الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عيد العمّال , هل هو يومٌ ماركسي ؟

رعد الحافظ

2011 / 5 / 1
ملف 1 ايار 2011 - تأثير ثورات العالم العربي على تقوية الحركة العمالية والنقابية


عيد العمّال , هل هو ماركسي ؟
منذُ الأمس عندما يفتح المرء موقع الحوار , ينفتح أمامهُ تلقائياً رابط لشريط / النشيد الأممي للعمال
وتلك لفته جميلة دأب عليها الموقع في السنوات السابقة .
سأنسخ كلمات الشريط والنشيد نفسهُ ( نسخاً ) دون إبداء الرأي , كي لا أثير حنق السلفيين بأنواعهم .
لكن سأضع بعض التساؤلات في نهاية المقال كعادتي .
وقبل ذلك سأبداً بتلخيص مقال المناضلة / روزا لوكسمبورغ الموسوم
ما أصل الأوّل من مايو ؟
ترجمة وصياغة الشاعر / سعدي يوسف وهو مازال معروضاً في الموقع
***********
مُلخّص المقال
1 / الفكرة السعيدة في إستخدام إحتفال العطلة البروليتارية ، وسيلةً للحصول على يوم عملٍ ذي 8 ساعات وُلِـدَتْ أولاً في استراليا .
إذ قرّرَ العمالُ هناك عام 1856 ، تنظيمَ يومٍ للتوقف الكامل عن العمل مصحوبٍ باجتماعاتٍ وإحتفالات , تأييداً ليوم عملٍ ذي ثماني ساعات.
كان لهذا الاحتفال الأول وقْعٌ شديدٌ على جماهير البروليتاريا رافعاً معنوياتهم ودافعاً إياهم نحو تحريضٍ جديدٍ . هكذا تقرّرِ أن يقام الاحتفال كل عامٍ !
2 / أوّل مَنْ حذا حذوَ العمالِ الأستراليين , هم العمال الأميركيون .
ففي 1886 قرروا أن يكون 1 أيار يوم توقُّفٍ كاملٍ عن العمل.
وفي ذلك اليوم , ترك 200 ألفٍ منهم عملهم ، مطالبين بيوم عملٍ ذي ثماني ساعاتٍ . ثم حصل تدخل من الشرطة بمنعه .
3 / في عام 1888 جدّدَ العمال قرارهم , محدِّدين أن يكون الإحتفال القادم في الأوّل من أيار 1890 .
4 / في الوقت نفسه صارت حركة العمال في أوربا أقوى وأكثرَ حيويةً . والتعبيرُ الأجلى لهذه الحركة حدثَ في مؤتمر العمال العالمي 1890 . وفي هذا المؤتمر الذي حضره ( 400 ) مندوب ، تقرّرَ أن يكون يوم العمل ذو الساعات الثمان ، المطلبَ الأولَ .
5 / هنا أيضاً طالبَ مندوبُ النقابات الفرنسية ( العاملُ لافين ) من بوردو بأن يُـعَـبَّـرَ عن هذا المطلب ، في جميع البلدان ، من خلال توقُّفٍ شاملٍ عن العمل .
مندوب العمال الأميركيين أشارَ إلى قرار رفاقه ، الإضرابَ في الأول من أيار 1890 (( فقرّرَ المؤتمرُ اعتبارَ هذا التاريخ يوماً للإحتفال البروليتاري العالمي )) .
6 / شعر الجميع بأنّ الأوّل من آيار يجب أن تكون ظاهرة مستمرة تُقام كلّ عام !
طالبَ الأول من أيار ، بتطبيق يوم العمل ذي الساعات الثمان .
لكنْ حتى بعد بلوغ هذا الهدف ، لم يجرِ التخلِّـي عن الأول من أيار .
فما دامَ نضال العمال ضد البورجوازية والطبقة الحاكمة مستمراً ، وما دامت الـمَطالبُ لم تُـلَـبَّ ، فإن الأول من أيار سيكون التعبيرَ السنويّ عن تلك الـمَـطالب .
*****
التعليقات
المعلق الأول (عزيز الملا) , شكر الشاعر الكبير على إنجازهِ ( هذا العمل الأدبي )
فعلّق الثاني ( شاكر عويد عبد الحميد ) على ذلك بالقول
هذا الشكر يجب أن يوجّه للمناضلة لوكسمبورغ وليس للمترجم !
فجاء المعلق الثالث السيّد رجب الحكيم ( مصري ) وتحدث عن إجراء الحكومة المصرية بربط هذا اليوم بالجمعة ( أنا لم أفهم كيف ؟ ) ثم خاطب
المعلق الثاني , بما يلي : كيف سنشكر روزا وهي في القرافة ؟ فالمقال عمره 120 عام
والمعلق الرابع السيد فؤاد أحمد ( من إستراليا ) كتب يقول
والغريب هنا لايحتفل أحد بهذا العيد , ربّما لأنّ العمّال حققوا حياة وكرامة لم يحلما بهما ماركس ولينين بهذهِ الدرجة ؟ ( طبعاً عزيزي أنتَ صادق )
ثم علّق السيدين محمود ويوسف شيت
وأخيراً علقت الكاتبة الرائعة / مريم نجمة بما يلي
الرفيقة روزا مدرسة للأجيال الثورية البروليتارية , وحبها للإنسانية المضطهدة التي كرست وقدمت حياتها في سبيل الدفاع عن حقوقها !
ها هي البشرية كلها تسمع صوتها وتقرأ فكرها المستنير
كل يوم , خاصة يوم الأول من أيار !
وهذا رابط المقال لم يرغب بالمراجعة الدقيقة

http://www.ahewar.org/debat/print.art.asp?t=0&aid=170511&ac=2

****************
الجزء الثاني / النشيد الأممي
عرض الشريط
كتبَ نشيد الأمميّة , الشاعر الفرنسي التقدمي / يوجين بوتيير
تخليداً لذكرى كومونة باريس الإشتراكية 1871 , بعد فترة وجيزة من هزيمة الكومونة .
عام 1888 ولد اللحن الذي وضعهُ / بيير ديفيترا
وكان هذا الرجل عامل صناعي يقود جوقة موسيقية عالميّة تقدّم عروضها في إجتماعات عمّالية في فرنسا ودول أوربية أخرى .
من خلال هذهِ العروض فاز النشيد بشعبية كبيرة جداً .
وفي عام 1910 أتخِذَ في مؤتمرالأمميّة الإشتراكية الثانية في كوبنهاكن قرار بتبني النشيد الأممي , كنشيد للحركة العماليّة العالمية !
في عام 1917 قرّرت الحكومة الثورية السوفيتية بقيادة لينين
تحويل نشيد الأمميّة الى النشيد الوطني الرسمي للإتحاد السوفيتي .
وبقيّ هذا الحال حتى عام 1943 , عندما قرّرَ ستالين تفكيك الأممية الشيوعيّة الثالثة , وتبديل النشيد الوطني السوفيتي الى نشيد ذي طابع قومي روسي , بحجّة تشجيع الجنود الروس في خنادق ال ح. ع. الثانية
**********
كلمات النشيد الجميل
هبّوا ضحايا الإضطهاد ...... ضحايا جوع الإضطرار
بركان فكرٍ في إتقاد ...... هذا آخر إنفجار
هيّا نمحقُ الظلام نحطّم القيود
سيدوا الكون جديداً حراً... كونوا أنتم الوجود
بجموعٍ قوية .. هبّوا , لاحَ الظَفَر
غدُ الأمميّة .. يوّحد البشر
.........
**********
أسئلتي هي التالية
إذا كان مخترع يوم العمال وتحديدهِ في واحد آيار , من الغرب الإمبريالي الكافر اللعين , لماذا نعتبر عيد العمال يوماً ماركسياً علينا تقديم الإثبات فيه على اننّا نساند طبقة البروليتاريا الكادحة ؟
2 / هل بقيت فعلاً تلك الطبقة في الغرب كادحة ومستغلة ومسحوقة ؟
أم حققت أغلب أحلامها ونضالاتها ؟
3 / مادام كل ما نادى بهِ ماركس وأنجلز وبعدهم لينين , من حقوق للعمال وبتضامنهم مع الفلاحين سيملكون القرار ... الخ
( علماً أن لينين بإسم العمال صادر حقوق الفلاحين )
أقول مادامت تلك الأحلام الورديّة تحققت عملياً في الغرب أيضاً عبر نضال العمال هناك وحركاتهم النقابية وإضراباتهم , بحيث نرى اليوم أنّ أفضل طبيب في الشرق يحسد أبسط عامل في الغرب , بما يتوفر لهُ من رفاهيّة , فلماذا يبقى الغرب مكروهاً ونبرة العداء حولهِ من السلفيين الماركسيين مستمرة الى يوم يبعثون ؟
4 / أليس الواقع يقول , انّ نظريات وتنظيرات ماركس وأنجلز ولينين لقيت آذان صمّاء عند القادة والطغاة في الشرق , بينما إستطاع العمال في الغرب من خلال فسحة الحريّة والديمقراطية من الإستفادة من تلك النظريات والدعاوي لتطوير حالهم وحصولهم على المكانة المأمولة ؟
فلماذا لايتحّد الجهد البشري إذن بإتجاه واحد , خصوصاً بعد إنتهاء الحرب الباردة وسقوط الدكتاتوريات ( الإشتراكية )
وخصوصاً ( ثانيةً ) بعد الثورات العربية وتداعي طغاتنا أيضاً للسقوط والرحيل ؟
أليس المنطق والواقعية يدعونا الى التعاون بدل التعادي والتشاتم والتنابز بالألقاب ؟
وبئست التسميات القديمة .. الإمبريالية وأعوانها وعملائها .
اليوم نحن نعيش في هذا العالم الحُرّ المنفتح على بعضهِ كقرية كبيرة .
وعلى بلاطة بقى
الغرب كان على الدوام يقدّم عملياً بإختراعاتهِ وإكتشافاتهِ وخدماتهِ للإنسانية , ما يُنظّر لهُ الشرق على الورق , وما يدعيهِ السلفيّون من أمجاد تأريخية , اغلبها أكاذيب وأوهام وإنتصارات خادعة .
تحياتي لكم
والجميع بخير بمناسبة يوم العمال العالمي

رعد الحافظ
1 آيار 2011








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - لولا المبادرة الحرة والرأسمال لفسدت الأرض
ميس اومازيغ ( 2011 / 5 / 1 - 18:35 )
ايها الصديق العزيز تقبل تحياتي/يقال ان مفهوم الجنة الذي ابتكره الفكر البشري ليس سوى تعبيرا عن الحنين الى الفترة التي قضاها الفرد البشري في رحم امه وارى ان مفهوم الشيوعية لا يختلف عما ذكر ذلك ان الأنسان سبق وعاش هذا المفهوم عمليا في مرحلة تاريخية بائدة حيث كان كل شيء مشاعا حتى المرأة لذلك لا غرابة ان فكر البعض في الرجوع الى هذا الوضع بعدما ابهر بانجازات المبادرة الحرة الفردية وفظل الأستكانة والخمول كارها حتى معرفة لفائدة من يشتغل ولا يهمه سوى ايجاد وسائل الأنتاج رهن اشارته بعدما كان لا يقيات الا مما كانت تمنحه له الطبيعة وباقل تكلفة كما تعلم.لولا المبادرة الحرة والرأسمال يا صديقي ما كان الأنسان حقق من ابتكارات ما نعرفه اليوم لولا المبادرة الحرة والرأسمال لما عرف احدنا غير ه في قارات اخرى هل كان امريكو شيوعيا؟ اعتقد انه لو كان كذلك لما عرفنا بوجود القارة الأمريكية.
تقبل تحياتي


2 - عالم ما بعد الرسالات والإيدولوجيات ؟
عدلي جندي ( 2011 / 5 / 1 - 19:08 )
ما أعظم وأجمل وأنقي من أن تتحد كل الإيدولوجيات والعقائد والملل من أجل رفاهية وتحضر وتقدم وسلامة النفس البشرية دون الوضع في إعتبار من يقوم بالترويج لها أنه خائن أو متخاذل أو كافر وبمعني الماركسية البديلة أو الإسلام البديل أو المسيحية البديلة أليست تلك العقائد والأديان والإيدولوجيات قامت علي أساس راحة البشر أو وعودهم بحياة مستقيمة خالية من الظلم والجور والحقد والفقر؟والغريب أن السلفيون في كل الإتجاهات دعاة تفرقة وظلم وبالآخر يتهمون غيرهم بالكفر والعمالة والخيانة وبأنهم من يحمي المبدأ والرسالة وغيرهم المسالم هو من يدمر المبادئ والرسالات ؟ألا تري أستاذ رعد أنه كلما تدخلت العقيدة او الإيدولوجية وخاصة السلفية في مقدرات الشعوب كلما تمكن الفقر وهضم الحقوف وعدم المساواة والظلم وأيضا الجهل والركون إلي التواكل دون فرصة عمل لعقولهم وغير؟


3 - ردّ للأحبّة
رعد الحافظ ( 2011 / 5 / 1 - 21:53 )
الصديق العزيز / ميس أمازيغ
كما تفضلتَ أغلب الأديان الفضائية والأرضية ومعها الأيدولوجيات الحزبية , تدعو الى حالة مثالية طوباوية لا تتحقق إلاّ في جمهورية أفلاطون الفلسفية أو المدينة الفاضلة للفارابي
أو حي بن يقظان , تلك القصة الفلسفية التي عالجها إبن سينا والسهروردي وبعدهم إبن النفيس , لكن أشهر من عالجها هو إبن طفيل وتوسع في خياله وفرضياته وطرزانياته
الواقع الديالكتيكي المتغيّر الذي ذبحونا بهِ , يستخدموه في الكلام النظري فقط
لكن عملياً هم جامدين لايرضون بتشغيل خلية إضافية من أدمغتهم للتفاعل مع هذا العالم المتغيّر ,هم ناكري جميل على الدوام ينهلون من الغرب كلّ شيء وينعلونه ليل نهار
***
الصديق الكاتب / عدلي جندي
عزيزي مداخلتك الرائعة تنطبق اليوم على أغلب الدول الغربية
لاحظ وانتَ تمشي في الشارع في إحدى دولهم أو حتى داخل أحد مصانعهم أو شركاتهم
ستجد كل الألوان والأجناس والأعراق والأنواع من البشر
وكلهم متساووا الحقوق والواجبات ,أليست هذهِ هي الامميّة الحقّة ؟
هل كان ستالين و كاسترو وكيم إيل سونغ وشاشيسكو إشتراكيين وأممين أكثر من حكام الغرب الإمبريالي ؟ ومن ساعد الشعوب ويعمل لنهضتها ؟


4 - ردّ للأحبّة
رعد الحافظ ( 2011 / 5 / 1 - 21:53 )
الصديق العزيز / ميس أمازيغ
كما تفضلتَ أغلب الأديان الفضائية والأرضية ومعها الأيدولوجيات الحزبية , تدعو الى حالة مثالية طوباوية لا تتحقق إلاّ في جمهورية أفلاطون الفلسفية أو المدينة الفاضلة للفارابي
أو حي بن يقظان , تلك القصة الفلسفية التي عالجها إبن سينا والسهروردي وبعدهم إبن النفيس , لكن أشهر من عالجها هو إبن طفيل وتوسع في خياله وفرضياته وطرزانياته
الواقع الديالكتيكي المتغيّر الذي ذبحونا بهِ , يستخدموه في الكلام النظري فقط
لكن عملياً هم جامدين لايرضون بتشغيل خلية إضافية من أدمغتهم للتفاعل مع هذا العالم المتغيّر ,هم ناكري جميل على الدوام ينهلون من الغرب كلّ شيء وينعلونه ليل نهار
***
الصديق الكاتب / عدلي جندي
عزيزي مداخلتك الرائعة تنطبق اليوم على أغلب الدول الغربية
لاحظ وانتَ تمشي في الشارع في إحدى دولهم أو حتى داخل أحد مصانعهم أو شركاتهم
ستجد كل الألوان والأجناس والأعراق والأنواع من البشر
وكلهم متساووا الحقوق والواجبات ,أليست هذهِ هي الامميّة الحقّة ؟
هل كان ستالين و كاسترو وكيم إيل سونغ وشاشيسكو إشتراكيين وأممين أكثر من حكام الغرب الإمبريالي ؟ ومن ساعد الشعوب ويعمل لنهضتها ؟


5 - اخى رعد العيد اصلا امريكى
على عجيل منهل ( 2011 / 5 / 1 - 22:42 )
الأول من أيار عيد الكفاح و العملل يوم الأول من أيار منعطفا ً حاسما ً في تاريخ النضال العمالي ففي هذا اليوم من عام 1886 كانت الولادة لأعظم و أقوى حركة تحررية نضالية عمالية ضد القوى الرأسمالية فقد هب عمال مدينة شيكاغو الأمريكية و أعلنوا اضرابهم الأول تحت شعار ( النضال من أجل ثماني ساعات عمل و بنفس الأجور بالولايات
المتحدة الأمريكية) و طافوا شوارع مدينتهم في مظاهرة ضمت 600 ألف عامل مطالبي - ساعات العمل ستمرت المظاهرة بشكل سلمي لليوم الثاني مطالبة بشمولية تخفيض ساعات العمل لأكثر من / 150/ ألف عامل و لكن الرأسماليين و أرباب العمل كانوا يعدون مؤامرة لضرب الانتفاضة العمالية بعد أن أثبتت جديتها و عدالة مطالبها حيث تم تنفيذ المؤامرة في اليوم الرابع و ذلك عندما اندس أحد عملاء الشرطة وسط جموع العمال و ألقى قنبلة على رجال الشرطة كانت الحجة المطلوبة و الكافية لقمع المظاهرة و ضربها بالحديد و النار حيث أصدر قائد الشرطة أوامره بالهجوم على العمال و اطلاق النار عليهم -و اتهم ثمانية منهم المظاهرات -


6 - عيد سعيد
يعقوب ابراهامي ( 2011 / 5 / 1 - 23:05 )
رغم كل النكسات وخيبات الأمل لا زال نشيد الأممية يلهبني والعلم الأحمر يثير في الحماس (وأغضب عندما ارى اناساً غير لائقين يرفعونه) ولا زلت احتفل بعيد أول أيار.
عيد سعيد


7 - ردّ 2 // للأحبّة
رعد الحافظ ( 2011 / 5 / 2 - 01:27 )
الصديق الكاتب الليبرالي / علي عجيل منهل
أنا وأنتَ والجميع يعلم أنّ هذا اليوم ( عيد العمّال ) ظهر بفضل الغرب ونضال عمّالهِ ونقاباتهم القوية التي وصل شأنها أحياناً الى إسقاط الحكومات وإقامة بديلة
لكن ما يجلب النظر أنّ السلفيين الماركسيين يجيرون كلّ إنجازات الغرب لمصلحتهم
فأنا أقول حتى ماركس كان فيلسوفاً غربياً , أليس كذلك ؟
وإذن الجهد والحضارة الإنسانية تكمّل بعضها
فلماذا يعمدون الى تنسيب تلك الإنجازات إليهم ؟
ألا يشبه ذلك قول بعض العرب التالي
وصول الإنسان الى القمر كان بفضلنا لأنّ أجدادنا إخترعوا الصفر
والحلوة أنّ الهنود المساكين ربّما إخترعوا ذلك الصفر (الرهيب) الذي غيّر مجرى التأريخ
في الواقع أنا أرى , الضعيف فقط والفارغ يدّعي بالعظمة والأهمية القصوى في هذه الحياة بينما طريقة العلماء والناجحين وكبار النفوس ,هي التواضع الجميل , أليس كذلك ؟
***
الصديق العزيز , والكاتب العراقي الكبير / يعقوب إبراهامي
كنتُ أتوّقع ولعكَ بهذا النشيد الأممي الرائع , كونه يجمع عمال وكادحي العالم على هدف رائع
أنا أيضاً مثلك يسوؤني كثيراً أن يستغلّه الأدعياء , لكن الظاهر أن تلك إحدى خصائص البشر


8 - الى الأخ العزيز رعد: شيدوا الكون جديداً
يعقوب ابراهامي ( 2011 / 5 / 2 - 10:42 )
فاتني ان اشير الى خطأ مطبعي (ازعجني كثيراً) وقع في بيت من نص نشيد الأممية الذي اوردته.
(شيدوا الكون جديداً حراً) وليس: سيدوا


9 - نعم هي شيّدوا
رعد الحافظ ( 2011 / 5 / 2 - 15:43 )
صديقي يعقوب إبراهامي / آسف للخطأ الإملائي أمس بشأن النشيد الأممي للعمال , نعم هي شيدوا وليس سيدوا
واليوم بمناسبة مقتل زعيم الإرهاب العالمي , أتمنى أن نشيّد السلام معاً ونقرأ معاً نشيد السلام الجميل في الرابط التالي
http://www.youtube.com/watch?v=5d_i2F2LlF8&feature=player_embedded
وشوف الأطفال فيه إشلون يرقصوا ويقولوا
عيدك لو يبقى عيدي مالك والأحلام
بنعمر دنيا جديده دنيا حب وسلام
من كاس السلام .. كاس السلام
على أجمل من سلام أحلى من سلام

اخر الافلام

.. العاهل الأردني يستل سيفه تحية للأجهزة الأمنية والعسكرية


.. غانتس: يجب أن نعمل معا من أجل الوصول إلى انتخابات نشكل بعدها




.. وزير الخارجية الأميركي يبدأ جولة جديدة في المنطقة لبحث سبل ا


.. مصادر يمنية: مهمة إيصال الأسلحة إلى الحوثيين تنفذ عبر جماعات




.. تحقيق أمريكي يفضح فظائع الاحتلال في معتقل سدي تيمان