الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المالكي يؤكد

ايمان المؤمني

2011 / 4 / 22
مواضيع وابحاث سياسية


يؤكد أن قواته الامنيه المتمثلة بالجيش والشرطة قادرة على حماية الأمن الداخلي ذلك أن الأمن الخارجي لايحتاج منا إلى أي جهود كون الدول المجاورة لدينا معها حسن جوار وعلاقات صديقه وروابط مشتركة ومصير مشترك " سواء الإسلامية منها أو الدول العربية والمنضوية تحت لواء جامعة الدول العربية .
يقول محللون سياسيون أن دول الخليج العربي أصبحت بعد سقوط الحكومة المصرية هي المحرك الأساس لكافة الفعاليات العربية بيد أن رئيس الحكومة العراقية وقبيل انعقاد قمة بغداد أدلى بتصريحات نارية واتهم المملكة العربية السعودية باتهامات خطيره على اثر أحداث البحرين ..وشجب واستنكر تدخل قوات درع الجزيره وذهب في حديثه الناغم على الاسرة الخليجية ومقابل مايقل عن المليون نسمه ضرب اصوات الناخبين العراقيين عرض الحائط متناسيا ملايين الشعب العراقي الذي يتطلع لإقامة حسن جوار مع الدول العربية وكان من المؤمل أن تحقق قمة بغداد بعض من هذه الطموحات .

رئيس وزرائنا لم يشجب او يستنكر صراحة أحداث ليبيا ..؟ ولم يستنكر أحداث مصر ولم يستنكر الأحداث التي جرت في اليمن وسابقا تونس ولم يصدر منه أي موقف واضح تجاه الانتهاكات الإسرائيلية لشعب فلسطين .
ولم يستنكر مجازر العراقيين في عهد ولايته الأولى ..وكأن شهداء القوات الأمنية من الجيش والشرطة ومن يقابلهم من شهداء جيش المهدي ذهبوا سدى وكانوا وقود لمعارك الأحزاب ااصبحت متأخيه وبقت عوائل الشهداء من الجانبين تعاني اصعب الظروف وامرها ؟
, نسى وتناسى ان هؤلاء هم شعبه الذي من المفترض انه ادى اليمين الدستوري من اجل خدمته ..
اليوم دولته يؤكد ان هذه القوات الامنيه التي لم يقر البرلمان النائم حقوقها لحد هذه اللحظة ستوفر له الامن في حال انسحبت قوات المارينز الذين اوصلوه إلى سدة الحكم .
لن تقاتل القوات الامنيه ولن تقف ضد الشعب مرة اخرى اعلموا ذلك .. !

العقلاء يتطلعون الى تموز ويقينا ادرك الشارع العراقي تخلي الجميع عنكم وابتدأت اكذوبة الولاية الثانية تتهاوى وتتداعى لتنهار وحلفاء اليوم سيملون شروطهم المستحليه وستذعنون لها
علاوي واتباعه انسحبوا ببط وتخلوا عن طموحاتهم واصبحوا بشكل او باخر معارضة خفيه الصدريين وهم الحلفاء وسر الحكومة سينتهي حلفهم ويتفكك ماان يحل تموز
انت في ورطة ياسيادة الرئيس ربما انكم تعلموا ذلك وربما ان عدم تمديدكم للقوات الامريكية يعني اننا سنعيش عصر جديد من الانقلابات
لقد فقد الشارع الثقة بكم ولم يعد يستطع احد يمنحكم اياها مرة اخرى وكممت الافواه وصودرت الحريات وانقلبت الحقائق
,اما القوات الامنيه التي تعتبرونها جاهزه فهي بالفعل جاهزه لتدعم أي انقلاب ياتي بحكومة تنصف الفقراء وتمنح الشهداء استحقاقهم كعراقيين قاتلوا من اجل قضية ماء .
فان تحقق تمديد القوات الامريكية وسمحتم بذلك فهذا يعني انقلاب حلفائكم واتخاذها ذريعة ضدكم لتفكيك الحكومه .
وان لم تمددوا فقد سمحتم للشعب ان يقوم بدوره ويؤدي ثورته التموزيه .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - لاايمان ولامؤمني بل انقلاب عفلقي
الدكتور صادق الكحلاوي ( 2011 / 4 / 22 - 11:04 )
ان معاناة شعبنا العراقي الداميه في نصف القرن الاخير وخصوصا تحت حكم البعث المشرع قبل 03 والارهابي البعثوهابي في ال8 سنوات الاخيره
تتطلب من كل عراقي يملك ذرة من الانسانية ولااقول الوطنية -لان هذه الكلمة استهلكت على يد البعثوهابيين واصبحت فعليا مقززة وهي تحصد ارواح كادحي العراق اينما تواجدوا فهل هذه المقاله هي مساهمة في ان يترجل العراق من
حبل المشنقة التي طال تعليقه بها وقد ساهم البعض من كتابنا في تاءجيج نار شوي جثة العراق المشنوقه ايغالا في اللاابالية ان لم نقل الجهل او سوء القصد

اخر الافلام

.. تركيا: السجن 42 عاما بحق الزعيم الكردي والمرشح السابق لانتخا


.. جنوب أفريقيا تقول لمحكمة العدل الدولية إن -الإبادة- الإسرائي




.. تكثيف العمليات البرية في رفح: هل هي بداية الهجوم الإسرائيلي


.. وول ستريت جورنال: عملية رفح تعرض حياة الجنود الإسرائيليين لل




.. كيف تدير فصائل المقاومة المعركة ضد قوات الاحتلال في جباليا؟