الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لا بكت عليه السماء

منال نصر الله

2011 / 5 / 4
الارهاب, الحرب والسلام


اخترت هذا العنوان لنصي هذا، لأنني أشعر بأنني لا بد ّ من التعبير عن سخطي على هذا الواقع الإرهابي المرير الذي تعيشه بلداننا . فأنا شخصيا فقدت عزيزين من عائلتي، هما ابن أختي، وأخي، بسبب الإرهاب الظالم الجاهل، الأعمى. وكما ان موت بن لادن لا يطيب جرح قلبي عليهم، فإنني مترددة من رفع السماعة لأطيب من خاطر أختي وأهنئها بقطع واحدة من الرؤوس العفنة لتنين الإرهاب العالمي.
لقد قيل الكثير عن بن لادن ولا أريد ان اكرر الأخبار المقتضبة عن مقتله الذي اشك في تاريخ تنفيذه، فأنا من الذين يعتقدون انه توفي على اثر مرض عجز الكلى، حيث انه وحسب أقوال إحدى زوجاته كان يعاني من وجود الحصى في الكلى، وآثار هذا المرض كان باديا على وجهه الشيطاني الشاحب. وخصوصا عندما تأكد للجميع ان الكثير من افراد عائلته لجؤا الى ايران، في محاولة منهم للوصول الى الاراضي السعودية حيث لا يزال بعضهم هناك ، حسب الاعلام ، حيث ظهر ابنه عمر، شاكرا بعض الوزراء السعوديين الذين يحاولون فك ازمتهم مع حكومة ايران التي اصرت على احتجازهم، واستعمالهم كأوراق للضغط السياسي على الرياض. ويبقى ان نسمع ما تبقى من القصة الامريكية البهلوانية في مقتل بن لادنهم من المرأة التي بحوزتهم، وبعض الذين قبض عليهم وكانوا بخدمة "مولاهم المبارك".
ان قتل بن لادين بهذه الدراماتيكية وفي هذا الوقت بالذات، لم تقم به امريكا (عمليا )، بل الشباب الغاضبون المنتفضون في ساحات التحرير في الدول العربية. فهذه الاصوات التي ارتفعت تطالب بالحرية والديمقراطية هي التي اعلنت نهاية بن لادن ، لسبب واضح وهو مع الاسف ليس لصالح هذه الثورات الشبابية التي لازالت تتحمل آلام المخاض، لكنها ماضية – كما يبدو لحد الآن- إلى أمام رغم المجازر التي ترتكب بحق الشباب الراغبين في التغيير والتواقين للحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية وتحسين الوضع الاقتصادي .
إن السبب يكمن في مصلحة الامبريالية في بث روح الاسلام المتطرف في قلوب الشباب العربي باثارة مشاعرهم بالايحاء لهم بأن من قتل هو رمز من رموزهم بهذا الشكل المهين، وخشية الغرب من كسر حاجز الخوف لدى الشباب العربي، وازدياد نسبة الشباب الواعين بواقعهم الرث الذي يعيشونه. وان هذا الشخص الافتراضي لم يعد نافعا لهذه المرحلة فكيف للشعوب العربية التي سلطت عليهم هذه العقليات المتشددة وبالنتيجة يطالبون بالتغيير ، بمعنى ان فكرة التشدد والارهاب لم تعد كافية لاخضاع هذه الشعوب لجلاديها من الحكام الذين فقدوا قدسيتهم، وكانت التيارات السلفية والجهادية بكافة اتجاهاته في خدمة السلطات ضد الشعب، دائما.
ان المتابع لاخبار الثورات على القنوات العربية لايرى الا اصحاب اللحى الطويلة من الشباب، الذين تحاول كاميرات الاعلام السائد ان ترصدهم لتعطي انطباعا للمشاهد على الطابع الديني لهذه الثورات، وبان القائمين بها، هم فقط من السلفيين المتخلفين مخاطب الشباب "انهم سيخنقون مستقبلكم بلحاهم النتنة" . وهذه الحالة هي مؤامرة على الشعوب العربية، فالاعلام العربي كما الغربي لا يُسمعنا سوى هتافات الله اكبر من ساحات الثورات لتنذر الناس بقدوم التشدد الديني المريض. نعم، ان السلفيين موجودون في ساحات هذه الثورات ويهتفون باسم الله، ويردد وراءهم كثيرون ، لكن هذه الحالة لا تعني ان السلفيين والاخوان هم وراء مطالب التغيير. بل يمكن القول انهم يحاولون افشالها قدر الامكان وان لم يقدروا ولن يقدروا فانهم يندمجون مع التغيير الحاصل لان من يدعم وجودهم في الساحات السياسية يستفيد من استعمال ورقتهم وقتما شاء.
فأذا اخذنا مصر مثالا، نجد ان جماعة الاخوان الذين يمثلون الجناح المتشدد من الدين الاسلامي، كانوا من زمن عبد الناصر ولحد ثورة 25 يناير هم من المروجون للولاء للحاكم ولو كان (....) وعندما اصبحت الثورة في مصر امرا واقعا، بدأ المسؤولون الكبار عن الاخوان بالادلاء بالتصريحات (الزلقة ) التي الفناها منهم، انه قد اخطأنا في تقديراتنا والاعتراف بالخطأ فضيلة، كما يقولون، ودخلوا الى الساحة باصوات الله اكبر بدل من (والله حرام ).
ما اريد قوله هو إن مقتل ابن لادن أو الاعلان عنه في هذه الفترة الغرض منه الهاء الشباب العربي عامة والمسلم خاصة، وليحدثوا شرخا في التكاتف والوحدة الواضحين التي تحصل من رص لصفوف الشباب بمختلف توجهاتهم واديانهم من النساء والرجال. وان الحكومات القادمة يريدونها ان تكون من هذه الجماعات المتطرفة، وها هي جاعة الاخوان، تخرج من جلباب الادعاءات، وركبوا موجة الحكم، بانشائهم لحزب سياسي، ربما الوقت مواتي، لاستعمال هذه الاغلبية للحصول على النفوذ في الحكومة القادمة، وقبل ان تلتف تلك الاغلبية حول راية حزب اقوى كالكفاية مثلا، الذين كانوا من الداعين لهذه الثورات، عندما كانت الجماعة، توكل امر الشعب ومشاكلها الى الله بدل الحكومات.
ومن يسمع تباكي قناة الجزيرة ونواح المتطرفين الاسلاميين والعروبيين، بدأ من عبدالباري عطوان مرورا باصحاب الفتاوى يمكنه التأكد من قولنا اعلاه. والغريب ان ننهي السلسلة بالاعلامي المصري يسري فودة ، والذين لا يتوانون في الصاق احسن المزايا والاخلاق بقاتل نذر عمره لان يكون دمية بيد محاربي ( الارهاب ) لينشروا ظل ارهابهم في كافة ارجاء المعمورة. واغرب ما سمعته من الدجال عطوان ان شيخه الشهيد قد ساهم في التمهيد لهذه الثورات التي تذبح يوميا في طريقها عشرات من الشباب الذين لا ذنب لهم سوى تعطشهم للحرية. انها لمسخرة حقا ان يتفوه هذا العاشق للهالة الالهية التي تحيط بوجه "الحبيب بن لادن" بهذا الكلام، لانها لاتمت للسياسة بصلة بل انه محض عاطفة قلبية جياشة رفع هذا الكلام اللامسؤول الى لسانه لينطق به في لحظة غلو والحمية العروبية، وهو رجل محسوب على السياسيين، بحكم عمله رئيسا لتحرير احدى كبريات الصحف العربية السياسية، الصادرة من بلاد الكفر والحرب بريطانيا ( على زعم المتشددين الاسلاميين ).
كل هذه الاستفزازات من أمريكا وحلفائها للعقلية العربية التي تحتاج دائما لقائد رمز، فذ، قوي، يجابه امريكا، والغرب، من قتل بن لادن ورميه لاسماك البحر العربي، لهو مؤامرة على شباب الثورة لتحريف أنظارهم إلى عدو خارجي كافر، و الذي قتل احد المسلمين ومثل بجثته، كيف؟؟ انه بن لادن الذي ترك ماله والحياة المغرية في اوربا وامريكا وحتى السعودية ليسكن كهوف باردة، ناذرا عمره لمحاربة الكفار (واليهود ). برغم اننا لم نسمع انه تحدى رئيسا عربيا مسلما يشرب من دماء ابناء شعبه، ولم نسمع انه آذى اسرائيليا دفاعا عن حياض فلسطين، وحتى لم يكن منفذا لتفجيرات المركز التجاري ولا البنتاغون، الا ان الاعلام العربي يريد ان يصنع منه زاهدا ورعا ومدافعا فذا عن الاسلام.
ان هذا الشخص الذي تربى بين الخمسين من الاخوة والاخوات لابد انه كان يعاني من امراض نفسية، ساقته الى ارتكاب العنف والتحريض عليه، بسبب الظروف العائلية الخاصة، فكيف لاب ان يمسح بيده على رأس اكثر من خمسين طفلا في اليوم الواحد، واقول المسح على الرأس، لانها احد اركان الابوة المهمة في الاسلام على حد علمي. ثم بماذا كان يتاجر الاب الميسور بحيث ترك لابنه هذه الثروة الضخمة في تلك السنيين التي كانت تساوي ميزانية دولة عربية ما لسنة كاملة، خاصة اذا علمنا ان عدد الابناء كان اربعة وخمسين، عدا الزوجات ؟ ان حصته من إرث ابيه، توحي بأن تلك الثروة ربما قد جمعها محمد عوض وهو والد بن لادن، بنفس الطريقة التي اوصلت مواطنه المشهور الخاشوقجي، الى الغنى الفاحش. وان صح ذلك فأن نظرية المؤامرة تلعب دورا مهما في ان يكون قد تم اختيار بن لاذن، ليكون قدوة لشباب الاسلام، في مرحلة كانت من اولويات امريكا، ان يوقف المد الشيوعي، الى دول الشرق، هذا الشخص الذي يقول عنه كل من قابله في الشرق والغرب ايام شبابه، انه كان شخصا هادئا، وفيه صفات الكرم والخ، علاوة على ذلك فأنه كان متعلما، ويدرك ما كان قد يقدم عليه.
من كان مريدا لابن لادن فأن ابن لادن قد مات، ومن كان مريدا للارهاب فأنه يموت بيد من يدعمه، ولعبة الارهاب تحرق اصابع اللاعبين بها.
أملنا كبير ان لا تنطلي حيل الارهابيين على شبابنا الثائرين، الذين قدموا ارواحهم باللاف، ليحيوا في قلوبنا الامل بالحرية والديمقراطية، ونبذ التفرقة والعنصرية.

3- 5 -11








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - المساله محسومه
دعبدالحميد عبدالعظيم الهبيان ( 2011 / 5 / 4 - 17:13 )
محسوم الامر
بن لادن كان وعاش ومات
والكثير من مات ثم مات ثم مات
ومن هو الذى تعفن من مات ثم مات ثم مات
هو الذى يشمت ويفرح فى موت انسان
عندما حدثت احداث سبتمبر حزننا جميعا واعتقادى انه ليس من خلق الاسلام قتل مدنى مهما كانت مبرراته
ولكن ايضا بكيت على رجل عاش وفكر وحزم امره واخطا واصاب ولسنا بصصد كم الخطا والصواب
ولكن دمعت عينى عندما عرفت انه كان بصحبه امراه لم يهملها هذا القاتل وايضا ابن لا ادرى عمره
ياسيدتى انا احترم فكر الشيعه التى يبدوا من اسمك والمسيحيين ايضا واليهود
الذين معى فى ان القتل هو قتل وقتل لمدنى اشنع


2 - د. عبد حميد
منال نصر الله ( 2011 / 5 / 4 - 18:26 )
شكرا لمداخلتك سواء اتفقنا او لم نتفق
فأنا معك في عدم الشماتة بموت اي انسان بغض النظر عن افكاره ودينه وعرقه
لكنني فعلتها مرة وكنت متحفظة على التوقيت والطريقة عندما اعدم صدام
لانه جعل منا امواتا ثم اماتنا ثم متنا او سوف نموت ولم نعرف كيف طار العمر من بين يدينا
ولم نلحق لنعرف ما معنا الحياة
هل وصفت ابن لادن بالمدني ام ماذا؟ اذا كان ابن لادن مدني فمن خطط لاحداث 11 سبتمبر وما ينسب له من عمليات تفجيرية والافلام المصورة له مع سلاحه؟


3 - تكملة ل د. عبد الحميد
منال نصر الله ( 2011 / 5 / 4 - 18:49 )
في هذا النص عندما اقول لا بكت عليه السماء ليس شماتة فقط انما لان هؤلاء يحاولون ان يرجعوا بنا الى حياة السلف والتخلف
فيبدوا انك من الاخوان او من المتدينيين المتشددين لتنعت من يخالفك الرأي في قائدك بالمتعفن
قبل ان تشتم الاخرين فكر بمشاعرهم او التمس لهم الاعذار، اظن ابن لادنا لم يقتل لك قريب ولا حتى بعيد من قال لك ان ضحايا الارهاب الوهابي لم يكونوا من المدنيين


4 - رد لك سيدتى
دعبدالحميد عبدالعظيم الهبيان ( 2011 / 5 / 4 - 18:52 )
سيدتى انا اعرف انه مقاتل ولكن اعزل وايضا ماحكم السيده زوجته؟
وماحكم ابنه؟
ولماذا سيدتى لم يستطع جنود معهم كل الامكانيات الامريكيه التى نعرفها من اقتياده ومحاكمته محاكمه عالميه
نسمع فيها من الطرفين لعبه القط والفار والتوازن البيئى سيدتى كل ما اعرفه
ان الجيع يخطا الان
بقى لنا فقط
ان نترحم على كل امواتنا وفى اعتقادى الشخصى ان فكره فرض الراى بالقوه فى عالم فيه الراى يصل الينا ونحن على اسرتنا قد ولى
وبقى لنا الاقناع بالحجه
وتحيا الثورات العربيه حتى اخر كرسى عتيق


5 - اطلبى اولا ان تبكى السماء عليك
دعبدالحميد عبدالعظيم الهبيان ( 2011 / 5 / 5 - 02:07 )
انا لم اقصدك وان كنت اقصدك مارددت عليكى اقراى جيدا
فقط انا لااوافقك الراى فى الشماته
هل انت رايت احد يشمت فيك عندما مات اقربائك؟
انه ليس بقائدى ولكنه رجل ذوفكر اخطا واصاب؟؟
ولست اخوانى
ولست متشدد
وانا ليبرالى بسقف اجتماعى دينى
وانا بردعاوى
لكن سيدتى اتمنى ان اكون متدين فهى ليست سبه
لكن انا اعرف اسلامى كويس
واعرف ان الاسلام نهى تماما عن قتل الدنيين وابرياء قبل اى دين
ولو عايزه نتكلم ونتناقش فى هذا الوضوع عندى استعداد واخيرا اطلبى من السماء ان تبكى عليك فان استجابت فاطلبى منها ان لاتبكى على ايضا وسلام لك ولاهلك


6 - د. عبد حميد
منال نصر الله ( 2011 / 5 / 5 - 08:06 )
استاذي الفاضل انت جعلت الامر محسوما من الاول اي لا نقاش
وانت تستعمل عاطفتك الاسلامية المرهفة احسدك عليه
اما عندما اطلب من السماء ان لا تبكي عليه لا لانني فقدت شخصين من عائلتي فقط لالالا
انما لان هذا الشخص اصبح السبب في ان تتدخل امريكا في بلادي وجميع بلدان الاسلام لتدمر وتقتل كل احلام الانسان في تلك البقع
ومن يعيش في مناطق الارهاب يعلم ان امريكا تخطط والقاعدة تنفد


7 - مهزلة قتل الارهابي اسامة بن لاذن
بيان صالح ( 2011 / 5 / 5 - 11:06 )


عزيزتي منال

شكرا جزيلا لمقالك الرائع و تحليلك حول مهزلة قتل الارهابي اسامة بن لاذن من قبل الارهابين الامريكين

محبتي
بيان


8 - الحق يقال
جميل مزوري المانيا ( 2011 / 5 / 5 - 11:59 )
مقتل ابن لادن انتصار للحق على الباطل ودفعه للسلم العالمي للخير ضد قوى التطرف والارهاب ونهايه بن لادن كان معروفه ومتوقعه ولكن الامريكان جعلوا منه فزاعه لااستثماره وحتى موته نعم انهى الرجل بالشكل المتوقع واختار امريكا ورئيسها اوباما التوقيت المناسب لاازدياد شعبيته في الانتخابات القادمه ولكن كنت اتمنى مثل الكثير في العالم ان يقبضوا عليه حيا ويحاكم حتى تظهر الكثير من الحقائق الذي نحن البسطاء لانعرفه ولكن للاامريكان حسابات اخرى نعم هناك اسئله كثيره تدور في بالنا ولكن اللذين يرسمون سياسه امريكا هم الاشطر وهم يعرفون حتى الاستفاده من الموتى والهدف الامريكي كان واضحا من قتله دون اسره هو دفن اسرار الدور الامريكي في صناعه شيخ الارهاب وعدم احراج العم سام بااي مشكله لاحقه او محمه عادله لاابن لادنقد تفضح الكثير من الاسرار التى ربما طويت بقتله الى الابد


9 - عزيزتي بيان
منال نصر الله ( 2011 / 5 / 5 - 12:32 )
شكرا لمداخلتك
عزيزتي ان السياسة فيها من المتناقضات لا يمكن معها استعمال العاطفة فأن تصريحات بيت الابيض استفزني لدرجة ان اكتب ما اعتقده
وانهم يستغلون النفسية الاسلامية التي تصدق ما لا تراها الاعين حين يقولون انه كان اعزلا ومعه نساء او ان صورته بشعة بعد القتل لدرجة لايريدون نشرها
انا اعلم ان تلك الصورة ليست ابشع من صورة امرأة فيتنامية بقروا بطنها واخرجوا جنينها امام عينها ابان الحرب الفيتنامية
وما يشد فضول الناس مالذي رأته كلينتون لتفتح فاها وعينيها من قساوة وبشاعة المنظر انها مهزلة حقا ومقطع من فلم هوليودي قديم


10 - جميل ياسيدتى
دعبدالحميد عبدالعظيم الهبيان ( 2011 / 5 / 5 - 12:36 )
جميل ان يبدا الانسان فى مقاله بفقد اتنين من اقربائه على يد بن لادن اذن هناك خط احمر وان الذى لايكره ويشتم بن لادن فهو اسلامى متشدد
وطبعا نحن ابناء الشرق الاوسط جميعا لم يخلوا بلد منا من افعال امريكا الخاطئه
بقى ان نصفق باسنانا لفئتين اما مسيحيه او شيعيه
وطبعا سيدتى انت تنتمين الى فئه منهم وانا لست نبى ولذا انا عندى منطق اذن ان كنت فهنيئا لك على مقال يلعب بالافكار الطيبه


11 - الاخ جميل
منال نصر الله ( 2011 / 5 / 5 - 12:47 )
شكرا لمداخلتك
نعم اظن ان هناك تغيير فعلي سيحصل في تطبيق السياسة الخارجية لامريكا بشأن الارهاب وربما ما يحصل من تصفيات لرؤساء بعض الدول العربية لدليل
وهناك اسباب كثيرة لاجراء التغير ومنها الاقتصاد الامريكي المنهك وكذلك دخول وجوه جديدة على عملية الارهاب وهي من صنع روسي وصيني ويمكن ان نضرب مثلا في ما يجري في ليبيا الان
وهناك تناقضات في المصالح المشتركة والمتضادة تحدث غبارا لا يمكن معها تقييم سياسة دول الغرب وبعض الدول الرأسمالية الاخرى
اذ كيف يمكن تفسير ان السفارات لتلك الدول لم تسحب لحد الان من ليبيا مع وصفهم لقذافي بقاتل شعبه ويشنون الهجمات عليه
فكيف للبعض ان يعلم ان ايران الشيعية تسهل للارهاب الوهابي الامريكي في العراق!!!
وغيرها كثير


12 - د. عبد حميد
منال نصر الله ( 2011 / 5 / 5 - 13:04 )
اعلم انك لست نبيا والا كيف يمكن ان تكون بردعاويا
انه من الاسباب المهمة التي استقدمت امريكا الى العراق
اشكرك جزيلا لمداخلاتك انت في وادي التمدن فأعطيه حقه قدر المستطاع ولا يهم ان توصلنا الى اتفاق اننا نعرض الافكار ولا مجال للافكار الطيبة في معرفة سياسة وحوش العصر


13 - من انتم
دعبدالحميد عبدالعظيم الهبيان ( 2011 / 5 / 5 - 16:03 )
اعتقدت ان فردا فردا وشبرا شبرا عربيا ومصريا
يعرف ويقر ويعترف
ان الوحيد البرىء م دم بن يعقوب
وايضا من دم اولاد اولاد يعقوب واسحاق ونوح وكل الانبياء
هو البرادعى
عندما قال فى مجلس الامن ان لا اثبات لوجود اثار نوويه بالعراق
يمكن قصدك ان قال ان فيه ملوخيه ونسى ان هناك من يحكم بامريكا قريبا لقراقوش تحيا الملوخيه والفول المدمس والطعميه


14 - د. عبد حميد
منال نصر الله ( 2011 / 5 / 5 - 17:04 )
نعم انه بريء
على ذكرك الملوخية صاحبك ده خلى الفلافل الصديق الحميم للصينية العراقية ايام الحصار الظالم
كل يوم والتاني كان بيجي للعراق يصرح بشيء في بغداد ويرجع لنيويورك ويقول مش متأكد من وجود السلاح النووي والله خلانا زي المسطورين من كتر اكل الفول والطعمية والامريكان مش مصدقين ويمددو بايام الحصار لسنة وسنوات لحد الناس ما زهقت
حرام عليك ياراجل بلاش تشبه بالملايكة
شرفتنا يا دكتور


15 - هذه حقائق موثقه
دعبدالحميد عبدالعظيم الهبيان ( 2011 / 5 / 5 - 19:05 )
حلوه جدا
ليس هنا ك اثر ياسيدتى
وعندما بداو يخشدوا الحشد اراد ان يطول المد وقال اعطونى فرصه قبل الضرب باسابيع
ياسيدتى مهم جدا فى الكاتب ان يقول الحقائق ثم يفسر بمنطقه
ولكن ان يعدم الحقائق
كده هيبنى على حقائق باطله ارجعى سيدتى الى كل ماحدث وبهدوء سترين انك مخدوعه الحقائق ولا اعتقد انك تشتركى فى عمليه الخداع نفسها


16 - د. عبد حميد
منال نصر الله ( 2011 / 5 / 5 - 20:31 )
نعم موثقة اقرأ او اسمع الوثيقة واجعل نفسك مكان شخص عراقي واحد فقط كان يعيش الحصار ولا داعي ان اصف لك حال الشعب العراقي في تلك السنوات فقط اقوال لك يمكن ان نصفها بالقيامة المذكورة تفاصيلها في القران لا كهرباء ولا ماء ولا علم اكيد لان كل افراد العائلة تعمل لتسد رمقها وارتفاع الانانية لدرجة لم يكن لاحد ان يساعد اخيه الخ
الحصار الذي كان تتعمد الامم المتحدة بوفده النووي باستمراره لاطول مدة ممكنة قد كلف الاقتصادي مالم يصرفه في حربه مع العراق لقد ارجع العراق 100 سنة الى الوراء وحسب الوثائق
عموما كان موضوعنا قتل الرجل امام اهله وهو اعزل فأن هناك شكوك لان كما قلت واعتقد ان الشيخ قد مات قبل هذا التاريخ ولاتنسى ان اهل بيت بن لادن اسقطوا طائرة عمودية اي لم يكون عزل


17 - هذه وثيقه
دعبدالحميد عبدالعظيم الهبيان ( 2011 / 5 / 5 - 21:02 )
http://www.facebook.com/video/video.php?v=2021067607454


18 - هل؟
دعبدالحميد عبدالعظيم الهبيان ( 2011 / 5 / 5 - 21:05 )
هل حصلت على وثيقه البرادعى؟


19 - معلومات
دعبدالحميد عبدالعظيم الهبيان ( 2011 / 5 / 5 - 21:12 )
هذه المعلومات منهم انفسهم ام انت ملكيه اكثر من الملك؟
انه كان اعزل؟
انه وجد مع زوجته؟
سيدتى انا ضد استعمال العنف وضد قتل المدنيين
ولكن انا اعرف ان الذى بدأ امريكا
وعلى امريكا كى تأمن ان تجيد وتحسن الفعل حتى تجد من يجيد رد الفعل
وان بن لادن انتهت حتى فكرته ببدايه التغيير الثورى السلمى وادعوا الله سقوط الرؤساء العرب القدامى
وهذه كانت قضيه بن لادن لكن تعامل معها بالتغيير بالعنف وهذه نقطه خلاف
لكن لايمكن ان اترحم على من قتل فكر وشخصيه العالم العربى كله واتذكر من قتل مدنيا خطا


20 - د. عبد حميد
منال نصر الله ( 2011 / 5 / 5 - 21:48 )
في الرد رقم 16 كان قصدي لم يكونوا اي بالجمع سقطت كلمة يكون سهوا
نعم انا ايضا لست مع قتل المدنيين وكل من له الحكم والقدرة يفعلها بدم بارد
صحيح ما قلت عن امريكا فعلت جريمتها بعدم اسرهم للعائلة بأكملها وربما حراسهم رغم انها كانت قادرة او هكذا تدعي
اذا هي تبحث عن ردة فعل وها قد حصلت عليها من خلال نقاشنا معا فأنا اعرف واحدا من الذين استطاعت امريكا ان تهز مشاعره ليكون قاعديا اكثر من القاعدة نفسها
مع بالغ احترامي


21 - نعم
دعبدالحميد عبدالعظيم الهبيان ( 2011 / 5 / 5 - 22:06 )
فعلا سينتج افرادا اكثر قاعديه لعلاج حموضه معدتى
من كم الافترءات والادعاءات
لكن تاكدى ان القاعديين الجدد سيكون سلاحهم القلم
مع وافر تحيات قاعدى جديد هاها


22 - د. عبد حميد
منال نصر الله ( 2011 / 5 / 5 - 22:22 )
لا ترعبنا وخليك بردعاوي اقلها هو رجل قضى عمرا في ظل الديمقراطية الامريكية
ارحم من الاخوان الذين قضوا الحياة كلها تحت ظلال السيوف (شعارهم)
واشكرك على رحابة صدرك


23 - شكلك ديكتاتوريه تبقى ناصريه
دعبدالحميد عبدالعظيم الهبيان ( 2011 / 5 / 6 - 00:30 )
اترعبتى ؟

انا طول عمرى بردعاوى
قيمته فى كلمته وتصميمه
يقطع كالماء
بس نفسى اعرف
او عى تكونى ناصريه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

اخر الافلام

.. صحيفة إيرانية تلوح بنظرية المؤامرة في تحطم مروحية الرئيس الإ


.. تعرف على ظاهرة “الدوكسينغ- التي يستخدمها مؤيدو إسرائيل لحرب




.. سوناك يدعو لإجراء انتخابات مبكرة في بريطانيا خلال يوليو المق


.. جثامين الشهداء متناثرة فيها.. الاحتلال يفرض حصارا على معظم ش




.. شاب يطعن شقيقته خلال بث مباشر على -الإنستغرام-