الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بيان بمناسبة الأول من أيار عيد العمال العالمي

الحزب الشيوعي الكوردستاني

2011 / 4 / 30
الحركة العمالية والنقابية


يا جماهير كردستان الصامدة ! أيها الكادحون من شغيلة الفكر واليد !
في الأول من أيار من كل عام، تستعيد الطبقة العاملة وشغيلة الفكر واليد في العالم أجمع، ذكرى أممية بخصوصية وطنية، كمناسبة للتضامن الأممي على النطاق العالمي، والتأكيد على النضال من أجل تأمين حقوق قوى العمل على النطاق الوطني.
وفي هذا العام أيضاً، تتوحد المطاليب الإجتماعية – الإقتصادية مع المطاليب الوطنية على أساس المهام والمتطلبات الجديدة للتطور والنضال الوطني – الطبقي. ومن جديد تبرز متطلبات الإصلاح الشامل وتأمين حقوق جميع قوى العمل الكردستانية. واليوم، في الأول من أيار، يؤكد حزبنا على برنامجه الإقتصادي – الإجتماعي، على أساس تنمية البنى التحتية لاقتصاد كردستان، ووضع سياسة تشغيل من شأنها أن تقلل من نسبة البطالة، والإهتمام بقوى العمل الكردستانية وخاصة قوة عمل الشباب والنساء وأصحاب الإحتياجات الخاصة، وهذا يتطلب إقرار قانون عمل جديد وفق المعايير الدولية، وتعديل قانون التقاعد والضمان الإجتماعي للعمال ووضع تعليمات جديدة في ميدان الإستثمار الأجنبي بغية الإستخدام الأكثر لإمكانيات وقوة العمل الداخلية في المشاريع الجديدة، بحيث يمكـّن القطاع الخاص من أن يلعب دوره في إيجاد فرص أكثر للعمل فيها، وتفعيل آليات الرقابة لقانون الضمان الإجتماعي في جوانبه المختلفة و الإلتزام بتنفيذها وفق نصوص هذا القانون.
إن موقف حزبنا أزاء حقوق الطبقة العاملة وجميع قوى العمل الكردستانية، جزءٌ من نظرته لتحقيق وتطوير مشروع التنمية المستديمة، الذي تكــوّن قوة الإنسان الكردستاني الأداة الرئيسية في تنفيذه، والهدف من هذا المشروع هو خدمة مصلحة هذه القوى.
ومن هذا المنطلق، فإن المهام الطبقية التي تتزامن اليوم مع المهام الوطنية تتطلب توجيه عملية الإصلاح في كردستان على أسس مؤسساتية وبرنامج يحدد أولويات هذه العملية ووقت تنفيذها بغية الإبتعاد عن العفوية أزاء مظاهر الفساد والمصاعب التي تعترض عملية التطوير. وتشكل هذه الخطوة عاملاً في لم الشمل وتفعيل دور الجماهيرالكردستانية في الدفاع عن الحقوق الوطنية الكردستانية واستعادة المناطق المقتطعة منها.
وبالتزامن مع ذلك، ومع حماية القوانين والمؤسسات الشرعية الكردستانية، التي ينبغي أن تكون على أساس العودة إلى إرادة الشعب، والحفاظ بنفس المستوى على حقوق الإنسان وترسيخ الحريات والشعور بالمسؤولية وحماية الإستقرار والأمن الإجتماعي في كردستان.
ومن أجل تحقيق هذه الغاية، فإن لغة العصر هي لغة الحوار وفهم الآخر، ومحاولة إيجاد ما هو مشترك لخدمة الشعب والوطن والعمل في إطار المؤسسات الشرعية الكردستانية.
إننا اليوم ، في الأول من أيار، ننظر بعين التفاؤل إلى التحولات والتغييرات الجارية في المنطقة، ونرى بأن أية خطوة من شأنها أن تفعّل من إرادة الجماهير تعني توجيه الأمور نحو أبعاد هي في مصلحة الجماهير و تشكل مؤشراً للقدرة على تحقيق الإصلاح ومعالجة النواقص والمشاكل.
إلا انه، وفي الوقت ذاته، ينبغي التأكيد على أن تحقيق وحماية مكاسب التحولات الجماهيرية في المنطقة، وتوجيه الأحداث بالإتجاه الذي يخدم تطوير وتوسيع الديمقراطية والحريات وحقوق الإنسان، يتطلب من القوى الديمقراطية في كل بلد أن تتقارب من بعضها وتتظافر جهودها، وتصعد من فعالياتها المشتركة، بغية قطع الطريق أمام الإرتداد، وتوجيه أوضاع المنطقة وجهة غير حضارية.
المجد للأول من أيار، عيد العمال العالمي.
المكتب السياسي
للحزب الشيوعي الكوردستاني








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بعد التوصل لاتفاقيات مع جامعاتهم.. طلبة أميركيون ينهون اعتصا


.. الحق قدم.. 3408 فرصة عمل جديدة في 16 محافظة.. اعرف التفاصيل




.. ألمانيا.. متضامنون مع فلسطين يعتصمون أمام جامعة هومبولت في ب


.. كل يوم - -حكايات الحما- .. اتيكيت وقواعد التعامل بين الخصوصي




.. غزة اليوم(3-5-2024):عدنان البرش.. طبيب مستشفى الشفاء، في عدا