الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مَنْ سيبقى من المارقين ؟

رعد الحافظ

2011 / 4 / 22
مواضيع وابحاث سياسية


المارقونَ الطغاة يتبخّرونَ من بلادنا تدريجياً , عُقبال كلّ العالم .
ثورات الشباب , والوعي المتوّفر من الإنترنت والغرب, يساعدون في ذلك . سأثبت كلامي نظرياً وعملياً !
************
نعوم تشومسكي ,المفكّر اليهودي الأمريكي ,والإعلامي الشهير, والناشط السياسي المعروف بإنتقادهِ الدائم للسياسة الأمريكية
يصف نفسهُ بأنّهُ إشتراكي تحرّري مُتعاطف مع التضامنيّة اللاسلطوية .
والغالبية تعتبره المُنظّر الأوّل للجناح اليساري في السياسة الأمريكية .
إنّهُ أيضاً الخبير اللغوي ( صاحب نظرية النحو التوليدي ) .
ويعود إليه فضل تأسيس ما أصبح يُعرف بـ (( تراتب تشومسكي )) وهي تصنيف اللغات الشكلية حسب قدرتها التوليدية .
يحبّهُ ويهتف بإسمهِ كلّ من يُعادي أمريكا (( بالرضاعة )) .
الإسلامويين , ربّما لأنّه قال مرّة : { إنّ ما يقلق أميركا ليس الإسلام المتطرف , بل نزوع دولهِ إلى الإستقلال } .
لكن المؤدلجون يُمجدوهُ لسبب آخر غالباً هو ( عدو عدوّي , صديقي ) .
أصدر نعوم تشومسكي , كتاب عام 2003 , بعنوان (( الدول المارقة , حُكم القوة في الشؤون الدولية )) .
ترجمهُ الى العربية / محمود علي عيسى ب 274 صفحة , ونشرتهُ دار العربي ـ نينوى للدراسات والنشر / دمشق .
وهذهِ بعض الإستنتاجات من ذلك الكتاب ( من الجزيرة نت )
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/0502C3D3-C7CE-4902-B975-03EEF25C68C8.htm

1 / الولايات المتحدة نفسها هي دولة مارقة لأنّها بعد إنهيار الاتحاد السوفياتي، زادت من إنتهاكاتها للقوانين والقرارات والمواثيق الدولية .
2 / الولايات المتحدة تتصرف بعد إنتهاء الإتحاد السوفيتي وكأنّها مسؤولة عن حماية العالم . لكن ممّن تحميه ؟ وما هو التهديد بعد الشيوعيّة ؟
3 / إنّ التعبئة التقليدية للناس ضدّ إمبراطورية الشرّ ( أي الإتحاد السوفيتي ) التي أطلقها رونالد ريغان في ثمانينات القرن العشرين ,
بدأت تفقد فاعليتها وبريقها , ولا بّد من توفير أعداء جُدّد .
4/ قادت أمريكا , حلف الناتو في مارس 1999 الى حرب تدميرية ضدّ يوغسلافيا بداعي حماية المصالح وصيانة الأمن العالمي حسب الرئيس الأمريكي بيل كلنتون .
( أين الإسلامويّون ؟ ألم تنقذ أمريكا والناتو شعب كوسوفو بعد عشرات الآلاف من الضحايا ؟ هل كان يجب عدم التدخل نهائياً ؟ )
5 / عندما قتل الجيش الأندونيسي ( المسلم ) عشرة آلاف شخص في تيمور الشرقية عام 1999 عقب الإستفتاء الذي أجراه الرئيس الأندونيسي ,
لم تقدّم أمريكا مساعدات للضحايا وبقت على الحياد ( نظراً لمصالحها )
ومرّة ثانية أقول : أين الإسلامويّون ؟ ما رأيكم ؟؟
أمريكا متهمّة بوقوفها على الحياد مع معتدي مسلم ضدّ شعب تيمور الشرقيّة ؟
العجيب أنّ إتهامات المؤدلجين لأميركا تقوم بسبب دعم أمريكا للمسلمين في كوسوفو وأندونيسيا .( تذّكروا الموقف الروسي مع الصرب ) .
والمفروض أنّ ذلك سيكون سبب , لميل الإسلاميين لجانب أمريكا .
لكننّا نرى مواقف موحدّة من المؤدلجين والإسلاميين , فكيف يحدث ذلك ؟ أين مبادئهم ؟
وبالعراقي / بس لا يطلعي واحد ( مبدئي ) يقول إحنا مانريد أحدّ يساعدنا على حساب ظلم الآخرين !
لأنّي سأضحك كثيراً في تلك الحالة , ربّما الى حدّ البكاء .
وهذا الموقف تقريباً يحدث اليوم في ليبيا
يريدون أن تتحرّر ليبيا من عقيدها المجنون , لكن دون تدخّل قوات غربيّة على الأرض ,
حتى لايذهب (شرف تحرير ليبيا من العقيد ) , للغرب كما حصل في العراق !
يقولون حررونا من الجو فقط , أليس هذا ضحك على الذقون ؟
ما هي النتيجة واحدة , لولا الغرب لأباد هذا المجنون نصف الشعب الليبي .
ثمّ (من الجو) تحدث أخطاء مؤكدة لتداخل وتشابك قوّات الثوّار مع قوّات المجنون , وأنتم تريدون حماية المدنيين دون خطأ واحد , حلّوها !
ولماذا لاتدخل قوّات عربية لتساعد الشعب الليبي الثائر ؟
يُجيب احدهم , كيف نقبل بأن يقتل العربي أخاه ؟
طيّب كيف ترضون إذن للأجنبي أن يقصف من السماء أخاكم هذا ؟
يعني هل القضية من الجو , حلال ؟ ومن الارض حرام ؟ عجييييييب , ما هذهِ الفلسفة الغريبة ؟

**********
وعودة الى المارقين وأنظمتهم
كانت الدول التالية ( مع بعض التصرّف ) تُعتبر مارقة قبل عقد من الزمان , لنرى مصير حكامها الطغاة اليوم , حسب الجدول التالي :
العراق / صدام الهارب , أخرجوه من حفرتهِ ( وإنكشف عُريّ الإمبراطور ) فحاكمهُ العراقيون محاكمة عادلة , وشنقوه .
أفغانستان / طالبان , طُردت من سلطتها الغاشمة وتشتت في الجبال وكهوف تورا بورا .
كوريا ش / ؟؟؟ لا أدري هل ما زال الوقت مُبكر ؟ فحفيد كيم إيل سونغ لم يحكم بعد !
وللعلم تأثير الثورات العربية تصلهم , بمساعدة من كوريا ج .
السودان / عمر البشير, هارب من وجه العدالة الدولية , ويرقص أحياناً مع عصاه , لينسى .
إيران / بس عايزة شرارة , ويصير طشّار الملالي ماله .. والي .
سوريا / الشبل ( بشار ) مازال يراوغ ويرقص على الحبال ليخدع الشعب الثائر , بس على مييين ؟؟؟
كوبا / فيدل كاسترو ( طلع أعقلهم ) , سلّم الأمور بعد نصف قرن لأخيه راؤول , فإستراح وأراح .
وهم في طريقهم الى الإنفتاح وإقتصاد السوق , بلا أدلجة بلا ديماغوجية , بلا نيلة !
ليبيا / الرجل الأخضر ( أكثرهم جنوناً ) مازال يهذي و يتحدث بالطلاسم وهو مستمر في تدمير البلد , زنكة زنكة .
*****
وبنظرة سريعة نجد , أنّ كلّ من أسمتهم أمريكا بالمارقين
فإنّهم يمرقون ( باللهجة الشامية ) شوية شوية من قدامنا , الى جهنّم وبئس المصير .
وتبقى إيران وكوريا الشمالية آخر قلاع الشرّ الصامدة .
مع أنّ الصمود في الواقع , كلمة خير يُراد منها الصبر على المحّن والبلاء , فالقذافي لايُسمى صامداً اليوم بل قاتل و مجنون وحسب !
************
إستراحات سريعة
1 / في دولة أذربيجان هناك إضطرابات حالياً حيث يحكم الرئيس الحالي (إلهام علييف) وهو إبن الرئيس السابق (حيدر علييف) وهذهِ فترة رئاستهِ الثانية .
تأمّلوا قليلاً , هل تشعرون بتشابه مع الحالة السورية ؟ وهل هناك علاقة ما , بشخصية وسلوك الحكام المسلمين ؟
أم أنّها صدفة بحته , لأنّ ( بنغلاديش ) دولة مسلمة مثلاً ولم تورّث بعد ؟
بالمناسبة أذربيجان ( عاصمتها باكو ) , والطائفة الشيعية هي الغالبية وللتذكير هي التي جرت فيها (حرب ناغورني قره باخ)
ضدّ الغالبية الأرمينية في تلك المنطقة , عام 1991 وأعلنت إستقلالها من جانب واحد .
2 / الرئيس اليمني علي عبدالله صالح , ماذا يدور في ذهنه ؟ هل يُفكر بالإنضمام الى نادي المارقين ؟
لأنّه راح يجّن ويجنن المعارضة معاه , كل يوم هو في شأن !
3 / الملكية الدستورية , هي البديل الديمقراطي المقبول في الممالك , بدل الملكيّة ( المُطلقة ) في بعض بلداننا .
في الواقع أنا مهتم فقط لمصير الملك الأردني عبدالله الثاني . ياريت يعلنها دستورية قبل ما يقوم ( السلفية الشلاتية ) بتخريب البلد الجميل .
وبالمناسبة حتى أعتى وأقدم الملكيّات الدستورية , ( البريطانية مثلاً ) , يفكر البعض بإلغائها , مع انّ الملك ( يملك ولا يحكم ) ,
والملكيّة تدّر عليهم ذهباً , فحجم المليارات التي سيحصلون عليها ( على سبيل المثال ) من الزواج الملكي القادم
( الأمير وليم والجميلة كيت ميدلتون ) يوم 29 أبريل الحالي ( لاتنسوا المشاهدة ) , تخلب الألباب .
وبالمناسبة أيضاً هناك جماعة إسلاميّة متشددة تريد التظاهر خارج كنيسة (( ويست منستر)) التأريخية التي ستجري فيها مراسيم الزفاف الملكي .
يعني حبكت في المكان . وهنا يمكنكم قراءة باقي الخبر
http://www.bbc.co.uk/arabic/indepth/royal_wedding.shtml


************
تهنئة لكل المحتفلين
اليوم تُصادف في السويد وعند عموم الأحبّة المسيحيين , الجمعة العظيمة ( Långfredagen ) أو جمعة الآلام ,
التي عُذِبَ فيها المسيح ثم صُلِبَ , ثُمّ قام من بين الأموات بعد يومين تقريباً يوم الأحد (عيد القيامة )
والمسيحيّون يحزنون اليوم فقط , ويحتفلون بعدها بالقيامة !
يعني (تقريباً ) مثل أحبتنا الشيعة , يحزنون حوالي 300 يوم في السنة على آل بيت النبي من دون الناس ,
مع أنّ نصف هذهِ الأمّة مظلومة من نصفها الآخر على الدوام , بل يكاد يكون الجميع ظالم ومظلوم في نفس الوقت .
والسبب معروف طبعاً , هو المؤامرة الأمريكية الصهيونية أو سياسة الفوضى الخلاّقة ( حالياً ) ,
بينما ( سابقاً ) , كانت تُسمى سايكس بيكو , حسب يعقوب إبراهامي .
وسنبقى نشكو المؤامرة , مع أنّ ( العديد يتجنّبون المرء , إذا زادت شكواه ) حسب المثل السويدي الجميل .
المهم ستكون أيضاً اليوم في سوريا .. جُمعة عظيمة , ,تأكيداً على توّحد مختلف طوائف الشعب , في الثورة والمصير .
أعتقد أنّ الجُمّعْ وتماثيل وصور الرؤساء أصبحت وبالاً عليهم , فالناس تفشّ غلّها فيها ههههههه .
وهذه بعض أبيات أحمد شوقي / وصلتني بهذهِ المناسبة , من أبي حيدر ( د. صادق الكحلاوي ) مشكوراً
يقول شوقي في سوريا
بلادٌ ماتَ فتيتها لتحيا .... وزالوا دونَ قومهم ليبقوا
وحررّت الشعوبَ على قناها ... فكيفَ على قناها تُستَرَقُ ؟
.......
نصحتُ ونحنُ مختلفونَ داراً .... ولكن كلنّا في الهمّ .. شرقُ
وللحرّةِ الحمراءِ بابٌ ... بكلِ يدٍ مُضرّجةٍ , يُدّقُ
جزاكم ذو الجلالِ بني دمشق .... وعزّ الشرقِ , أوّلهُ دمشقُ !
************
مارأيكم أحبتي في عالم خالٍ من الطغاة المارقين والمشايخ الوهابيين والسلفين المؤدلجين ؟ ( خلّي الشعوب تزيلهم وبلاش أمريكا )
إنّهُ عالم أجمل وأروع وأعظم , أليس كذلك ؟؟




تحياتي لكم
رعد الحافظ
22 أبريل 2011








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تحليل منطقي
نورس البغدادي ( 2011 / 4 / 22 - 18:40 )
شكرا استاذ رعد على جهودك الرائعة في تحضير لنا وجبة دسمة من الأخبار والتحاليل المنطقية الصائبة فأسلوبك جميل وسهل في صياغة المقالات ورغم اني قليل المشاركه في التعليق الا انني اقرأ لك دائما ، تحياتي لك ايها الفارس الخلوق


2 - استاذ رعد شلون هاي التقنية الجديده
الدكتور صادق الكحلاوي ( 2011 / 4 / 22 - 19:49 )
كتبت اعلاه تعليقا ولكني لم اجد مكانا لكلمة ارسال ولاادري ماذا سيكون مصير التعليق
على كل تهانيي بالعيد وتحياتي


3 - أخي الحبيب رعد
نادر عبدالله صابر ( 2011 / 4 / 22 - 20:10 )
لك اجمل تحية
كل الطغاة الى زوال
لكنني لا اخفيك سرا ان قلت لك_ رغم عدم استساغتي لكل نظام حكم غير شرعي من الأمظمة العربية الفاسدة _ الا أنني اعتبر ان اسوأ نظامين امقتهما كل المقت هما البعث السوري في دمشق والنظام البهلواني الغريب الأطوار في ليبيا !! يا الهي لكم اتمنى تحرر كلا الشعبين من اغلالهما

مقالة جميلة ورائعة كما قال اخي نورس البغدادي وله التحية
محبتي وأحترامي لك دوما


4 - حلال في الجــو حرام على الارض
كنعـــان شماس ( 2011 / 4 / 22 - 20:54 )
يا استاذ رعد الحافظ تحية لهذا الجهد النبيل والشجاع . يشبه موقف ثوار ليبيا بواحد داره تحترق لكنه يرفض اخذ عدة اطفاء من جاره الا ترى تشبه الموقف من الخمرة فهي على الارض حرام لكن في الجنة حلال انها مسالة مكانية فقط اما المارقين فغروب شمسهم اكيــد


5 - ردّ للأحبّة
رعد الحافظ ( 2011 / 4 / 22 - 21:11 )
الصديق العزيز / نورس البغدادي
أشكركَ جداً للتفضل بالقراءة والتشجيع
في الواقع أنا الذي أتابع تعليقاتك وتهكماتك الرائعة حيث يروق لي هذا الإسلوب والروح المرحة , كما أشتاق دوماً لتعليقات أحبّة غابوا عنّا مؤخراً علّ المانع خير مثل مايسترو التعليقات ومنصور المنسي وكمال بربات وآخرين كُثر
وللحقيقة فإنّ البعض منهم ومن الكتّاب أيضاً إبتعدوا تدريجياً بسبب سياسة الموقع الذي نرجو لهُ العودة لسابق مكانتهِ وحياديته , تقبّل محبتي
*****
الصديق الغالي أبا حيدر / د. صادق الكحلاوي المحترم
أغاتي لكلِ شيء وإختراع منغصّاته وتعقيداتهِ , وحسناً أننّا نجيد إستعمال النت وإلاً لكانت الحياة بدونه خاوية على عروشها , أحياناً يسألني صديقي سعد موزان أبو زينب / كيف كنّا نعيش قبل الموبايل والإنترنت والستالايت وباقي المخترعات الغربية ؟
فأجيبه بضحكة , الله يطيّح حظهم عقّدوا حياتنا ههههههه
قلتُ لكَ يا صديقي , إنسخ التعليق وإخزنه قبل إرسالهِ كي لايضيع جهدكَ في حالة إختفائهِ
معليش خيرها بغيرها , تقبّل محبتي وأشكركَ على كل ماترسله لي من مواضيع قيّمة


6 - ردّ 2 // للأحبّة
رعد الحافظ ( 2011 / 4 / 22 - 22:11 )
الصديق المحبوب / محمد الحلو
نعم كلّ الطغاة سيرحلون هذا قانون القرن الحادي والعشرين
وأضيف الى المسخين الأكثر كرهاً عندك القذافي والأسد .. ثالثهم نجّاد ورابعهم كلبهم هههه
أحياناً أتسائل مع نفسي / هل سيطول بنا العمر لنرى دولنا البائسة ( التي أصبحت الآن ثائرة ) تتحرّر ثم تتطوّر وتصبح كأوربا مثلاً ؟ لكن ماذا عن فترة التداعيات ووصول الاخوان ومن في حكمهم الى الحكم ؟ أكيد ستمّر أوقات عصيبة قبل الإستقرار , تقبّل محبتي
****
الصديق العزيز / كنعان شمّاس
أولاً كل عام وأنتَ بخير بمناسبة عيد الفصح أو القيامة , ولجميع الأهل والأصدقاء
كلام وتصريحات بعض الليبيين فعلاً مُضحكة , يريدون أن تتحرّر ليبيا من القذافي وأبناءه دون تدخّل قوات أرضية غربية , لكن من الجو معليش
لا أدري من أين ورثنا هذا الخداع للنفس ؟ لماذا لانسمّي الأمور بأسمائها ؟
نبقى نلّف وندور لنقول في النهاية نحنُ أحسن من الغرب ولا نحتاجهم
بل هم من يحتاج إلينا ؟
حتى هنا بعض المهاجرين تسمعهم يقولون ذلك ههههه
ملاحظتك رائعة في تشبيه الأمر (( بالموقف من الخمرة )) بين الأرض والسماء
هذا يُثبت انّهم يشتهون .. ويستحون
تقبّل محبتي


7 - عزيزي الأستاذ رعد
ليندا كبرييل ( 2011 / 4 / 23 - 10:22 )
الحقيقة أن كل الخطط الجهنمية التي قام بها الغرب لم تفلح في تغيير الأنظمة فجاء شخص واحد هو العظيم البو عزيزي فخربط البلاد العربية فوقاني تحتاني ، وهذا يثبت أننا قادرون على العمل لكن الطائفية نخرت في عظامنا فاستحال كل أمل بالتغيير , عالم خال من الطغاة ورجال الدين ليس في بلادنا ، هذا ليس أكثر من أمنية ، القدرات الذهنية موجودة ، لكن السوس نخر في عظامنا لذا أرى لا أمل , ، أما الفارق بين قذارات الحكام فهي في الدرجة لا أكثر , كلهم نفس الروح ونفس القرف . أشكرك أخانا الكريم على التهنئة إنها تعاليم السيد المسيح وفلسفته التي ماتت وستقوم غداً ، وأنتهز المناسبة لأحيي الجميع بمناسبة الأعياد ودمتم بخير


8 - الدولة المارقة Rogue_State
جاسم الزيرجاوي-مهندس استشاري ( 2011 / 4 / 23 - 12:43 )
تحية للصديق رعد ولاستاذنا الكحلاوي
شكرا رعد على هذا الباب الجديد لزيادة المعرفة
الرابط التالي هو للكتاب باللغة الانكليزبة وانا شخصيا تركت الكتب المترجمة من زمان,
يمكن للاصدقاء ان يقرؤا كتاب نعوم عن طريق اون لاين: والرابط هو :
http://www.thirdworldtraveler.com/Blum/Rogue_State_Blum.html
مع تمنياتي للجميع بالصحة الطيبة


9 - ردّ 3 // للأحبّة
رعد الحافظ ( 2011 / 4 / 23 - 13:45 )
الأخت الكاتبة المتألقة / ليندا كابرييل
لا يمكن لمُنصف بالطبع إنكار دور البطل محمد بوعزيزي الذي أحرق نفسهِ لينتج بعدها حياة جديدة للملايين , لكن من جهة ثانية هل تعلمين عزيزتي أنّ قبل بوعزيزي بعام بالضبط أحرق شاب نفسهِ لنفس السبب ( صفعة من شرطيّة ) ومات بنفس الطريقة ؟
عندما ناقش المختصون النفسيون والإجتماعيّون الفوارق بين الحالتين ونتائجهما وجدوا أنّ عائلة الأوّل لم تفعل شيئاً تقريباً وتجرعت أحزانها بينما عائلة الثاني ( وخصوصاً والدتهِ ) أقاموا الدنيا وإستعانوا بالأصدقاء والجميع ليكتبوا ويعرضوا تلك المأساة من خلال الإعلام البديل , وهذا ماحصل فتوسعت الدائرة حتى ثار الشعب كلّه
إذن الشباب الثائر والتقنية الغربية الحديثة الإنترنت وكاميرات الموبايل أقامت الثورة التونسية والمصرية أضيفي إليهم في ليبيا مساعدة الغرب من الجو فلولاهم لأباد المجنون نصف الشعب , هذا ما أريد قولهِ دائماً
وقد عرضتُ في هذا المقال رأي نعوم تشومسكي وهو معارض أمريكي لأمريكا لأجل الحيادية في عرض الآراء المخالفة ولعدم إحتكار الحقيقة كما يفعل المؤدلجون والظلاميّون غالباً
أشكر مداخلتكِ وأدعوكِ للتفاؤل كي لايضيق العيش علينا


10 - الصديق العزيز / جاسم الزيرجاوي
رعد الحافظ ( 2011 / 4 / 23 - 15:04 )
شكراً عزيزي لرابط كتاب نعوم تشومسكي
طبعاً أنا لغتي الإنكليزية على قدّي لكن حتماً باقي الأحبّة ممكن يستفيدوا منه
أعظم شيء في الكون عندي أن يتمكن المرء من الإنكليزية بحيث يستسيغها كلغته الأمّ ولو هذا مستحيل لكنّي أعرف ناس تقريباً هكذا حتى انّهم يحدثون أنفسهم بالإنكليزية
*****
عزيزي الزيرجاوي , أنا أوردتُ نبذة من آراء تشومسكي مع أنّي لا أحترم آراءه السياسية مطلقاً , لكن من أجل الحيادية في سماع كلّ الآراء فهذا من حقّ القاريء علينا
تشومسكي كما يصفه أستاذي د. عبد الخالق حسين , خبير لغوي قلّ نظيره , لكنّ آراءهِ السياسية تبدو كعربي , يحاول التحدّث بالصيني أو الياباني
على كلٍ إختلاف الآراء لايُفسد الباذنجان ههههه هذا متفق عليه
لكن مايحيرني أن أجد المرء , منذ ان يصحى حتى ينام ليلاً كل مايستخدمه صناعة او فكرة أمريكية لكنّه يشتم ويشتم فيها حتى ينشف ريقه
كأنّ أمريكا عندهم رئيس الدولة أو وزير الدفاع بينما هي قارة كاملة تقريبا تقود العالم في كل صغيرة وكبيرة
لاحظ الثورات العربية اليوم / كل الحكّام والثائرين عليهم , ينتظرون تصريح الجميلة هيلاري ليقرروا خطوتهم القادمة
تقبّل كامل إحترامي

اخر الافلام

.. تقارير تتوقع استمرار العلاقة بين القاعدة والحوثيين على النهج


.. الكشف عن نقطة خلاف أساسية بين خطاب بايدن والمقترح الإسرائيلي




.. إيران.. الرئيس الأسبق أحمدي نجاد يُقدّم ملف ترشحه للانتخابات


.. إدانة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب توحد صف الجمهوريين




.. الصور الأولى لاندلاع النيران في هضبة #الجولان نتيجة انفجار ص