الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


يا إبْنَ الخطيئَهْ

عدنان زيدان

2011 / 4 / 26
الادب والفن


يا إبْنَ الخطيئَهْ

قُلّْ لي ماذا أصْبَحْتَ الآنَ يا إبْنَ الخطيئَهْ
قُلّ لي كَيفَ تَنامُ الآنَ
والشهيدُ في رَبيعِ العُمْرِ
والشَهيدَةُ يا جلالةَ الرَئيسِ بالكادِ صارَتْ رَضيعَهْ
مِنْ أيْنَ لَكَ كُلُّ هذا الرصاصْ
والرصاصُ غابَ عندَما حَلَّقَتْ نَجْمَةُ داوودَ في غُرّْفَةِ نَوْمِكَ
أمْ وَفَّرْتَ صَواريخَكَ لأَيامٍ رَديئَهْ
منْ أينَ لَكَ كُلُّ هذا الحِقْدْ
قُلّْ لي مِنْ أيْنَ لكَ كُلُّ هذا المَوَتِ يا إبْنَ الوَضيعَهْ

أهلاً أهْلاً بِعَهدِ الجاهِلِيَّهْ
أهلاً بِعَهدِ الطائِفِيَّهْ
أهلاً بِعَهدِ المَذْهَبِيَّهْ
أهلاً بِحُكْمِ ديمُقراطِيَّةِ القَبَلِيَّهْ
أهلاً بِأجْهِزَةِ المُخابَراتِ البَريئَهْ

لَنْ أعْتَذِرَ بَعْدَ الآنَ
لَنْ أعْتَذِرَ عَنْ لُغتي مهما تَكونُ اللُغَةُ بذيئَهْ
لَنْ أعْتَذِرَ إلاّ لِمَلِكِ الغابَةِ لِتَشابُهِ الأسْماءْ
لَنْ أعْتَذِرَ إلاّ لِلضَحِيَّهْ
لأنّي مازلْتُ حَيّاً
والمَوتُ مازالَ يُعانِقُ الأحلامَ البَريئَهْ

تَبّاً لَكَ يا إبْنَ الخَطيئَهْ
تَبّاً لَكَ يا إبْنَ قَذّافِ الدَمْ
تَبّاً لَكَ يا إبنَ المَلِكِ الطالِحْ
تَبّاً لَكَ يا إبْنَ الخَليفَهْ
تَبّاً لَكُمْ أبناءَ الخَطيئَهْ

عدنان زيدان/ فلسطين








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الفلسطينيين بيستعملوا المياه خمس مرات ! فيلم حقيقي -إعادة تد


.. تفتح الشباك ترجع 100 سنة لورا?? فيلم قرابين من مشروع رشيد مش




.. 22 فيلم من داخل غزة?? بالفن رشيد مشهراوي وصل الصوت??


.. فيلم كارتون لأطفال غزة معجزة صنعت تحت القصف??




.. فنانة تشكيلية فلسطينية قصفولها المرسم??