الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اللحظة السورية، مرّةً ثانية

أدونيس

2011 / 5 / 6
مواضيع وابحاث سياسية


"سيطرة الحزب الواحد على الدولة والمجتمع فشلت اقتصاديًّا وثقافيًّا واجتماعيًّا"

الأساس الذي يجب توكيده في المجتمعات العربية كلّها وبخاصّة في الحالة السوريّة هو الحيلولة بمختلف الوسائل من دون استخدام الدين سلاحًا في الصراع السياسيّ
والأكثر عبثيّةً واستدعاء للسخرية هو ما يُقال حول تدخّل الأميركيين والأوروبيين. لا أشكّ في أنّ السوريين يرفضون قطعيًّا أيّ تدخّل أجنبيّ في شؤونهم الداخليّة
ـ 1 ـ
سقوط الخلافة العثمانية، حلول الانتداب محلّها، مجيء الاستقلال: ثلاث مراحل تاريخية حاسمة سبقت ولادة سورية الحديثة. وقد وُلِدَت لا بوصفها جسمًا مكتملاً، بل بوصفها جرحًا. من هذا الجرح، كانت تنزف دماء تمتزج فيها الذكريات التاريخية الأليمة بالوقائع الفاجعة. ولم يندمل هذا الجرح حتى الآن. مُوِّه، غُطِّيَ. بُنيَ فوق التمويه والتّغطية سقفٌ كثيفٌ من الأوهام الأيديولوجية المتنوّعة. وكانت الفترة التي ساد فيها حزبُ البعث العربي الاشتراكيّ، ذروةَ هذا التمويه وهذه التغطية.
الآن، ينفتح الجرحُ السوريّ من جميع الجهات. ينفتح في جسمٍ «مقسَّم في جسومٍ كثيرةٍ» وفقًا لعبارة عروة بن الوَرْد. وهو لذلك ينفتح كأنه فضاء من الدماء، تبدو فيه سورية على حقيقتها التاريخية: قوميّات، إتنيّات، أقلّيات، مذاهب دينية، طوائف، قبائل، عشائر. كما كانت ماضيًا. قَدامَتُها ابتلعت حداثتَها. ذلك أنّ الذين تعاقبوا على حكمها أرادوا ثرواتها أكثر مما أرادوا بناءها. هكذا أسّسوا نظامًا ولم يؤسّسوا مجتمعًا.
ومنذ الانقلاب العسكري الأول، عام 1949، انتهت الحياة البرلمانية، وصودرت الحياة السياسية. وكانت الطامّة الكبرى في بداية الستينات حيث وُضِعَت سورية كلُّها، بتاريخها كلّه، وبتعدّدها كلّه في إناء واحد، من أجل تذويبها وصهرها في سائلٍ أيديولوجيّ واحد: ضدّ الحقيقة وضدّ الواقع، وضدّ الطبيعة.



ـ 2 ـ
منذ عام 1963، وصل الحزب الواحد، إلى السلطة بانقلاب عسكريّ، أي بنوع من الاغتصاب، محتكرًا حقّ تمثيل الشعب المتعدّد المتنوّع. استبعد تبعًا لذلك، جميع الأطراف الأخرى إلّا إذا قبلت الالتحاق به، والعمل تحت رايته.
وقد جُعِل هذا الاحتكار قاعدةً وطنيّة نُصّ عليها في دستور البلاد، (المادّة 8). وهو عملٌ بدا في الممارسة، كأنه «دينٌ» آخر، مغلَق، وعنفيّ. وكأنه لم يكن ضدّ السوريين، حقوقًا وحرّيّات، بقدر ما كان ضدّ الحياة ذاتها في المطلق، والإنسان ذاته في المُطلَق. وكان إلى ذلك، تأسيسًا دستوريًّا للامتيازات والانتهاكات والاحتكارات، وتأسيسًا للعنف الذي يحمي هذا كلّه ويسوّغه.
الحزب الواحد استنساخ مزدوج للعنف الروحيّ - الفكريّ التقليديّ، وللعنف المادّيّ الذي يستتبعه. وهو في ذلك تجسيمٌ لسلطة الواحد. إنه إعادة إنتاج للخضوع والتبعيّة للحاكم الأوحد.
والواقع أنه كان إلغاءً للتعدّد وللتنوّع اللذَيْن يميزان المجتمع السوريّ. وكان أيضًا إلغاءً لهويّة هذا المجتمع، من حيث إنّه يضع مقاليد الفكر والحياة في يد الحزب الواحد والسلطة الواحديّة، وإلغاء لثقافته من حيث إنه يُخضعها إلى معايير هذا الحزب وسياساته. وهو، قبل كلّ شيء ضدّ التاريخ. ففي البدء، تاريخيًّا، كانت الكثرة وكان التنوّع والتعدّد. وليس الواحد في هذا الإطار، إلّا تجريدًا محضًا. أو ليس إلا وهمًا سرعان ما تفضحه التجربة.
هكذا ينبغي الخروج من السياق السلطوي الأحادي. فهو سياقٌ يحوّل المجتمع إلى آلة: نعم نعم، لا لا. ولا بدّ تبعًا لذلك، من المبادرة فورًا إلى إلغاء المادّة الثامنة في الدستور السوريّ، والتي هي أساس الوباء في الحياة السوريّة الراهنة: سياسيًّا واقتصاديًّا، ثقافيًّا واجتماعيًّا، إنسانيًّا وحضاريًّا. ولا بدّ من أن يرافق هذا الإلغاء قانون يسمح بتأسيس الأحزاب. فالتعدّد والسّجال وطرح الآراء والنظرات المتنوّعة أساس الحياة السياسية السويّة. ولا بدّ من أن ترافقه كذلك، دعوة لانتخاب تشريعيّ حرّ، يؤسّس لعهد جديد في سورية، تتنافس فيه القوى الاجتماعيّة السياسية، كلها من دون استثناء، في مناخ ديموقراطيّ وعلى نحو إنسانيّ وخلاّق، ويتمّ فيه تداول السلطة سلميًّا ووفقًا للمعايير القانونيّة.
لقد أثبتت التجربة، منذ 1963، أنّ سيطرة الحزب الواحد على الدولة والمجتمع، فشلت اقتصاديًّا وثقافيًّا واجتماعيًّا. وكان فشلها كارثيًّا. إنّ جوهر الاجتماع الإنسانيّ يقوم على الاختلاف والتنوّع والتعدّد. وفرض الواحديّة عليه إنما هو قضاء على الإنسان وإبداعه، وقضاء على المجتمع.
والحاجة الماسّة الآن، والملحّة هي إلى الاجتماع والتشاور والعمل مع أهل الفكر والرأي ومنظمات حقوق الإنسان ومع القوى السياسيّة المدنية والعلمانية. وذلك لوضع خطوط أساسية والعمل للخروج من الأحادية القائمة، مع الفصل الكامل بين الدين من جهة، والسياسة والدولة من جهة ثانية، من دون المساس بحرية التديّن والمعتقد، أيًّا كان. خصوصًا أنّ استخدام الدين سياسيًّا، إنما هو عنفٌ آخر. ولعلّه، في إطار الدولة وثقافاتها وسياساتها، العنف الأكثر نزوعًا إلى الإقصاء والإلغاء. إيران مثلٌ ساطع على ذلك.
ولا يكتمل هذا العمل إلا بعزل القضاء والتربية والجيش وقوى الأمن، عن السياسة، على نحو كامل وشامل وجذريّ، وإعطاء النساء حقوقهنّ المدنية الكاملة، في مساواة تامّة مع الرجال. هكذا لا تعود السلطة الحاكمة طرفًا سياسيًّا أو حزبًا وإنما تصبح حَكَمًا. وهو ما يجب أن يبدأ الآن، وأن يُعلَن الآن.
هذه القضايا كلها جديرة بأن يدعو إلى دراستها، ومناقشتها، رئيس البلاد، في حوار وطنيّ عامّ، لوضع الأسس التي تكفل الانتقال بسورية إلى حياة ديموقراطية، تعدديّة، تقوم على القانون، وعلى القداسة الكاملة لحريّات الإنسان وحقوقه.



ـ 3 ـ
الأساس الذي يجب توكيده، في المجتمعات العربية كلّها، وبخاصّة في الحالة السوريّة، هو الحيلولة بمختلف الوسائل، من دون استخدام الدين سلاحًا في الصراع السياسيّ. فهو عدا أنه استخدام للعنف، كما أشرت، يستنفر الذاكرة التاريخية التي تقطر دمًا: ذاكرة الصراع - مذهبيًّا، وثقافيًّا، وسياسيًّا. ويستنفر العصبيات القبليّة والعشائريّة والإتنيّة. وهكذا يخرج هذا الصراع من الإطار المدنيّ - الثقافيّ الوطنيّ. وقد يحوّل النصوص الدينيّة ذاتها، كما تعلّمنا التجربة التاريخية إلى مجرد أدوات عنفيّة. إنّ سياسةً تقاد باسم الدين في عربةٍ يجرّها حصانان: النعيم والجحيم، إنما هي بالضرورة، سياسة عنفيّة، وإقصائيّة.
وعلينا أن نعترف بأنّ الأنظمة أوصلت الطغيان إلى درجة دفعت بمعارضيها جميعًا إلى الركوب في هذه العربة التي يقودها، أحيانًا حصانان آخران: المال والقتل وبينهما الكامِخُ الأميركي - الإسرائيليّ.



ـ 4 ـ
كان منتَظَرًا أن يحدث ما حدث في سورية، في شكل أو في آخر. أن يستيقظ النائم أو المُنَوَّم. أن يتحرك الناس في طلب الحرية، والكرامة البشرية، والقضاء على الظلم، وتوزيع الثروة بعدالة، وإلغاء الاعتقالات بسبب الرأي ... إلخ. ولا تهمّ هنا الأقلّية العدديّة. العددُ هنا رمز. والأقليّة في العدد هي هنا أكثرية في الرمز.
نعم، كان منتَظَرًا أن يحدث ما حدث. وها هو الحاضر في سورية ليس في بعض أشكال انفجاراته إلّا استنساخًا بأدوات حديثة لبعض أحداث الماضي. طفلٌ يلعب أو يدرس يخترقه رمح السلطة. رأسٌ يفكّر يحتزّه السيف. أجسامٌ تُقطَع بالفؤوس، وتُطرَح على الدروب. هولٌ ينزل من أعلى، من السلطة، وهولٌ يصعد من أسفل، من الناس. المجتمع يتحرّك جحيميًّا. والنار الآكلة لا تشبع.
والأكثر عبثيّةً واستدعاء للسخرية هو ما يُقال حول تدخّل الأميركيين والأوروبيين. يحسبون العرب بلا ذاكرة ولا قدرة على الربط. أين تدخّلوا وخرجوا، أو حلّوا مشكلة؟ في فلسطين؟ في الصومال؟ في العراق؟ وها هي ليبيا في التجربة والثوار يدفعون الثمن وحدهم. لا أشكّ في أنّ السوريين يرفضون قطعيًّا أيّ تدخّل أجنبيّ في شؤونهم الداخليّة. فهم الأكثر وعيًا والأكثر قدرةً على حلّها.
* نعم، كان مُنتَظَرًا، بالنسبة إليّ، على الأقلّ، أن يحدث ما حدث.
ولا أعرف أن أبكي. لو أنني أعرف، لَكنتُ حوّلت عينيّ إلى ينبوعين من الدمع: جنوبيٍّ في درعا، وشماليٍّ في بانياس وجبلة.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - اللحظة العراقية ايضا
حميد كشكولي ( 2011 / 5 / 6 - 08:43 )
وعلينا أن نعترف بأنّ الأنظمة أوصلت الطغيان إلى درجة دفعت بمعارضيها جميعًا إلى الركوب في هذه العربة التي يقودها، أحيانًا حصانان آخران: المال والقتل وبينهما الكامِخُ الأميركي - الإسرائيليّ.
هذا ما حدث في العراق ويحدث اليوم في العراق اذ غدا القتل تجارة رائجة اذ كشف احد كبار المسؤولين في تحذير لمعارضيه انه يحاول الى حد كبير اسكاتهم بالمال و ان لم ينفع فوسائل اخرى انجح


2 - تأييد وتحية إلى : أدونـيـس
أحـمـد بـسـمـار ( 2011 / 5 / 6 - 09:12 )
يا صديقي القديم
ها أنت تعود لتوضح حقيقة حقيقية, لا يسمعها الكثيرون.
وعادة في بلاد العتمة من يقول الحقيقة يقتل..
البعض سوف يتابع شتمك..أو الدعوة لسحلك..
وآخرون..قلة..يوافقون..ويصمتون..خشية اتهامهم بالكفر والخيانة والعمالة والزندقة..
تابع واصرخ.. عل بعض الطرشان يسمعون..وتنقذ بعض أرواح بريئة في هذا الوطن المقهور الجريح...
وحتى نـلـتـقـي.. لك مني أطيب ذكرى وتحية مهذبة.
أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحقيقة الواسعة



3 - القوقعه بلد الهلام
ستفان كلاس ( 2011 / 5 / 6 - 10:23 )
أما الحزب الواحد يا سيدي فلم يكن منذ خمسة عقود أكثر من مطيِّه و
ممسحه أو عباءه في أحسن أحواله لتتويج الاب الصنم و العائله و اتباع العشيره و أزلامها من (علمانيين مزيفيين و متاجرين بالطوائف و الاديان.. و عديمي الخلق و الاخلاق و الضمير) أي أن الامور للاسف في حقيقتها -أكثر بؤسآ و تخلفآ مما يُحاوَل وصفها ..و حتى الحديث الساذج عن قانون الطوارئ يثير الضحك و البكاء لان البلطجي البربري الذي يعتقل و يعذب و يقلع الاظافر و .و....لم يسمع ولا يعترف بمفرده اسمها قانون ويكفي ان تقرأ رواية (القوقعه لمصطفى خليفه) لتكتشف انه بلد اللاقانون ,فلا غرابة أن يصبح الجامع خط الفقر السياسي و الثقافي,حتى أن أحد أعظاء مجلس المصفقين العباقره صرح البارحه بأن منظمات حقوق الانسان ما هي الا أجهزه لخدمة الصهيونيه و الامبرياليه..فتخيل أي مستوى و أي درك و صل اليه حكام مهد الحضارات و أم الابجديات يا مهيارنا الدمشقي..الوضع الراهن بحاجة لوطنيين شرفاء نزهاء لا تابعين و لا متحزبين أو متدينين أو طائفيين مقنَّعين أو مترزقين , بحاجه لمؤمنين حقيقين بالمواطنه و الوحدة الوطنيه الحقيقيه, بالدوله المدنيه


4 - كفى نفاقا
علي السوري ( 2011 / 5 / 6 - 10:42 )
لقد قرأ ادونيس، ولا شك، ما تناقلته الصحف عن نية القيادة السورية في مناقشة تعديل المادة الثامنة من الدستور؛ التي تقول بقيادة حزب البعث للدولة والمجتمع. وإذن فهو لم يكتب عن هذه المسألة من قبل، نظرا لحساسيتها بالنسبة للسلطة الطائفية التي تؤويه وتحميه وتغطي عليه عربيا ودوليا. فلماذا لم يكتب ادونيس عن المادة الثامنة حينما بدأت الاحتجاجات؟؟ وها هو يردد ما يقوله إعلام البعث عن استخدام الدين وعن التدخل الاجنبي. فيا له من نفاق ويا لها من مهزلة، بحق. ويدين ادونيس طرفي الصراع بقوله حرفيا: ( هول يصعد من الأعلى، من السلطة، وهول يصعد من الأسفل، من الناس ).. وكأنما هناك معادلة قطبي صراع، عادلة؟؟ وكأنما هذه الحشود البشرية، العزلاء والمسالمة، هي طرفا في العنف وليست ضحية له؟؟ دع عنك إذن هذا النفاق، وتكلم بوضوح كما يجدر بهويتك الحقيقية، الطائفية.. إنك كنت، وستظل دوما، ابناً لهذا النظام الطائفي العنصري.. الناس في وطنك ليسوا بحاجة لكلام منمق ودمعتين على درعا وبانياس؛ ولكنهم بحاجة لمن يقول الحقيقة كما هي. فهل تستطيع ذلك؟؟ تحياتي، ولو انني أعرف بأنها لن تصلك ولا كلماتي هذه


5 - موقف شجاع
د.علي روندي - طهران - ايران ( 2011 / 5 / 6 - 10:44 )
ها قد شهد ادونيس بالحق اخيراً،، وفي شجاعة سوف تُحسب له! حقا أن المثقف الشاعر لايمكن الا ان يكون سفير المستقبل


6 - متشائم ....!
وهيب أيوب ( 2011 / 5 / 6 - 10:52 )
لا يمكن لشاعر ومفكّر مثل أدونيس إلاّ أن يطرح الأمور بهذا العمق وتلك الرؤيا الواضحة... ولكن هناك نقطة واحِدة، تدعو للتساؤل، وهي كيفية الخروج من هذا النفق المُظلِم، وقد طرح أدونيس خارطة طريق للحل ....
السؤال المهم، هل بإمكان هذا النظام المُشبَع بذهنية الإستبداد والإقصاء والإلغاء والعنف، أن يقوم بهذا الانقلاب الخطير على نفسهِ، ويلجأ إلى تلك الجراحة العميقة في صدره وقلبه وأحشائه، والتي بالضرورة ستؤدّي إلى وفاتهِ الحتمية ....؟
من جهتي، ليس فقط أشكُّ في ذلك، بل أستبعده تماماً، لأن فاقد الشيء لا يُعطيه، والفاسد نفسه غير مؤهّل للإصلاح، والإستبدادي الدموي على هذه الصورة، لا يُمكن له ان يؤمن ويصدّق بحريّة الآخرين ويقبلهم شركاء ......ا
ما أظنّه، مع بالغ الأسى والأسف، أنّ هذا النظام سيستمر بسفك دماء السوريين ما استطاع، حتى يُخضِعهم أو يُسقطوه، وربما من بعدِها نستطيع الحديث عن خارطة طريق أدونيس، التي نتمناها مُستقبلاً لسوريا حرّة ديمقراطيّة علمانيّة لجميع أبنائها دون استثناء.
وهيب ايوب / الجولان المُحتل


7 - تعليق
سيمون خوري ( 2011 / 5 / 6 - 11:29 )
الأخ الشاعر الكبير ادونيس . مع إحترامي لك كشاعر ، أتمنى أن نرى يوماً رداً على محاور . تطالب - رئيس البلاد بحوار وطني ...؟! كما جاء في الفقرة الثانية وإذا لم يحدث .. ما هو موقفك . بعد كل هذه السنين الضوئية ..هل تعتقد أن هناك حزباً حاكماً أم ..؟! مع التحية لك -


8 - دقيقه صمت
تمام البيري ( 2011 / 5 / 6 - 13:41 )
كنت اتمنى من المثقفين السوريين في مثل هدا اليوم الوقوف دقيقه صمت على ارواح الشهداء من الجيش والشرطه الدين سقطو دفاعا عن استقرار وامن البلد والعباد على يد الغدر والتأمر على وحده البلد وأمنه , لولا دمهم لرأيت اماره درعا واماره بانياس واماره جبله وهلم جرا
والا يكفي ان يوم الجمعه اصبح يوما لارهاب الصغار والكبار والنفوس الآمنه


9 - مرةً أخرى!!!!!!!!!! أدونيس دائماً بنسخة جديدة
MADA AHMAD ( 2011 / 5 / 6 - 14:43 )

مع احترامي وتقديري لمكانتكم باعتباركم قامةً من قاماتِ الحداثة الشعرية العربية وأحد شيوخها العظماء
أجدُ شخصكم الكريم يتفنّنُ ويُبدعُ في انتقاء الزوايا التي يمكن لكم الكلام بها أوعنها وهنا أقصدُ حولها حتماً .
يؤسيني حقاً أن أرى شخصكم الكريم يداوِرُ الأزمةَ في حديثه ويتحدَّث عن أصولها التاريخية ويؤسس لنتائجها المستقبلية دون أن ينبش في مكامنها الأصيلة التي فجَّرتها والتي تحصد اليوم أبناء وطننا الغالي ، هذا مع الاعتراف لك بذكر أزمة الشعب السوري مع سلطة الحزب الواحد لكن المشكلة أنَّ هناك أزمات أخرى كان الأجدر بمقالتك هذه أن تكتنفها .
تُرى ألا تشفعُ السنوات التي قضيتموها في المهجع الخامس في السجن لشخصكم أن تحمِل كلماتُكم بعضاً من رسالاتِ دماء الشهداء الأبرياء الذين سقطوا غدراً بدل أن تعتبرهم طرفاً في معادلة عُذرا منكم أسمِّيها رخيصةً ولا تجدرُ بقامتكم الرفيعة أم (أنَّكم تعملون بمقولة :العين مابتقاوم المخرز )
من أجلِ كلِّ ماتقدمتم به من شروحات أودُّ أن أطرحَ سؤالاً أخيراً: تُرى بحكم معرفتكم بشخصِ الشاعر الكبير محمد الماغوط وجيرتك الطويلة له في مهجعه الرابع فيما لوكان حيَّاً يُرزق بيننا الي


10 - إلى تمام البيري
وهيب أيوب ( 2011 / 5 / 6 - 15:10 )
نعم يجب دائماً الوقوف دقيقة صمت على أرواح جميع الشهداء في سوريا، وهم من الشعب والأمن والجيش والشرطة، والذين قُتِلوا جميعاً على أيدي عصابات الأمن السوري وشبّيحته، هذه هي الحقيقة....وأما عن الإمارات الإسلاميّة فهي فقط من فبركات النظام السوري وتلفزيونه التعيس الكاذِب، ولن تُجدي نفعاً كل أضاليله وألاعيبه ، فكل السوريون والعرب والعالم يعرف تلك الفبركات الفاشِلة لهذا النظام الاستبدادي، ليتنصّل من دماء السوريين الذين يُقتلوا فقط من أجل الحريّة ولا لشيء آخر...ا
وأما عن النفوس الآمنة، فلن تجِد لها مكان في ظل هذا النظام واستمراره


11 - يتبع لماتقدَّمَ في تعليقي
MADA AHMAD ( 2011 / 5 / 6 - 17:44 )
أكتفي بماقدَّمه الأخ علي السوري بتعليقه وأوافقه عليه تماماً وفقط أضيفُ عليه
يكفينا حتى الآن تنظير ودم ومداهنة للنظام بهذه الطريقة المستفزة لنا جميعاً وخصوصاً أنها تصدر عنكم سيادة الشاعر .الوقت يتطلب مواقف مُعلنة وأصيلة ووحيدة التوجُّه أيَّاً كان منحاها.
من أجلِ كلِّ ماتقدمتم به من شروحات أودُّ أن أطرحَ سؤالاً أخيراً: تُرى بحكم معرفتكم بشخصِ الشاعر الكبير محمد الماغوط وجيرتك الطويلة له في مهجعه الرابع فيما لوكان حيَّاً يُرزق بيننا اليوم ،كيف سيكون موقفُه ؟
أرجو الإجابة وشكراً


12 - تفتيت التاريخ
عمران ملوحي ( 2011 / 5 / 6 - 21:52 )
أستاذي الجليل أدونيس
قلت في تلافيف مقالك المهم والمفيد ما نصه: (ومنذ الانقلاب العسكري الأول، عام 1949، انتهت الحياة البرلمانية، وصودرت الحياة السياسية. وكانت الطامّة الكبرى في بداية الستينات حيث وُضِعَت سورية كلُّها، بتاريخها كلّه، وبتعدّدها كلّه في إناء واحد، من أجل تذويبها وصهرها في سائلٍ أيديولوجيّ واحد: ضدّ الحقيقة وضدّ الواقع، وضدّ الطبيعة.).. ونسيت المرحلة (الديموقرطية)التي امتدت من هروب أديب الشيشكلي، الذي ابتدع حزب التحرير، وحتى بدعة الوحدة التي عادت إلى ديكتاتورية الرجل البطل.. وحزبه الواحد الوحيد... وفي المرحلة بين المرحلتين، قام نظام ديمقراطي (نسبياً) فتح مجالات واسعة لتطور الديمقراطية في سورية.. وللانتقال نحو ديمقراطية يقررها تطور الواقع الاجتماعي في البلاد.. ولعل هذا ما أخاف إسرئيل من تطور ديمقراطية في الشرق تنافس (ديمقراطيتها العنصرية).. وهذا ما دفع راسمي الاستراتيجيات في البنتاغون إلى رسم مسار جديد لسورية، من أجل وأد تجربتها الغضة... وتكريس نظام هش، سرعان ما اغتالوه بأيسر الطرق... (يتبع)


13 - (بقية)
عمران ملوحي ( 2011 / 5 / 6 - 22:32 )
لست مع نظرية الحزب (القائد للدولة والمجتمع).. وهو الحزب الذي أفرغ البلاد (أو كاد) من كل الكوادر العلمانية الحضارية.. وفتح أبوابه وسيعة أمام تسلل السلفيين إلى صفوفه تحت عباءة (التقية).. أو عباءة الطابور الخامس... مكرراً بذلك تجربة عبد الناصر الفاشلة في اتحاده القومي، واتحاده الاشتراكي... والتي انتهت باغتيال البطل!.. والإتيان بالظل المسخ له!..
ولك أن تتصوركيف أن (قيادة قطرية) يفترض أنها ممثلة لحزب شبه علماني، تحولت قبل سنوات إلى تكيّة، يصوم تسعين بالمئة من العاملين فيها في رمضان.. ويتواجدون على سجّادات الصلاة كل ظهيرة... وقد أصبح دود الخل منه وفيه... أنا لست من عناصر النظام، بل أحد المتضررين منه.. ومع ذلك أنا في موقف الدفاع عنه، ليقيني بأن الرمد أفضل من العمى... وأنت تعرف أي عميان ظلاميين سينقضون عليك، وعليّ، وأية وجوه سوداء ستأتي بها صناديق البداوة الديمقراطية..... (وللحديث بقية).. مع احترامي لمقامك الجليل..


14 - ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
حسنى عرفى ( 2011 / 5 / 7 - 01:30 )
كل الثورات العالميه الكبرى كان لها منظريها ومثقفيها ومفكريها الا الثورات العربيه التى فاجئتنا جميعا وما كنا نحسبها قائمه ابدا ولكنها وبالحتميه التاريخيه فقط قامت وليس بالمثقفين!!!! اين كان المثقفين فى الثورات التونسيه والمصريه واليمنيه والليبيه؟؟افتحوا على القنوات المصريه الان سوف تجدون مثقفون مصر يصولون ويرزقون ويجولون بين القنوات بكل رشاقه ومعهم ايضا السلفيون والاخوانيون
وهانحن الأن امام اكبر مثقف عربى وقد طالت بلده نار الثوره ولما قرر ان يتكلم !لماذا كل هذا الاستحياء لماذا كل هذا الخوف والرعب من الاسد!ياأستاذ انت لم تجروء حتى على ذكر اسمه؟على ماذا تراهن ؟على فشل الثوره وتخرج سالما من الازمه ام
سوف تطلع علينا بعد نجاح الثوره وتفعل ما فعل المثقفين المصريين؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


15 - دعوة للموت
ستفان كلاس ( 2011 / 5 / 7 - 12:17 )


يضربُنا مهيارْ

يحْرقُ فينا قشرة الحياة

والصبرَ والملامح الوديعهْ ،

فاسْتسلمي للرْعب والفجيعه

يا أرضَنا يا زوجة الإله والطغاةْ

واستسلمي للنارْ

(دعوة للموت)أدونيس


16 - المهم البقاء
مازن العلى ( 2011 / 5 / 7 - 16:32 )
لايهم هنا الاقليه هى بنظرك رمز وانا كاحد ابناء درعا تعنيلى الاقليه وحش كاسر ليس لانى ابن اكثريه دينيه بل لان شاهدت ابن الاقليه يفجر الرؤس ويفجر خزانات المياه ويقلع الاظافر ويغتصب النساء ويقتل الاطباء ويطلق النار على سيارات الاسعاف ويعتقل ويعذب بشكل وحشى ويمنع الاطفال من الحليب ويقطع الكهرباء والهاتف وانى اسف انى صدقت وفاء سلطان رفيقتك ان العلوى متقدم حضاريا اكثر من السنى 50 عاما ولكنى اكتشفت ان الشيخ احمد صياصنه ان سمعت فيه اكثر تسامحا وانسانيه من كارل ماركس نفسه واهذه الثقافه التى تروج لها الدين ليس نبعه من صحراء السعوديه بل هو فى حوران خوفا من هذا البطش المتوحش يلجاء ابن درعا الى بقايا الله عسى ان يحميه من هولاكو قرداحه واطرفها وعفكرة انا ماركسى واكلمك بهذا المنطق يجب ان تخضع الاقليه الساديه التى لاتنتمى الى اى قيمه انسانيه الى الاكثريه ويعاد تاهيلها ليس بالقتل انما بنتزاع التوحش النقسى كى لاتكون ضرر اجتماعى واتمنى عليك ان تتوقف عن تناول الدين الان وتتناول وقف المذابح الاتيه بالتحديد من اقليتك ولو انى للا حب هذه اللغه ولكن فرضت على اهلى واعزائى هنا دورك الان ان كنت مصلح و


17 - سبب بلاء الشرق
مازن العلى ( 2011 / 5 / 7 - 17:37 )
امثال احمد بسمارك واودنيس من سمح للشيوخ ان يغزو واقعنا اليس بروجكم العاجيه التى لاتفهمو الى تخاطبو بعظكم البعض وتنسلخو عن شعوبكم وهذا يسمى قمة الانانيه لماذا هذا الف والدوران لماذا لاتكونو كما نجيب محفوظ وتنزلو الى حوارى اوطانكم وتسموا الاشياء بمسميتها اليس اودينيس يعتبر ابناء درعا وبنياس طرف اليس هو يحتبىء خلف ارثه التربوى العقيدى الذى ينتج كل هذا الموت والقهر فى درعا الان ليس من الجلاله ان تذكر سوريا بهذه الرمزيه لماذا لايتوجه للعقلاء فى طائفته ويخاطب ضميرهم الانسانى ان يوقفوا هذا الذبح الذى سينتج دمار شامل اما يكف كما كف نعيسه مقالك خطىء فى الوقت الخطىء هذا خطاب حورانى كان يقرء لك ويقارنك بجبران اما اشتم من مقالك رائحة ماهر.


18 - العيب
عمار حميد العاشور ( 2011 / 5 / 7 - 19:31 )
الى السيد مازن
كلامك لايدل الا المستوى الدي اصبح فيه امثالك انصاف مثقفين ولا تجعل من الجزيره والعربيه قنوات لالهامك ونفيرك وصب جام غضبك وتصبح كالثور الهائج الدي لايرى امامه غير اللون الاحمر ولاتجعل الحقد والكراهيه تعمي بصيرتك
وهل انت زعلان لانو درعا لم تصبح بنغازي ام انت حريص على درعا واهلها اكثر من السوريين
وماقلته لك اقوله ايضا الى السيد جرجس الهامس
لامكان للمجانين غير مستشفى ابن نفيس


19 - ألى هذا العاشور في مستشفى إبن نفيس
جريس الهامس ( 2011 / 5 / 7 - 22:39 )
عافاك الله وإلى السيد اّدونيس أقول : ليست المرة الأولى ولا الأخيرة التي تزور فيها الحقائق التاريخية وتطمس دور سورية الجمهورية البرلمانية الديمقراطية الأولى في إسقاط حلف بغداد وغيره من المشاريع الإستعمارية بين 1954 -- 1958 وكان السيد اّدونيس وحزبه العتيد مع المتاّمرين على الجمهورية اليرلمانية السورية واغتيال قادتها .. واليوم يقف دون خجل مع نظام القتلة واللصوص الأسدي دون خجل حين يساوي بين المتظاهرين الوطنيين العزل والمسالمين المطالبين بحقهم المشروع في الحرية وبناء دولتهم الديمقراطية بإرادتهم الحرة والإحتكام لصناديق الإقتراع لبناء جمهوريتهم الديمقراطية الثانية كبقية الشعوب بطريقة سلمية .. يساوي بينهم وبين القتلة واللصوص من عصابة بشار وماهر ورامي ومن لف لفهم .. بل يضع المسؤولية عل القتيل لهتافه للحرية ويقف في صف القاتل ... قليل من الخجل ياشاعرنا ...؟


20 - بوق علمانى جديد
مازن العلى ( 2011 / 5 / 7 - 22:42 )
عمار حميد العاشوراه طز بالسيد تبعك وطز بابن تيمه وطز بماهر الاسد الذى قتل ابناء مدينتى وطز بوجودى ان انتبه الى الثقافه العلويه التى تقوم على الاسس التاليه قتل الشباب الغير علوى ولك فى بنياس عبره يال البشار ويسحق المدن وعتقل عشرات الالف انت واودنيس طائفيين حتى النخاع هنا نحن بحضرة جريمه اباده جماعيه ايها الشيعى الطائفى دعك من الفزلكه عندما ينتهك دمك وعرضك ان صمت انت صنم


21 - كفى سيد أدونيس!
صخر بو حجر ( 2011 / 5 / 8 - 07:09 )
لماذا تلف وتدور وتشقلب الحقائق وتسقط هذا النظام الطائفي وجرائمه على الماضي وكأني بك تستبطن دفاعا مبتذلا ً عن الجلادين والقتلة الرعاع ولماذا هذا الحقد الدفين على الدين ولماذا هذا النفاق الفكري والثقافي والإنساني ؟وعلى أي معيار فكري سياسي إنساني تستند في قراءة اللحظة السورية التي أرادها رعاع الحكم في سورية أن تكون دموية وهمجية وتفتح أبواب الجحيم على مصاريعها؟ أتكلم من موقع علماني أربكته اللحظة الخالية من ناحية هذا الحقد الدفين في رموز النظام وهم في واقع الأمر من طائفة واحدة ولانريد ذكر الأسماء وخلط الأمور, مايحتاجه الشعب السوري في لحظته الخطيرة اليوم هو قول الحقيقة والتأشير باصبع الاتهام على كل المجرمين الذين أعلنوا الحرب على الشعب أولا و وثانيا قدر كبير من الصدق والضمير والصراحة والغرامشية في لحظتنا التي بداها أصدقاءك من أهل النظام بالدم والقتل والتنكيل بأبناء الوطن,! بالله عليك أجب بجرأة ووضوح هل أنت مع النظام الطائفي المجرم أم مع الشعب السوري العريق؟!.


22 - عودة ضرورية إلى أدونـيـس
أحـمـد بـسـمـار ( 2011 / 5 / 8 - 09:43 )
رد لبعض المعلقين
******
هـل سمعتني.. لا..لا,قلت لك بتعليقي الأول أن من يقول الحقيقة في بلاد العتمة يقتل...
ألا ترى الذئاب الهائجة تريد اجتذابنا لاختيارها, ونرقص معها
فودو القتلVAUDOU
وامتصاص الدم..كلا الطرفين يعشق الدم وامتصاص الدم. والابتعاد عن كذبهم وشعوذاتهم وبعثياتهم جريمة وخطيئة ومؤامرات وخيانات...
يا صديقي كيف تريدني أن أقبل سوريا يطلق الرصاص الحي على سوري؟؟؟...
كيف تريدني أن أقبل قناصا سوريا يطلق الرصاص الحي المتفجر على رجل أمن سوري...
لن أقبل حلولهم الليبية أو الأمريكية أو الساركوزية..ولا أية فاجعة مخابراتية سورية..
اليوم, ولو شتموني وخونوني..سوف أرفض الاختيار..ما بين الدب والجب...
ودمت صادقا يا صديقي الرائع القديم.. مع تحية مهذبة.
أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحقيقة الواسعة



23 - المشهد السوري
امروان بن قيس العمري ( 2011 / 5 / 8 - 09:59 )
بنظره سريعه على الاحداث في سوريه نرى ان النظام ليس بالطائفي كما يروج البعض في مقالاتهم وتروج له وسائل الاعلام بشكل عام لعدم حدوث اي انشقاق او تصدع داخلي في السلطه بالرغم من مرور شهرين على الاحداث وبالمقابل نلاحظ ان المعارضه السوريه هي التي من تعاني من انشقاق ثقافي واصطفاف طائفي وغير قادره حتى على اصدار بيان فكيف بورقه عمل


24 - بتعرف ياحمد بسم؟؟؟
مازن العلى ( 2011 / 5 / 8 - 10:58 )
انك تضحك على نفسك ان هناك قناص يطلق الرصاص على رجل من اتعرف ان الله يخاف ان يدخل الى سوريا ومعه قطعة سلاح لان الله يعرف من هم رجال الامن الذى صنعتهم انت وادونيس ونعيسه ودريد لحام وكل هذه الجوقه التى قضت عمرها تمارس ثورة المقاهى والمنتديات وكان الهدف الاول ليس الاوطان والشعوب انما ابراز الذات الثقافيه الفلسفيه وشرب الخمر ولعب الشطرنج


25 - إلى الاخوة المعلّقين
أمل مسلم حاتم ( 2011 / 5 / 8 - 14:08 )
يجب أن نتفق على أننا سوريين بالدرجة الأولى والأخيرة ومايهمنا هو الوطن ومايُشقينا هو القتل والاعتقالات لذلك لا أرى ضرورة لهذا الاحتراب القائم على هذه الصفحة ٠
فمقالة أدونيس لمن قرأها بتمعن مهمة ومفيدة لكن ينقصها تحديد المواقف دون تعمية أوتنظير فما كتبه أدونيس جلُّنا يعرفه إن لم يَعِشْهُ لكن كنانتمنى أن يضيف أدونيس لهذا الأداء والكشف التبصيري للمشكلة الحادة في قلب المجتمع السوري إعلاناً واضحاً ومحدداً لمواقفه الحالة أو المستقبلية من الأزمة ونتائجها
لا كما يمكن لنا نحن القراء أن نفهم مافي قلب الشاعر لسبب بسيط /هو أنه هنا لايكتب الشعر


26 - للمعلقين جريس ومازن وستفان وعلي السوري
نبيل السوري ( 2011 / 5 / 9 - 07:42 )
توقف الكاتب نضال نعيسة عن اقتراف الكتابة بحق أحرار سوريا، لكنه عاد من الباب الخلفي يعلق على كل المقالات التي تطال الشأن السوري

وهو لا يعلق بإسمه بل تحت عدة أسماء مبتكرة تتغير من آن لآخر
فهنا قد علّق تحت إسمين أو أكثر
بقي لنا أن نعلم ما هو شعوره حين انتصار الثورة؟ وستنتصر بطريقة أو بأخرى، وكما قال عرفات: شاء من شاء وأبى من أبى. أنا أود أن يكون لي حق الحكم عليه لأضعه في مكان منفرد وأجبره على قراءة خطابات الأسدين وكل أعضاء القيادات القطرية والقومية منذ 1963 ولليوم مرورأ بخطابات مؤتمرات الحزب وتنظيرات الرفاق في شعب الحزب وكل المؤتمرات الشعبية التي مرت بها أمتنا، وأنا متأكد أنه سيتوب توبة نصوحا خلال أقل من 24 ساعة

وللعلمانيين المشككين الخائفين من الإمارة الإسلامية: إن كان شعبنا غر وتافه لدرجة أن يختار فكر إبن تيمية ليحكمه فإن كل خوفنا وحذرنا لن يفيد لكن ذلك أفضل من إبقائنا تحت براثن آل الأسد وأذنابهم، فالنكوص الفرضي بحكم الإسلاميين إن كان لابد واقعاً فليأتي لنتجاوزه لاحقاً ونخلص

وعلينا ألا ننسى من سقى ورعى الفكر المتطرف لاستعماله حين اللزوم: أليس هو هذا النظام القذر؟

تحية للجميع

اخر الافلام

.. من ساحة الحرب إلى حلبة السباقات..مواجهة روسية أوكرانية مرتقب


.. محمود ماهر يطالب جلال عمارة بالقيام بمقلب بوالدته ????




.. ملاحقات قضائية وضغوط وتهديدات.. هل الصحافيون أحرار في عملهم؟


.. الانتخابات الأوروبية: نقص المعلومات بشأنها يفاقم من قلة وعي




.. كيف ولدت المدرسة الإنطباعية وكيف غيرت مسار تاريخ الفن ؟ • فر