الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كيف.. و إلى متى؟

إيمان البغدادي

2011 / 5 / 6
الادب والفن


إلى متى سنمضغ الكلمات بدل أن نقولها؟؟
إلى متى سندّعي أنّنا مُتخمون بالنعمة و خواؤنا أصبح معلوماً للعالم بأسره؟
إلى متى سنلبس النقاب و نختبئ وراء خيباتنا؟
إلى متى سندّعي أنّ هذا الكابوس ما هو إلاّ حلماً جميلاً رغم أنه أتلف ليلنا و نهارنا؟
إلى متى سننافق و سندافع ؟؟
إلى متى سنلف و ندور؟؟
ألم نتعب؟؟ ألم تملأ رائحة الدم والذل أنوفنا؟
ألم ترهقنا جثث إخوتنا التي ننهش بها كلما دافعنا عن القاتل وتستّرنا عليه؟؟
كيف نستطيع أن نحترم ذواتنا بعد اليوم؟؟

كيف يستطيع رجلٌ أن يقول لحبيبته أنه سيُخلص لها و يحميها
وهو مضرّجٌ بالذل والخيبة ؟؟

وكيف تستطيع امرأةٌ أن تذهب إلى خزانتها... تنتقي فستاناً .. تُقبّل ابنتها
وتخرج للعمل و تمشي في الطرقات المعبّدة بالجثث؟

كيف نجرأ أن نخون مَنْ ماتوا؟؟ مَنْ اعتُقلوا؟؟
كيف نخون أطفالنا االذين وُصموا بالخوف والعنف والنار؟؟
كيف استطعنا أن نغتصب الحق ونتاجر بذواتنا ..بإخواننا ..وأخواتنا؟؟
وإلى متى ؟؟
وإلى متى سندّعي أننا عقلاء و هادؤون
أما آن لنا أن ننتفض للحق ...ونسحب أيدينا من أيادي القَتَلَة القذرة؟

إيمان البغدادي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. -مستنقع- و-ظالم-.. ماذا قال ممثلون سوريون عن الوسط الفني؟ -


.. المخرج حسام سليمان: انتهينا من العمل على «عصابة الماكس» قبل




.. -من يتخلى عن الفن خائن-.. أسباب عدم اعتزال الفنان عبد الوهاب


.. سر شعبية أغنية مرسول الحب.. الفنان المغربي يوضح




.. -10 من 10-.. خبيرة المظهر منال بدوي تحكم على الفنان #محمد_ال