الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عاجل، حتى لا نلدغ من نفس الجرح مرتين،،، استعدوا لما هو قادم !!!

محمد أبو مهادي

2011 / 4 / 28
القضية الفلسطينية


طالعتنا وكالات الاخبار بنبأ توقيع اتفاق مصالحة بين حركتي حماس وفتح بالاحرف الاولى، كم هو جميل هذا الخبر ان صدق وكم اثلج صدورنا فور الاعلان عنه.
لا نعلم بعد تفاصيل هذا الاتفاق وفحواه، فقد ذهبت الحركتان من خلف الشعب كعادتهما، وقد ذهبوا سابقا في محطات عديدة ابرزها كان اتفاق مكة، لم نعد نصدق تصرفاتهما ولا نثق بمسلكهما، التجربة قالت بان سمة الكذب هي سمة ملاصقة لمسلكيات القيادة السياسية الفلسطينية، وان راي الشعب لا يعنيهما كثيرا رغم انه اربكهم في ثورة شباب اذار لانهاء الانقسام، جميع المسؤولين في العالم العربي اصبح عندهم كابوس اسمه الشعب، وكابوس اخر اسمه الفيس بوك، وقد يفعلا شيئا مضطرين ولكن غير مقتنعين.
الان وبعد هذا الاعلان المفاجئ من اطراف الانقسام اصبحت المهام جسام على شباب 15 اذار ومعهم مختلف الجهود المخلصة من ابناء الشعب الفلسطيني درءا لاي مناورات كاذبة جديدة، وحتى لا يلدغ الشعب من نفس الجحر مرتين، فان ابرز ما يعنينا من وراء المصالحة رغم التحفظ على السوك الذي قام به وفدا حماس وفتح هو التالي:
 ضمان عودة السلطة مرة اخرى الي الشعب من خلال تحديد موعد لاجراء انتخابات رئاسية وتشريعية وبلدية وفق جدول زمني محدد لا يتجاوز ستة اشهر.
 مرسوم رئاسي لنظام انتخابي يستند الى التمثيل النسبي الكامل.
 .تشكيل حكومة مهنينين مستقلين مهمتها الاساسية هو التحضير للانتخابات.
 اعادة تشكيل جهاز القضاء بما يضمن استقلاليته ونزاهته اضافة الى تشكيل محكمة للانتخابات.
 اصدار مرسوم رئاسي بقانون احزاب فلسطيني يعالج مشكلة الديمقراطية والشفافية والاستقلالية داخل الاحزاب ويضع حد لمسيرة الفساد والافساد التى مارستها الاحزاب طوال العقود المنصرمة ويحدد مصادر التمويل بشكل واضح ورفض اية ذرائع للالتفاف على هذا المطلب مثل سرية المصادر المالية تحت شعار المقاومة.
 اجهزة الامن وحجمها ونفقاتها وممارساتها القمعية بحاجة الى اعادة نظر من مختصين مع التاكيد على حق جميع المواطنين في التوجه للقضاء لمحاسبة اي عنصر امنى اساء استخدام منصبه وقام باهدار حقوق المواطنين، حتى الان لا زالت الجراح كبيرة والمؤسسة الامنية لم تعد مؤسسة لحماية المواطنين بل اصبحت وسيلة لارهابهم ومقعهم والاعتداء عليهم.
 هناك عشرات القضايا على المستوى الاقتصادي والاجتماعي بحاجة الي نقاش واسع بين اوساط المجتمع الفلسطيني بقطاعاته المختلفة وهي بحاجة الى اعادة بلورة في موقف جماعي يتفق حوله شباب اذار تقدم لمطالب شعبية وبحاجة الى نضال طويل من اجل تحقيقها.
 شباب اذار الذين ثاروا ضد الانقسام امامهم الان مسؤولية وطنية كبرى في ضمان الوصول الى مستقبل امن لابناء الشعب تسوده قيم الحرية والديمقراطية والكرامة والعدالة الاجتماعية حيث دولة المؤسسات التى نريد وليست حكومة العصابات التي ارادوها.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - بل سنلدغ من نفس الجحر مرات
آدم الغزاوي ( 2011 / 4 / 28 - 11:27 )
شكرا صديقي محمد على هذا المقال :
أولا:
ذهاب الحركتين ( للمصالحة ) لم يأتي نتيجة للحراك الآذاري الذي ذكرته ، بل جاء استجابة لمتغيرات إقليمية معروفة ، فحماس بدأت أوراق قوتها تتساقط مع تساقط النظام القمعي في سوريا إضافة لقلة حيلة إيران الحليف ..
فتح أدركت بل تيقنت أن الإحتلال قد أدار ظهره لها ولم يعد لعملية السلام المزعومة قيمة فقررت الذهاب للمصالحة نكاية في اسرائيل فقط .
ثانيا :
إن تمت المصالحة فلن تصمد طويلا لأن الطرفين يعدان العدة للكر مر أخرى على بعضهما وانتزاع المواقف بقوة السلاح ، أي أن غزة ستغرق من جديد في دوامة الدم ناهيك عن مخلفات الانقلاب الاجتماعية فأنا على يقين بأن كثير من أبناء غزة سيستغل الفرصة لتصفية حساباتهم مع شخوص حماس الذين ةأذاقوهم سوء العذاب ..
بكل مصداقية وأمانة :
غزة مقبلة على حرب أهلية وسيدفع الجميع الثمن
شكرا أخي محمد

اخر الافلام

.. ناشطون في كورك الأيرلندية ينظمون فعاليات دعما لفلسطين


.. كاميرا الجزيرة توثق استهداف الاحتلال سيارات الإسعاف في حي تل




.. الجيش الإسرائيلي يدمر منزلاً على ساكنيه في مخيم البريج


.. اليمين المتشدد في صعود لافت في بريطانيا قبل انتخابات يوليو ا




.. مرشح الإصلاحيين في إيران يتعهد بحذر بوقف دوريات الأخلاق