الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


من صنع بن لادن ؟

ماجد جمال الدين

2011 / 5 / 5
مواضيع وابحاث سياسية


مما يؤسف أن كثيرا من ألكتاب ، وبعضهم ممن أحترمهم جدا ، وحتى في الآونة ألأخيرة ومن على صفحات ألحوار ألمتمدن ، لا يكفون عن ترويج ألفكرة ألضارة ألخاطئة ألسائدة ، وألقائلة بأن بن لادن وألقاعدة هم صناعة أميريكية ( ويضيفون أحيانا ـ بإمتياز ) . ألضرر ليس فقط بأن هذا تجاهل للأحداث ألتاريخية وألمنطق أيضا ، بل في أن ألقاء مثل هذه ألتهم الجزافية على شماعة ألأعداء ألخارجيين وألإمبرياليين ونظريات ألمؤامرة ألخ ، يعفينا من رؤية واقع ومثالب مجتمعاتنا نحن ،ويبقينا نلف وندور في ألظلاميات ألتي تنشرها ألسلطويات ألمستبدة ألحاكمة وأجرائهم من وعاظ السلاطين وكل ألقوى ألرجعية والطفيلية ، وبالتالي يبعدنا عن محاولة فهم وتغيير هذا الواقع . كما أذكر في حوار مع زميل مصري حول نفس ألموضوع قبل بضع سنوات زعل كثيرا حين قلت له أنها ( بن لادن والقاعدة وشركاهم ) صناعة مصرية سعودية بإمتياز .. ألشعو بألزعل هذا لا يعبر فقط عن ألترفع ألذاتي اللاموضوعي عن إمكانية إدانة أنفسنا بل وعن إغماض عيوننا عن كل ما قد يجرح مشاعرنا حين ننظر للمرآة .
لوجود أي تنظيم أو منظمة سياسية أو إجتماعية ، مدنية أو عسكرية أو إرهابية أو حتى عصابة مافيوية إجرامية لا بد على ألأقل من ثلاثة عوامل : 1. ألفكرة أو ألإيديولوجية التي تعبر عن مصالح فئوية معينة ، وبالتالي ترفع الشعارت وتقدم ألمنهج ألعملي لتحقيق هذه ألمصالح . 2. ألتمويل .. وأقصد ألرأسمال ألأولي و أيضا إيجاد طرق ألتمويل اللاحقة ألتي تؤمن إستمرارية ألتنظيم وفعاليته . 3. ألشخوص .. وأقصد أولا ألقادة ألمؤسسين وحتى ألكادر ألوسطي ألتقني ممن يديرون ألعمل ألإجرائي وإلى إستقطاب أوسع قاعدة من ألشخوص ألمنفذين لمخططات ألقيادة سواء من حملة أللافتات لزيادة ألجماهيرية ألمفترضة إلى حمل ألسلاح وألقتل ألمباشر إن طلب منهم ذلك ..
فقط حين توفر هذه ألعوامل يمكن ألقول عن خلق أوصناعة هذا ألتنظيم ألجديد ,.. كل هذه العوامل بألتاكيد لم تتواجد لا في أميريكا أو أوربا ، وحتى لم تنهض بها مؤسسات تلك ألدول ، وأقصد حتى من خلال عمل مؤسساتها الإستخباراتية ألسرية في ألخارج . بل هي كانت موجودة أصلا ونمت لعقود سابقة من ألزمن في تزاوج وتكامل بين ألفكر ألسلفي ألوهابي في ألسعودية وألجهادي ألمتطرف للإخوان ألمسلمين في مصر تحت حماية ورعاية مباشرة من ألأنظمة ألرجعية ألحاكمة . وفي ألتمويل ألبترودولاري السعودي لهذه ألمدرسة ألإيديولوجية ألذي شمل ألباكستان وإمتد إلى أغلب ألدول ألإسلامية ، هذا ألتمويل ألمباشر وغير ألمباشر ألذي لم ينقطع حتى اللحظة حتى من خلال ألرفد بزكاة ألمسلمين ألجهلة ألذين لا يعرفون أين تؤخذ أموالهم . وأخيراً .. ألشخوص ، أنا لا أعرف أي أميريكي أو أوربي كا عضوا في تنظيم بن لادن وألقاعدة ( ربما فقط بعض ألأنفار من ألفتيات ألأوربيات ألساذجات ألمغرر بهن ليكن أدوات تنفيذية في ألعمليات ألإنتحارية ).. كل ألشخوص من ألقاعدة إلى ألقمة هم من ألعرب وألمسلمين من جنسيات مختلفة وأعتقد ألنسب ألفعلية توضح بشكل أكبر حقائق ألأمور .. ألمهم أن كل ألقيادة ألعليا ألمؤسسة هم من ألسعوديين وألمصريين وفي ألكادر ألأدنى وألوسطي ربما نجد ألأردنيين أو أليمنيين ألخ .. حتى ألباكستانيين وألأفغان وألماليزين أو ألشيشانين وألصوماليين أو ألعراقيين وألفلسطينيين وألجزائريين ، أي الذين جرت على أراضيهم ألحروب وألإضطرابات ألتي إستغلتها عمليات ألقاعدة ألإجرامية وشعاراتها ألمنافقة ، هم كانوا يملكون دورا صغيرا ثانويا جدا في توجيه سياسة ألقاعدة .
فمن ألذي صنع بن لادن وألقاعدة إذا ؟
يتهمون ألولايات ألمتحدة أنها إستعملت أسامة بن لادن ) الشاب ألمغامر ألظريف ألطائش ـ ألحرب دامت سبع سنوات وإنتهت في 1985 وكان عمره آنذاك 29 عاما ) ومجموعة أتباعه ألصغيرة من (ألمجاهدين) في ألحرب ألآفغانية ضد ألإحتلال ألسوفييتي .. وهذا ألإتهام صحيح تماما ولا يمكنني كما لآي أحد أن ينكره . ولكن هنا يجب أن لا يتم تجاهل شيئين مهمين . أولا أن ألمملكة ألسعودية روجت وشاركت في هذه ألحرب عمليا ( من خلال هؤلاء ألمجاهدين وأمثالهم ممن إستقطبتهم من ألبلدان ألعربية ألأخرى ) ضد ألكفار ألشيوعيين ألمحتلين لبلاد ألإسلام ليس لمجرد تنفيذ أوامر حلفائها في واشنطن بل أولا وأخير لتوسيع نفوذها وتعزيز زعامتها ألدينية على ألعالم ألإسلامي وألإستفادة من ذلك ماديا ومعنويا لتثبيت إستقرارها كمركز أو شبه خلافة للمسلمين عامة ، في ذات ألوقت ألذي أججت فيه ألحرب ألعراقية ألإيرانية لنفس ألأسباب .
ألشيء ألثاني هو أنه في كل ألدول على مر ألتاريخ ألقديم والحديث ما يسمون أصحاب ألمعاطف وألنظارات ألسوداء وألخناجر ، أي ألأجهزة ألأمنية ألسرية والإستخبارية لم تتورع يوما في مكائدها من إستخدام ألرعاع من ألمجرمين ألصغار لتنفيذ ألمهام ألوسخة .. ومن ألواضح أنه أبان ذروة من ذروات الحرب ألباردة لم تتورع أجهزة ألأمن ألسوفييتية ألكجب وكذا نظيرتها على ألجانب ألثاني من ألستار ألحديدي ألسي آي أي ألأميريكية من أستخدام كل ألعناصر وألمجموعات ألإرهابية وألإجرامية وحتى ألعصابات ألمافيوية وتجار ألمخدرات بشكل مباشر أو غير مباشر لتنفيذ مآربها ألسياسية بكل ما يمكنه إضعاف ألطرف ألآخر وتشتيت قواه ، وتتبع هذا يحتاج لكتابة مئات القصص ألوثائقية على غرار أفلام ألأكشن . ولذا كان سيكون من ألمستغرب وغير ألطبيعي أن لا تستخدم ألولايات ألمتحدة ألمجاميع ألقتالية من أمثال بن لادن ألتي دعمتها ألمملكة ألسعودية ألحليفة . أللطيف بألأمر أنه كما أذكر فإن حتى ألسي آي أي ألمتمتعة بتمويل سري لم تكن تزود هذه ألمجاميع مباشرة بألأسلحة ، كصواريخ ستنغر الشهيرة مثلا ، قبل أن تتحصل ألولايات ألمتحدة على أثمانها من ألسعودية وتوصل هذه ألأسلحة إلى هنالك قبل ان تنقل إلى أفغانستان .. وألقضية ليست فقط في ألنظرة ألمصلحية ألأنانية ألبخيلة للبرغماتية ألأميركية بل ولكي لا تُتهم دبلوماسيا بأي مشاركة مباشرة في ألحرب ألأفغانية ضد ألدولة ألعظمى ألغازية .

بعد خروج ألسوفييت وقيام حكومة وطنية أقرب إلى العلمانية في أفغانستان وافقت عليها وباركتها ألولايات ألمتحدة ، ولذا بألتأكيد لا أظنها كانت سعيدة بعدم ألإستقرار والنزاعات بين أمراء ألحرب ألسابقين وما تبعها من تنامي نفوذ حركة طالبان ألمتحالفة مع بن لادن وقاعدته وسيطرتهم أللاحقة على مقاليد ألسلطة .. فهذا بالتأكيد لم يكن يتوافق أبدا مع مصالح ومخططات ألولايات ألمتحدة .. وخصوصا في أواخر ألثمانينات وبداية ألتسعينات فترة أنتهاء ألحرب ألباردة وإنهيار ألإتحاد ألسوفييتي .. فلذا مجرد ألحديث عن تعاون أو تواطئ أميريكا مع بن لادن ومجاميعة وأفكاره بعد هذا الحين هو جهل وعبث . فبن لادن نفسه أعلن قبل ذلك معاداته ألتامة لأميريكا .
في نفس ألوقت أستفادت من هذا ألوضع ألرجعيات والقوى ألظلامية في السعودية وإيران وباكستان ووظفته وإستثمرته داخليا وخارجيا . وبعد تحالف بن لادن مع الظواهري وتوحدهما في تنظيم واحد قاعدة الجهاد ألذي بدأ عملياته بتفجير ألسفارات ألأميريكية بدأ ألتململ بألعلاقات ألأميريكية السعودية ألذي وصل حد ألجفاء ألتام بعد أحداث 11 ايلول 2001 ، ألى حد أن السعودية هددت بسحب أصولها ألمالية من ألبنوك ألأميريكية ، ومثل هذ الإجراء بألطبع لايمكن أن تفعله ألمملكة لمجرد ألإحتجاج على إعتقال بضع أشخاص سعوديين في غوانتانمو . وفي نفس ألوقت تدهورت ألعلاقات ألأميريكية ألمصرية بعد إلحاح إدارة جورج بوش ألإبن لإجراء تغييرات ديموقراطية حقيقية في مصر والسعودية وكل ألمنطقة . وألجواب واحد لا تفرضوا علينا ديموقراطيتكم من ألخارج فنحن ديموقراطيون كما نحن وفق ديننا وعاداتنا وقيمنا وتقاليدنا ... ... من ألذي صنع بن لادن ؟ ؟ !!
وحين حرر ألتحالف ألدولي ألعراق من نظام صدام البعثي ألفاشي والسادي ، من أي ألدول وألمجتمعات جاءت جحافل ألبهائم ألإنتحارية للقاعدة لتقتل أبنائنا بألأسواق وألساحات ؟ .. من ألذي صنع بن لادن ؟؟ .. وأليوم بعد نجاح ألثورة ألمصرية طفت على ألتربة وبرزت كالطحالب أو رجعت من منافيها ألكثير من أبناء لادن ..ويبيح شيخ ألأزهر لنفسه ألدفاع عن بن لادن كونه مسلما دفن بدون أحترام لعقيدته ..وحين يترحم ذيل ألأخوان ألمسلمين في غزة إسماعيل هنية على ( ألشهيد ) بن لادن كأسطورة للجهاد وألمقاومة ، كما صاحبيه ( ألشهيدين ) ألزرقاوي وصدام حسين ... فمن ألذي صنع بن لادن ؟
من ألذي صنع بن لادن ؟؟ يجب أن نتفكر جيدا قبل ألإجابة على هذا ألسؤال ..









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - بصراحة
رعد الحافظ ( 2011 / 5 / 5 - 21:15 )
عاش قلمكَ وفكركَ النيّر صديقي العزيز الأستاذ ماجد جمال الدين
ذبحونا بمقولتهم البائسة تلك / مّن صنع بن لادن ؟
كلّنا نعلم أنّ الفكر سعودي والمال سعودي والرجل سعودي يمني , فمن صنعه؟
صنعهُ فكره ودينه ومعتقده وشخصيتهِ التي نمت وسط ذاك المجتمع البدوي القاسي
****
تذكرتُ لقطة من الأفلام المصرية القديمة , لا أدري إن كانت تقترب من تلك الأقوال البائسة
تظهر فتاة شابة بريئة , يعتدي عليها صديقها ويغتصبها , ويتركها دون ان يتزوجها
في لقطة تالية تظهر لنا تلك الفتاة بملابس فاضحة وقد إحترفت البغاء وبيدها سيكارة وفي فمها علكة كبيرة وتقف على الرصيف تٌشير لأصحاب السيارات بأن يأخذوها هههههههههه
*****
ربّما يحتاج العرب والمسلمون 14 قرن آخر ليفهموا من صنع فكر بن لادن وعجن شخصيته بتلك الطريقة , هم يتحدثون وكأنّهُ الوحيد الذي هبط من السماء علينا بتلك الأفكار
ويتجاهلون أنّ الآلاف والملايين مثلهِ (وإن لم ينتموا) على رأي المشنوق صديم
*****
أخي العزيز ماجد جمال الدين
الكتابة موهبة وأخلاق ومسؤولية , والذين تحدثتَ عنهم يفتقدون أحد هذه الشروط حتماً وهم يساهمون في خراب البصرة
تقبّل فائق إحترامي


2 - طاب فوك وقلمك يااستاذ ماجد جمال الدين
الدكتور صادق الكحلاوي ( 2011 / 5 / 5 - 22:10 )
تحياتي للكاتب المحترم مع اشادة حقيقية باسلوبه التحليلي للاحداث وتاءكيده على البيئة التي افرزت الارهاب الاسلامي العار بجبيننا جميعا والذي يستوجب نضالنا الحازم لفضح حواضن هذا الارهاب والفكر الاسلامي الوهابي منه وغيره المولد لاديولوجية الاحتقار الكامل لاعز قيمة في الحياة ابشرية وهي الحياة وحرية الانسان
شكرا للكاتب وشكرا للصديق العزيز رعد الحافظ الذي اشار علي قراءة المقاله من حيث لم يقل مرسلا الي بتعليقه المملوء فهما وحماسة
لقد فرحت بداية بالسطور الاولى لمقالة العجوز فيدل كاسترو وهو يبرهن على تبرئه وادانته للارهاب ولكنه سرعان ماتتغلب الايديولوجيا ونزعة الحقد شبه العشائرية عليه فبدلا ان يبارك للاميركان وللبشرية كلها قتلها لهذا الفايروس الخطير علينا جميعا بغض النظر عن جميع انتماءاتنا-فيروح يحكي بعين عوراء للاسف عن بشاعة قتل المجرم بنلادن بين اسرته في الوقت الذي يبارك للجندي الاميركي الشجاع والانساني انه وفي مثل هذه المعركة الشائكه اصر على الحفاظ على حياة الاطفال الذين كانت تعج بهم الدار حيث كان عددهم-الاطفال-ثلاث امثال الكبار ولحسن حظنا ولانضباط وانسانية الجنود الاميركان لم يقتل منهم ا


3 - تحياتي للأستاذ ماجد
شامل عبد العزيز ( 2011 / 5 / 5 - 23:51 )
لا غبار على التحليل الذي أوردته ولا خلاف ,, لو لم تكن بيئة بن لادن مهيأة هل استطاع أن يقوم بما قام به ؟؟ هذا أولاً ثم لماذا حرام على أمريكا أن تصنع عملاء لها وحلال على الطرف الآخر ؟ السبب الأدلجة ولا غيرها ,, إذا اختلفوا معك فالتهم جاهزة ,, لا بدّ أن ننصاع لأوامرهم وإلا سوف نكون عملاء للصهيونية والديباجة المعروفة ,, ,, البيئة التي نشأ فيها بن لادن هي التي صنعته ومعه الدكتور الظواهري ومعه س وص وع ك ,, خالص تحياتي سيدي


4 - ملومكما يجل عن الملام
عبد القادر أنيس ( 2011 / 5 / 6 - 01:03 )
كثيرا ما لامني الأصدقاء قبل الأعداء على مواقفي اليائسة من شعوبنا، ومن نخبنا أكثر. ولكن مقتل بن لادن زادني تمسكا بقناعاتي هذه. تصوروا لو أننا أجرينا سبرا للآراء في الجزائر في مختلف الأوساط الاجتماعية لأسفر عن أن الأغلبية تستنكر موت بن لادن وتتعاطف معه في (استشهاده). الأكثر سذاجة وخبثا هم مثقفونا وصحافيونا الذين راحوا يتباكون، بعضهم عن حقوق بن لادن الإنسانية المهدورة في محاكمة عادلة، وبعضهم عن حقوقه كمسلم في جنازة إسلامية وفي قبر يقف عليه ذووه ويترحمون عليه !
بعضهم وجدوها فرصة لمواصلة عدائهم البدائي لأمريكا وللغرب أجمع، وهم يعيشون عالة على حضارته التي استهدفها بن لادن عدة مرات تفجيرا وتقتيلا وتدميرا وحرقا. وبعضهم خاف على الإسلام (البريء) فهب للدفاع عنه من أفعال بن لادن وراح يدعو إلى مزيد من الإسلام الصحيح الذي شوهه بن لادن وبهدله أمام العالم !!!
يبدو لي أن الكل رابحون من موت بن لادن، إلا هذه الأوطان: سهولا وجبالا وصحاري وأنهارا التي ابتليت به وبمن على شاكلته وبإسلامهم جميعا، فأتوا على الأخضر واليابس فيها.
تحياتي


5 - صناعة عربية اسلامية
محمد البدري ( 2011 / 5 / 6 - 02:04 )
اعتقد ان عملية الانكار له مع الترويج بانه صناعة امريكية ليس اكثر من هروب من حقائق الاوضاع. من يهرب يريد تبرئه نفسه او تبرئة ثقافته وانتماءاته. لكنه لم يفحص اطلاقا المعايير الثقافية للعروبة والاسلام. صحيح ان بكل ثقافة وفي كل مجتمع سنجد ارهابا بشكل ما لكنه ليس مقدسا كما عند العرب او عند المسلمين. ولهذا يمكن التخلص من اي ارهاب والانحياز الي العقلانية والتحضر بالتمدن الا الارهاب المقدس.. تحية للكاتب ولنزاهة قلمه.


6 - تعليق
سيمون خوري ( 2011 / 5 / 6 - 04:15 )
أخي ماجد المحترم تحية لك مقال يستحق أكثر من قراءة بعيدأ عن عقلية المؤامرة الخارجية. أشكر لك جهدك . وبالمناسبة هناك مقال على الطريق حول تاريخ مطالبة الغرب للنظام العربي بضرورة الإصلاح الديمقراطي . ولمنع عملية الإصلاح دعموا بأنفسهم موجة الأرهاب للبقاء على سدة الحكم. بحجة رفض الأملاأت الخارجية ..؟ أخي ماجد تحية لك


7 - الأستاذ ماجد جمال الدين المحترم
ليندا كبرييل ( 2011 / 5 / 6 - 07:56 )
تقديري لما كل ما تفضلت به ، لست على إلمام بالقضايا السياسية لكني أعتقد أنه إذا كان هناك دور لأميركا فهو أنها ساعدت على خلق ظروف الفوضى والإرهاب وأخلّت باستقرار النظام الدولي بإقدامها منفردة على مواجهة الإرهاب باعتباره مشكلة عسكرية ولا تُحلّ إلا بالطرق العسكرية . أما تفسير منبع الإرهاب بنظري فليس ثلاثي الفقر والجهل والأمية كما يرددون ، إنها أعراض تهيئ البيئة ليستغلها أصحاب المشاريع السياسية ، ، وهو السؤال الذي طرحته على الأستاذ ضياء الشكرجي المحترم اليوم . نعم الإيديولوجية الفكرية ويجب ألا نغض النظر عنها . لماذا لم يصل الإرهاب إلى الصين واليابان وفيتنام رغم كل ما تعرضوا له بما لا يقاس بما تعرضت له بلادنا وعلى يد نفس الاستعمار ؟؟ تحياتي للتحليل الهادئ الرزين الفهيم وشكراً


8 - بن لادن ليس امريكي
سرحان الركابي ( 2011 / 5 / 6 - 12:07 )
تحية لك عزيزي ماجد على هذا التحليل الواقعي
اتفق معك ومع الاخوة المعلقين ان الايدلوجيا الدينية السلفية هي التي هيات التربة الصالحة لبروز بن لادن والاف اللادنيين الاخرين المنتشرين في طول البلاد الاسلامية وعرضها , بل وفي الدول الغربية نفسها
ومهما حاول اصحاب نظرية المؤامرة ان يوهمونا ان بن لادن صناعة امريكية فان الحقائق والعلامات والماركة المسجلة في مصنعه تشير الى انه صناعة سعودية سلفية خالصة
اكرر تحياتي


9 - قراءة الحدث
رجاء العلواني ( 2011 / 5 / 6 - 14:21 )
الكاتب المحترم ماجد
هناك العديد من التحليلات بخصوص هذا الموضوع وكلها تقريبا تقرأ هذا الحدث من زاوية معينة فهناك من يحمل امريكا فقط مسألة تبني الارهاب ومقالتك تحمل الفكر الاسلامي
طيب لماذا لا يكون الاثنان معا
اي ان الغرب تأخذ بنقاط ضعف المجتمعات الشرقية وتتبناهالتأخر مسيرتنا اوتقدمنا بالاحرى
وهناك امثال كثيرة في هذا المجال
فمسألة جهيمان كانت من افرازات الفكر السلفي ( الحقيقي) اي كان السيناريو سلفيا بحتالماذا تدخل الكوماندوز الفرنسي وقته لصالح ال سعود
وهناك واقع وانا على علم بذلك ان جنود امريكا في العراق تطلق سراح الارهابيين بعد القاء القبض عليهم من قبل الجيش العراقي والبعض منهم يقتل من قبل الامريكان لانه سلفي ( حقيقي) اي لم يتم تبنيه من قبلهم
انه فعلا نحتاج لاقلام تثقف الشباب العربي عن عدم التسليم لنظرية المؤامرة كامر مسلم به كي لايصيبهم الاحباط بعدم وجود حل والعكس صحيح اي لا يمكن ان نحمل الاسلام الواقع الذي يعيشه الملايين من البشر لان حفنة منهم له فكر مريض

وارفق لك هذا الرابط

http://www.youtube.com/watch?v=UUMJogom1bA

اخر الافلام

.. تحقيق لصحيفة إسرائيلية بشأن الفشل الاستخباراتي يوم السابع من


.. حريق ناجم عن سقوط صاروخ على مستوطنة شلومي بالجليل الغربي




.. قناة إسرائيلية: هناك فجوات في مفاوضات صفقة التبادل وعملية رف


.. AA + COVER.mp4




.. -يفضل انتصار حماس-..أعضاء بالكونغرس الأميركي يهاجمون الرئيس