الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


من حوارات الليبراليين

رعد الحافظ

2011 / 5 / 4
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي


هذا الرّد ( شبه الحرفي ) جاء من الصديق الكاتب الليبرالي الجزائري عبد القادر أنيس ,الى أحد الأصدقاء في مجموعتنا .
وكان الحوار يدور حول الإقتصاد الحُرّ المفتوح التنافسي , وحاجة بلداننا إليه حيث لم تطبقه حكوماتنا , بل لجأت الى الإحتكار والتسلّط .
وفقط دولة الإمارات إقتربت من نظام الإقتصاد الحُرّ ( حسب الكاتب الليبرالي د. طلال الخوري ) .
أنشر هذا الرّد لقناعتي بهِ , ولإثراءه بآراء القرّاء وصولاً الى الغاية الأهم لأيّ كاتب عقلاني .
ألا وهي تلخيص وعرض الأفكار البنّاءة والممكنة من أجل التنوير , أملاً في مستقبل أفضل لنا ولأجيالنا !

************
الرسالة ....
أخي العزيز , أنتَ تسأل وتُجيب
تقول ما يلي : { لكن السؤال هل هناك حلّ لحالنا ؟ الجواب نعم بكل تأكيد , هو أن نتبنّى نفس الحلول الناجحة التي أوصلت الغرب الى التطوّر ونقطة البداية عندي , هي تبنّي نفس الدساتير والقوانين الموجودة في الغرب }
أنت هنا كأنّك تعيدنا إلى سؤال لينين : ((ما العمل)) ؟
وهو سؤال تسبب في كوارث في الفكر اليساري .
فلقد إعتقد (التقدمّيون) بعد ماركس ولينين وبعضهم بعد ستالين , أنّ هؤلاء الآباء أو بالأحرى(( المُعلمين)) قد أغنوهم عن التفكير
فأوجدوا الحلول وعبّدوا الطرق , وما علينا إلا السير على هداهم , أو بالتعبير العصري: تطبيق وصفاتهم .
مثلما يطالبنا رجال الدين بالسير على هدى ( محمد ) وصحابته المهدييّن .
يجب أن نتجاوز سؤال ( ما العمل ؟ ) ,إلى سؤال ( لماذا ؟ وكيف ؟ )
* لماذا لم نتبنّى نفس الحلول الناجحة التي أوصلت الغرب الى التطور ؟
* لماذا لم نتبنّى نفس الدساتير والقوانين الموجودة في الغرب ؟
* لماذا لا تزال بُلداننا حتى اليوم تتحفظ على أهم بنود حقوق الإنسان ؟
* لماذا فعلها اليابانيون والصينيون والهنود , ولم نفعلها نحن ؟
* هل يعود السبب إلى الخلفية الروحية والثقافية لتلك الشعوب ؟
أم لأسباب أخرى ؟ يجب أن نفهم !
اليوم , لم تعد الحلول هي المشكل , فهي متوفرّة في الطريق لمن يشاء .
مثلما هي التكنولوجيا الغربية مرمية , لكننّا لا نراها أو بالأحرى لا نريدها !
مثلما يواصل بعض العرب الأكل باليد ومن صحن واحد , رغم وفرة الملاعق والصحون !!!
عندنا في الجزائر , إستوردت الدولة في السبعينات مصانع جديدة مما كان يسمى يومئذ (المفتاح في اليد كترجمة حرفية من الفرنسية clé en main)
ومن الألمان .. كمان !
ملاحظة منّي / { نفس الشيء حدث في العراق في نفس الفترة تقريباً , أيام كان طه الجزراوي وزيراً للصناعة عندما جلب عشرات
المصانع ( تسليم المفتاح ) بعضها لايعرفون الغاية منهُ وماذا سوف ينتج , كانوا يسموها الخطة الإنفجارية , تبيّن لاحقاً أنّ النوايا
الحسنة لاتكفي خصوصاً عند الأغبياء والطغاة , ويستدعي الأمر إشراك الرأي مع الآخرين } .
أعود لرسالة أنيس
لكنها فشلت وأصبحت عبئا ثقيلا على ميزانية الدولة ولولا ريع البترول لأغُلقت كلّها ,ومازالت الدولة تضخ فيها أموالاً طائلة بينما الجميع يعترف بأنها مفلسة .
جربنا في عالمنا العربي الإسلامي كل الأنظمة .
الجزائر جرّبت الاشتراكية !
المملكة المغربية جربت الرأسمالية !
إيران والسعودية جربتا الإسلام !
لكن لا هذا نجح , ولا ذاك فلح . والسبب في رأيي هو العقل .
عقلُ هذا الإنسان الذي مازال يُحشى بخرافات الدين التي تصوّر له حلولا لا تمّت لهذا العالم بصِلة .
عقلُ هذا الإنسان الذي يشكو من الإستبداد فإذا خُيّر بينه وبين الديمقراطية , إختار الإستبداد أو إختار أنصاف الحلول .
{ تذكروا بعض المواقف من الثورات العربية الحاليّة وإصغوا الى آراء العامة بمقتل بن لادن } .
اليساريون ( ومنهم سلفيّون في يساريتهم ) يقولون لنا :
يجب تغيير المحيط المادي إجتماعيا وإقتصاديا , وبعدها سوف تتغير أوضاع الناس .
فمن يُشرف على التغيير ؟ أو بالأحرى ماذا ننتظر لنُغيّر؟
حتى تغيير المحيط لم يفلح كما رأينا في مثال الاتحاد السوفييتي .
الإسلاميون يصيحون ( ويصدقهم السامعون ) أنّ الحل في ديننا !
ولكن الجميع لا يسألهم خوفا أو جهلاً / لماذا عجز هذا الحل الديني من إيقاظ المسلمين من سُباتٍ عميق تواصلَ قرونا ؟
سوف يقولون: لأنهم لم يطبّقوه , وسوف نُجيب , لماذا ؟
رغم أنّي على الأقل مقتنع أنّهم فعلا طبّقوه .
لكنهم كمن( يطَبّعْ في حمار ميّت ) كما يقول المثل الجزائري , أو كمن يدفع حماراً ميّتا نحو المسير .
تقديري , أنّ نُخبنا لم تدافع بما يكفي عن أسمى القيم التي تصنع الإنسان الحُرّ , وهي الحرية بأوسع معانيها .
تقديري أن نخبنا لم تتحلّى بقدرٍ محترم من التواضع , لتعترف أنّها في حاجة دائمة إلى التعلّم ممن عنده العلم .
تقديري أن نخبنا لم تخرج أبداً من دائرة الدين ومن التشبّه برجالهِ الذين يعتقدون أنهم يملكون أسرار الحقيقة وما على الشعب إلا أن يتبعهم .
{ بينما ثبت لاحقاً أنّ حتى كلام الأنبياء يحتاج نقاش أو إعادة نظر وهو لايحوي إجابات لأغلب حاجات اليوم } .
المضحك أن الشعوب , تتبع هؤلاء وأؤلئك ولم تصل إلى بر الأمان !
إنّه وضعٌ عويص فعلا بأسئلته وأجوبته .
أعمّ وصف للإنسان , أنه كائن حيّ قابل للتعلم بلا حدود , عكس الحيوانات الأخرى .
فهل إنسان هذه البلدان المنكوبة بالتخلف يصحّ فيه هذا الوصف ؟
* هل يُعقل فعلا أن يعود الناس في الجزائر بعد 20 عام من الحرب الأهلية ( ومازالت ) إلى طرح نفس الحلول للقضايا التي تسببت في تلك الكوارث ؟
* هل يُعقل مثلا أن يفشل العراقيون في تبنّي الديمقراطية وإطلاق كل الحريات وهم خارجون من عشرات السنين من الاستبداد ؟
لا يمكن لهكذا شعوب إلا أن تكون غير سوية !
المُحزن والمؤلم كثيراً , أن مادتها الرمادية (أدمغتها) تهاجر متسببة في نزيف لا يتوقف .
لقد هاجر من الجزائر خلال هذه الكارثة عشرات الألوف من الكفاءات خوفا على حريتهم , وتلبية لإغراءات الحياة .
وأنا أقول هذا حقّهم فللاستشهاد حدود , ولقانون السوق جبروته !
إنتهت الرسالة
*************
أعزائي القرّاء
أنا أرى أنّ الكتابة موهبة أولاً , ورسالة ثانياً , علينا أن نُحسن إيصالها بشرف وأخلاق .
وعندما يرتقي الكاتب بأفكارهِ ويقترب من الحقيقة على الأرض , ويعالج الأسباب بصدق وصراحة قدر الأمكان ,
ويُسهّل الأفكار المُعقّدة للجمهور ليزيل الغموض عنها فتصبح قابلة للنقاش والحوار .
ويبتعد عن الطوباوية والسفسطة والتزويق اللفظي ما إستطاع سبيلا ,
سيكون قد إرتقى خطوة في سلّم الكتابة ليدخل ربّما في صنف المفكرين .
لا أريد أن أبالغ بوصف بعض أصدقائي وأساتذتي وما يكتبون , لكن على الأقل ساقوم بعرض أفكارهم عندما أشعر بفائدتها للغالبية !

تحيّاتي لكم
رعد الحافظ
4 مايس 2011








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - من اجل ان يكون الانسان طالب للعلم والتعلم
الدكتور صادق الكحلاوي ( 2011 / 5 / 4 - 17:23 )
شكرا للصديق رعد لاثارته لمواضيع جدليه فاءن واحدة من اسباب تخلفنا
هو الركود الفكري اتحدى ان ياءتيني احد باءننا في المئة سنة الاخيره انتجنا فكرة جديده حتى ولو في طبخ الفلافل
طبعا مخطئة الجملة اعلاه باءن المغرب جرب الراءسمالية
الراءسمالية معلم البشرية في الخروج من التخلف والفقر
وحتى ازمتها هو ازمة فائض السلع وليس عوزها
لقد برهنت الحياة ان الراءسمالية هي التي حررت اوربا من الاتكالية وجبروت هيمنة الكنيسة واصابتها العقل البشري بالعقم كما يخصي الاسلام شعوبنا عقليا وعمليا ان الغرب الذي ننبهر بحق باءنجازاته المادية العظمى وباءنسانيته التي
لايعرفها الاستبداد الشرقي وقمته في سقوط العقل العربي الاسلامي-اي الاسلام
اقول هذا الغرب كان مثلنا قبل حوالي 500 سنه والشقاوات الجرمانية كانت تجوب اوربا وتخوي الناس افرادا وجماعات وتنشر الرعب الى ان هلت الراءسمالية التي برهنت ان العمل وليس الله والتقوى والخاوه والقتل والدجل -هو مصدر الثروة
ماركس اعتقد ان الثورة الصناعية تؤدي الى تسطيح العمل وبالتالي الى تجهيل العمال والثورة التكنولوجية اثبتت ان الانتاج بحاجة الى منتجين علماء ومصممين فانتشر التعليم


2 - أعتقد كثيرا في صحة هذا الخاطر
عدلي جندي ( 2011 / 5 / 4 - 17:24 )
لا يمكن لهكذا شعوب إلا أن تكون غير سوية !


3 - الأفكار وليس القلوب
شامل عبد العزيز ( 2011 / 5 / 4 - 17:53 )
تحياتي للجميع - الأفكار سواقي وليس القلوب كما يقولون ,, سبقتني في تناول الموضوع ولكن سوف اتناوله من وجهة نظر تفصيلية بعد اكتمال الحوارات بين الخوري وأنيس أو من سوف يُشارك ,, هو موضوع مهم والفكار والآراء لا يجب أن تظل حبيسة بين مجموعة حسب تقديري بل على الجميع اغطلاع عليها وهذا حق مشروع لأصول الكتابة
مع خالص الاحترام لك وللدكتور صادق وللأخ عدلي جندي


4 - ردّ 1 // للأحبّة
رعد الحافظ ( 2011 / 5 / 4 - 18:16 )
الصديق الكبير / أبا حيدر العزيز
أظنّ أنّ الأخ أنيس لاينتقد الرأسمالية ( مع أنّ كل شيء خاضع للنقد ) لكن يصف فشل المملكة المغربية من خلال ساستها في تطبيق الرأسمالية بصورة صحيحة فهي أوّل ما تحتاجه الديمقراطية والشفافية والصدق والإنفتاح والتخلص من القيود والعراقيل والحجج الواهية وكل ذلك تقريباً من طبائع مجتمعاتنا , لذلك نفشل في كل الإتجاهات , ثم عامل الإستكانة والإستلام الجاهز من الآخرين كما تصف انت في تعليقك الكريم
على كلٍ هههههه أنا عملت اللي عليّ ونصحت المشايخ في العام الماضي نصيحتين
الأولى / تخيف الصوم في اشهر القيض وإصدار فتوى بذلك وأعطيتهم آيات مساعدة وأرقامها
الثانية /تأسيس أحزاب ليبرالية إسلامية ( إذا كان عندهم الإسم مهم جداً ) وظهر الآن انّ السيّد أحمد القبانجي يترأس حزب من هذا النوع وقبله في تركيا وحتى في مصر اليوم اسسوا ما يشبه ذلك , تقبّل إحترامي
***
الكاتب الليبرالي العزيز / عدلي جندي
ستبقى الخطوة الأولى لنهضتنا هي الإعتراف بإخفاقاتنا وسلبياتنا وعاداتنا الخاطئة
لأنّهُ مالم نعترف وإذا بقينا على إعتقادنا بأننّا خير أمّة أخرجت للناس , فكيف سنغيّر أنفسنا وواقعنا المتخلّف ؟


5 - البساط
سمير فريد ( 2011 / 5 / 5 - 00:51 )
االعزيز رعد الحافظ
في بغداد الان ظاهره لا تحدث لاول مرة وهي قد استقطبت قطاعات كبيره من المجتمع العراقي وهي تأيد نادي ريال مدريد وتأيد نادي برشلونه وقد بلغ الحماس عند الطرفين بمايهدد مستقبل المراجع الدينية ويدفعهم للعب كرة القدم
ها ها ها هاوقد عزف الفريقان عن كل ما يمت للطائفية بشئ وهذا ما حدث عند الفوز بكاس اسيا فقد توحد الجميع من اجل منتخبهم الوطني . أني لا اريد تبسيط الامور لكن ذلك مؤشر يدل انه بالإمكان سحب البساط من الذين يدفعون المجتمع للتخلف تحياتي ومحبتي للجميع


6 - ردّ 2 // للأحبّة
رعد الحافظ ( 2011 / 5 / 5 - 01:32 )
العزيز شامل
إكتب أخي فالموضوع واسع ومهم ويستحق البحث , وبصماتنا تختلف مهما تقاربت أفكارنا
آراء صديقنا د. طلال الخوري في الإقتصاد رائعة وعن دراسة ودراية أيضاً
وملاحظات الصديق أنيس وباقي الأحبّة كلّها جديرة بالإحترام والمناقشة , تقبّل تحياتي
*****
الصديق العزيز أبا سامر الورد
أولاً أشكرك كثيراً على دوام السؤال ومتابعة حالتي , وبخصوص الريال والبارسا وكرة القدم في العراق , فمن المؤكد أنّها ستوحّد العراقيين أكثر ممّا فعل الدين , فالواقع يقول أنّ الدين وطوائفه مزّقت النسيج الإجتماعي ولو تصورنا لوهلة إختفاء فكرة الطائفية بقدرة قادر لوجدت الناس أسعد وأقرب ما يكونوا لبعضهم
كنتُ أصغي الآن الى شرائط الشيخ أحمد القبانجي الأخيرة يرّد في مقدمتها على أخيهِ صدر الدين الذي لامهُ على أفكارهِ وكفّره تقريباً بينما الرجل أحمد , لهُ من فلتات العقل والمنطق ما يخلب الألباب , لكن يبقى الدين عامل تفرقة قوي بين الجميع حتى داخل الطائفة الواحدة وحتى بين الأخوة من نفس العائلة ولن تجد إثنين متفقين تماماً في تفاصيل الأديان ولا أحد منّا يفهم لماذا لايتركون هذا العنصر كشيء خاص بين الإنسان وربّه ويتفرغون للبناء ؟


7 - ردّ 2 // للأحبّة
رعد الحافظ ( 2011 / 5 / 5 - 01:32 )
العزيز شامل
إكتب أخي فالموضوع واسع ومهم ويستحق البحث , وبصماتنا تختلف مهما تقاربت أفكارنا
آراء صديقنا د. طلال الخوري في الإقتصاد رائعة وعن دراسة ودراية أيضاً
وملاحظات الصديق أنيس وباقي الأحبّة كلّها جديرة بالإحترام والمناقشة , تقبّل تحياتي
*****
الصديق العزيز أبا سامر الورد
أولاً أشكرك كثيراً على دوام السؤال ومتابعة حالتي , وبخصوص الريال والبارسا وكرة القدم في العراق , فمن المؤكد أنّها ستوحّد العراقيين أكثر ممّا فعل الدين , فالواقع يقول أنّ الدين وطوائفه مزّقت النسيج الإجتماعي ولو تصورنا لوهلة إختفاء فكرة الطائفية بقدرة قادر لوجدت الناس أسعد وأقرب ما يكونوا لبعضهم
كنتُ أصغي الآن الى شرائط الشيخ أحمد القبانجي الأخيرة يرّد في مقدمتها على أخيهِ صدر الدين الذي لامهُ على أفكارهِ وكفّره تقريباً بينما الرجل أحمد , لهُ من فلتات العقل والمنطق ما يخلب الألباب , لكن يبقى الدين عامل تفرقة قوي بين الجميع حتى داخل الطائفة الواحدة وحتى بين الأخوة من نفس العائلة ولن تجد إثنين متفقين تماماً في تفاصيل الأديان ولا أحد منّا يفهم لماذا لايتركون هذا العنصر كشيء خاص بين الإنسان وربّه ويتفرغون للبناء ؟


8 - تعليق
سيمون خوري ( 2011 / 5 / 5 - 06:04 )
أخي العزيز رعد ، تحية لك ولكافة الأخوة مقال جميل وفكرة ذكية .. وجهد مشكور عليه في هذا العرض سواء لأفكارك أو أفكار الأخرين و بغض النظر عن الإختلاف أو الموافقة. لكننا لسنا من معسكر الممانعة وثورة حتى القبر . مع التحية لك


9 - إقرأوا ايضاً مقال عبد الله ابو شرخ
يعقوب ابراهامي ( 2011 / 5 / 5 - 14:29 )
اوصي كل القراء الذين قرأوا مقال الأخ والصديق رعد ان يقرأوا ايصاً مقال السيد عبد الله ابو شرخ (الجميل جداً) المنشور في هذا العدد من الحوار المتمدن بعنوان: الدماغ
Brain والعقل Mind
هذا المقال هو عن نفس الموضوع تقريباً ولكنه يتناوله من ناحية شيقة اخرى


10 - التعليم
مازن البلداوي ( 2011 / 5 / 5 - 15:09 )
اخي الورد رعد
سأركّز على السطور الأخيرة من تعليق د.صادق،ففيها تكمن الأسباب والنتائج،كن على ثقة،اتكلم عن تجربة حقيقية،واعيش هذا الأيام تجربة رائدة،ارجو ان أوفق فيها،الا انها تحتاج برنامج عمل لمدة سنة على الأقل وتكاليف مادية، سنبقى نضرب بالمطارق على الجدران الأسمنتية المسلحة التي تعزل الأخر عن التواصل مع العالم، الى ان يتهدم كما تهدم جدار برلين،مجتمعاتنا بحاجة الى الثقافة+التعليم وهذا مايجعلنا محبطين في تصوراتنا الآملة الكثيرة
تقبل تقديري


11 - ردّ 3 // للأحبّة
رعد الحافظ ( 2011 / 5 / 5 - 16:04 )
العزيز المبدع / سيمون خوري
أشكر مرورك وإطلاعك على بعض حواراتنا الليبرالية التي تهدف مناقشة سُبل الإرتقاء بعرض مشاكلنا لأجل معالجتها وتبقى الخطوة الأولى عندي الإعتراف بوجود العلّة فينا
***************
العزيز المترجم مازن البلداوي
بالتأكيد مداخلات صديقنا الرائع / أبا حيدر تُشير الى نقاط الخلل على الدوام
مشاعرنا وقلوبنا معك في جهودكَ وتجاربك التنويرية , نعم سينجح أحدنا يوماً أو ربّما أكثرنا سينجح في كسر الجدار العازل الذي صنعوه خصيصاً المشايخ والطغاة وسلطوّه على عقولنا لمنع أولى خطوات التقدّم وهي حريّة التفكير التي تقود الى الإبداع
******
الصديق العزيز والكاتب الكبير / يعقوب إبراهامي
شكراً لإشارتكَ الى مقال الأخ أبا شرخ بالتفريق بين الدماغ والعقل
وكيف انّ العرب حاصروا عقولهم بمواد عازلة تمنعهم من التفاعل والإبداع
أنا مافتئتُ أردّد , أنّ الأديان تدّخلت في كلّ صغيرة وكبيرة في حياتنا وهي تفعل فعلها منذ أن نصحو صباحاً حتى ننام ليلاً , بل حتى في أحلامنا ومنامنا تدخلت وفرضت شروطها وحدودها
تقبّل محبتي وإحترامي


12 - اه ه ه ه ه ه
حسنى عرفى ( 2011 / 5 / 6 - 03:00 )
ما رأيك يا استاذ رعد فى رجل مريض بمرض عضال وقد حاول مع كل انواع العلاجات التى وصفت له وما من فائده,وضعه الصحى يسوءولم يبقى هناك الا طريقه واحده وقد جربت هذه الطريقه واثبتت نجاحامنقطع النظير على رجل اخر فى مكان بعيد كان يعانى من نفس المرض ! اراد صاحبنا ان يخوض التجربه فلم يبقى له اى امل فى الشفاء ولكن للأسف طلع عليه شيوخ القريه وبخوه وامطروه بالسباب واللعنات وهددوه وانذروه بان العلاج الاخير الذى يأمل فى تجريبه سوف يتسبب بغضب الاله وسوف يجلب للقريه الخراب والعذاب لأن هذا العلاج هو الكفر بعينه...هذا بالظبط ماحدث مع كل الامه الاسلاميه,امامنا النموذج الغربى بكل مافيه من حريه ورفاهيه وقوه وكرامه ومنعه.ولكن اه والف اه من هؤلاء المشايخ الملاعين وكل من يسمع لهم ويصدقهم,اكبر مصيبه ان توجد امه تعدادها جاوز المليارتخاف من التفكير الحروتمنع عن نفسها كل متع الدنيا بسبب الخوف والرعب من جثه ملقاه هناك فى المملكه ليس الا!!!!!!!!!!!!!...........1


13 - الصديق حُسني
رعد الحافظ ( 2011 / 5 / 6 - 14:01 )
مرحباً بالصديق الجديد / حُسني عرفي
مثالك محترم , كما مداخلتك .. كلّها رائعة
القوم يأبوون الإقتداء بالغرب في تجاربهم العلمية والإقتصادية والديمقراطية
بينما نسمعهم يتشدقون على الدوام بالقول / نحنُ لا نأخذ من الغرب سوى ما يفيدنا ويتلائم مع ديننا وقيمنا
وعندما نرى الواقع على الأرض فهم يأخذون كل شيء على الجاهز من مخترعات الغرب وحتى غشاء البكارة الصناعي يستوردوه من الصين لترقيع الشرف الضائع
كل كلام القوم كذب وتحايل ونفاق وسخافات لاتنتهي
تقبّل تحياتي لمرورك الكريم

اخر الافلام

.. هل يصوت الناخبون يوما لذكاء اصطناعي؟ • فرانس 24 / FRANCE 24


.. ما تداعيات إلغاء إسرائيل -المحتمل- للإعفاءات المقدمة للمصارف




.. الانتخابات الأوروبية.. صعود اليمين | #الظهيرة


.. مارين لوبان تعلن استعداد حزبها لتولي السلطة إذا منحه الفرنسي




.. استقالة غانتس.. مطالبه وشروطه | #الظهيرة