الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الصحفيين العراقيين في عيد الصحافة العالمي

ستار عباس

2011 / 5 / 6
الصحافة والاعلام



لم تنبري بعد ثقافة التهميش والاقصاء و لازالت براثين الماضي عالقة ولم تفلتر بالشكل الكامل رغم التحويل من الشمولية الى الديمقراطية, ولازال عدم تقبل النقد والتغيب لشريحة اصحاب الكلمة الصادقة حاضر ولازال القانون الذي يحمميها وينظم عملها ويعطي الحقوق لعوائل الشهداء مركون في رفوف مجلس النواب منذ الدورة السابقة ولحد الان وما السجالات التي تغلفة الا بولونات سياسية تظهر وتختفي حسب الحاجة وهناك رغبة في تعطيل بدوافع حزبية وشخصية واستغلال بعض نقاط مسود القانون وخاصه النقطة التي تنص( يقصد بالصحفي لإغراض هذا القانون كل من مارس العمل الصحفي ومتفرغاً له فعلياً ومنتم إلى نقابة الصحفيين العراقيين ). وعلى الرغم من هذه المعطيات نجد الصحفي سائر بالخط الذي اختطه لنفسه في حمل الكلمة الصادقة بحيادية واستقلالية وانه المواطن الصالح الذي يرغب بخدمة الوطن,
, ان الكلمة الحرة والشجاعة التي نكتبها على الصحف الورقية وموافع الانترنيت مدفوعة الاجر من الاجساد المضرجة بالدماء التي نحرت في مذابح الحرية وازهقة ارواحها والقلم واجهزة التصوير شواهد على حضورها في ساحات كشف الحقيقة دفعت فاتورتها ارواح الشهداء الصحفيين التي وصلت اعدادهم اكثر من (300)شهيد حسب ماشار لها السيد رئيس نقابة الصحفيين في عيد الصحافة العالمي,ولازال الصحفي العراقي يعيش في ظروف بالغة التعقيد وهويبحث عن المعلومة لينقلها الى المتلقي بامان وحيادية يتعرض الى الضرب والاهانة والترهيب وهذا الامر يحدث باستمرار وما حدث في التظاهرات التي خرجت في 25شباط عندما كان بعض الزملاء يؤدون واجبهم الاخلاقي والمهني خير شاهد على تلك الممارسات المرفوضة والتي تتنافى مع ابسط القيم والاخلاق ومبادئ حقوق الانسان ,ولازال الصحفيين يعانون من صعوبة الحصول على المعلومة ويتعرضون لمضايقات والقتل والخطر يحدق بهم من كل جانب وقانونهم غائب وهذا امر بالغ الاهمية في بلد مصنف دولياً على انه من المناطق الخطرة في العالم, لكننا نجد الصحفي العراقي اكثر حماس واصرار في انتزاع المعلومة غير مبالي بعواقب هذا الاصرار وسط الكم الهائل من التهديد والتحذير والوعيد عبر الاميل وبشكل غير مباشر من بعض ضعفاء النفوس, واحد من المقايس التي تجعل الصحفي يحضى باحترام وتقدير واعجاب من حولة خصوصا انه لا يتقاضى مقابل هذا التحدي مايسد الرمق,قد يسال سائل ترى مالذي يدفع الصحفي العراقي ان يعوم في بحر هائج متلاطم الامواج بدون قوارب النجاة ووسائل الحماية,هل هي الرغبة بالمجازفة والتحدي وتسليط الاضواء,ام هناك مرتبات عالية وامتيازات وايفادات مفابل هذه المهنة (مهنة المتاعب كما يسميها البعض) ام الايمان بحقيقة العبور الى بر الامان حاملا معة الكلمة الصادقة والمعلومة التي تقلل من وطأت هموم ومتاعب شعب عانى الكثير من الفساد ونقص الخدمات والكهرباء والبطالة وعانى من نير وظلم السلطات السابقة ولايزال رغم الاصوات التي تتعالى هنا وهناك و تدعي بالحرية واحترام الاخر والشفافية بالتعامل,الصحفيين العراقيين انتزعو لقب السلطة الرابعة واصبحو العيون الساهرة التي تراقب وتكشف مواطن الخلل وتضغط على السلطات بمعالجتة وتطالب بمعاقبة المسبب وتاكد على احترام وتطبيق القانون وتدعم العملية الديمقراطية وتحميها, تحيحة تقدير واكبار واحترام وأستذكار دائم لكل الارواح الطاهرة التي قدمت ارواحها من اجل ابقاء الكلمة الصادقة حاظرة وفاعلة نسال الله ان يتغمدها برحمتة ويسكنها فسيح جناته والى الاسرة الصحفية العراقية والى كل صحفيو العالم الحر وكل عام وانتم بالف خير.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. دبابات إسرائيلية تقتحم مدينة غزة وإسرائيل تأمر السكان بإخلاء


.. حزب الله يشن هجوما بالمسيرات على موقع إسرائيلي في جبل الشيخ




.. كأس أمم أوروبا 2024: إسبانيا الموهوبة تواجه الصلابة الدفاعية


.. هجوم روسي بالصواريخ على مدن أوكرانية يخلف عددا من القتلى




.. #روسيا تحبط محاولة اختطاف -قاذفة استراتيجية-.. وتحدد الفاعل