الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


خاتمة النساء

رياض بدر
كاتب وباحث مستقل

(Riyad Badr)

2011 / 5 / 2
الادب والفن




ظننتُ أني رميتُ مابقي مِنكِ ورائي
وظننتُ أنَ أصابعي
قد نسيتْ العُنوان
ولَمْ أدري
إنَ لحناً منكِ
مزروعٌ في قعرِ بُركاني !
ولَمْ أدري
أنَ ذكراكِ هي سجني وسجاني !

***

مشيتُ يا عُمري
طويلا بِلا عطرٍ
وظننتُ أنَ الوردة
التي يوماً على كفي رسمتيها
قد شبَ في رحيقها صفارُ الطريقِ
وهاجرتْ أوراقُها
مِن بين الدفترِ
ولَمْ أكن أدري
إنها لازالتْ تغفو حُزنا بين ذكرانا

***

يا أولَ المواويل
ويا أولَ الجِراح
سّرتُ اليوم كالمسيحِ بين الدروب العتيقة
أحمِلُ أمةً على ظهري
وأنشدُ ذاهباً إلى الموتِ
أني عشقتُها
أني أعشقُها
وأن كانتْ هي خاتمة الطعناتِ

***

ساورتني عطور
وراودتني ظفائر
ودراتْ حولي خُصور
وغدرت بي نساء
لكن لَمْ تخطُر فوق مخدتي
عينين كعينيكِ
لهما طعمُ الخِنجر
ولَمْ تُخرمِش ظهري
أظافرٌ مِنْ غير ِيديكِ
فأنتِ يا حبيبتي
قصة شتوية
تُشعِلُ الثلجَ
وتُطفئُ بردَ الفِراش

***

يا أعمقَ النِساء
ياخُرافة لَمْ يستوعبها خيال
اليوم أكملتُ لكِ لُغتي
وأتممتُ عليكِ شعري
ورضيتُ لكِ أخرَ قصائدي دينا








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. -أنا مع تعدد الزوجات... والقصة مش قصة شرع-... هذا ما قاله ال


.. محمود رشاد: سكربت «ا?م الدنيا 2» كان مكتوب باللغة القبطية وا




.. جائزة العين الذهبية بمهرجان -كان- تذهب لأول مرة لفيلم مصري ?


.. بالطبل والزغاريد??.. الاستوديو اتملى بهجة وفرحة لأبطال فيلم




.. الفنان #علي_جاسم ضيف حلقة الليلة من #المجهول مع الاعلامي #رو