الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عاشت الإمبريالية ... وتسقط / أنظمة الإحتلال العائلية الحاكمة .

سيمون خوري

2011 / 4 / 28
مواضيع وابحاث سياسية


هل يمكن أن يتحول الخطاب السياسي المقروء والمرئي معاً ، لمعظم قوى المعارضة السياسية في العالم " العربي " من خانة العداء " للغرب والإمبريالية " الى حالة مصالحة معلنة .. وأن تصبح الإمبريالية والاستعمار والغرب في نظر المواطن ، صديق إستراتيجي في مواجهة " بعض أنظمة الاحتلال العائلية الوطنية " الحاكمة في المنطقة العربية ..؟! المتحالفة مع بقايا أنظمة شمولية عالمية..؟!
سؤال مشروع، ربما هو شعار جديد، يزحف على الطريق ليحتل كل المشهد السياسي في العالم العربي " عاشت الإمبريالية وتسقط أنظمتنا العائلية المحتلة ".... فكما اختفى تعبير " الرجعية العربية " من أدبيات قوى المعارضة في الساحة السياسية، خلال السنوات الأخيرة، فنحن على ما يبدو أمام وقائع وتحولات سياسية جديدة من طراز مختلف. تحمل في طياتها ملامح اختفاء تلك العقلية العدائية السابقة للغرب، ولمفهوم الإمبريالية السياسي . الذي شكل تعويذة سحرية للمنظومة الفكرية السابقة في العالم العربي. وتحولت لغة " شتم " الإمبريالية الى مقياس للوطنية والثورية. شتمنا .. حتى أنفسنا، استهلكنا كل ما لدينا من وقود ذاتي في عملية صراخ عنيفة ضد الإمبريالية، وخجولة ومهذبة في مواجهة الحاكم الوطني المستبد. حتى التظاهرات في السنوات الماضية، كانت تحركها العائلة الحاكمة وترسم لها شعاراتها وخطوط سيرها. دفاعاً عن العائلة الحاكمة وليس عن حقوق المواطن المسلوب أرضاً وعرضاً ومالاً وكرامة.
فتحت شعار معاداة الإمبريالية والغرب ، جرى سحق المواطن ، وتحت ذات الشعار وبالإضافة الى شعارات القومية والممانعة والمقاومة والثورة والاشتراكية والوحدة والجماهيرية والإسلام هو الحل ، جرى استباحة دماء الشعب . وإكتشف المواطن أن أمواله المنهوبة باسم الحرية والثورة وشعارات الصمود والممانعة والمقاومة هي في عقر دار الإمبريالية. وهي التي ترفع الأن شعار تجميد أصول العائلات الحاكمة وحساباتهم المالية عقاباً على سلوكهم القمعي ضد شعوبهم .. إكتشف المواطن أن قياداته مجرد كومة من الكذب .. قمامة ، لا تستحق حتى الرثاء. إكتشف أنهم جميعاً يناورون من أجل الحصول على ضمانات بعدم الملاحقة القانونية، واستئثارهم بما سرقوه من أموال الشعب. أنه نظام العائلات المحتلة لهذه الأوطان.. ترى لماذا لا يحق لنا أن نرفع شعار عاشت الإمبريالية في الوقت الذي تدافع فيه مراكز الإمبريالية العالمية عن حقوق الإنسان..؟ فلولا التدخل العسكري الجوي للناتو في ليبيا لما بقى مواطن ليبي حي يرزق في بنغازي . وبعد ذلك سنطالب العالم بإدانة هذه المجزرة..؟ أليس كذلك . البعض قد يعتبر ذلك مؤامرة إمبريالية لنهب خيرات المنطقة ..؟. ترى ، منذ متى كان المواطن العربي يتمتع بخيرات وطنه.؟ لا أعتقد أنه مطلوب إعادة سرد الأرقام المالية الفلكية لعائلات زين العابدين ومبارك وال قذافي والأسد وعلي صالح إضافة الى ما تبقى من ديكتاتوريين في السلطة . يمكن أن نتفق مع البعض الذي يعتبر أن الدفاع عن حقوق الإنسان لدى بعض العواصم الدولية مصاب بعقدة المصلحة والانتقائية بين هذا البلد أو ذاك. لكن السؤال هنا، نحن كأفراد أو جمعيات مجتمع مدني ما هو دورنا..؟ المواطن الشيعي في البحرين هو مواطن بحراني ، وكذا المواطن في اليمن أو العربية السعودية أو الأمازيغي في المغرب وليبيا . نحن الذين نملك إمكانية تطوير مواقف الآخرين التضامنية مع حقوق شعوبنا. وليس فقط انتظار الآخرين.
في مختلف أنحاء العالم " العربي " خرجت تظاهرات معارضة تتجاوز سقف الاحتجاج السياسي نحو المطالبة بالتغيير. وليس بالترقيع ، واستبدال أفندكو بأفندكو أخر . تحولت التظاهرات الى ظاهرة ثقافية وسياسية واجتماعية . فرضت نفسها على الغرب ، الذي فوجئ بما يحدث في العالم العربي . ولم يكن أمامه سوى الإستجابه الى هذه الظاهرة الجديدة. التي طرحت ضرورة كتابة عقد إجماعي جديد بين الشعب ونظام المستقبل السياسي. قائم على رؤى جديدة في مفاهيم المشاركة السياسية وانتهاج سياسات تحد من الفقر، وتحترم الحقوق الديمقراطية.
تظاهرات شعبية سلمية، خلقت أجواء ومناخ رياح ثقافة جديدة، أو ثقافة ثالثة. ثقافة تمرد تجمع في جزئياتها وأبعادها أوجهاً مختلفة في القدرة على التفاعل مع المستقبل بالتمرد على أطلال الماضي ووهم الحاضر السلطوي . مسلحة بالإنترنت وقنوات التواصل والاتصال، هي جزء من اليسار الإلكتروني العالمي الجديد. لا أمين عام ولا رئيس. قيادات عمل جماعية شبابية وميدانية. الفتاة الى جانب الشاب . في تونس ومصر وليبيا واليمن وسورية ..الخ نماذج تستحق التكريم . فكل مكون هذه الثقافة الجديدة ، هي عناصر شبابية تلعب فيها المرأة للمرة الأولى دوراً ريادياً. جيل جديد، يراكم إرثاً ثرياً لنظرية المقاومة الجماعية السلمية للظلم والاستبداد السلطوي. ويؤسس لنظرية أيديولوجية علمانية وديمقراطية جديدة لتيار المستقبل .بلا رتوش ومساحيق تجميل لنظريات ووجوه ديكتاتورية، تجاوزتها الأحداث. نحن نشهد ولادة جيل شاب جديد . ليس مصاباً لا بعقدة " أوديب ونظرية المؤامرة " ولا بأفكار الأمير . وهنا ربما على بعض النخبة الفكرية التقليدية قراءة اللوحة الجديدة للحالة السياسية في العالم العربي بتلسكوب كوني . وليس بمنظار كابتن هوك .. ومن المدهش أن بعض " المفكرين " أو ما يطلق عليهم صفة " النخبة " أو تلك الأحزاب التي لا زالت تتحالف مع هذه الأنظمة الأمنية لا تزال تسكن الماضي و تطل على العالم " العربي " من شرفة فضائياتهم ، وفنادقهم العاجية ، أو كتبهم القديمة .ولم تدرك بعد أن الماء يتسرب تحت أقدامهم . لكن هناك قوى هوايتها تعداد الفرص الضائعة . وعلى حد رأي أحد المواطنيين التوانسة " لقد هرمنا ونحن بإنتظار هذه اللحظة .. فيما كان المواطن على رأي المعارض السوري " رياض سيف " هو مشروع شهيد .
ما يحدث ليس من " وحي مؤامرة" إمبريالية.. إنه إفراز خزان الفقر والظلم واستبداد العائلات المحتلة وأجهزة أمنها. وإعلامها الذي حاول خلق الإنسان المستسلم بحيث لا يعرف إلا ما يريد له النظام أن يعرف. وهكذا أصبح هذا الرئيس ..؟ هو صانع هذا البلد أو ذاك.
ما يحدث الآن في العالم العربي ليس " مؤامرة " إمبريالية أو صهيونية .. ولا بتوجيه حزبي من حزب ديني تجاوز الزمن شعاراته الفضائية.. المسألة أعقد بكثير من مجرد التحليلات العابرة للشأن السياسي . فإذا رصدنا جزء من التحولات الاجتماعية الجارية، نكتشف أن هناك قوى شعبية واجتماعية مختلفة متزايدة انخرطت في عملية صنع قرار المستقبل.تستند الى نظرة واقعية برغماتية .تقوم على أساس المزاوجة بين التفكير الواقعي ، وبين الحفاظ على هويتها التاريخية الإنسانية التي سحقها النظام القديم بأجهزة قمعه الفكرية وأطروحاته القومجية الفارغة . فالمنطقة هي شعوب وأديان وطوائف مختلفة. ناظمها الوحيد هو الديمقراطية وحقوق المواطنة . وهي وحدها صمام أمن المجتمع . وليس القنابل والقمع والنصوص الفضائية المصادرة لحقوق البشر الطبيعية . هناك ثقافات سياسية جديدة تطرحها أجيال شابة في العالم أجمع وليس فقط في العالم " العربي " وهياكل اجتماعية مهمشة متزايدة تنخرط دفاعاً عن مستقبلها . تتألف من ملايين العاطلين عن العمل وسكان الأحياء العشوائية والباعة الجوالين والعاطلين عن العمل وأكاديميين خارج سوق العمل، وحركة نسائية متزايدة للدفاع عن حقوقها المسلوبة بالنص والسلطان. إنه تيار جديد يمثل أهم تحول تاريخي إستراتيجي في البحث عن نظرية جديدة خارج اليمين واليسار التقليدي. طريق ثالث يرى الأولوية هي لمسألة العدالة الاجتماعية، وحقوق المواطنة، والديمقراطية. هذا التيار هو بالضبط ما يخيف ويقلق كل الأنظمة الديكتاتورية في منطقتنا العربية. وعلى إيقاعه سيشهد العالم العربي والقضية الفلسطينية حلولاً واقعية لمستقبل الإنسان بعيداً عن عقلية الإرهاب والتطرف . وتأتي في المقدمة قضايا التنمية الداخلية عبر خلق إطار فاعل بين حكومات غير حزبية أو من لون واحد، تستجيب لطموحات المستقبل، وبين مجتمع مدني، وسوق عمل مفتوح بتحفيز الابتكار وتوليد النمو المستدام . ربما هي شكل جديد من أشكال الرأسمالية الخلاقة أو المبدعة والشفافة. لكن على كلا الحالات الطريقة التي كانت تدار بها مشكل السلطة والحكم والتنمية ، لن تعود الى سابق عهدها . من الصعب حسم الجدل حول هذا المستقبل بيد أنه أفضل من حكم العائلات المحتلة التي تشن حرباً ضد عدوها " الشعب ". ترى هل يمكن أن أصرخ الأن " عاشت الإمبريالية " .. كما كنا نصرخ ونحن صغاراً .. تسقط " الإمبريالية “.. لما .. لا ..؟! عاشت الإمبريالية ... عاش المواطن وعاشت الديمقراطية وحقوق الإنسان . وتسقط أنظمة الاحتلال العائلية الوطنية ، المتحالفة مع بقايا أنظمة شمولية قديمة .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - نار الامبريالية ولا جنة الثوار!
عبد السلام الزغيبي ( 2011 / 4 / 28 - 19:40 )
صدقت يا استاذ سيمون وعاش قلمك حرا دائما

فلولا التدخل العسكري الجوي للناتو في ليبيا لما بقى مواطن ليبي حي يرزق في بنغازي . وبعد ذلك سنطالب العالم بإدانة هذه المجزرة..؟ أليس كذلك . البعض قد يعتبر ذلك مؤامرة إمبريالية لنهب خيرات المنطقة ..؟. ترى ، منذ متى كان المواطن العربي يتمتع بخيرات وطنه.؟ وهنا مربط الفرس فخير لنا ان نقتسم مع الغرب الامبريالي ثرواتنا بدلا من ان ننتظر من حكام العرب ان يرموا لنا بالفتات ويتصدقوا علينا من خيراتنا.


2 - وأنا معك
شامل عبد العزيز ( 2011 / 4 / 28 - 19:58 )
عاشت الامبريالية , تحياتي سيدي الكريم
الاتحاد الوربي وأمريكا يبذلون كل ما في وسعهم من اجل التغيير ولكن هناك من يقول مؤامرة امبريالية صهيونية
ما يحدث الآن في منطقتنا حدث في نهاية الثمانينات في دول اوربا الشرقية الشيوعية ولكن لاحظ وفي اقل من 25 عاماً كيف تحولت تلك المجتمعات من مجتمعات فمعية تحكمها احزاب شمولية إلى مجتمعات تساهم وتساند التغيير في منطقتنا
الذي قال هرمنا من اجل هذه اللحظة التاريخية هو احمد الحفناوي الذي كان يساعد الشباب من المقهى الذي يملكه , لا شعار سوى شعار الحرية هو الذي قاد تلك المظاهرات
دع الماء ينساب من تحت أقدامهم ودعهم ينظرون من فنادقهم وابراجهم , لقد ولى ذلك الزمن الذي يحكم فيه الحزب الحاكم الوحد
لا حياة حقيقية بدون حرية وديمقراطية
وهناك شرق اوسط جديد لا محالة
خالص الاحترام للمعلم سيمون


3 - زمن الثورة و الجنون
ستفان كلاس ( 2011 / 4 / 28 - 22:02 )
و ما يثير القرف و الاشمئزاز و التقيؤ أكثر هي هذه الجيوش الموظَّفه المترزقه من النباح و النعيق على الفضائيات باجترار هذا الخطاب االغبي المتعفن عن المؤامره و الصمود و التصدي..وبقية الاسطوانه المهترئه..هل يعقل هذا الانحطاط العقلي النفسي الثقافي الاخلاقي لاناس يتحكمون و يتملكون بلدانآ و شعوبآ في عصراالبيو-انفورماتيك؟؟ أي مأساة نحن فيها؟؟ انه زمن الثورة و الجنون...

مع المودة و التقدير للصديق الكبير سيمون


4 - نصف كلمة
عدلي جندي ( 2011 / 4 / 28 - 22:17 )
الإمبريالية هي تساوي الشيوعية في عرف ثقافة البلطجة الدينية وما يشابهها من أساليب سارقي أقوات الشعوب .ة


5 - الاستاذ / سيمون خورى
هشام حتاته ( 2011 / 4 / 29 - 00:16 )
اهلا بك اخى العزيز لتنير صفحات الحوار بمواضيعك الثرية .
انا اؤمن بالمقولة ( اذا كانت الشمس تشرق من الشرق ، فان النور يأتى من الغرب ) ولكن انظمتنا الديكتاتورية خلقت عدائا مستحكما مع الغرب ومجموعة قيم الحضارة التى يمثلها لانها الأشد خطورة عليه . وجاء التيار الدينى باتهامات الكفر لهذه المجتمعات رغم حمايته لكثير من رموزه وفتح ابوابه للمهاجرين من بلادهم الاسلامية التى هربوا منها فقرا واستعبادا ،ونراهم يحاولون الان اسلمة هذه المجتمعهات وعدم احترانم نظامه العلمانى الذى كفل لهم حرية الكلمة وحرية رغيف العيش .
اليس هذا من المتناقضات .
تحياتى اخى العزيز


6 - نفاق السلفيين وأنواعهم
رعد الحافظ ( 2011 / 4 / 29 - 01:37 )
الصديق العزيز / سيمون خوري
طابت أيامكَ وصحتّك الغالية وكتاباتكَ الرصينة
طالما بُحّت أصواتنا بالتنبيه لتلك الحقيقة المتغيّرة على الأرض والمتمثلة بسلوك وسياسات العالم الحُرّ المسمى سابقاً .. الإمبريالي
ومع أنّي لم أذهب لما ذهبتَ إليه في عنوانكَ وكنتُ وما زلت أدعو الى الواقعية ومراقبة كل فعل بيومه وتأريخه ومكانه , لكن للأسف جوبهنا بهجمة شرسة من كلا ((السلفيتين ))
نعم السلفية الماركسية والسلفية الإسلاميّة الذين إتحدوا في مواقفهم وخطابهم ولم يكونوا يروا أبعد من أرنبة أنوفهم بتطبيق فكرتهم الدائمة / عدو عدوي صديقي
وللعلم بقى وعلى بلاطة , فإنّ السلفية الماركسيّة هي أخطر من شقيقتها الإسلامية , لماذا ؟
لأنّهم يرفعون شعارات حرية المرأة والديمقراطية والمساواة والتحرر من الطغاة , فيخدعون كثير من العامة , بينما السلفيّون الإسلاميّون يزداد غبائهم كلّ يوم وينفضح أمرهم لأنّ شعاراتهم المعلنة تحقّر المرأة وأحلامهم تُعلن نياتهم بفتح البلدان بطريقة نصرٌ من الله وفتحٌ قريب
ولاحظ أخي , الأغرب في الأمر
هناك كتبه يعرفون أنفسهم ( ماركسيون تقدميون ), بينما عناوين مقالاتهم تمتليء بمعجزات إسلامية وهميّة


7 - رد الى الأحبة
سيمون خوري ( 2011 / 4 / 29 - 08:17 )
أخي العزيز عبد السلام تحية لك وشكراً على مرورك كما تعلم الأن يقال أن المجلس الإنتقالي صناعة أمريكية ..؟! هكذا نحن أسهل شئ هو إطلاق الصفات والتهم الجاهزة . في وقت إنطلقت شرارة الغضب في بنغازي رداً على قمع المحتجين ودفعت الى حمل السلاح لأجهاض محتواها السلمي . ومع ذلك شكراً للإمبريالية ودول الغرب .. مع التحية لك.
اخي شامل الورد ، تحية لك قرأت مقالك ، كنت دائماً على قناعة أن هناك عوامل مشتركة بيننا وهي إحترام حقوق الإنسان والديمقراطية والعدالة الإجتماعية . . والبقية تفاصيل . وكما ذكرت أنت ربما نحن في عصر يماثل تحرر أوربا الشرقية من الحزب الواحد .. لماذا يجب أن يحكم حزباً واحداً ولماذا يجب ان يكون الحكم حزبي ..؟.أعتقد ان هناك مفاهيم عديدة في طريقها للتغير في المنطقة - العربية - ومرحباً بها مع التحية لك
أخي ستفان مرحباً بك وأتمنى أن تكون بخير . إنها فعلاً عصر الثورة والجنون ، ثورة الشباب وجنون الحاكم المستبد ليرحلوا جميعهم الى المزبلة مقرهم الأبدي.مع التحية لك
أخي هشام المحترم تحية لك تابعت مقالاتك الأخيرة وأعذرني لم أكن في حالة تسمح لي بالتواصل لفترة طويلة مع هذه الرئة الديمقراطية.


8 - تابع رد الى الأحبة
سيمون خوري ( 2011 / 4 / 29 - 08:31 )
أخي هشام ، الأن الحالة أفضل . المهم بتقديري نحن في بدايات عصر جديد لم تتضح معالمة بعد ، لكن لا داعي للخوف من المستقبل طالما لدينا هذه الطاقة من الشباب والفتيات القادرين على حماية منجزاتهم . الطريق طويل لكن التغيير هو القانون الذي فرض نفسه مرة أخرى . أخي هشام تحية لك
أخي رعد المحترم ، تحية لك قرأت معظم المقالات التي أشرت اليها وأنت تدري أننا من أكثر شعوب الأرض مقدرة على إطلاق الأحكام الجاهزة . أحدهم أرسل لي رسالة إليكترونية قال أننا عملاء للإمبريالية وأصدقاء للصهيونية وضمن قائمة الأسماء الواردة كان إسمك وإسم صديقي شامل فقط لأننا نتواصل مع الكاتب الأخ يعقوب .. ترى أي عقلية هذه ..شئ مخجل ومع ذلك لم نرى دولة عربية بإستثناء قطر وقفت الى جانب الشعب الليبي .. سواء أكان هذا الموقف بناء على طلب الأمبريالية على رأي البعض أم لا .. ونسي الأخ صاحب الرسالة أن حكومته الثورية جداً وقفت الى جانب الأمريكان في حرب الكويت .. وأن الجولان جرى بيعة في صفقة وقعت في إسبانيا .. وأن إسكندرونة وإنطاكيا حذفت من الخرائط ثم ماذا بعد شئ بيقرف.. أخي رعد عاشت الأمبريالية التي إحتضنت كل المهاجرين واللاجئين من أمثالنا.


9 - عزيزنا الأستاذ سيمون
ليندا كبرييل ( 2011 / 4 / 29 - 10:20 )
أنظمتنا الديكتاتورية مع أنها تعيش من خير البلاد الإمبريالية خلقت عداء مستحكما معها لضيق أفقها .أستاذ ، أنا أرى الحق للبلاد (الامبريالية ) أن تتدخل في بلادنا وتدافع عن المواطن المسحوق إما بالآلة العسكرية أو ببساطير الضباط ، لأن بلادنا لم تكن يوماً لنا ، بلادنا صنعها الغرب بعد تفتت الامبراطورية العثمانية ، وحكامنا نصّبهم الغرب أيضا وكنا نحن أهل البلد على الهامش دوما سواء على مستوى الحريات أو الاستفادة من خيرات البلاد ...، كل عمره الغرب الامبريالي هو المستفيد الوحيد من ثرواتنا هو المنتج وهو المستهلك وهو المصدر لنا ما صنعته يداه مما أطلقنا عليه ( ثرواتنا _ خيراتنا ) ، وصحيح أنه يبدو لنا أن حكامنا يبلعون ما تدره عوائد الثروات لكن الغرب أشطر منهم ويعرف كيف يسترد ما دفعه لهم بوسائل أخرى فنحن ملك الغرب من أول يوم ، إذاً بعد أن تغيرت الظروف الدولية رأى الغرب أن مساعدة الثوار لا بد منه لتغيير وجه خارطة البلاد التي صنعها هو بالأساس ، أما ألفاظ الامبريالية والرجعية وغيرها فقد أطلقوها ليلهونا بها لنهتف لهم لا أكثر . مقال صائب شكرا لك


10 - رد الى الأحبة
سيمون خوري ( 2011 / 4 / 29 - 13:12 )
أخي عدلي جندي تحية ، أعتذر لأني نسيت الإشارة الى تعليقك الصائب ، في ردي السابق . لذا أرجوا تقبل إعتذاري . مع تقديري لك
اختي ليندا أسعدني وجودك وتعليقك هناك نقطة أعتقد أنها مهمة ، مشاكل العالم - العربي تتجاوز حدودها وعادة ليست صراع على السلطة بين حزبين . بل هي صراع السلطة في مواجهة الشعب بهدف الحفاظ على السلطة . . وعائداتها المالية . أياً كان دور الأمبريالية في تنصيب هؤلاء الحكام ..فنحن نتحمل مسؤلية بقاءهم في الحكم . ومن دواعي سرور المرء أن الوعي الحقوقي بحقوق المواطن أصبح الأن أحد معالم المرحلة. وفي هذا صمام أمان للمستقبل .. المنطقة بحاجة الى زمن . فالتغيير ليس وصفة سحرية ولا معجزة فضائية . المهم التغيير بدأ. أختي ليندا تحية لك .


11 - تحيه للكاتب
ادم عربي ( 2011 / 4 / 30 - 01:00 )
تحيه للكاتب ، لا يمكن تغيير مفاهيم راسخه وايدولوجيه ، فانت عندما تتغنى بالامرياليه ، كمن يغير اسم الحمل بالذئب ، يبقى الذئب ذئبا ويبقى الحمل حملا مهما حاولت تجميل وجهه ، ثانيا لم يعد هنالك امبرياليه ، وانت تعيش في اليونان ، هذا البلد العاجز تماما عن اكمال مسيرته التنمويه وعاجزه معه كل المنظومةالاروبيه ، التي تهب الان لمساعدة ليبياإ ، الاولى بك وانت فلسطيني ان تتذكر كيف تم التصويت مع الاستيطان في بلدك وهذا حسب رايك قمة حقوق الانسان ، فلتتغنى بهذه القيم ،
نحن نريد التغيير وقد بدئناه ولكن لا نريد مساعداتهم ولا شركاتهم ولا مخابراتهم ،فليرحلوا عنا ،ومعهم انظمتهم التي دعموها الى عقود طويله


12 - المواطن
مازن البلداوي ( 2011 / 4 / 30 - 06:05 )
عزيزي سيمون خوري
كي لا أطيل التعليق،لا اختلف معك في اكثر ماذهبت اليه، وساتوقف عند المواطن، هذا المحور الذي تدور به وعليه الدوائر، لم يرضى ان يكون المواطن بهذه السذاجة والطوعية حتى يسمح بمرور الوقت الكافي لنمو اصابع الدكتاتورية الوطنية وأجهزة القمع حتى تصبح غولا لا يحاط بوسيلة التغلب عليه؟
لم يسمح لنفسه ان يبقى بعيدا عن التفكير الصحيح للمطالبة بحقوقه ومعرفة فيما اذا كان النظام الوطني المفترض يسير على الطريق الصحيح ام انه مخادع سارق؟
ام ان المواطن يحتاج الى 30 عاما من الجور والفقر والاستعباد كي يفهم؟
وعلى من تقع مسؤولية تنبيه المواطن الى خطورة مايحدث عند بداية الانحراف ان لم يكن النظام منحرفا اصلا؟
وتلك الأجيال التي مضت،وكانت ترفع شعار لا لا للامبريالية، هل كانت منخدعة؟ام تم خداعها ؟
وان قلنا اليوم عاشت الامبريالية،هل ستضمن ان المواطن لن ينخدع بنظام وطني ليبرالي يتحول الىدكتاتوري فيما بعد؟
اوجه هذه التساؤلات لك والسادة شامل عبد العزيز ورعد الحافظ ،بعد إذنك
تحياتي


13 - رد الى الأحبة
سيمون خوري ( 2011 / 4 / 30 - 07:37 )
أخي آدم المحترم تحية لك ، أسعدني مرورك الكريم وكذا تعليقك. وإسمح لي بهذا التعقيب القصير ، عادة الزمن لا يعرف معنى الإستحالة - لا يمكن تغيير مفاهيم راسخة وأيديولوجية - بل يمكن أن تتغير المفاهيم كما تغيرت مفاهيم العديد من القطاعات الشعبية من ثقافة القبول بالواقع والإكتفاء بالتوجه الى الله وطلب معونته الى تدخل الفرد نفسه في تحديد مصيره ، بعدما فشل صبر أيوب على هذه الأنظمة. نحن أمام ظواهر إجتماعية متغيرة .لا يعني لي شعار الإشتراكية شئ إذا كان المواطن لا يجد لقمة عيشه . فلا أحد يقتات شعاراً ولا تعني لي الحرية شئ إذا كان المواطن يدفع حياته ثمناً لها. ثم أن المسألة بشكل واقعي الأن أنت لا تريد مساعدات الغرب الأمبريالي .. لكن لولا هذا الغرب لما بفي مواطن ليبي على قيد الحياة في بنغازي .ماذا تعني لي الطهارة الثورية هنا مجرد جعجعة فارغة في دار فور ألاف القتلى هل تمكنتم من محاسبة المسؤلين عن المجازر .. وما النتيجة جرى تقسيم السودان هذه هي النتيجة وسيجرى إنقسامة الى أربع دول أخرى هل السبب الغرب ..؟ اما بالنسبة الى فلسطين والإستيطان نعم أتفق معك هناك موقف منحاز .. السؤال نحن ماذا فعلنا وما موقفنا


14 - تابع رد الى الأحبة
سيمون خوري ( 2011 / 4 / 30 - 07:55 )
أخي أدم أتفق معك نحن نتحمل المسؤلية عما حدث . إذا كان رب البيت بالدف ضارباً .. وانت تدري البقية.المهم تحية لك وأتمنى وأنا متفائل أن هذا التغيير بحاجة الى زمن ودون مساعدة هذا الغرب الأمبريالي لن تغير شيئاً. مع التحية لك .
أخي مازن المحترم تحية لك وشكراً على مداخلتك الهامة . رغم أني سأترك هامشاً لأخوتي في التعليق إذا سمح ظرفهم . ما أود القول هنا هو التالي :
من وجهة نظري المتواضعة لا يوجد نظام سياسي في المنطقة العربية . أي دولة - مؤسسات - ربما بإستثناء مصر والى حد ما تونس . الموجود عبارة عن أنظمة حكم عائلية تعتمد على شبكة معقدة من الأجهزة البوليسية القمعية متحالفة من شبكة أخرى من المافيا الإقتصادية . أعتقد أن بعضنا خدع بهم وبشعاراتهم لفترة طويلة من الزمن. وليس عيباً على المرء أن يكتشف مكمن الخطأ ويسارع الى تغيير موقفه. وأعتقد أيضاً أن نظاماً ليبرالياً من الصعب أن يتحول الى نظام ديكتاتوري في منطقتنا فقد إنقضى ذلك الزمن . وهذا أحد إيجابيات ثورة التغيير. أكتفي هنا ولنا عودة في موضوع أخر مستقل حول هذه النقاط الهامة المطروحة في مداخلتك القيمة . مع تحياتي وشكري لك


15 - كلمة بسيطة وتحية إلى سيمون خوري
أحـمـد بـسـمـار ( 2011 / 4 / 30 - 10:45 )
أخي سيمون
أنا من زمن طويل أحترم كل ما تكتب. ولهذا عدت إلى مقال أنت كتبته بتاريخ 25 شباط فبراير2011 بعنوان :
لا للتدخل الأجنبي في ليبيا. فقد تعلمنا كيف نحرر أوطاننا.
ولماذا غيرت اليوم رأيك 360 درجة؟؟؟
صحيح أنه في الجيوبوليتيك المشرقي ما من شيء ثابت. وخاصة أن الوضع السوري لا يشبه على الإطلاق الوضع الليبي...
ولكن الحقيقة الحقيقية يا صديقي تبقى نفسها ثابتة لا تتغير... وصحيح أنه في سوريا لا يوجد بترول كاف للتصدير... ولكن يوجد وضع ستراتيجي خاص لسوريا في مناطق النفوذ والمصالح.. وخاصة المصالح...
ولكن أين مصلحة الشعب السوري اليوم.. وحاجاته الملحة للحريات العامة؟؟؟
ولك كل صداقتي وتحياتي المهذبة.
أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحقيقة الواسعة


16 - نعم للأستعانة ولو بالشيطان
ميس اومازيغ ( 2011 / 4 / 30 - 10:45 )
عزيزي سيمون تقبل تحياتي/انها مقالة تفصح وبجلاء عن ذكاء ثاقب وبعد نظر لصاحبها انها مقالة تنم عن نقاء فكري وصفائه.نعم ياعزيزي عاشت الأمبريالية وتسقط الأنظمة العائلية الحاكمة.نعم للأستعانة ولو بالشيطان باوصافه عند الينيين لأسقاط هذه الأنظمة.اذا كان الحاكم يقتل شعبه باستعماله اسلحة مقتناة من ثروات هذا الشعب لمجرد تمسكه بزمام اموره بالرغم من نبذه من قبله مدعاة للأستعانة بكل شرير لليام باستئصاله واقتلاع عروق شجرته فكيف لا بالأمبريالية التي يتولى امرها الأذكياء وليس البلداء امثال حكامنا؟
لم يعد يؤمن بنظرية المؤامرة ياعزيزي سوى هؤلاء الحكام الضعفاء وازلامهم فالمألوف عندهم انهم يغردون دائما خارج السرب.
تقبل تحياتي


17 - لاامبريالية ولاهم يحزنون انما عام متطورانساني
الدكتور صادق الكحلاوي ( 2011 / 4 / 30 - 13:20 )
تحياتي استاذ سيمون مع ارق تمنيات الصحة والعافيه
ولاادرري ان كنت مثلي شاب بالثمانين
شكرا لمقالتك المملوءة تنويرا واستهدافا للاحسن لشعوبنا المنكوبة بالتخلف والاستبداد والبطالة والفقر
اسمحلي رجاء شويه احكي نظريات بسيطه
رجل واحد-وبعد ماركس وانجلس قال جملة متناقضه-الامبريالية اعلى مراحل الراءسمالية-والتناقض ظاهر للعيان باعتباء الاعلى ادنى واسوء
الحقيقةوبعيدا عن هرطقات المتطلبات السياسيه اليوميه-يقال ان قذافي اعلن اليوم قيام الليبيين -بنقل المعركه-الى وسط ايطاليا وهو تلميذ لمن سبقه في التضليل او اعلان النظريات للاغراض العملية الشريره
الراءسمالية اعظم انجاز اقتصادي-اجتماعي-سياسي معروف في التاريخ البشري
نقلت المجتمع الانساني من عهد الاقطاع العبودي الراكد الى ديناميكية غير مسبوقة في الاقتصاد والثقافة جعلت العلم مطلبا يوميا لايمكن بدونه العيش والاستجابة لمتطلبات العيش البشري
الراءسمالية يتحقق استمرار وجودها في السوق في تصريف المنتوج وهي في ديناميكيتها تتطلب عناصر الانتاج من قوىعامله ومواد اوليه لذالك لم تستطع الانغلاق الوطني فتوجهت للعالم كله واثبتت خطل فكرة-بحر الظلمات واكتشفت عوالم و


18 - تكمله رجاء-لاامبريالية ولاهم يحزنون
الدكتور صادق الكحلاوي ( 2011 / 4 / 30 - 13:34 )
واكتشفت عوالم وقارات لم يكن احد يعرف بوجودها وخلطت الموجودين ببعضهم فلم تعد هنالك اعراقا نقية خالصة والعملية مستمرة حتى يتوحد الناس جميعا في مجتمع انساني متاءخي واحد على افضل الاسس العقلانية
وتعلمون ان تصرف الانسان يخضع لمجموعة من الاعتبارات المتشابكه الموضوعية والذاتية فالتوسع العارم الديناميكي الراءسمالي والذي بداء قبل حوالي خمس قرون كان خشنا فضا لبدائية الناس وتخلفهم الثقافي وهم لتوهم ودعوا الاقطاع العبودي فراح بعض المتحيزين باحتساب ذالك على الراءسمالية فسمي بالكولونيالية ومع التطور الهائل تقنيا وازدياد هائل للتنافس على الاسواقوتحول المنافسه -كما كانت في التاريخ قبل الراءسمالية الى حروب والحربين 1و2 مثال فقالوا انها الامبريالية
ومع انفجار التطور العلمي التكنولوجي وانتصار ثورتها غير المسبوقه بثمارها العظيمه وعلى راءسها تحويل الكرة الارضية الى قرية وانتفاع بسطاء الناس من الانترنت والفسبوك الخ شعر اعداء التقدم بالخطر يدق ابواب انانيتهم فقالوا نهاالعولمة المتوحشة الراءسمالية واخذوا يفسرون بالمقلوب كل خطوة للامام فحتى اسقاط اعتى فاشية في العراق من قبل التظافر الاممي انه من اجل البترول


19 - أعرف أن لا خيار لنا ، لكنني لن أهتف لذلك
الحكيم البابلي ( 2011 / 4 / 30 - 20:58 )
عزيزي وصديقي سيمون
لأول مرة أقرأ لك فكراً عاطفياً ربما سببه اليأس من الأحداث الدائرة ومعرفتنا الداخلية بأننا في النهاية سنختار الأرنب ، حيث الغزال لم يكن خياراً لنا لا في السابق ولا الأن ، ربما لأننا غير ناضجين كفاية
الحقيقة أتعجب من ذكاء من يتحكم في مقدرات السياسة العالمية وتمشية العالم بصورة علنية أو سرية ، حيث هذا الذكي لا يترك للشعوب الغبية غير خيارين : السكوت عن كل تخطيطات ونهب الذكي المُهيمن ، أو القبول بجحيم الحاكم الظالم الذي تسنده الأديان الخزعبلاتية ، ولا خيار ثالث
هناك قصة أطلقها شيخ خليجي في القرن الماضي تقول : أن قوماً أعياهم الذئب وما يختطف من أغناهم كل ليلة ، لذا إستأجروا حارساً خبيراً مع رجاله وكلابهم المدربة الشرسة ، ولكنهم وجدوا - وبعد مرور سنة - بأن إطعام الحارس ورجاله وكلابهم كلفت القوم أضعاف أضعاف ما كان يختطف منهم الذئب في أسوا الأحوال ، لكنهم سكتوا ورضوا لأن الحارس وما معه من قوة وهيمنة كان أكبر وأخطر من ان يُطرد
أتعجب عندما يهتف خلفك بعض الأخوة ( عاشت الأمبريالية ) !!! هل حقاً إننا كشعوب لا نملك غير أن نختار الأرنب ؟ ، الويل لنا من الأرنب إذن
تحياتي


20 - الى العزيز الحكيم البابلي
ميس اومازيغ ( 2011 / 4 / 30 - 21:59 )
الأخ العزيز الحكيم البابلي تقبل تحياتي وبعد/لقد هتفت مع العزيز سيمون عاشت الأمبريالية ولم افعل الا عن ادراك وبعد تمييز واختيار اتعلم صديقي العزيز لماذا هتفت بدوري؟ لأنني ياصديقي وكما اوردت اعلم مسبقا ان مستعملي مسطلحي الأمبريالية والصهيونية كمشجب تعلق عليه الوقائع والأحداث هي انظمتنا الديكتاتورية لكونها احداث ووقائع غير مرغوب فيها لمساسها بمصالحا. هل تعلم ياصديقي ان ما تعانيه شعوبنا في ظل انظمة وطنية اشد واقسى مما عانته على يد المستعمر؟ ان ظلم ذوي القربى اشد وبالتالي وجبت الأستعانة ولو بالشيطان من اجل الأنعتاق.هل ياصديقي كانت الأمبريالية وراء قتل الحاكم العربي لشعبه باسلحة مقتناة من ثروته؟ هل ياصديقي فرضت الأمبريالية امر تدمير القدرات العسكرية الليبية ام الحاكم هو الذي اختار تدميرها؟ وهل ستفرض عليه شرائها من صناعها ام سياتيهم عن طواعية سواءا اخمد الثورة وهو ما لن يتاتى له اواسر اواعتقل وهو مصيره.انه الذكاء و بعد النظر.انه اعداد للسوق في عقردار الغني الغبي ولم لا مادام لا يحسن الا الصراخ والشطحات البهلوانية؟
تقبل تحاياتي ومعذرة للعزيز سيمون.


21 - الى العزيز / مازن البلداوي
رعد الحافظ ( 2011 / 4 / 30 - 22:09 )
شكراً لأنّك أشركتني الرأي حول سؤالكَ / من ضلل المواطن وخدعه ؟ ولماذا سمح للحكام بخداعه طيلة هذا الوقت ؟
وسأقول لكَ أنّ هذا موضوع مهم علينا نقاشه بإسهاب لنتشارك الرأي للوصول الى نتيجة
وقبل كل شيء سأذكركَ بقصّة ( القوقعة ) التي أرسلها إلينا صديقنا المشترك نادر قريط
إذا كنت قرأتها فلابّد أنّك لاحظت تلك القسوة غير المبررة عند الحرس , وليس هنا مكمن الغرابة بل وجود نفس القسوة عند السجناء السابقين من فئة أخرى , بل وجودها بين نفس الفئة عندما علموا أنّ هذا السجين ( بطل القصة ) مسيحي
أقصد حتماً لاحظتَ , بأنّ القسوة والفساد والظلم والحقارات كلّها ليست من إختصاص الحكام فقط , ما يبتعد عنه أغلب الكتاب هو عدم نقد الجمهور والعامة , لأنّ الجمهور سيغضب عليهم ويهجر كتاباتهم , لكن لاحظ عند تذكرّك لعمالقة الكتابة , ألا يخطر في بالك د. علي الوردي وأمثاله في البداية ؟ ذلك أنّهم واجهوا المجتمع بسلبياتهِ وسيئاتهِ
عزيزي البلداوي , حتى جيناتنا تأثرت بأوهام الأديان والطواطم وكلام الثيوقراطيين وأدلجة السلفين بنوعيهم الماركسي والإسلامي , كل تربياتنا غلط / الوطنية والدينية والإجتماعية , حتى أغلب أمثالنا خاطئة !


22 - الزميل ميس أُمازيغ
الحكيم البابلي ( 2011 / 5 / 1 - 00:56 )
إصديقي العزيز ... تحية
وشكراً على إهتمامك بالموضوع ككل
تعجبتُ من قولك : ( أعلم مسبقاً أن مستعملي مصطلحي -الأمبريالية والصهيونية- كمشجب تُعلق عليه الوقائع وألأحداث هي أنظمتنا الديكتاتورية ... الخ ) إنتهى
وكأني بك اخي أومازيغ نسيت بأن من خلق ودعم ورعى أنظمتنا الديكتاتورية ... من السعودية الوهابية إلى صدام إلى القذافي ومبارك وغيرهم من الداينصورات وحتى طالبان والإخوان وزربان وبن لادن كان الإمبريالية بشحمها ولحمها ، وطبعاً ساعدها هلام (الجهل والخرافة والغباء) والتي وفرها جميعاً الدين الإسلامي الخزعبلاتي ؟
شخصياً لستُ معجباً بالحكام العرب ، ولا بالشعوب المسلمة ، ولا بالأمبريالية التي إستغلت جهلنا وسلبتنا كثير خيرات كان ممكن أن تستغل بعضها في توعيتنا لا في تدميرنا
مشكلة البعض أنهم يتصورون - ولا أدري لماذا - بأننا لا خيار لنا إلا إثنين : حكامنا أو الإمبريالية !!، وهذا تصور للأسف مُعيب
أما أن أقف وأهتف :-عاشت الأمبريالية- فهو يشبه إختيار وتفضيل الموت رمياً بالرصاص بدل الموت شنقاً حتى الموت
علينا أن نجد خيارات أجود وانفع وأنظف ، ولندع الأمبريالية وخيرها لمن إكتشفها ، فهي ليست لنا
تحياتي


23 - أؤيدك تماما
عمرو اسماعيل ( 2011 / 5 / 1 - 02:48 )
إن تيار الثورة في العالم العربي هو تيار جديد يمثل أهم تحول تاريخي إستراتيجي في البحث عن نظرية جديدة خارج اليمين واليسار التقليدي. طريق ثالث يرى الأولوية هي لمسألة العدالة الاجتماعية، وحقوق المواطنة، والديمقراطية. هذا التيار هو بالضبط ما يخيف ويقلق كل الأنظمة الديكتاتورية في منطقتنا العربية. وعلى إيقاعه سيشهد العالم العربي والقضية الفلسطينية حلولاً واقعية لمستقبل الإنسان بعيداً عن عقلية الإرهاب والتطرف
لقد عبرت في هذه الفقرة عن كل ماحاولت قوله في مقالي عن ضعف الحماس لكتاب الحوار المتمدن للثورة العربية
وأهدي هذه الفقرة بالذات للاستاذ احمد بسمار


24 - عيد العمال
سمير فريد ( 2011 / 5 / 1 - 05:03 )
الاستاذ سيمون خوري المحترم
ارجو ان تسمح ويسمح لي كل المعلقين الكبار ان اشارك في هذه الندوه حول مفصل مهم يدور الحديث حوله في كافة المجتمعات التي استيقضة بعد عقود طويله من النوم المسبب من تعاليم دينيه تدعو المواطن لاْنتظار الجنه بعد الموت .ان المدخل للتعليق ربما يبدو لا علاقه له بما طرحته لكنه اعتقد يقدم تفسير مبسط للسبب الذي يجعل الشعوب ترضخ للقبول بالاْرنب طوال الوقت.ان الاْمبريالية الجميله لا وجود لها على ارض الواقع لكن ما نراه من انتزاع لبعض الحقوق من قبل شعوب الغرب تم بعد نضال من قبل كافة طبقات المجتمع دون اْستثناء ان كان ذلك من قبل مثقفين او تنويريين او عمال كادحين .ان العالم سيحتفل يوم غد بعيد العمال وهو عيد يمثل ذكرى اضراب قام به عمال اميركان لاْنتزاع بعض من حقوقهم هذا مع العلم ان اميركا لا تحتفل بعيد العمال في هذا اليوم .وعندما نريد تطوير مجتمعاتنا الشرق اوسطية فلن نتمكن من ذلك بوجود منظومه دينيه تدعم كل تخاف وتنضر لسطوة الحاكم وتمنحه منزله الاْله الذي لا مناص من طاعته حتى لو كان ظالم .اما الاْستعانه بالاْمبرياليه للتحرر من حكام دكتاتورين قتله ذباحين لشعوبهم فاسدين مفسدين


25 - عيد العمال 2
سمير فريد ( 2011 / 5 / 1 - 05:29 )
ان التحالف مع الاْمبرياليه ينطبقه عليه مثل عراقي ...اْشجابك على المرًغير الاْمر منَه...وفي التاْريخ هناك امثله عن تحالفات لينين وتحالفات شرشل وتحالفات ستالين هذا مع العلم ان لا يوجد تحالف في العالم وعلى مدى التاريخ يكون ازلي انها تحالفات وقتيه تمليها مصالح اْنية لكن يجب ان نختار مع من نتحالف .في بلد مثل العراق ادخل في حروب عبثيه دمرت كل ما بناه على امتداد اكثر من 80 عام فهل يمكن ان يتحالف مع دول لم تستطع ان تبلغ تقدم الغرب ولا تزال تعيش بقوانين متخلفه وصناعتها لا تزال على اعتاب القرن ال18 ام ان تتحالف مع دول تملك كل مستلزمات التطور والتقدم لنعتبر ان الغرب شيطان لكن يقدم لنا ما يجعل مسار التقدم العلمي ممكن الا يكون ذلك افضل من وهم السماء .اما عن النفط لمن سيسوق ان لم يكن الغرب هناك من سيقول الصين او الهند او اليابان لكن الاْنتاج النفطي والتسابق لزيادة الاْنتاج لن يجد اسواق سوى لدول الغرب .لتسقط الاْنظمه الحاكمه ولنتحالف مع الشيطان لوضع شعوبنا على المسار الصحيح ولنرسخ مفاهيم المواطنه والمطالبه بحقوقه والدفاع عنها تحياتي ومحبتي للجميع


26 - رد الى الأحبة
سيمون خوري ( 2011 / 5 / 1 - 06:51 )
الى كافة الأحبة ، تحية لكم وكل عام وأنتم بخير ، سواء أكان عيد العمال ، أو عيد الفصح المجيد ، أو أعياد التحرر من الإحتلال الوطني .أسعدني جداً هذه النقاشات الراقية ، وسأعود اليها في مقال منفصل لاحقاً على صفحات موقعنا العزيز . فقط لي كلمة صغيرة . طيلة عقود من الزمن دأب النظام العائلي المحتل تقديم شكوى للإمم المتحدة ومجلس الأمن في حال تعرضه - لإعتداء أو تصريحات سياسية - معارضه له من قبل دول أو شخصيات ذات صفة إعتبارية ما . لكن في حال تعرض المواطن البسيط والعادي لإعتداء هذه السلطة لمن يشتكي.. السلطة تشن حرباً على مواطنيها.. ماذا يملك المواطن من وسائل الدفاع عن ذاته ..من لا يعرف طبيعة النظام الليبي والسوري الخاصة القمعية يعتقد أن الأمور تتشابه مع الحالة في مصر أو تونس .. لكن لشديد الأسف الوضع معقد جداً .
الى كافة الأصدقاء لنا عودة الى الموضوع مع التحية

اخر الافلام

.. نتنياهو يرفض ضغوط عضو مجلس الحرب بيني غانتس لتقديم خطة واضحة


.. ولي العهد السعودي يستقبل مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سو




.. جامعة أمريكية تفرض رسائل اعتذار على الطلاب الحراك المؤيد لفل


.. سعيد زياد: الخلافات الداخلية في إسرائيل تعمقها ضربات المقاوم




.. مخيم تضامني مع غزة في حرم جامعة بون الألمانية