الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لماذا ضعف الحماس في الحوار المتمدن لثورات العالم العربي؟

عمرو اسماعيل

2011 / 4 / 28
مواضيع وابحاث سياسية


رأي قد لا يعجب الكثيرين

أكتب في الحوار المتمدن منذ مدة تقرب من السبع سنوات .. والاهم انني كنت مدمنا علي قراءة مقالات كتاب الحوار علي اعتبار انهم الاكثر ثورية في العالم العربي .. اليساريين منهم والليبراليين .. ولكنني لا أخفي عليكم ..فإن حماسي قد فتر كثيرا في الفترة الماضية وخاصة بعد 25 يناير ..بداية الثورة في مصر. لماذا .. هل هو انشغالي كمواطن مصري بهذه الثورة الرائعة وأن قلبي وعقلي وأحيانا جسدي كانوا في ميدان التحرير .. أم لسبب آخر .. في الحقيقة لقد سألت نفسي هذا السؤال .. وسأعبر عنه في هذا المقال بصراحة كمحب لمعظم كتاب الحوار المتمدن ..

بداية لابد ان اقر ان قناعاتي السياسية والثقافية لم تتغير مع الثورة او بعدها ..فكما عرفت نفسي انني كاتب هاوي وان مهنتي هي الاساسية هي الطب والجراحة ..كاتب يؤمن ومايزال ان العلمانية والدولة الديمقراطية المدنية هما الأمل الوحيد لشعوب المنطقة العربية في مستقبل أفضل .. في نفس الوقت لا استطيع أن أصف نفسي انني ملحدا ولكنني اعتبر الدين طاقة روحانية يحتاجها الانسان وفي نفس الوقت اومن ان خلط الدين بالسياسة هو مضر بكلاهما .. ولعل موقفي المناوئ لتيار الاسلام السياسي والتطرف الاصولي الديني قد عبرت عنه في العديد من مقالاتي .. ولكن .. وهنا مربط الفرس .. لابد ان أقر ان السبب الذي جعلني احس بضعف حماس معظم كتاب الحوار المتمدن للثورات في العالم العربي هو الموقف الفكري لمعظمهم والذي اشاركهم في جزء منه .. هو خوفهم من سيطرة جماعات الاسلام السياسي والاصولية الدينية علي هذه الثورات وركوب الموجة ..

هناك من أخذ موقفا مناوئا لهذه الثورات وان حاول ان يجعله مستترا مثل الاستاذ شاكر النابلسي وهو لا يحتاج تعليقا فليبراليته لم تكن ابدا ثورية بل هي مرتبطة تماما بمستبدي العالم العربي من الخليج الي مصر سابقا .. وهناك من عبر عن خوفه بصدق مثل الاستاذ احمد بسمار الدي احترمه كثيرا .. في مقاله العاطفي الشعب يريد انقاذ البلد قائلا:
كـلـمـات حـزيـنـة


أخـاف عليك يا بــلــدي. أخاف عليك من الذئاب المتربصة. أخاف عليك من الذئاب المتربصة التي تعيش من نهش جثث الضحايا. وأخاف عليك بعد هذه الأحداث الهائجة, أن تصبح آخــر الضحايا. أخاف عليك من أن تعود إلى التصحر والجمود والفقر والجهل والعتمة الأبدية.. أخاف عليك.
لنوقف العنف..لنوقف القتل.. لنوقف الكراهية.. وخاصة لنوقف هذه القوقعة الطائفية التي تهيمن على بلدي الجميل.. كلنا..كلنا أمنا واحدة.. كلنا تحبنا أم واحدة.. وكلنا نحبها أمنا..أمــنــا ســوريـا...
أمنا حزينة.. أمنا باكية. لأن أولادها يتقاتلون اليوم كثعالب جائعة, على بقايا جثة تركتها وليمة ذئاب منتفخة...
كيف كانت ســوريــا.. وكيف أصبحت اليوم؟؟؟.
طبعا هذه الجملة في مقاله تشير بوضوح الي خوفه وخوف معظم كتاب الحوار المتمدن من الاصولية الاسلامية المتمثلة في رأيه وان لم يقله واضحا الاخوان المسلمين ..
وهنا لابد ان أسأل الاستاذ احمد بسمار وغيره ممن يسيطر عليهم هذا الخوف:
هل ندع هذا الخوف يكون سببا في استمرار حكم استبدادي مثل حكم بشار الاسد في سوريا او مثلما كان حكم مبارك المخلوع في مصر؟
ارجو ان يسمح لي بالرد من واقع التجربة المصرية التي عايشتها..

بلاشك ان شرارة الثورة بدأها شباب ليبرالي في يوم 25 يناير من الطبقة الوسطي في مصر يؤمن فعلا بالدولة المدنية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية منهم المسلم ومنهم المسيحي دون اي تفرقة ومعظمهم كانوا مرتبطين فكريا وسياسيا بقيادات اكبر سنا تنتمي الي التيار الليبرالي ( للاسف هذه حقيقة لم تحظي بالاهتمام الاعلامي) مثل الدكتور البرادعي والدكتور اسامة الغزالي حرب زعيم حزب الجبهة والدكتور ايمن نور زعيم حزب الغد وهي الاحزاب والقيادات التي اجمعت علي مقاطعة انتخابات مجاس الشعب السابقة والتي زورها الحزب الوطني بفجاجة منقطعة النظير وغباء شديد واللافت للنظر ايضا انه كان للمرأة دور واضح في هذه الشرارة عبر فتيات ثوريات ينتمين ايضا الي الطبقة المتوسطة وانضم اليهم الشعب المقهور باعداد غفيرة ..ونتيجة غباء النظام وفض مظاهرات هذا اليوم بقوة مفرطة .. تمت الدعوة الي جمعة الغضب .. والتي انضم اليها بقوة شباب الاخوان المسلمين وبعض القادة المحسوبين علي التيار الاسلامي مثل الدكتور صفوت حجازي وقادة من الاخوان والملايين من الشعب المصري المقهور .. من حمي الثورة واعطاها الفرصة لأن تصل الي مداها هم الشباب البسيط من الاحياء الفقيرة في مصر مثل ناهيا والعمرانية وامبابة مع شباب الاخوان الذين انتصروا علي جحافل الامن المركزي بقيادة امن الدولة المجرم المتحالف مع نظام حسني مبارك والمدججين بالسلاح واجبرهم علي الانسحاب والهروب وهو ما جعل الجيش الذي نزل الي الشارع بأمر مبارك يدرك ان مصيره سيكون مماثلا ان حاول التدخل بقوة لفض التظاهرات والاعتصامات في ميدان التحرير وهو ماتكرر مرة أخري يوم موقعة الجمل .. وهو مااعطي الجيش الرسالة انه لن يكون بمقدوره حماية مبارك والافضل للجميع ان يتنحي وتسلم الجيش السلطة لفترة مؤقته يتمكن فيها قادته من حماية انفسهم ثم العودة لسكناتهم دون خسائر فادحة ..
ماذا كانت النتيجة النهائية :
اسقاط نظام مبارك ..
الجميع تأكد انه لن يمكن السيطرة علي الشعب ان اصر علي الانقلاب ضد حاكم مستبد ظالم وعلي رأس من تأكد من ذلك قادة القوات المسلحة والغرب بقيادة امريكا ..
تأكد ايضا الجميع انه لن يمكن حجب اي تيار سياسي في مصر سواء كان هذا التيار ليبرالي او ذو مرجعية اسلامية.. لأن ميدان التحرير اصبح متاحا للجميع ومشاركة شباب الاخوان الفعالة في حمايته اعطتهم حق المشاركة السياسية.. والاعتصام اصبح سهلا وما حدث في قنا هو دليل علي ذلك ..
اما المفاجأة التي اصر عليها وقد يخالفني الكثيرون فيها .. أن اكبر الخاسرين في مصر هو التيار الاصولي السلفي الدي اتاحت له الحرية ان يظهر وجهه القبيح وكان الاحتفال بشم النسيم بتلقائية وبالملايين اكبر دليل علي ذلك..
ولو سألني اي انسان الآن هل تفضل استمرار حسني مبارك ونظامه او ان يأتي الي الحكم عبر صناديق الانتخابات رئيس جمهورية اخواني مثل عبد المنعم ابو الفتوح .. سيكون ردي بلا تردد انني والذي يؤمن تماما بالليبرالية ومدنية الدولة افضل عبد المنعم ابو الفتوح بديلا لنظام مبارك ولا اخاف منه وان كنت اتمني فوز البرادعي ..
وأؤكد ايضا للجميع انه لا الاخوان ولا ابو الفتوح ولا اي مستبد من اي نوع يستطيع بعد اليوم ان يبقي في الحكم اكتر من الفترة التي يحكمها القانون والدستور.. ولن يستطيع الحكم لفترتين كحد اقصي ان لم يكن الشعب المصري راضيا عنه .. وهو ان حاول حرمان الشعب من حريته السياسية او الاجتماعية او الشخصية او حريته في العقيدة او قهر المرأة وحرمانها من المشاركة الفعالة في المجتمع والسياسة لن يرضي عنه الشعب وسيلفظه..
ومن هنا أؤكد لأخي احمد بسمار ان الشعب السوري يشترك مع الشعب المصري في الكثير من النواحي الاجتماعية والشعبين في هذه الناحية هما الاقرب لبعضهما البعض .. وأؤكد لجميع اليساريين والليبراليين في الحوار المتمدن ان خوفهم المبالغ فيه من التيار الاسلامي هو الذي اعطي وسيعطي الفرصة لكل مستبدي العالم العربي الفرصة للاستمرار في استبدادهم والبقاء في الحكم .. وان نجح الشعب السوري في القضاء علي النظام البعثي الاستبدادي الاسد بعد نجاح مصر.. سيبدأ تسونامي الديمقراطية في العالم العربي
شمس الحرية هي الوحيدة القادرة علي فرز العاطل من الباطل فلنعطها الفرصة ..
وتحياتي للجميع








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تفاؤل في غير محله؟؟؟؟؟
عدلي جندي ( 2011 / 4 / 28 - 20:50 )
أن اكبر الخاسرين في مصر هو التيار الاصولي السلفي الدي اتاحت له الحرية ان يظهر وجهه القبيح وكان الاحتفال بشم النسيم بتلقائية وبالملايين اكبر دليل علي ذلك.. المصري والأصيل شم النسيم هو من بولقي عادات وتقاليد شعب مصر الأصيل ولا دخل له بمعتقد أو إيمان والعادة من الصعب القضاء عليها في مدة وجيزة ولكن نقطة الماء تفلق الحجر ولو تمكن التيار السلفي من أجهزة الإعلام وتغلغل داخل مصر وأصبح يشارك في صنع المواطن فالنتيجة جيل علي وزن الطالبان وأتذكر في تعليق لي علي تفاؤلك بإنتخابات الرئاسة 2005 أنك صرحت بإن مبارك قد تغير وأن مصر مقبلة علي عصر ديمقراطي جديد و لم نري سوي عصر_التنكيل بالمواطن وسرقته فلا تتفائل كثيرا بل كن حذر فالثورة قد بدأت ولن تنتصر إلا بتحقيق حلم الدولة المدنية بقانون مدني ودستور علماني مدني ومهما حاولتم وضع المساحييق فالشريعة ومن يتبع أصولها قد هرمت وهرمت أفكارهم معها ولا مكان يسعها في عالم اليوم أو حتي يقبلها إلا قبرها في الربع الخالي ي


2 - عزيزى د. عمرو اسماعيل
هشام حتاته ( 2011 / 4 / 29 - 00:01 )
لماذا يكون دائما علينا الاختيار بين نارين احلى مافيهم مر ( مع الاعتذار للاغنية الشهيرة ) اما جمال مبارك او الاخوان ، اما حسنى مبارك او ابو الفتوح .
لماذا لايكون اما البرادعى او ايمن نور او حمدين صباحى او حتى عمرو موسى .هل تعتقد ان الاخوان اذا وصلوا لاغلبيه فى مجلس الشعب ووضعوا درستورهم سترى صنالديق الانتخاب بعدها ، ام سترى الاربعة سنوات التى نص عليها الاعلان الدستورى المؤقت .
نعم .. سيكون الاخوان لفتره من الوقت جزء من العملية السياسية ، ولكن جل ما اخشاه ان يكون هم العملية ابسياسية بالكامل ، لنرى الشورى ومبايعة اهل الحل والعقد ، والعقد الاجتماعى بينهم هوة منصور السياف ن والدستور هو كلمة واحدة : القرآن هو دستورنا ومحمد هو قدوتنا ، ثم السيفين والمصحف وبينهم ( واعدوا ) لارهاب عدو الله الذى سيكون معارضا لهم .
نعم .. عقارب الساعة لن تعود للوراء وانا عندى بعض التفاؤل ولكن بعد ان يحكم اهل الدين لعدد من السنين . تحياتى اخى العزيز


3 - الحرية كما تظهر الوجه الحسن تظهر الوجه القبيح
عمرو اسماعيل ( 2011 / 4 / 29 - 02:17 )
لقد ظهر الوجه القبيح للتيار السلفي بسبب الحرية ففقد التعاطف من الشعب
هدا ماقصدته .. أما في 2005 فقد كتبت مقالا بعنوان مرارتنا اتفأعت..
مرة واحدة اظهرت اعجابي بفقرة وردت في خطاب لمبارك عن الدولة المدنية وطالبت ان يلزمه الشعب بها .. لا اتذكر انني في يوم من الايام اظهرت اعجابي بمبارك ونظامه
محور مقالي ان الخوف من احتمال سيطرة التيار الاصولي ..سيكون سببا في استمرار وعودة الاستبداد مرة أخري .. بينما مناخ الحرية سيظهر الوجه الحقيقي لهذا التيار مما سيمكن انصار الدولة المدنية من التصدي اهم ومنعهم من اللعب بعقول العامة..لا أدري اين انت الآن ولكنني أؤكد لك ان التيار الاصولي السلفي فقد اي تعاطف من التيار العام للشعب المصري الذي يميل الي الصوفية الدينية سواء كان هذا الشارع مسلم ام مسيحي
كمت يستطيع ان يغطي النقاب الوجه القبيح .. الاستبداد يؤدي الي نفس النتيجة
اتمني ان تكون رطالتي اوضح الآن
مع تحياتي أخي عدلي  


4 - استاذ هشام حتاتة .. يجب ان نثق في انفسنا
عمرو اسماعيل ( 2011 / 4 / 29 - 10:43 )
ماحدث بعد 25 يناير ان ابواب الحرية في مصر فتحت علي مصراعيها ..ولن يمكن باي حال من الاحوال اقصاء اي تيار سياسي.. وهذا يضع عبئا علي انصار الدولة المدنية الحقيقية بذل مجهود اكبر للوصول الي عقول وقلوب عامة الشعب المصري .. وليس فقط الوصول الي قلة من النخبة .. انا ادعي ان غالبية الشعب المصري مستعد لتقبل فكرة الدولة المدنية التي تعني ببساطة الدين لله والوطن للجميع .. اما الهجوم علي الدين نفسه فهو يأتي بنتيجة عكسية ..سواء كان هذا الدين هو الاسلام او المسيحية .. ويؤي الي تمترس كل طرف خلف اسوار دور العبادة ورجال الدين .. سواء في المسجد .. ومن اشد اخطاء الاخوة المسيحيين انهم قبلوا ان يجبرهم السادات ومبارك علي التمترس خلف البابا والكاتدرائية ليسهل التعامل معهم من خلال شخص واحد..من يريد الدولة المدنية يجب ان يبذل مجهودا ويدافع عنها بطريقة براجماتية..والدفاع عن الدولة المدنية مدخله الاساسي العدالة الاجتماعية ..هذا مايفعله البرادعي واعتقد انه سينجح فيه لو وقفنا بجانبه.. ان الاخوان يستغلون محاولات اقصائهم وكأنها محاولة لاقصاء الاسلام نفسه ..يجب ان نحرمهم من هذا السلاح
اتمني ان تكون رسالتي وصلت  


5 - الموقف من الثورات العربية
أحمد الجاويش ( 2011 / 4 / 29 - 11:15 )
أخي العزيز عمرو إسماعيل إجابة تساؤلك لا يحتاج لكثير عناء فهو واضح حتى قبل قيام الثورة فمعظم الكتاب الامعين هنا لهم أجندات تقارب مع الغرب وغيره وما يضر الغرب من ثورات عربية يضرهم بل حتى إذا رضي الغرب أحيانا عن بعض الثورات هم لا يرضون بل ويزداد خوفهم وما أكثر المبررات الهشة عندهم وأيضا الكثير من الكتاب لمع أسمه وأرتبط بسب الإسلام ومحمد والقرءان والمسلمين الذين وصفهوم بأبشع الوصف وأنهم أمة متخلفة لن تقوم لها قائمة فاذا بهذه الأمة تنتفض بغتتة فتبهتم فخنس أغلب الحاقدين وبدأ يظهر على إستحياء البعض يعلن خوفه وقلقه من هذه الفئة وتلك ! بمبررات لم تعد تنطلي حتى على الأمريكان والغرب . عزيز عمرو كثيرا ما إنتقدت موضوعاتك لكني دائما كنت أصرح أنك حسن النية ولا تعمل وفق أجندة ما وهذا هو الفرق فحينما يكون الإنسان صاحب قيم ومستقل فكريا وسياسيا تظهر مواقفه الإنسانية في الوقت المناسب أما من يعمل وفق أجندة معينة فهو يلتزم بها وإن كانت تخالف حتى قناعته فالخسارة ربما تكون كبيرة ولا يقوى على تحمل ثمن المواقف الإنسانية إلا قليل . تحياتي


6 - أخي احمد الجاويش .. هل تتابع حفل زواج ويليام
عمرو اسماعيل ( 2011 / 4 / 29 - 11:51 )
واتمني ان يتابعه الجميع
ليعرف انه لايمكن اقصاء الدين عن الحياة
ويسأل نفسه هل بريطانيا دولة مدنية ام لا
الدولة المدنية تعني شيئا واحدا
الدين لله والوطن للجميع
ولاتعني ابدا اقصاء الدين عن الحياة..اي دين


7 - أخي عمرو
سيمون خوري ( 2011 / 4 / 29 - 13:35 )
اخي عمرو المحترم تحية لك شخصياً أتابع هذا الزواج من سريري . وما أود قوله وكما تعرف أن الملكة لا تحكم . ولا تتدخل في الشأن السياسي . أعجبني لفته سياسية هامة جداً وهي سحب دعوة السفير السوري الى الحفل كتعبير عن موقف المملكة من سياسات العائلة الحاكمة في سوريا إتجاه الشعب السوري .كما تعرف أنه من المبكر الحكم على هذه الإنتفاضات . نعم لنعطها الفرصة . كما أخذت بلدان أوربا الشرقية . شخصياً أثق في المستقبل وفي هؤلاء الشباب . لا أحد بعد الأن يمكن أن يعتبر نفسه أنا ربكم الأعلى . . مع التحية لك


8 - اخى عمرو اسماعيل
هشام حتاته ( 2011 / 4 / 29 - 13:51 )
الرسالة وصلت .. وانا اعيها جيدا ، وانا لست من انصار الهجوم السافر على الاديان وكتاباتى لم تخرج عن نقد الفكر الدينى ، واذا تابعت تعليقاتى على مقالة الاخ شاهر الشرقاوى ( الى نقاد الفكر الدينى .. هل من مجيب ) ستقرأ اننى لست فى مشكلة مع الاديان ، ولكنى فى مشكلة مع الاقصاء والتكفير الذى يمارسه اى دين ( اكرر .. اى دين ) مابالنا يااخى ان نفعل اذا رأينا هجمه دينية تريد ان تحكمنا تحت ادعاءات كاذبه بالعصر الذهبى للخلافة وبالخير الوفير من اقامة الدين ؟
انا اعرف مدى راحة اليقين الساذج لدى البسطاء ، واعرف مدى حاجة الانسان الى الدين الذى يعوضه عن عذابات الدنيا بنعيم الآخرة، والذى يخلصه من تبعات افعاله لينسبها الى القضاء والقدر ، ولكنى ارجوه دينا متصالحا متسامحا مع العصر الحديث ، وهدفى من دراسه نقد الفكر الدينى سيتضح فى نهايتها عندما اضع اقتراحات بتطوير الفكر الدينى .
لست مع اقصاء احد ، ولكنى ضد من يحاول اقصائى .
تحياتى اخى العزيز

اخر الافلام

.. الجورجيون يتحدون موسكو.. مظاهرات حاشدة في تبليسي ضد -القانون


.. مسيرة في جامعة جونز هوبكنز الأمريكية تطالب بوقف الحرب على غز




.. مضايقات من إسرائيليين لمتضامنين مع غزة بجامعة جنيف السويسرية


.. مظاهرة في العاصمة الفرنسية باريس تطالب بوقف فوري لإطلاق النا




.. ديوكوفيتش يتعرض لضربة بقارورة مياه على الرأس