الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


محاكمة بن لادن حسب القيم الغربية!

مكارم ابراهيم

2011 / 5 / 4
الارهاب, الحرب والسلام


بالتاكيد ان شعبية الرئيس الامريكي باراك اوباما ارتفعت بشكل ملحوظ بعد ان تم القضاء على اسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة صباح الاثنين الثاني من مايو آيار في مسكنه في مدينة ابوتاباد في باكستان من قبل القوات الامريكية الخاصة حيث بينت الاحصائيات بان %39 من الشعب الامريكي استعاد ثقته باوباما بعد ان انخفضت لانه لم يستطيع القضاء على الارهاب بالشكل المطلوب . هذه العملية استغرقت 40 دقيقة منها عشرون دقيقة تم قتل بن لادن وابنه حمزة واربعة قتلى كانوا متواجدين في المنزل. وعشرون دقيقة اخرى تم فيها جمع كل الوثائق واسطوانات الكومبيوتر وكان الرئيس الامريكي باراك اوباما ووزير الدفاع روبرت جيتس ووزيرة الخارجية هيلاري كلينتون يتابعون العملية من البيت الابيض خطوة بخطوة. ولكني اتساءل هل شعبية اوباما سوف تستمر بعد ان يفكر المواطن الامريكي بالمعايير والقيم الغربية التي يدافعون عنها اذا كانت طبقت في عملية اعدام بن لادن ؟ وفي واقع الامر ايهما سيحصل على شعبية اكثر بعد هذه العملية العسكرية اوباما ام بن لادن ؟ الاجابة على هذا السؤال ستظهر لاحقا.

الجدير بالذكر انه في عام 2003 قامت المخابرات الباكستانية اي اس اي بتفتيش نفس المنزل هذا الذي وجد فيه اسامة بن لادن الا انهم حينها لم يعثروا على اية ادلة تثبت وجوده هناك حسب تصريحاتهم . وهذا الامر في الواقع يدعوا للشك!

ولكن دعونا نتوقف قليلا هنا لندرس التناقضات الاخلاقية للامريكان في مقتل اسامة بن لادن يقول جاي كارني الناطق الرسمي في البيت الابيض" لقد كان اسامة بن لادن غير مسلح لكنه ابدى مقاومة قبل قتله وقد حملت جثته ونقلت في هليكوبتر الى افغانستان واخذت منه عينة نسيجية لفحص مادة الدي ان اي للتأكد من شخصيته وثم تم غسله والصلاة عليه وتكفينه على الطريقة الاسلامية ورميه في البحر".

اولا لنحلل تفاصيل عملية قتل اسامة بن لادن حسب اقوال كارني لقد كان غير مسلح ولكنه ابدى مقاومة قبل قتله ولكن كيف يبدي مقاومة وهو محاط بعدد كبير من القوات الامريكية الخاصة المجهزة باحدث الاسلحة وهو رجل عادي البنية واعزل , ان ثلاثة منهم فقط يستطيعون ايقاعه ارضا واعتقاله لماذا لم يستطع كل هؤلاء القبض عليه حيا وتسليمه للمحاكمة العادلة حسب القوانين الامريكية والغربية التي صدعوا رؤوسنا بها .

كما انهم قاموا باخذ عينة نسيج منه للتاكد من شخصيته اليسوا متاكدين من الشخص الذي قتلوه هو وابنه واربعة اخرين! وثم يغسل حسب الطريقة الاسلامية ويصلى عليه اي انهم قاموا بالواجب الديني اتجاه الرجل وحسب المعايير الاخلاقية ولكن ان يقتل وهو اعزل ويعدم رميا بارصاص بدون محاكمة لايعتبر تجاوز على المعايير الاخلاقية والانسانية لدى الامريكان. ومن ثم ترمى جثته في البحر كي لاتكون له مقبرة للزيارة من قبل اهله ولكن الاهم من كل ذلك ان يغسل ويصلى عليه حسب الدين الاسلامي كما انه رمي في البحر حتى قبل التاكد من ان الجثة لاسامة بن لادن وماذا لو اثبت اختبار مادة الدي ان اي بانها ليست ل اسامة بن لادن فعليهم اذا اخراج الجثة من البحر والبحث عن اهل القتيل والاعتذار لهم عن الخطا!

ثم لماذا لم تسلم جثة زعيم القاعدة الى اهله في السعودية ودفنه هناك في ارضه وبين اهله لان ذلك سيكون اكثر ملائمة مع المعايير الاخلاقية والانسانية التي يتبناها الامريكان .أم انهم يخافون ان تكون له مقبرة تاريخية يزورها تابعيه وتبقى ذكراه خالدة؟

والجدير بالذكر حتى حركة طالبان لم تصرح الى الان بمقتل بن لادن لانها حسب الناطق الرسمي لها ضابي هوالله مجاهد بانهم لن يصرحوا بمقتل بن لادن الا بعد الحصول على ادلة وبعد ان يؤكد المقربون له هذا الخبروكيف ستقدم الولايات المتحدة الادلة والجثة رميت في البحر؟ ولكن من جهة اخرى هناك صحف تحدثت على ان ابنة بن لادن تحدثت الى قناة العربية عن مشاهدتها لتفاصيل إعدام والدها امامها وهنا لانعلم اين الحقيقة من كل هذه التصريحات ؟

وهل يمكن ان يكون بن لادن على قيد الحياة كما يتصور العديد بان صدام حسين لم يعدم بل اعدم شبيهه. لماذا هذه القصة تذكرني باحدهم لم يصلب بل شبيهه!

بكل الاحوال يبدو ان صدام حسين او شبيهه كان محظوظا أكثر من اسامة بن لادن لانه لم يعدم في لحظة القبض عليه بدون محاكمة بل تم تسليمه الى حكومة دولته وحصوله على محاكمة حتى انه قرا الشهادة قبل الاعدام وتم دفنه في مدينته. وهنا اتساءل هل أعطت السعودية توكيل خاص للولايات المتحدة باعدام مواطنها بن لادن في دولة باكستان دون تسليمه لهم للمحاكمة؟

يبدو ان محاكمة زعيم القاعدة أسامة بن لادن اعداما بالرصاص او بالاصح بدون محاكمة ورمي جثته في البحر كانت حسب قوانين حركة طالبان او على طريقة طالبان باعتباره كان موجودا على ارض باكستان وبالتالي فان قوانين طالبان هي الفاعلة وليس قوانين الدول الغربية المتحضرة!

مكارم ابراهيم

4 آيار مايو 2011








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - كل من يأتي بالسيف فبالسيف يقتل
نورس البغدادي ( 2011 / 5 / 4 - 20:51 )
كثيرين قد تضرروا من مقتل المرشد الأسلامي الشهيرالشيخ اسامه بن لادن ومن عملية دفنه في قبر مائي ، وعلى الحكومات الغربية التي تأوي أولائك المتضررين ان تتخذ الحيطه والحذر من التفجيرات ، تحياتي للجميع


2 - السيدة مكارم ابراهيم
ليلى احمد ( 2011 / 5 / 4 - 21:21 )
تعاطفك سيدتي واضح جدا في مقالك فهل انتي من اقربائه ام من مريديه --- لقد قتل الالاف من ابناء وطنك -- انا اسأل هنا عن جنسيتك الحقيقية وانتمائك الفكري --فلا يمكن لأي صاحب ضمير حي ان يتعاطف مع رجل هو اكثر من مجرم---اعتقد ان على الحكومة الدنماركية ان تكون حذرة من وجودك فيها فلقد كشف مقالك هذا هويتك وانتمائك


3 - ضحايا بلادي
سمير فريد ( 2011 / 5 / 4 - 23:10 )
السيده مكارم ابراهيم المحترمه-أتفهم دوافعك الانسانية حول هذا الموضوع لكن هل من الممكن ان نصدق كل ما يذاع وينشر عن مثل هذه المواضيع ان هناك كم من الاخبار سيتم التعامل معه وكانه للحقيقه كل الحقيقه ام عن مسالة كيف قتل ان كان مسلح او غير مسلح فان معرفة ذلك فان جوابه عند ضحايا بلادي اما الذي سيعترض ويقول ما الفرق فالجواب انه سيذهب للجنه التي كان يدفع اتباعه لها وبذلك فانهم سينتقصون من الماثرة التي اجترحها. ارجو ان نكون اقل ملكية من الملك وبذلك تكون أحكامنا أكثر عدالة تحياتي ومحبتي للجميع


4 - الى المعلقين
مكارم ابراهيم ( 2011 / 5 / 5 - 04:51 )
مرة اخرى اسئ فهم مضمون المقالة اتصور السبب هو اختلاف المبادئ التي نؤمن بها في مقالتي لم ادافع عن بن لادن لانني لم اذكر كلمة واحدة عن انه انسان بطل ورائع ومجاهد ولم اقل انه حل مشاكلل المواطنين العرب والمسلمين واذا موجود ذلك اتمنى ان تشيرون اين ذلك
في الواقع ان الاعمال الارهابية التي انتجها فكر بن لادن هي احد اسباب الاسلام فوبيا الذي انتشر في الغرب هو احد اسباب اصدار قوانين متشددة ضد الاجانب في الغرب وتقلص العلمانية وتهميش الديمقراطية والحرية مثل منع النقاب او الحجاب وتشديد قوانين جمع الشمل واذا كان بن لادن مسؤول عن قتل 3 الاف امريكي في 11 سبتمبر فانه مسؤول عن قتل مئات الالاف في العراق من المسلمين والمسيحيين وكل الطوائف الدينية في العراق دون ان تميز العبوات الناسفة احدا . انا اتحدث عن المحاكمة وحاولت المقارنة مع محاكمة صدام وكانها مسرحيات والمهم اصلا ان قتل بن لادن اليوم جاء بانفجار الثورات العربية التي خيبت امال الغرب لانها لم تكن باسم الاسلام بل باسم الديمقراطية وارادت اممريكا من قتله ان تذكر العرب بخطورة الاسلام رغم ان الثورات كشفت بانه ليس هو الاساس في الحياة بل الديمقراطية


5 - الكريمه المكارم المحترمه
عبد الرضا حمد جاسم ( 2011 / 5 / 5 - 05:35 )
تحيه وتقدير
انها اسئله كثيره ستطرح وسيستمر تلعثم الأداره الأمريكيه في الأجابه وسيظهر كل يوم جديد في تلك الروايه التي بدأت بكذب الرئيس الأمريكي من حيث اخفاء مشاعره الحقيقيه وظهوره متجهماً وبقوله لم يصب أحد وكان هناك سقوط طائره سببت له ما سبب لكارتر سقوط الطائرات في محاولة تحرير الرهائن في سفارتهم في طهران
الساده والسيدات المعلقين والمعلقات
ان السيده الكاتبه لم تدافع عن المجرم بن لادن وانما تسالت لماذا يقتل وكان يمكن ان يعتقل ويحاكم ويذل ويعدم لأن الأدله ضده واضحه..انهم صنعوا منه بطل حتى في مماته وقد ظهرت التكبيرات منذ امس بأن الله انقذه من اهناة القبض عليه واذلاله
ولماذا لم يدفن في بلده وسترون ما سيظهر من خزعبلات عن ذلك مستقبلاً ليقوم اتباعه بأقامة مواقع في كل المدن حيث سيقولون انه ظهر فيها
تقبلوا التحايا


6 - تساؤلات موضوعية
أحمد الجاويش ( 2011 / 5 / 5 - 09:05 )
الأستاذة المحترمة مكارم إبراهيم تساؤلاتك موضوعية ومنطقية لمن يعي كيفية البحث والفكر ويملك قيم أخلاقية لكن لمن تقرأ زبوك يا داود ، من هو غارق في بحر الطائفية يعميه الحقد وينسى قيمه التى يدعيها وقت أن تكون على غير هواه ،
نختلف مع بن لادن ولا أحد يملك قيم إنسانية يقبل قتل الأبرياء لا من طرف بن لادن ولا من طرف الإدارة الأمريكية التى قتلت ملايين الأبرياء حول العالم والآن أمريكا تشرعن الإغتيالات !! ثم تتحدث عن القيم والقوانين وحقوق الإنسان !! .
عموما لا أريد الدخول في تفاصيل ما تتدعيه أمريكا لأنه ببساطة حتى الآن لا يعدو عن كونه فيلم هوليودي أمريكاني وعند ظهر أدلة دامغة سيكون لكل حادث حديث .


7 - عدم توفيق
جواد كاظم ( 2011 / 5 / 5 - 11:27 )
سيدتي عليك الاعتراف بأنك لم تكوني موفقة ((هذه المرة)) في ايصال فكرتك للقارئء... لانه ليس من المعقول ان كل من قرأ مقالك لم يدركه !!مع الاحترام


8 - دفاعا عن شهيد أم ماذا؟
عدلي جندي ( 2011 / 5 / 5 - 14:13 )
أعتقد أن أمريكا رصدت 25 مليون دولار لمن يرشد عنه أو يجلبه حيا أو ميتا وهذا معناه أنهم قد أصدروا حكمهم عليه بالقتل ولذا من العبث محاكمته مرة أخري هذا بخلاف تركته التي يتصارع الليبي والظواهري عليها وكأنهم يتصارعون علي رءوس البقر الذي سيتم ذبحه علي هدي طريق وفلسفة وإيمان الشهيد بن لادن وللأسف مشكلتنا كعقليات تمكنت منها عادات وتقاليد وثقافة البدو لا تقبل أبدا بحكم العقل والمنطق ولكنها تشعر دائما بالظلم حتي لو كان من ندافع عنه هو مجرم من عتاة ممارسي الإجرا م ولكنه مسلم ....!!!!!!؟م


9 - الى نورس بغدادي
مكارم ابراهيم ( 2011 / 5 / 5 - 14:26 )
باعتقادي لااحد متضرر من موت بن لادن هو مجرد رمز للقاعدة التنظيم الارهابي الاان المدبر والعقل المخطط هو ايمن الظاهري ومازال على قيد الحياة وباتاكيد هناك خوف كبير من امريكا من الانتقام من هذه العملية ولهذا حسب تصريحات الناطق الرسمي للبيت الابيض بانه لم ينشروا الصور لابن لادن


10 - الى ليلى
مكارم ابراهيم ( 2011 / 5 / 5 - 14:29 )
في الواقع انا لااتعاطف مع مجرم ارهابي قتل الالاف ولكني هنا تناولت قضية القتل نفسها وانا ادين جميع عمليات الارهاب والعنصرية والاحكام على الاخرين في الواقع ان الذي يريد التعليق على مقالاتي يحتاج قراءة كل مقالاتي السابقة لمعرفة هويتي وانتمائاتي الفكرية


11 - الى سمير فريد
مكارم ابراهيم ( 2011 / 5 / 5 - 14:45 )
في الواقع انا كل مايهمني هو الكثير من الملابسات اما موته فلايعني لي شيئابكل الاحوال لانني اتناول الارباكات في العملية ومعك حق بان الحقائق ليست مؤكدة فحتى اليوم التصريحات تباين وهذا ماتناوله غالبية المحللين السيايسين في الدنمارك والسويد حيث تناولوا تبديل التصريحلت من البيت الابيض واسبابه وانا احاول ايضا تحليله من وجهة نظري الشخصية واكيد سيتوضح كل شئ بعد فترة والقضية كما ذكرت هي الحكومات وتحكمها في تاريخ الشعوب ب وهنا بالذات اقصد ان بن لادن كان موجود لشهور او لسنين في منطقة عسكرية في باكستان ولم يقبض عليه واليوم بالذات بعد عشر سنين يقتل وانا اربط العملية باندلاع الثورات العربية لتغيرر تركيز العالم على خطورة الاسلام الارهابي رغم ان اندلاع الثورات لم يحمل اية رسالة اسلامية بل كانت رسالته الديمقراطية والحرية


12 - الى عمر علي
مكارم ابراهيم ( 2011 / 5 / 5 - 14:51 )
نشر تعليقك رغم مخالفته لقواعد النشر لكن للعلم انا لايحق لي انشلر تعليقات على مقالتي رغم عملي في الموقع
وانا لم ادافع عن بن لادن اتي لي بجملة باركت فيها اعمله الاجرامية وثم لست حاقدة على الشعب الدنماركي والا فكيف اعمل في العديد من مؤسساته اعملا تطوعية دون مقابل والى اليوم انجز الكثير من الاعمال بالمجان في مساعدة الاعمال التي تعم على المجتمع الدنماركي وفي الواقع لا اكتب حسب خالف تعرف ولكني يبدوا مبادئ تخالف مبادئك ولهذا نختلف ولكن مع هذا انا احترم اختلاف الاراء لان كلنا لنا خلفيات مختلفة ولهذا لدينا وجهات نظر مختلفة وهذا شئ طبيعي وصحي


13 - الى عبد الرضا حمد جاسم
مكارم ابراهيم ( 2011 / 5 / 5 - 15:01 )
تحية احترام وتقدير استاذي الكريم عبد الرضا وشكرا لك على المرور الطيب في الواقع اليوم قرات تعليقات النقاد والمحلليين السياسيين الباحثين في شؤون الارهاب في الدنمارك والسويد وابدوا انتقادهم الشديد للعملية وللحقائق المتغيرة كل يوم من قبل البيت الابيض وابدوا استغرابهم الشديد من وجود بن لادن لفترة طويلة في منطقة عسكرية في باكستان لشهور او ربما لسنين ولم يعتقل
ساتناول هذه التحليلات في مقالة اخرى
واتفق معك ان دفنه في البحر ربما سيزيد المشاكل على امريكا ولايحلها وهذا في الواقع كان راي احد المحللين السياسيين
امتناني الكبير لمرورك


14 - الى احمد الجاويش
مكارم ابراهيم ( 2011 / 5 / 5 - 15:11 )
تقديري واحترامي استاذ احمد الجاويش لمرورك الطيب
اكيد لااحد منا يؤيد الاعمال الارهابية التي ارتكبها بن لادن الذي صنعته امريكا ابان الحرب الباردة مع السوفييت عندما ارادت القضاءعلى الشيوعيين لتكون القطب الاوحد المسيطر على العالم لكنه تحول بعد ذلك ضدها وهذا مالم تحتسب له الادارة الامريكية عندما دربته على السلاح والادارة المخابراتية في افغانستان وباكستان .
وبالضبط استاذ احمد وصلتك رسالتي التي لم تصل للاخرين انا انتقد تصريحات الحكومة الامريكية والغربية في الدفاع عن حقوق الانسان وهي تجاوزتها الان وهذا يتفق عليه المحللين السياسين هنا في الدنمارك بان هذا العمل تجاوز على القانون المهم انا لايهمني قتله او اعتقاله كعقاب لكن يهمني مسالة قوة امريكا على العالم التي تفعل ماتشاء دون ان تعبا لاحد ولكنها تعطي لنا دروسا في الاخلاق عندما تريد القضاء على احد الزعماء العرب الذي يرفض ان يخفض لها سعر البترول او اراد ان يبيع برميل النفط باليورو وليس بالدولار
امتناني الفائق


15 - الى جواد كاظم
مكارم ابراهيم ( 2011 / 5 / 5 - 15:15 )
وكيف تعلم عزيزي جواد بان كل من قرا مقالتي لم يتفق معي في الفكرة ولم تصله رسالتي ليس كل من يقرا مقالتي يعلق عليها وهناك من يعلق فر رسائل خاصة تصلني على البريد او مواقع اخرى
المهم احترم رايك عزيزي فنحن نختلف باختلاف الخلفيات التي نحملها والتجارب والمبادئ وهذا طبيعي جدا
بكل الاحوال شكرا لك


16 - الى عدلي الجندي
مكارم ابراهيم ( 2011 / 5 / 5 - 15:17 )
اختلف معك بان امريكا اصدرت عليه الحكم بالقتل ولم تريد اعتقاله حيا ساكتب مقالة لاخبرك حول هذا الموضوع واراء المحللين السياسيين المختصين في شؤونالارهاب وليس راي كتاب عاديين


17 - محاكمة بن لادن حسب القيم الغربية!
موسى جاسب شنين ( 2011 / 5 / 5 - 15:51 )
عزيزتي مكارم تحياتي
ماجاء في مقالك رائع وتسائلات مشروعة ولكن كما يقول المثل العراقي تريد أرنب أخذ أرنب تريد غزال أخذ أرنب في كل الاحوال بيدهم الشرعيه ولهم ما يريدون ويرغبون ففي حكم الشرعية كل ما يفعلوه هو الصحيح المطاع ...تحياتي


18 - الى موسى جاسب شنين
مكارم ابراهيم ( 2011 / 5 / 5 - 16:10 )
شكرا لك استاذ موسى على المرور والتعليق بالتاكيد هذا ماردت بالضبط قوله ان امريكا تعتبر نفسها القوة الوحيدة في العالم تفعل ماتشاء ويجوز لها كل شئ اما الاخرورن فالويل لهم لو تجاوزوا ارادتها او لم يخفضوا سعر البرميل من النفط او باعوا البرميل باليورو وليس
بالدولار فنهايتهم اكيدة وغزوهم واحتلالهم سيكون محتما ان ماتراه امريكا خطا على الاخرين يكون صحيحا لها
احترامي وتقديري


19 - شعرة بن لادن
نجيب توما ( 2011 / 5 / 5 - 21:28 )
قرأت المقال مرتين ..
طريقتك بقصم ظهر العدالة والمعايير الاخلاقية والانسانية الامريكية والغربيةبشعرة اسامة بن لادن اختيار فقيرجدا وغير موفق اطلاقا وغير منطقي..انا استشفيت انك تبحثين عن اية حجة ولو كانت ملوثة بدماء الالاف للهجوم على *عدالة وانسانية الامريكيين *وبدربك احبيب *الاوربيين *ايضا..ما الذي تريدين البرهنة عليه؟
ببساطة كنت متعاطفة مع بن لادن..وغير موفقة وحيادية بمقالك..
تحياتي


20 - اميركا اميركا
كامل حرب ( 2011 / 5 / 6 - 00:23 )
الاستاذه مكارم بالطبع لكى كل الحق فى النقد البناء ,اعتقد ان اميركا مجرمه فى حق العالم كله ,هذا الاسلوب الغوغائى الهمجى يجب فضحه ,اميركا هى التى خلقت اسامه ابن لادن وكل العصابات الارهابيه حول العالم ,اميركا دوله ارهابيه استعماريه ولاتستطيع الاستمرار بدون صناعه الحروب حول العالم ,الم يسال هؤلاء المتشدقين بالدفاع عن اميركا عن كون اميركا الراعى الكبير والصدر الحنون لكل الديكتاتوريات المتوحشه الفاسده حول العالم وبالذات فى عالمنا العربى البائس ,تتشدق اميركا بالحريه والديمقراطيه وهذا كلام فارغ للااستهلاك فقط ,اميركا تعلم تماما ان انتشار الحريه والديمقراطيه الحقه حول العالم سوف يكون اكبر تهديد لها مما سوف يتسبب فى انحسارها وفضحها وايضا انهيارها كدوله استعماريه بلطجيه ادمنت البلطجه والاابتزاز والسرقه ,مع مذيد الشكر لشجاعتك


21 - الى كامل حرب
مكارم ابراهيم ( 2011 / 5 / 6 - 04:54 )
تحية طيبة سيدي الفاضل واشكرك على المرور في الواقع اردت من مقالتي هذه ان اتناول هذا الجانب من مقتل بن لادن ولم اتناول من هو بن لادن لان هذا الامر معروف للكل هو زعيم تنظيم ارهابي عالمي مسؤول عن قتل الالاف وقد كتبت مقالة مطولة عن كيفية خلق امريكا للقاعدة وبات الامر معروف لكل الناس عدا فئة قليلة جدا المهم كل ماشدني في موضوع مقتل بن لادن هي الارباكات في التصريحات والتناقضات في القصة وجزئياتها وهذا يحدث اذا كانت الجهة المسؤولة عن القضية غير مبالية بنتائج اعمالها ولاتستشير المتورطين ايضا بل تسيرهم وفق ارادتها اردت ان اقول ان الحكومات في العالم لاتحترم القيم او المعايير جميعها تنطلق من مبدا مصالحها الشخصية رغم كل تصريحاتها التي تنادي بحقوق الانسان وباتت المسالة واضحدة للكل حتى الاغبياء واكيد كيف ننتظر خير من حكومات ساندت مبارك وبن علي والقذافي المجرمون الفاسدون الذين سرقوا ثروات شعوبهم
امتناني الفائق لمرورك


22 - سؤال بسيط
البوهالي محمد ( 2011 / 7 / 9 - 15:06 )
هل أنت متأكدة من مقتل بن لادن ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


23 - الى البوهالي محمد
مكارم ابراهيم ( 2011 / 7 / 9 - 15:25 )
تحية طيبة سيدي الفاضل
في الواقع سؤالك ليس بسيطا بل يحمل تساؤلات جمة في اعماقه
بكل الاحوال انا متاكدة من وفاة بن لادن فاذا لم يمت بهذه المهمة الامريكية فانه مات في عام 24 سبتمبر2006 حسب صحيفة فرنسية
L Est Republicain
كتب فيها حسب تصريحات المخابرات الفرنسية - بان السعوديين متاكدين من وفاة بن لادن منذ شهر في باكستان بمرض التيفوئيد ففي تاريخ 23 اغسطس اصيب بن لادن بمرض التيفوئيد انتشر الالتهاب الى اعضاءه وتوفي بين تاريخ 23 اب و4 سبتمبر ايلول وقد كذب ملك السعودية خبر وفاة بن لادن بمرض التيفوئيد الذي نشرته الصحيفة الفرنسية وكان ذلك في زمن جاك شيراك.
وفي عام 2009 نقرا خبر اخر يصرح فيه رئيس باكستان أسيف علي زارداي بان زعيم القاعدة اسامة بن لادن توفي ولكن الولايات المتحدة انكرت الخبر.

بكل الاحوال اذا كان ميتا فكان على الولايات المتحدة احياءه من جديد وقتله لاعادة اسطورة القوة الامريكية على العالم ولاعادة التذكير بالارهاب في شخص بن لادن بعد اندلاع الثورات العربية الشعبية السلمية التي لم يحمل فيها الاحرار العرب سلاحا او سيفا
تقبل خالص الاحترام والتقدير
مكارم


24 - الى البوهالي محمد ..تتمة
مكارم ابراهيم ( 2011 / 7 / 9 - 15:48 )
وكما ترى فقد وضعت عنوانا للمقالة مسرحية ام مؤامرة
ففي الدنمارك اعتبر المختصون بشؤون الارهاب بان الموضوع مؤامرة لااكثر ولااقل وانا رايت وجهين لهذه القصة مسرحية او مؤامرة كما ذكرت لك في تعليقي السابق لان القصة لها ابعاد جوهرية ولكن بكل الاحوال هو ميت مهما اختلفت التكهنات
في النهاية اهم مافي هذه القصة هي العبرة التاريخية التي قدمتها لنا حكومة الولايات المتحدة وهي ان ردع الارهاب كان بنفس سلاح الارهاب
تقبل احترامي


25 - الإرهاب الأبيض
البوهالي محمد ( 2011 / 7 / 16 - 06:13 )

غُلِبَتِ الرُّومُ ﴿2﴾ فِي أَدْنَى الْأَرْضِ وَهُمْ مِنْ بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ


26 - العنف والنفاق بضاعة البنتاكّون
w kan papion ( 2011 / 9 / 5 - 14:20 )
المافية تتخلص من رجالاتها بنفس الاسلوب ان التأريخ من يتكلم ويحكم ان قوانين العراب منغرسة في ضميرالامبيالي سليل رعاة البقر ان هذايكشف للعالم البرابرة المتمنطقين بقيم الحرية السلم العالمي ان موت بن لادن يكشف مدى السفل مرتين العمل معه كارهابي سلفي وهابي ثم طريقة التصفية القذرة التي تعكس سفالة الرجعية السلفية ال سعود و الامبريالية الامريكية لقد نشروا غسيلهم القذر على العالم دون حياء انها همجية القرن الجديد هذا هو المنطق الحقيقي و الاخلاق للسادة المتربعين على سفالة قيم راس المال مضطهدي الشعوب مدمري القيم والاخلاق والطبيعة شيء جيد ان يذكرنا السادة بمّن هم واي وحوش يكمن بين ظهرانينا اذ ذلك ينشط الذاكرة فالانسان قصير الذاكرة او يريد احياناّ ان ينسى الواقع ويأمل الخير من امريكا ثم القاعدة ليست بن لادن انها ماكنة ورجالات لذا هي مستمرة وفقط السذج فرح لموته ان الكسب الاعلامي الرخيص لمحاربة الارهاب هذه الاكذوبة التي حاولة امريكا طليها على انها راعية وجادة ضد الارهاب لكن الغباء عينه اذ تكشف اي شيطنة وجنون تحمل ادواتها القذرة التي بالامس كانت المدرب للقاعدة واليوم حان الموعد لذبح العبد العاص للربا

اخر الافلام

.. رفع حالة التأهب في إسرائيل ومنع التجمعات في الشمال


.. ما حدث في الضاحية يهدف لتحييد حزب الله والمقاومة عما يجري ف




.. أهم المحطات في مسيرة حزب الله اللبناني • فرانس 24 / FRANCE 2


.. حالة من الذهول والصدمة في بيروت • فرانس 24 / FRANCE 24




.. بين نعيم قاسم وهاشم صفي الدين.. إليكم من قد يخلف حسن نصرالله