الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تعقيباً على مقالتي ( أمريكا وديمقراطية التظاهرات ) ؟

شامل عبد العزيز

2011 / 4 / 28
مواضيع وابحاث سياسية


من أجل توضيح بعض النقاط التي لا بدّ منها كانت هذه المقالة .
وردت على مقالتي السابقة ( امريكا وديمقراطية التظاهرات ) تعليقات من السادة :
محمد الحلو – رعد الحافظ – الدكتور صادق الكحلاوي – سرمد الجراح , تُوحي هذه التعليقات بأن هناك تغيير ما في المواقف التي أتبناها ؟
ووردت على بريدي الخاص رسالة مُطولة من الدكتور إسماعيل الجبوري ( عراقي ) مقيم في الدنمارك , أيضاً تُوحي رسالته بأن هناك تغيير ما في مواقفي .
جاء فيها بأن الاختلاف لا يفسد للود قضية ولقد كانت في حقيقة الأمر رسالة أجابت عن جميع تساؤلاتي التي وردت في المقالة وتحاشاها الأخوة الأربعة ( الأعداء ) ؟
أنا مستقل وأتبنى الفكر الليبرالي لأنني أرى بأنه الأفضل من بين جميع الأفكار والليبرالية هي الوحيدة التي تمتلك الفضاء الرحب لقبول الجميع والتعايش معهم عكس باقي الأفكار وبجميع مُسمياتها .
يقول سارتر : لا يليق بالمثقف إلاّ ان يكون ناقداً .
لذلك عندما اتعرض بالنقد للدولة الأولى ( أمريكا ) ليس معناه التغيير في المواقف والأفكار التي أومن بها بل على العكس فالنقد هو اعلى المراتب .
السؤال المحوري هو لماذا أمريكا تتعامل بإزدواجية في حق التظاهر ؟
رسالة الدكتور إسماعيل كانت البلسم الشافي ولذلك سوف أقتطف منها الأجوبة التي كانت محور تساؤلاتي .
رسالة لا يمكن تجاهلها لأهميتها من وجهة نظري الشخصية .
تُعبر عن صورة أقرب إلى الواقع من جميع الصور التي يمكن ان نقرأها هنا او هناك .
مشروع الشرق الأوسط الكبير والتي تسعى الولايات المتحدة الأمريكية لتحقيقه .
بعد غياب 33 عاماً عن بلده العراق قام بزيارته في الفترة الأخيرة وكانت هذه هي انطباعاته ونظرته لِمّا يحدث من تطورات واحتجاجات ومظاهرات في عالمنا العربي .
سوف اتجنب النقاط التي ليست في صلب الموضوع وانقل لماذا تتعامل امريكا حالياً مع الدول العربية بطريقة تبدو مزدوجة ( السعودية و قطر مثالاً ) .
هناك أولويات في السياسة وهذا أكيد .
من خلال قراءة الرسالة أيضاً سوف تتكشف الصورة وبين ثناياها سوف نجد كيف يتعامل الأمريكان مع العالم بصورة عامة ومنطقتنا بصورة خاصة .
يقول الدكتور إسماعيل في رسالته :

خلاصة القول بالرغم من كل الخراب والدمار الذي زرعه الطاغية صدام وعصابات العبث في العراق وما أضافوه من قتل وظلام الأحزاب الدينية الطائفية مع بقايا أزلام البعث الذين أبادوا العراقيين تحت عباءة القاعدة . وللعلم القاعدة لاوجود لها في العراق وإنما هم البعثيين من قام بهذه البلاوي تحت مسميات تنظيمية إرهابية ومنهم القاعدة وهذا ما عرفته أثناء زيارتي وتأكد لي بالملموس . حيث كانت قيادات القاعدة من ضباط الأجهزة المخابراتية والامنية والجيش السابق بالإضافة إلى بعض قيادات البعث ( هذا الكلام صحيح ولكن هناك عرب من تنظيم القاعدة داخل العراق يعملون بالتنسيق مع اجهزة المخابرات العراقية السابقة ) .
حضرتُ مرتين مظاهرات الجمعة وشاهدت عن قرب مظاهرات مقتدى الصدر
وبالتالي خرجت بحصيلة أن العملية السياسية الديمقراطية محاصرة من قبل ملالي طهران من خلال اللوبي الإيراني المتمثل بالأحزاب الدينية الشيعية الطائفية بمختلف تياراتها وبنفس الوقت محاصرة من قبل النظام البعثي السوري وأخطبوطه بقايا شراذم البعث الصدامي التي تتخندق في الموصل والأنبار و الفلوجة وتكريت ، هذا الحلف بين النظام السوري والإيراني هو الذي يكرس قبضته على العراق . العراقيين يتفقون أنّ العملية الديمقراطية الجارية بالعراق لايقوم لها قائمة إلاّ بسقوط النظام البعثي في سوريا وحليفه نظام الملالي في طهران . سقوط البعث في سوريا سيفتح الطريق لسقوط نظام الملالي في طهران وبالتالي سيؤدي إلى نهاية الإرهاب البعثي في العراق لإنّ قيادة البعث المتواجدة في سوريا ستُطرد من هناك بعد التغيير من أمثال ( قائمة آل 55 ) وغيرهم وفي وقتها لم يعد لهم ملجأ أو حاضنة وكذلك الحال بالنسبة للأحزاب الدينية الشيعية المهيمنة على السلطة بالعراق ، فبرحيل النظام الإيراني الظلامي ستنتهي هذه الأحزاب كما انتهت الأحزاب الشيوعية بعد سقوط الاتحاد السوفيتي وسينتهي حزب الله في لبنان وحماس في غزة والأحزاب الشيعية الدينية في البحرين وحتى حركات وأحزاب الإخوان المسلمين وأجزم لك فإن حركات التغيير ستجتاح لاحقاً دول الخليج ومنها دولة قطر العظمى وسيتحقق حلم جورج بوش بمشروع الشرق الأوسط الكبير . أعتقد وأنا واثق من قناعاتي أنّ مفتاح التغيير الجذري في الشرق الأوسط يتم عندما يسقط البعث في دمشق وملالي طهران .
مع كل ما شاهدته من دمار وخراب وفساد في العراق لكنني أصبحتُ أكثرَ تفاءلاً بالمستقبل في زيارتي للعراق ولي ثقة عالية ومتفائل أنّ النظام السوري سيسقط لامحال وسيتبعه نظام الملالي في طهران .
دعني أُوناقشك على مقالتك التي بعثها لي الصديق العزيزرعد الحافظ وأتمنى أن يسود مبدأ اختلاف الرأي لايفسد للود قضية .
كنتَ موفقاً باستعارتك في بداية مقالك مقولة إبراهام لنكولن .
أنا أعتقد أنّ دولة قطر أداة أمريكية يستخدمها الأمريكان كيف ومتى ما شاؤا وهي محمية أمريكية مثل بقية دول الخليج وأعتقد أنّ الوضع لم يحتمل للإدارة الأمريكية للتعامل مع أعدائها وأصدقائها في نفس المعيار وفي نفس الوقت . الأمريكان يتعاملون مع ملف أو ملفين لا أكثر في فترة محددة من الزمن .مايجري بالبلدان العربية يشبه ماجرى في أوربا الشرقية وسقوط الأنظمة الشيوعية في نهاية الثمانينات . اليوم في البلدان العربية فترة مخاض وإنتقال الشعوب نحو الديمقراطية التي بمثابة ثورة يقودها الشباب وقد لاتتحقق كل طموحات الشباب ولكنها ستفتح الآفاق نحو المستقبل بعد أن أزاحت وتزيح الأنظمة العسكرية والفاشية من طريقها .
أمّا ما كتبته عن النظام القطري فأنا أتفق معك مئة بالمئة وهو نظام قبلي متخلف ولكن لاننسى أنه يمثل أداة بيد الأمريكان في هذه المرحلة وسيأتي اليوم الذي يرفع الأمريكان العصا لملوك ومشايخ الخليج من أجل الإصلاح والتغير لأنها أنظمة متخلفة تتعارض مع قيم العولمة وأداتها الاقتصادية والتجارة الدولية . بعد أن تصفي الأنظمة العربية وإيران وتستقر الأوضاع فإن الظروف ستفرض نفسها لتغير أنظمة مشايخ الخليج لأنه لايمكن أن تنعم شعوب المنطقة بالديمقراطية وتبقى شعوب الخليج تحت حكم مشايخ وقبائل تجاوزها الزمن . اعتقد القضية قضية وقت ويجب ان لانحرق المراحل .
( هذه النقطة هي التي لم أجدها في تعليقات الأخوة الأربعة – الأعداء ) ؟
أمّا المظاهرات في العراق فالكل يتظاهر حتى المعارضين للعملية السياسية برمتها والمتمثلين بالبعثيين والصدريين فالبعثيين يتظاهرون في الموصل والفلوجة والرمادي وتكريت ويرفعون أعلام النظام المقبور وشعاراته والمطالبة بإطلاق سراح المجرمين والقتلة وخروج القوات الأمريكية ويتحركون بالكونترول من قياداتهم الهاربة في دمشق وبالمناسبة لايمثلون إلاّ بضع مئات ومدعومين من بعض قيادات القائمة العراقية وأمّا الصدريين وأنا شاهدتُ مظاهرتهم والتي كانت منظمة من قبل المخابرات الإيرنية من خلال بعض المصادر الشيعية التي أكدت تلك المعلومات عندما كنتُ في بغداد .
فجماعة الصدر يمثلون أحد مخالب ملالي طهران في العراق وجلّهم من الأميين والجهلة واللصوص ونزلاء السجون ومتعاطي المخدرات والمكبسلين وفدائي صدام والتوابين البعثيين . أمّا المظاهرات التي جرت وتجرى في أيام الجمع في ساحة التحرير في بغداد فجلهم من اللبراليين وبالذات حركة الشباب الحر العراقي الذي يقودها الشاب جلال الشحماني والتقيت به في مقره في كرادة مريم وهو شاب متعلم وعمره بحدود ال 35 عاما وكان شاباً نشطاً ويدعي بالعلمانية واللبرالية وهو من أهالي بغداد ثم كانت هناك أيضاً في ساحة التحرير تيارات يسارية وليبرالية ومجاميع يسارية صغيرة جدا من جماعة السيدة ينار من حزب العمال الشيوعي , طبعا معاديين للعملية السياسية الجارية برمتها وتلتقي شعاراتهم مع شعارات بقايا شراذم البعث مثل مجموعة لاتتجاوز أصابع اليد التي يترأسها عدي الزيدي شقيق منتظر الزيدي والتي تحاول قنوات البعث الفضائية تكبير حجمه أمثال قناة مشعان الجبوري والبغدادية والشرقية والرافدين قناة حارث الضاري .
ملالي طهران وبعثي سوريا الذي بدأ نظامهم يتداعى أمام انتفاضة الشعب السوري يضغطون بإتجاه إخراج القوات الأمريكية من العراق ليفرضوا سيطرتهم على العراق من خلال اللوبي الإيراني والسوري المتمثل بالأحزاب الدينية الشيعية والحوزات الدينية وبقايا شراذم البعث المتخفية تحت أسم القاعدة والمتدثرة تحت القائمة العراقية لأجل تقاسم الغنائم بين النظاميين وهذه حقيقة يعيها أكثر العراقين هذا ما لمسته أثناء زيارتي للعراق .
أستطيع أن أجزم لك أنّ الأكثرية الساحقة من الطائفة السنية وأكثر البعثين الذين تركوا البعث والأكثرية الساحقة من الشيعة وحتى أكثر الشيوعيين وكل اللبراليين والمستقلين وكل الاكراد وبقية الطوائف والأديان وحتى بعض اللذين يكرهون الأمريكان هم مع بقاء القوات الأمريكية على الاقل في هذه المرحلة التي يمر بها العراق . بقاء القوات الأمريكية صمام الأمان في العراق في هذه المرحلة وإلاّ فإن العراق سيسقط في أيدي إيران وسوريا وستكون هناك حرب أهلية طاحنة فوجود الأمريكان سيكون سد أمام نظام ملالي طهران وسيتقسم العراق إلى كونتونات متناحرة , ما هو الضير من وجود الأمريكان ؟؟ دعنا نبتعد عن العواطف الثورجية وردود الفعل القبلية. إذا نُريد بناء دولة متقدمة وديمقراطية يجب أن تكون لدينا علاقات استراتيجية ومتميزة مع الولايات المتحدة الأمريكية وأتمنى أن يكون العراق عضو في حلف الناتو لكي يتحصن من أيّ اعتداء وسيكون هناك ضمان لمصالح العراق . اعتقد لايمكن بناء دولة ديمقراطية وبنفس الوقت معادية للغرب وللولايات المتحدة الأمريكية . اعطني دولة ديمقراطية ومعادية للغرب في العالم ؟؟.أنا أُفضل أن يكون للعراق علاقات متينة مع الغرب وبالذات مع أمريكا وأُفضلها على العلاقة مع العربان وإيران وتركيا . ماذا نستفيد من هذه الشعوب والدول المتخلفة ؟؟ ماذا سيقدمون لنا سوى التخلف وتصدير الإرهاب والإرهابيين .!!!!

نعم أنا متفائل مثل الصديق رعد وأزداد أملي وتفاءلي أكثر بعد زيارتي للعراق . نعم قد يعرقلون سير العملية الديمقراطية بالعراق لمدة محدودة لكن لايمكن لهم ونحن في هذا العالم المتلاطم الأمواج ان يوقفوا حركة التاريخ . المهم تم إزالة الحاجز الكبير المتمثل بنظام البعث المقبور أمّا الحواجز الآخرى بتقديري فهي صغيرة ويستطيع الشعب العراقي تجاوزها وهي فترة مخاض . كنت بالعراق وبرغم من كل شئ هناك تفاءل كبيرعند الناس وهناك أيضاً استياء والناس تعبر بكل حرية تقريبا عن أراءها ومعارضتها للحكومة والبرلمان . وجدت بالعراق فراغاً سياسياً بعد إفلاس الحكومة وأحزاب البرلمان في الشارع العراقي وإذا اتحد العلمانيين في جبهة سياسية انتخابية موحدة ويتلقون عونا فإنهم بتصوري سيكتسحون الساحة في الانتخابات القادمة وإذا لم يتحدوا فإن الوضع يبقى على حاله . هذا هو حال الوضع بالعراق .
أمّا بخصوص كردستان والأحزاب الكوردية ، أيضاً هناك صراعات وتفاعلات مثل باقي أنحاء العراق وبالتاكيد ستتمخض عن هذه الصراعات اصطفافات سياسية جديدة . فلايمكن لقوى اقطاعية وعشائرية أن تبقى مدى الدهر تستأثر بالسلطة وتستعبد الشعب وسيأتي اليوم الذي يتجاوز فيه الشعب الكردي هذه القبائل والعشائر واعتقد هذه التفاعلات التي تجري هناك جدًا طبيعية وبالتأكيد هذه القوى التقليدية لاتترك أماكنها بهذه السهولة وليس من المعقول أن يتدخل الامريكان بكل صغيرة؟؟
أمّا بخصوص سوريا فأنا اتعجب من موقفك من انتفاضة الشعب السوري ضد نظام فاشي يتحكم برقاب هذا الشعب حوالي 50عاما وهو الوجه البشع الآخر لنظام البعث المقبور في العراق وأنت الإنسان التقدمي ومن دعاة اللبرالية ؟؟؟ يبدو لي الأقوال شكل والمواقف شكل آخر لو سمحت لي أبو الشمول ؟ اتمنى أن لا تهزك العواطف وردود الفعل والتشاؤم وأنت الكاتب والمثقف الرائع. يجب أن تكون بمستوى الأحداث وأن لاتهزك أي عاصفة وكن صلبا في مبادئك ومواقفك . نعم الشعب السوري اليوم أحوج من غيره من الأيام الآخرى إلى أيّ مساعدة سواء من أمريكا أو حتى من الشيطان لإزاحة هذه العصابة المجرمة من مافيات البعث البلطجية الذين يبيدون الناس الأبرياء . نعم بداية الانتفاضة كانت من قبل الشباب الذين خطوا الشعارات وكانت بمثابة الشرارة التي بدأ حريقها ينتقل بسرعة وهذا دليل على الاحتقان المخزون ضد النظام وكاد ينطلق من هذه الشرارة ولنا التجربة التونسية التي اشتعلت من خلال ضرب شرطية لبائع متجول وحسّ بالاهانة وأحرق نفسه وأدى هذا الحريق إلى حرق النظام برمته فلماذا تتعجب يا أخي ؟؟. أكثر الثورات اشتعلت بهذه الطريقة أمّا لديك مآخذ على دعم الغرب للمعارضة فاعتقد هذه قضية عادية. كل الأنظمة العربية جاءت بالقطار الأمريكي والفرنسي والبريطاني فرضتها ظروف الحرب الباردة بين الاتحاد السوفيتي العظيم والغرب لمنع مجئ الاحزاب الشيوعية للسلطة ..
ثم لماذا تستخف بقدرة الشعب السوري المنتفض والذي قدم في يوم واحد أكثر من 80 قتيل وهذا ما اكدته ليس فقط الفضائيات والإعلام وإنمّا أكدته منظمات حقوقية وإنسانية سورية وعالمية وشهود عيان والصور البشعة التي عرضت للقتلى والجرجى وتعد بالمئات . اليوم نقل لي صديق اتصل بي هاتفياً قائلاً لي أن مايجري في سوريا بمثابة احتلال ومذابح ومجازر للشعب السوري فالبعث هو البعث سواء في العراق أو في سوريا لأنهم جميعا رضعوا من آيديولوجية فاشية نازية معادية للإنسانية وللبشر وليس لديهم أيّ ضوابط وقيم إنسانية وتوقع كل شئ منهم سيحاولون قتل ما يستطيعون قبل انقضاض الشعب عليهم .
أمّا إصلاحات بشار الأسد ماهي إلاّ خدعة وإحتيال ولم يعد الشعب يصدقها لأن إي إصلاحات حقيقية ستؤدي إلى نهاية النظام ولهذا هم يدركون ذلك وأن مايقومون به مجرد إنحناء أمام العاصفة فنظام شمولي فاشي لايمكن مطلقاً إصلاحه إلاّ برحيله تماماً .

أمريكا لها مصالح والشعوب لها مصالح فلماذا لا نتفاهم مع أمريكا وكل الغرب ؟ ونتبادل المصالح ونبني علاقات في صالحنا وفي صالح أمريكا وسنة الحياة هي تبادل المصالح وأمامنا تجارب كثيرة . دعنا نشاهد الدول التي دارت وتدور في الفلك الغربي وبالذات الأمريكي والدول الثورجية المعادية للغرب خذ أقرب مثل لك تركيا حليفة الغرب وعضو الناتو وإيران الثورجية المعادية للغرب ؟؟ أين تركيا وأين إيران اقتصادياً وسياسياً و و ؟؟ ( انتهى ) .
خلاصة الكلام :

طبعاً الكثير من التساؤلات التي تضمنتها مقالتي وجدتها في رسالة الدكتور إسماعيل الجبوري ولكن أود أن اقول للصديق الدكتور بأنني من المستحيل أن استهين بدماء الشهداء الذين سقطوا في إنحاء سوريا العزيزة ومن المستحيل أن أقف مع نظام البعث , ففي العراق لم انتمي إليه ولم انتمي إلى أي حزب آخر .
المسالة كانت عن بعض التساؤلات والتي أرآها من وجهة نظري مشروعة لا أكثر ولا أقل .
موقفي واضح لا تغيير ولا تبديل بالرغم من سوء الفهم الذي حصل عند بعض الأخوة .
الشرق الأوسط يسير نحو خارطة جديدة .
هل سوف تسير الأمور كما جاءت في رسالة الدكتور إسماعيل الجبوري ؟
الولايات المتحدة الأمريكية لديها من الأعداء ما يفوق ملائكة الرحمن وليس ملائكة تشارلي ؟
السؤال الكبير والمهم ؟
هل سوف تستطيع الولايات المتحدة أن تُحقق جميع أحلامها ومصالحها بمشروع الشرق الأوسط الكبير ؟
سوف أتناول في مقالة قادمة موضوع الشرق الأوسط الكبير بشيء من التفصيل .
أتمنى ان تكون الصورة قد توضحت بعد نشر الرسالة .
اتقدم بالشكر الجزيل للجميع وبدون استثناء .
/ ألقاكم على خير / .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تعليق
سيمون خوري ( 2011 / 4 / 29 - 03:56 )
أخي شامل الورد تحية لك أسف لعدم قراءتي مقالك السابق المشار اليه ، ومقال الصديق اسماعيل الجبوري . لكن في هذا المقال لا أجد نفسي في الجهة المقابلة لك . وأو لبعض الأخوة . بل شئ جيد أن نختلف ونطور مواقفنا ونتعلم من بعضنا ومما يجري حولنا . مقالك هذا أتفق مع مضمونه لاسيما ما يتعلق يمستقبل الديمقراطية في العراق وتأثير بلدان الجوار. ومع إفتتاحية سارتر الجميلة . المثقف يجب أن يكون ناقداً . مهمة الصحافي في الغرب كما تعرف كشف عيوب النظام . وليس التستر على بلاوي الفساد . مع الشكر لك


2 - الديمقراطية في العراق زي الفل
علي احمد الرصافي ( 2011 / 4 / 29 - 09:14 )
الاخ العزيز شامل لا اريد ان ان اتوقف هنا عند الانتفاضات العربية ومحاولة الغرب وامريكا سحب التوجة الحقيقي لهذة الانتفاضات الشعبية وافراغها من مظمونها وهي مقارعة الاستبداد والحرية والمساواة والعدالة الاجتماعية بقدر ما اريد ان ابين ديمقراطية العراق الهشة والتي تفسرها الاطراف السياسية العراقية على اهوائها ومصالحها - فكلنا يعرف ان النظام السياسي في العراق وهو نظام مبني على تشكيلة طائفية مقيتة والطائفية هي نقيض للديمقراطية -بل قد تكون اقرب الى النازية--المواطن العراقي فقد المواطنة في ضل هذة الديمقراطيةوبدء بالانضمام الى العشيرة او القبيلة بتشجيع من من هذة النخب السياسية الدينية التي تقود البلد -في ضل الديمقراطية العراقية يمنع الفن ويعتبر عمل من اعمال الشيطان صدرت بخصوص هذا بعض الاجراءات منها منع سيرك وبعض الفعاليات الفنية والموسيقية في مدينة البصرة وبابل وحتى رفع بعض النصب الفنية من بناية معهد الفنون الجميلة اما حقوق المراءة فوصلت الى ادنى مستوى استنادا على المثل الظلامي يقاس تطور المجتمع من انحطاط قيمة المراءة الانسانية-اما حق الانسان في التظاهر فشاهدنا ممارسات من بطش واعتقالات وقتل


3 - السيد شامل عبد العزيز المحترم
ليندا كبرييل ( 2011 / 4 / 29 - 09:31 )
قرأت مقالتك السابقة ، فوجدت فيها ما أتفق معه ، ثم قرأت تعليقات الأخوة الأعزاء فوجدت أيضاً ما أقنعني ، وتوضحت لي أمور أخرى من خلال قراءة المقال الأخير لعزيزنا رعد الحافظ المحترم ، وهكذا تتعمق معرفة الإنسان من خلال كم الآراء المطروحة ، الحقيقة أني أقدر كثيراً رأي الدكتور الجبوري وأميل إليه ، وأنتظر رأي المعلقين الأفاضل لنقض ما بعقلي ، اسمح لي ألا أدلي برأي حول الموضوع وأكتفي بنقاشكم الراقي أنتم الإخوة الذي يصب في مصلحة منْ لا يستوعب الظروف ولخبطاتها وما وراء السياسات فتنيرون لنا جوانب الأحداث ، شكراً لكم جميعاً وأرجو أن تستمروا في الطروحات ونقدها لمساعدتنا , تحياتي لكم


4 - الاستاذ شامل المحترم
سرمد الجراح ( 2011 / 4 / 29 - 15:37 )
بداية لابد ان اشكرك على طروحاتك, فالنقاش فيها يسلط حزمة ضوئية على مافي دواخلنا من افكار, لأعادة ترتيبها وصقلها ونبذ الغير عصري والمتقادم منها.
عندما تتابع الحياة السياسيه في الغرب تلاحظ الكم الهائل من الاختلاف في الافكار وطرق الوصول الى الاهداف. بعض الاحيان نتحدث عن امريكا وكأنها شخص واحد, وهذا خطأ مجحف في حق حضارتها
في الحاله العراقيه كمثال, دخلت الى العراق مؤسسات متمثله في وزارة الخارجيه ووزارة الدفاع والسي آي أي وبعض مؤسسات الكونكرس الامريكي للرقابه بالاضافه الى ممثلين عن وزارة الخزانه الاميركيه ومؤسسات المجتمع المدني
اي قرار يتخذ بشأن الوضع السياسي للعراق كان يتم عبر سلسله طويله من النقاشات بين هذه المؤسسات وكانت حدة الخلافات بينهم تصل الى الصحافه الامريكيه وقد نشر الكثير منها
ما أريد قوله هنا ببساطه أن تدخل أمريكا في اي عمل عسكري أو حتى في موقف سياسي اتجاة بلد معين ليس بالسهوله التي نعتقدها هذا اولا وثانيا اتفق تماما مع الدكتور في رسالته لسبب أنه ليس من السهل على اي سياسي في الغرب ان يبيع للمواطنين مواجهه عسكريه او موقف ذو تأثير مدمر على اقتصادهم كزعزعة النظام السعودي و القطري


5 - تعقيب 1
شامل عبد العزيز ( 2011 / 4 / 30 - 16:46 )
الأستاذ سيمون خالص تحياتي وإنطلاقاً من أن الصحفي في الغرب يكشف ولا يستر العيوب كانت مقالتي السابقة ,, نختلف وهذا صحي فالحياة تدوم بالاختلاف وهذه ليست مشكلة المهم ان نتواصل وأن نستطيع أن نقف على أرضية صلبة من اجل أفكارنا وما نؤمن به مع تقديري
السيد علي احمد تحياتي وتقديري حقيقة موضوع العراق موضوع شائك ومعقد وطالت مدته والكلام فيه أصبح بدون فائدة يقول باتريك سيل فشل امريكا في العراق اطال عمر النظام السوري ,, في الحقيقة نحتاج للكثير لكي نبدأ بداية صحيحة فمتى سوف نبدأ هذا هو السؤال مع الاحترام
السيدة ليندا مع اطيب التحايا شكراً على الثقة ,, مقالتي السابقة كانت عبارة عن تساؤلات حسب وجهة نظري أراها مشروعة والاختلاف مع الأخوة لا يفسد للود قضية ثم جاءت مقالتي هذه لتضع النقاط على الحروف مع التقدير
الأخ والصديق سرمد خالص التقدير ,, قرأت قبل يومين تعليق لوزير الخارجية الأمريكي الأسبق كيسنجر بما معناه : امريكا ليست شرطي العالم وأنا اتفق مع ما جاء في تعليقك هنا حول القرارات التي تتخذها امريكا بتروي ودراسة
مع امنياتي بالخير لجميع الأصدقاء


6 - أحسنت بنشر رسالة صديقك الجبوري
نبيل السوري ( 2011 / 5 / 1 - 10:00 )
أستاذ شامل
أنا سوري علماني للنخاع
أقر وأعترف أنني أفضل أن ينزاح ما أسماه الجبوري بدقة: الحاجز الأكبر، وهو نظام العهر الأسدي عن مؤخراتنا وبعد ذلك لكل حادث حديث
كما أقر وأعترف أنه حتى إن جاء الظواهري وبن لادن للحكم في سوريا، فلن يكونا ألعن وأسوأ من الأسد وأذنابه، وسيطردهما الشعب بسهولة أكبر بكثير من الطغمة الحالية
هذا بخلاف الكتّاب الذين يشككون بالثورة السورية وأنه قد يكون البديل إسلامي، ومن أجل هذه ال(قد) علينا أن نعطي الفرص للفاشيين، والذين أجزم أنهم أسوأ من أي فاشية أو نازية، كما أن الإسلاميين أضحل بكثير من هذه الطغمة

دأب خالد مشعل (آند كومباني) وهم ربيبو النظام السوري الغاشم، على تعرية إسرائيل المجرمة وفضح ما تفعله بالفلسطينيين (أعداءها) لكن هؤلاء الأنذال لم ينبسوا ببنت شفة عن مذابح الأسد، واعتبروا الموضوع شأن داخلي!! وكنت أتمنى أن أسمع رأيهم إن كان موقفنا من مذابح غزة بأنها شأن داخلي!!
على الشعب السوري ألا ينسى هذا العهر الحماسي الفاضح، وهم الآن بصدد نقل مقرهم من دمشق على مبدأ أن الجرذان هي أول من يهرب من السفينة الآيلة للغرق
هكذا تصرفات ومواقف هي خير دعاية ضد الإسلاميين


7 - السيد نبيل السوري
شامل عبد العزيز ( 2011 / 5 / 1 - 10:53 )
تحياتي وتقديري - لا خلاف أخي الكريم ومقالتي هذه لها تتعلق بالمقالة التي قبلها والتي طرحنا فيها تساؤلات , رسالة الدكتور الجبوري فعلاً كانت في محلها لتوضيح بعض النقاط ,,, نعم حتى إذا استلم الفاشست فالشعب سوف يطردهم لأن أهم نقطة هو كسر حاجز الخوف فلن يستطيع حزب أو مجموعة او قائد ان يتحكم برقاب الناس على طول الوقت ومن الطبيعي بأن هذا سوف لن يتحقق بين ليلة وضحاها ولكن الخطوة الأولى بدأت سيدي الكريم
نتمنى للشعب السوري الشقيق تحقيق مطالبه وامانيه وأن يعيش يد واحدة فسوريا تؤام العراق وهي في القلب
مع خالص الاحترام

اخر الافلام

.. المدرجات تُمطر كؤوس بيرة في يورو ألمانيا.. مدرب النمسا يُحرج


.. لبنان يعيش واقعين.. الحرب في الجنوب وحياة طبيعية لا تخلو من




.. السهم الأحمر.. سلاح حماس الجديد لمواجهة دبابات إسرائيل #الق


.. تصريح روسي مقلق.. خطر وقوع صدام نووي أصبح مرتفعا! | #منصات




.. حلف شمال الأطلسي.. أمين عام جديد للناتو في مرحلة حرجة | #الت