة !! واود أن اشير هنا إلى أمر هام يجب أن يقف أمامه العراقيين بشيء من الحزم والقوة ونناشد حكومة علاوي بكل أطيافها السياسية ( البهلوانة ) وندعوها الى الاستقالة فورا اذا كان فعلا يهمهم العراق وامن العراقيين بعد أن تم سرقة الملفات الامنية وسجل هويات العاملين في مجلس الوزراء من قبل الضباط الامنيين الذي جاء بهم أياد علاوي شخصيا من قيادات بعثية سابقة وسلمهم أخطر الملفات السرية والتي تعد ملفات ذات قيمة سياسية وأمنية كبيرة في الوقت الذي يعاني منه العراقيين فقدان الامن بكل الوانه ؛ وفي الوقت الذي أصبح به اهم مراكز القرار السياسي العراقي يعاني مايعانية العراقيين من فقدان الامن والسيطرة .
قبل اسبوعين من هذا اليوم وقع إنفجار داخل منطقة الخضراء ( داخل مباني الوزارات ) الامر الذي جعل الغالبية منا يتسائل كيف وصل المجرمون الى أهم المناطق العراقية ذات الحساسية الكبيرة؟!
وأليكم خبر من مصادر موثوقة من داخل حكومة علاوي المخترقة ؟!! .
قام المقدم يوسف من أهالي الرمادي وهو احد اهم المسؤولين الامنيين لمجلس الوزراء والمسؤول المباشر عن تسليم واستلام الهويات والمعلومات الخاصة بالعاملين في كافة مكاتب الوزرات العراقية ويساعده في ذلك احد الضباط الامريكان المدعو ( كيتو ) ومجموعة اخرى من الضباط برتب مختلفة من أعضاء الحزب الاسلامي الذي يرأسه عبد المحسن حمد ؛ وفي تاريخ 11/10/2004 قام المقدم يوسف بسرقة كافة المعلومات والخطط الامنية ودفتر معلومات العاملين في الوزارات وبعض الهويات التي يسمح لحاملها بالدخول الى منطقة الوزرات وهرب الى جهة مجهولة بمفرده ؛ هذا من جانب ومن جانب آخر تمت سرقة ملف الخطة الامنية لمدينة - سامراء – الرمادي – الفلوجة - من داخل مكتب وزير الدفاع حازم الشعلان من قبل ضابط الامن الخاص المكلف بحماية مكتب الوزير وهرب الى جهة مجهولة أخرى ؛ وكل هذه السرقات وقعت في يوم واحد هو اليوم الذي وقعت به انفجارات داخل مكاتب منطقة الخضراء وسجلت ضد ضباط هربوا الى جهات مجهولة واخفيت كافة هذه الخروقات الامنية .؟!!
لكن الفضيحة الكبرى والتي لايستطيع ان يخفيها أياد علاوي ولا وزير دفاعه ( ترنتي !) ولا وزير داخليته فلاح النقيب وهو حادث الجنود العراقيين ال 49 الذين تم تصفيتهم بهدوء ودم بارد على الطريق العام بعد أن تهيئة فرصة ومعلومات مؤكد للارهابيين الجبناءعن خط تحرك هؤلاء الابرياء ودون ان يكون بحوزتهم اسلحة يتمكنوا من خلالها الدفاع عن انفسهم . وهنا علينا أن ننظر الى هذا الامر من منظار بوليسي : لماذا لم يسمح للمراتب العائدين إلى اهلهم مع اسلحتهم العسكرية الخاصة في الوقت الذي لايسمح به الوضع الامني ان يكون هؤلاء الجنود عزل من السلاح وهم مستهدفون من قبل تيارات مجرمه من البعثييين وارهابي الحركات الاسلامية المتمركزة في تلك المناطق ؛ وكيف تمكن المجرمون من التعرض لهؤلاء المراتب في الوقت المحدد بعد أن غير خط التحرك عن الطريق العام الى طريق آخر ؟ والسؤال هو من كان وراء تغيير خط السير ومن كان وراء منعهم من حمل السلاح ؛ ومن كان وراء نزول كافة المراتب في يوم واحد دون ان يكون نزول المراتب على شكل دفعات لغرض تجنبهم مخاطر الطريق كما حصل للمراتب العائدين من الاردن والذي تم تصفيتهم قرب منطقة اللطيفية دون ان تتعرض السيارات الاخرى المارة الى الهجوم من قبل مجرمي اللطيفية ؛ اليس ما حدث هو بعد أن رسمت خطة مدبرة من قبل مجموعة من العاملين في حكومة علاوي ووزارة دفاعه وارسلت كافة المعلومات اللازمة الى المجرمون للتعرض الى جنود الحرس الوطني العزل وقتلهم بالشكل الذي رايناه واعتقد أن من ارسل هذه المعلومات هو احد اعضاء حكومة علاوي أو العاملين بقربه بعد ان جمع الكثير من وجوه البعث .. وهنا من حقي ان اتهم علاوي ووزير دفاعه والاطراف المقربة لوزارة الدفاع بخيانة الشعب العراقي وقتل أبنائه لصالح البعثيين الى ان يثبتوا عكس ذلك وان كنت على يقين تام ان هذه الحكومة فاشلة جدا ليس باستطاعتها اثبات عكس ما اتهمهم به ..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. نتنياهو يرفض ضغوط عضو مجلس الحرب بيني غانتس لتقديم خطة واضحة


.. ولي العهد السعودي يستقبل مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سو




.. جامعة أمريكية تفرض رسائل اعتذار على الطلاب الحراك المؤيد لفل


.. سعيد زياد: الخلافات الداخلية في إسرائيل تعمقها ضربات المقاوم




.. مخيم تضامني مع غزة في حرم جامعة بون الألمانية