الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


للثورة السورية عنوان يرنوا الى المجد ...

محمد عايد مانع الحسيني

2011 / 4 / 26
السياسة والعلاقات الدولية


اسعد الله اوقاتكم بالخير ..
والحقيقة ان حقيقة تتلو حقيقة حتى تقف الامور عند نصابها المحتوم فالامس تونس ومصر واليوم ليبيا واليمن وسوريا ..مالهذه الانعطافات التاريخية الجديدة من تغيير يرنو الى تحقيق المجد الذي يصبوا اليه الثوار بل انا اسميهم دعاة التغيير لليوم ولغد افضل ..في الواقع ان القاء الاضواء على الساحة السورية وطبيعة النظامالسياسي الحاكم فيها قد يعطينا فكرة تأملية عن الوضع الاجتماعي والاقتصادي المعاش في بلدي الثاني الحبيب سوريا والحق يقال ان الاطار العام لسوريا قبل الثورة هو اطار واضح من خلال السياسة العامة المتبعة من قبل النظام السوري فسوريا بلد يعتمد قدر المستطاع على الانتاج المحلي واغلب الموارد لديهم من دول الجوار والحالة الاقتصادية عندهم حالة متواضعة بسيطة قد يكتفي فيها المواطن السوري باقل الاطعمة الموجودة لدية اذ ان مستوى دخا الفرد قد لايساعدة ابدا على اكمال الشهر وتغطية مصروفاتة ..اما الاجهزة الامنية في سوريا فعلى الاعم الاغلب الامن موجود وبصورة ممتازة فيما سبق ولكن ماهية الرشاوي التي اعتاد عليها رجل الامن السوري قد اخلت بالوضع العام فعلى سبيل المثال اذا اردت ملاحظة ظاهرة الرشاوي عند افراد الشرطو او الجيش السوري فما عليك الا الوقوف في طابور السياح القادمين في النقاط الحدودية وبالتالي ستعرف من سيقف في طابور استلام الجوازات ومن لم يقف ..
الحقيقة مرة ولكن ماذا نفعل الشعب السوري شعب تقليدي بسيط يهدف الى رفع الروح المعنوية لافرادة رغم الخلل الواضع في طبيعة الحال المعاش ورغم سطوة القوات الامنية المنتمية والا منتمية الى حزب البعث ..فعلى الاغلب فان ظهور ثورة ترنو الى تحقيق الصالح هذا امر قد يتنافى مع الاهداف التي اسس قواعدها حزب البعث بل ان الثورة بحد ذاتها مرفوضة لماذا ؟؟ لان الثورة سوف تكشف حقائق موحشة وهزيلة الى طبيعة النظام الحاكم فيها ولان الثورة ثورة شعبية انطلقت من العمق الشعبي البسيط المتجذر باصول تقليدية وتراثية لاتقبل بالذل والهوان ، اذا هذه الثورة تعارض مايصبو الية النظام وبالتالي اضرار بمصالح الاخير الذي اعتاد التمجيد والتبجيل من قبل افراد يؤيدون مايريد دون تفكير ..من الحق من الحق ان يقوم الثوار بما قاموا لان واقع الحياة عندهم واقع مرير يفرض المسؤولية على افراد معينيين دون الاخريين اي سياسة الكيل بمكيالين واضحة ..والمفروض من النظام الحاكم في سوريا الاسراع بوضع حلولا مناسبة ومفيدة تدل على عمق واعي وثقافي يكسب فيها دور الشعب ويستقبل بصدر رحب اهداف الثوار ومطاليبهم المشروعة اذ لايمكن ابدا التغاضي عن هذه المطاليب ابدا لانها من واقع البعد المعاش ومن شمولية القرار الثوري الهادف الى الاصلاح...








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. معركة السيارات الكهربائية الصينية | عالم السرعة


.. الشرطة الألمانية تطلق النار على مهاجم يحمل فأسا داخل تجمع لم




.. سلسلة جرائم مروعة.. قصة قتل غامضة وسلسلة من الألغاز تقود إلى


.. مسلسل -هاوس أوف ذو دراغن- : متى تعلن الحرب بين الملكتين تارغ




.. -يلوّح بفأس وعبوة حارقة بين المشجعين في #هامبورغ.. - والشرطة