الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هل سيموت الارهاب بموت بن لادن؟؟؟؟

العتابي فاضل

2011 / 5 / 2
مواضيع وابحاث سياسية


بموت بن لادن هل سيموت الارهاب؟الجواب كلا .بوجود دول كثيرة مستفيدة من هكذا نوع من الارهاب على شكل حاضنه له ومموله لهذا الارهاب. لن يموت الارهاب والدليل الاكبر هو استمرارية بن لادن على مدى أكثر من عقدين بتبني محاربة الكفر في بلاد الاسلام .والمقصود بالكفر هو الدين المسيحي في نظر هذه الشلة المارقة .وهذه حجة واهية الغرض منها تظليل عقول السذج من الذين ينحون منحى اخر بالدين وفهمه على طريقتهم وطريقة أل سعود الرخيصة في بناء دولتها وكيانها الفاسد المبني على تصدير وخلق المشاكل والفتن في جميع انحاء العالم لغرض فرض هيمنتها الفكرية السمجة على عقول السذج ممن يتبعوها .والكل يعرف ويدرك من الذي اسس وتبنى فكرة ولادة الجهاد بتخطيط من اميركا وبتمويل من أل سعود واختاروا لهذه المهمة شاب ساذج ومندفع جمع حوله شباب متعطش للقتال وسفك الدماء بحجة الدفاع عن الاسلام والمسلمين وهو بن لادن.والفكر الاسلامي المتطرف هو اساس البلاء في هذا الكون بافكاره وطروحاته البدوية البدائية ومن يقول خلاف ذلك انه مبتلى بلوثة عقله وخروجه عن منهج الاسلام.ويحق لهم قتله وهدر دمه.وتتلاحق الاحداث بحجة الدفاع عن المسلمين في افغانستان ودرء الخطر الشيوعي السوفيتي.وتتطور ليشد الرحال المجاهدون العرب من معسكراتهم في بيشاور الباكستانية الى يوغسلافيا بعد انهيارها بحجة الدفاع عن المسلمين في البوسنة والهرسك من مذابح الصرب وبتمويل صريح من نظام ال سعود وأستقطاب العناصر المسلمة في الاتحاد السوفيتي وبالتحديد من الشيشان وتأليبهم على النظام الروسي وتدريبهم في بيشاور وأفغانستان وزرعهم في تظيمات منظمه في أوربا وتأسيس منظمات على شكل شركات ومجمعات تنظيمية منها لكسب الاوربيين بالدخول في دين الاسلام الجديد وهو دين القتل والترويع امتداداً لدين الجزيرة العربية .وشاركوهم في ترتيب هذه التنظيمات الاخوان المسلمين وفي مصر بالتحديد لما لهم من خبرة طويلة بالتنظيمات السرية.ومنها انبثقت تنظيمات الجهادية في مصر وانظموا اليها الكثير من الشباب المصري من الطلبة في الكليات والجامعات المصريه .ومنهم الراس الأكبر والساعد الأيمن لبن لادن الدكتور الظواهري.والكثير من الشباب المصري الذي التحق بالجهاد في افغانستان بعد السفر الى باكستان. وتم التوجه بشكل كثيف الى تجنيد شباب المغرب العربي على نطاق واسع كون السلفية والفكر الوهابي منتشر على نطاق واسع في هذه البلدان.وبالفعل تم لهم ما ارادوا حيث تطوع الكثير من الشباب العاطل عن العمل بعد تقديم الاغرائات المالية لهم ومن ثم يتم غسيل ادمغتهم بالمحاضرات المكثفة في معسكرات بيشاور وكل هذا يتم بدعم من ال سعود وامريكا ومن باكستان تقديم دعم اقامة المعسكرات وفتح المدارس الدينية وأستقطاب شيوخ الدين وشيوخ القبائل من الباكستانيين .لما لهم من ثقل ديني وقبلي في مجتمعاتهم البدائية المتخلفة المغمورة بالفساد .ومن ثم تم تجنيد عناصر اسلامية في اوربا الغرض منها نشر الدين والفكر الوهابي بالتحديد في الغرب .بعد انهيار الاتحاد السوفيتي في افغانستان بطلة حجة وجودهم هناك تواروا عن الانظار وفسح المجال لعناصر طالبان من تستولي على الحكم في افغانستان وتم لهم ماأرادوا وبدعم مباشر من ال سعود عن طريق تنظيم القاعدة الجديد بقيادة بن لادن ايظاً صنيع أل سعود وأبن شريكهم السابق في الشركات الضخمة.وتم تكثيف عمل القاعدة بعد تمركز عناصره في اوربا عن طريق حرب البوسنة وانتشارهم في البلدان الاخرى بعد انتهاء مهامهم الموكلة اليهم هناك وتم لهم ماأرادوا وخططوا له ومن هناك انتشر الارهاب الممول في اوربا وعبر المحيط الى اميركا بعد ان انقلب عليهم تلميذهم النجيب وعلى ال سعود ايظاً والكل يعلم كيف دفعت امريكا الثمن في تفجيرات الحادي عشر من ايلول.وبعدها كيف تم التدخل الامريكي في افغانستان بحجة محاربة الارهاب التي هي اساساً ساهمت بتأسيسه وكيف توارى عن الانظار ابن لادن في كهوف افغانستان وجبالها الوعرة وتشتت اتباعة منهم من اعتقل واودع في غوانتنامو ومنهم من قتل ومنهم من تسلل الى العراق والجزيرة العربية والى المغرب العربي والى الشيشان حيث تفرق شملهم وصاروا يتناحرون بينهم على ترؤوس القيادات والكثير منهم قتل على يد رفاق الامس بمؤامرات في مابينهم.هذا جزء يسير من أرهاب امريكا وأل سعود وحاضنة الارهاب باكستان .واليوم العالم كله يهلل ويبتهج بموت رأس الافعى .لكن الارهاب لايموت بموت بن لادن كونه لايصب في مصلحة ال سعود بالتحديد .وسوف يبزغ نجم جديد في عالم الارهاب لترأس هذه المجاميع التي لا تنفك في قتل الأبرياء في العالم.الى دولة واحد خلصت من شروورهم وهي اسرائيل العظيمة العالم كله يخر لها ساجد كونها تعرف كيف تحرك هذا العالم بأطراف اصابعها من ال سعود وشيوخ الجزيرة العربية وكل العالم المتحظر والمتخلف.لذلك تجبرنا ان نخر لها ساجدين.ونحن والعالم كله في انتظار بزوغ نجم جديد في عالم الارهاب عالم الدين الاسلامي والفكر الوهابي والسلفي البغيض كي تأتمر بأمرته العقول الشاذة والفتك بالأمنين.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فرانس كافكا: عبقري يتملكه الشك الذاتي


.. الرئيس الإسرائيلي يؤكد دعمه لحكومة نتنياهو للتوصل إلى اتفاق




.. مراسلتنا: رشقة صواريخ من جنوب لبنان باتجاه كريات شمونة | #را


.. منظمة أوبك بلس تعقد اجتماعا مقررا في العاصمة السعودية الرياض




.. هيئة البث الإسرائيلية: توقعات بمناقشة مجلس الحرب إيجاد بديل