الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مؤامرة أم مسرحية !

مكارم ابراهيم

2011 / 5 / 6
الصحافة والاعلام


لقد إعتدنا دوما على انه اذا انتقد أحدنا سياسة امريكا او سياسة حلفائها من الدول الاوروبية يسارع انصاف المثقفين العرب ليتهمونا باننا اصحاب نظرية المؤامرة التي عفا عليها الزمن والتي تعبرعن تخلفنا وانتمائنا الى الحضارة العربية الاسلامية المتخلفة ولانه مازلنا متشبثين بعادات وتقاليد لاتمت للعصر بصلة ولان جذورنا العربية سيطرعليها دين اسلامي يعود الى 1400 عام . ولكن ماذا يقول انصاف المثقفين هؤلاء اذا كان الاوروبيون انفسهم يتهمون امريكا بنظرية المؤامرة في عملية مقتل بن لادن ؟ وكيف سيجدون لهم المبررات لهذا الاتهام ؟ فالاوروبيون ليسوا عربا ولم ياتوا من الصحراء وليست حضارتهم عربية اسلامية وهم من ينسب إليهم التقدم العلمي والتكنلوجي والمعايير الانسانية المتقدمة كالعلمانية والديمقراطية التي لانعرفها نحن ؟

تحت عنوان اغتيال بن لادن قد يكون نظرية مؤامرة جديدة كتب راسموس كاركوف في مجلة العلوم "ان عملية قتل بن لادن تملك كل حيثيات المؤامرة فمن جهة لماذا قتل بن لادن ولم يسلم الى المحاكمة ولماذا كان رئيس امريكا مستعجل جدا في التخلص من جثة بن لادن بحيث رمي بها في البحربعد فترة قصيرة من قتله؟ وهل أن تطابق مادة الدي ان اي 99,9 هو اثبات مؤكد لعملية قتل غير مؤكدة اصلاٌ؟

يضيف راسموس " الاجوبة التي حصلنا عليها من حكومة واشنطن تقول انه قتل خلال معركة وان رميه في البحر بسرعة كان بهدف تطبيق الشريعة الاسلامية حيث يجب دفن الميت بسرعة والحقيقة ان اغتيال بن لادن بهذه الطريقة هو بمثابة وضع حجرالاساس لنظرية المؤامرة من قبل اوباما".

أما توربن راسموسن المحاضر في جامعة Syddansk مركز الدراسات الشرق اوسطية يقول " اذا تم اغتيال شخصية تقريبا اسطورية من قبل جهة مقاومة اسطورية فان ذلك بالتاكيد سيخلق كل حيثيات نظرية المؤامرة".

في بادئ الامر استغربت كثيرا عندما استمعت الى مناقشة نظرية المؤامرة في الاعلام الاوروبي لانني لم اعتاد على سماع هذا من قبل الا من قبل اشباه المثقفين العرب ولكن زاد فضولي عندما اصبحت نظرية المؤامرة مثيرة للاهتمام من قبل الباحثين الغرب المتخصصين في قضايا الارهاب . ففي صحيفة البوليتيكن الدنماركية اليومية كتب اندرياس ليند كفيسيك" يقول ان هناك مصادر امنية امريكية صرحت الى رويترز بان القوات الامريكية الخاصة ارسلت في مهمة لقتل بن لادن وليس لاعتقاله حياٌ" , في حين ان ليون بانيتا رئيس ( السي اي ا ) صرح "بان فرقة الستة او Team six هي من اتخذ قرار قتل بن لادن .

اما الباحث السويدي ماونوس راندسروب المختص في قضايا الارهاب يقول" في البداية يجب ان نتاكد من التصريحات التي وصلتنا واذا كانت فعلا امريكا ارسلت القوات الخاصة لقتل بن لادن وليس لاعتقاله حتى لو كان اعزل فهذا يعني انها قررت ان تتجنب ان تكون هناك محاكمة طويلة مثل محاكمة الرئيس البوسني السابق ميلوفيتش وكذلك تجنب الاشكاليات في محاكمة صدام حسين ففي هذه الحالة لن يسمح الى بن لادن بالدفاع عن نفسه وتقديم ادلة ومناقشتها كما فعل صدام حسين وهذا ربما انا اتفهمه ولكن الاهم من كل ذلك علينا اولا التاكد من ان اسامة بن لادن قتل فعلا وليس الخبر مجرد اشاعات ".

ويتفق لارس ارسلو اندرسن المحلل السياسي والمختص بشؤون الارهاب مع تحليلات الباحث السويدي ماونوس بان قتل بن لادن اسهل بكثير من تقديمه للمحاكمة ويبدوا واضحا بان الرئيس الامريكي اوباما اعطى الضوء الاخضر لقتل بن لادن. في حين ان ليون بانيتا رئيس السي اي ا يقول " من المؤكد انه لايجوز قتل بن لادن حسب قوانيننا فهو كان اعزل ولم يقم بعمل تهديدي عند الاعتقال بل رفع يديه ولم يقل شيئا ولكن فريق القوات الخاصة رقم ستة هو من اتخذ القرار".
ولكن ليون بانيتا رئيس السي اي ا اكد الى PBSبان بن لادن كان مسلحا وكانت هناك معركة قتالية ارغمت فرقة ستة على قتله فالمعلومات تغيرت خلال ايام فقط بين كون بن لادن مسلحا وبين كونه كان اعزل.

وهذا ايضا مااكدته صحيفة نيويورك تايمز بان هناك معلومات كثيرة مختلفة حول عملية قتل بن لادن تم التصريح بها ادت الى الارباك رغم ان التقارير الاخيرة تؤكد بان فريق ستة للقوات الخاصة قام وبسرعة كبيرة بالقضاء على بن لادن والمحيطين به".

ويرى العديد من المحللين السياسين المختصين في شؤون الارهاب بان عدم نشر صورة بن لادن يرسخ الشكوك حول حقيقة الخبر وبالتالي عدم توفر ادلة قاطعة على وفاته فعلا . ولهذا فان صحيفة البوليتيكن ومؤسسة الاخبارالسوشييتيد بريس والاي بي قامت بسحب صورة بن لادن بعد ان علق المختصين بانها صورمشكوك في صحتها .

وفي الواقع لوعدنا قليلا الى الوراء وبالتحديد الى 24 سبتمبر2006 سنقرأ في صحيفة فرنسية L Est Republicain كتب فيها حسب تصريحات المخابرات الفرنسية " بان السعوديين متاكدين من وفاة بن لادن منذ شهر في باكستان بمرض التيفوئيد ففي تاريخ 23 اغسطس اصيب بن لادن بمرض التيفوئيد انتشر الالتهاب الى اعضاءه وتوفي بين تاريخ 23 اب و4 سبتمبر ايلول وقد كذب ملك السعودية خبر وفاة بن لادن بمرض التيفوئيد الذي نشرته الصحيفة الفرنسية وكان ذلك في زمن جاك شيراك.
وفي عام 2009 نقرا خبر اخر يصرح فيه رئيس باكستان أسيف علي زارداي بان زعيم القاعدة اسامة بن لادن توفي ولكن الولايات المتحدة انكرت الخبر.

واما تعليقات الاوربيين على مقتل بن لادن فهناك تعليقات تدعوا الى التامل واخرى تدعو الى السخرية او ربما اكثر دقة الى الفانتازيا.
حيث يقول احدهم"هل انتهى الخوف بعد مقتل بن لادن ولن أتعرض للتفتيش المحرج في المطارات ولن تتم مراقبة النت او الهواتف ولن نخشى العبوات الناسفة ؟ هل انتهى الارهاب بموت بن لادن ؟ ام الحقيقية هي ان الارهاب هو عبارة عن هيدرا اذا قطعت راسا منه نبت الف رأس؟ متى سنتعلم ان لانثق بالاعلام!" فاذا مات بن لادن بهذه الطريقة ربما سيولد الف بن لادن ؟
ربما علينا اذا أن ندع اختلاف الحضارات والاديان والتقدم التكنلوجي بعيدا عندما نحلل سياسة الحكومات في العالم.
6 مايو آيار 2011
هوامش:
حكومة الدنمارك تكلفت بعشرة مليار كرونة في محاربة الارهاب والقضاء على ن لادن
حكومة واشنطن تكلفت بعشرة بليار في محاربة الارهاب والقضاء على ن لادن
http://politiken.dk/udland/ECE177271/osama-bin-laden-haevdes-doed/
http://politiken.dk/udland/ECE177408/saudi-arabien-afviser-bin-ladens-doed/
http://videnskab.dk/kultur-samfund/likvidering-af-bin-laden-kan-blive-ny-konspirationsteori
http://politiken.dk/udland/ECE1270075/tvivl-om-billede-af-doed-bin-laden/








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - اسامة بن لادن مجرم وقاتل
ريم العراقية ( 2011 / 5 / 6 - 14:48 )
تحية للسيدة الكاتبة المتميزة مكارم .. اولا اهنؤك على عمق تحليلك اليوم والاخذ بنظر الاعتبار كافة النقاط والجوانب التي يتناولها الاعلامي المتخصص بجدارة وهو ماتعودنا عليه هنا في الغرب .. تحاليل واراء ونقاط مثيرة حتى وان كانت في غير مصلحة الجهة التي ينتمي اليها الفرد او الصحيفة , فالنيويورك تايمز خاصة وغيرها من وسائل الاعلام تبرز وتستعرض كافة النقاط ووجهات النظر ولا تخفى خافية والصحفي المتمرس ينطلق من من منطلق الصدق والبحث عن الحقيقة لهذا نرى هنا الشفافية بصورة واضحة للفرد العادي والمتتبع لوسائل الاعلام والاتصال . النقاط الواردة في المقال كثيرة وساشير الى نقطة وهي ان التضارب في المعلومات التي رشحت في اليوم الاول من مقتل زعيم القاعدة وتناولها الاعلاميون وانتقدوا فيها البيت الابيض . لا توجد هنا حساسية من تناول انتقاد ادوات الادارة الاميركية في تحليل الحدث بل على العكس هي مايسعى اليه المحللون , وهذه بالذات نقطة الضعف عندنا .. فالذي ينتقد ويحلل يواجه باللحن الممجوج المتعصب : انت ضد الغرب .


2 - أوافق علي نظرية المؤامرة ولكنه يستحق القتل
عدلي جندي ( 2011 / 5 / 6 - 15:06 )
ربما علينا اذا أن ندع اختلاف الحضارات والاديان والتقدم التكنلوجي بعيدا عندما نحلل سياسة الحكومات في العالم.
جملة في منتهي الأهمية فهم ينظرون أبعد كثيرا من مجرد زعيم ديني حتي لو كان إرهابي ولكنه نافع في لحظة ما لوقف زحف عدو إيدولوجي في مكان وزمان ما ...وأيضا سوف تكون مؤامرة التخلص منه في صالح إنقاذ ما تبقي من شعبية لباراك بالإضافة إلي إشغال الشعوب وخاصة الأمريكية عن أزمته الإقتصادية الأخيرة والتي حاول باراك أوباما أن يخفي حقيقة تلك الأزمة ولكنه لم يفلح ولإلهاء الشعوب لربما قام بدفع رشوة لرئيس ما وغالبا من روساء الدول التي تعيش علي الفساد والرشوة والمعونات كالباكستان مثلا حتي يعرف وكر ذبيحة الفداء والتي تغرم بها شعوب بعينها وهكذا منافع علي حساب كل الشعوب المغيبة بحكم عقيدة متخلفة كشعوب خير أمة والمتقدمة بحكم إيدولوجيات منظمة ومتحكمة


3 - ملحوظة
عدلي جندي ( 2011 / 5 / 6 - 15:13 )
ولكن ماذا يقول انصاف المثقفين هؤلاء اذا كان الاوروبيون انفسهم يتهمون امريكا بنظرية المؤامرة في عملية مقتل بن لادن ؟ وكيف سيجدون لهم المبررات لهذا الاتهام ؟ فالاوروبيون ليسوا عربا ولم ياتوا من الصحرا ... بالطبع أنصاف المثقفين هم من يكشف عورات أكابر المتثقفين من أخوتناوأخواتنا العرباويين والذين إما يستندوا إلي كتابهم المبين في توضيح ما لا يمكن توضيحه ككتاب إعجازي أو يستقرأ بضعة آراء للغربيين ويحاول رفعها إلي منزلة نفس الكتاب المبين ويا فلب لا تحزن


4 - الى ريم العراقية
مكارم ابراهيم ( 2011 / 5 / 6 - 15:35 )
تحية لك استاذة ريم وشكرا للتعليق القيم
بالتاكيد انا اتمنى ان نتعلم الموضوعية في النقد لكل المواضيع وهذا مالم يعتاد عليه الغالبية منا فبمجرد ان اتناول موضوع يناقض رايهم يتسارعون الى اتهامي باشد الاتهامات رغم انني احاول تسليط ضوء على موضوع اثار فضولي لتناقضه الشديد مع الوقائع وهذا مايحدث دوما للاسف مع بعض القراء وبالتالي لايستطيعون ان يقرؤا ابعاد الازمة التي اتناولها فالغالبية منهم يتصورون انني ادافع عن بن لادن واكره امريكا ولم يفهموا تناولي للموضوع من ابعاد اخرى اعمق واهم بكثير من اتهامات جوفاء
احترامي وتقديري الفائق لمرورك


5 - الكريمه المكارم المحترمه
عبد الرضا حمد جاسم ( 2011 / 5 / 6 - 17:52 )
تحيه وتقدير
أراك اليوم تعيرين اهتمام لأشباه انصاف المثقفين وهذا كرم منك..المؤامره في أحد تفسيراتها هو التخطيط في الظلام لتنفيذ شيء ضد السائد سواء قانون او نظام
ومن لايؤمن بالتخطيط فهو ليس حتى من الأشباه..وتعلم البعض ان يكتب قبل اي شيء قائلاً ولو انني لا اؤمن بنظرية المؤامره وهذا الطرح جديد في الثقافه اطلقه المتأمرين ليشيعوه اعلامياً وينتشر ليرتاحوا..كما انتشر في العراق بعد تدميره مايقال عنه (دولة رئيس الوزراء)وتلقفه البعض ليصبح لازمة البدء
المؤامره اصبحت قانون تتحرك عليه او بواسطته الكثير من الأحداث..بعض الأنصاف عندما لا يجدون الحجه لضعف فيهم يلجاؤون الى مصطلحات تعلموها مؤخراً من قبيل المؤامره والأدلجه وغيرها وبغباء يحسدون عليه لا يعرفوا ان الأدلجه في ابسط تفسيراتها وممارساتها انها شيء تعتبره الأساء لتقيس عليه الأمور(سيعترض المضبوطون على الرموت بأن هذا ليس من الأدلجه لضيق افق وتيبس في التحليل والربط)يقول احدهم ان بن لادن ليس صناعة امريكيه وكأنه يقول ان سيارة الفولفو ليست صناعه سويديه لأن محركها امريكي..وأخر يعتبر انه اي بن لادن صناعة المذهب الوهابي/يتبع لطفاً


6 - المكارم الكريمه
عبد الرضا حمد جاسم ( 2011 / 5 / 6 - 18:27 )
اكرر التحيه
المذهب الوهابي هو الماده الخام التي استخدمته امريكا لتصنيع من امثال بن لادن وغير من جنسيات مختلفه
من يحمي المذهب الوهابي هل آل سعود ام امريكا قتلة الشعوب..ليس هناك من يقول ان ام الحريه لم يمارس معها الزنى ابو الحريه الأحتكار
نسى الأشباه قتل 20مليون اسود واكثر منهم من الهنود الحمر والملايين في فيتنام واليابان وكمبوديا ولاوس والصومال والعجيب نسوا الحالي وارقام الأمم المتحده تتحدث عن جرائمهم في العراق..فقد كانت العائله العراقيه التي اغتصبت في الطيفيه وقتلت مؤامره من اعداء امريكا
نسوا وهم ضيقي افق وبصر انها دمرت الصومال وينما حلت تركت اثار الزنا التي تمارسه
ولكن البعض يستسيغ ما حل بالعراق وتدميره الى الأبد ويعتبره حريه ومن اوصل الأمور الى هذا الحد هم اتباع القاعده...لنعود منهم ليقولوا الوهابيه القذره ونقول من يحميها ويرعاها ويرقص معها يسكتوا
هل شاهد العالم اي مسؤول اوربي او من اي قاره يرقص بالسيوف مع آل سعود وهو شعارهم واداتهم للذبح غير الصبي بوش ونحن نعلم ان في السعوديه مسموح اللواط او مغضوظ الطرف عنه
اعتذر ايتها المكارم عن بعض الكلمات غير المرغوب فيها
تقبلي التحيه والأحترام


7 - تعليق
موسي سوف الجين ( 2011 / 5 / 6 - 19:26 )
كل الاحترام للسيدة مكارم ابراهيم....نعم ياسيدتي اوافقك الرأي تماما فدائما ثمة مؤامرة..ولاادري لما ينكر (الاشباه) وجودها ويتهمون العرب (المتخلفين طبعا!!) بأنهم مهووسين بها. ناسين ان من يقوم بكشفها ليسوا العرب والمسلمين بل الغرب المعبود (اله الخير والسلام والانسانية!) عبر مثقفيه وباحثيه وعملاؤه السابقين واللاحقين ووثائق اجهزة المخابرات الغربية تكشف الكثير (وستكشف) من الجرائم والمؤامرات التي ينسجها الغرب ضد من يرفض الدخول الي جنته الديمقراطية المزعومة...تقولين ياسيدتي (فالغالبية منهم يتصورون انني ادافع عن بن لادن واكره اميركا)..وهنا اسأل.هل اصبحت كراهية اميركا (حمامة السلام طبعا!) تهمة الان؟ ليتهمني من شاء بالتطرف..نعم انا اكره اميركا التي حولت امما وشعوبا الي رماد..وساندت ولاتزال اعتي سلالات الاستبداد في الوطن العربي (ال سعود وماجاورهم نموذجا)..وبررت ودافعت عن كل الموبقات والمذابح التي يهندسها كيان الارهاب الصهيوني للشعب الفلسطيني خاصة والعربي عامة..واعادت افغانستان الي عصور الصيد بعد ان كانت محكومة بحزب تقدمي شيوعي حارب الاقطاع وصاغ قانونا للاحوال الشخصية هو الاكثر حداثة في تلك المنطقة


8 - اضافة
موسي سوف الجين ( 2011 / 5 / 6 - 20:03 )
من الذي جند الارهابيين لمحاربة الديمقراطية الشعبية في افغانستان ممثلة في حزبي (خلق.وبرشام)؟ من الذي كان يشحنهم من مطارات الظهران والمنيا واسلام اباد الي بيشاور ومنها الي كابول؟ من الذي سلم تلك العصابات المجرمة (غرين كارد) ووعودا لاتنتهي بالجنسية الاميركية؟ من الذي وصفهم بكل وقاحة ونذالة بمقاتلي الحرية؟ الم يستقبهلم الكاوبوي ريغان شخصيا في البيت الابيض؟ الم تقم وفود اعضاء مايسمي حكومة طالبان بزيارة وشنطن قبل جريمة 11 سبتمبر بأشهر قليلة لتوقيع صفقات النفط والمخدرات ايضا؟. من الذي كان يحمي بن لادن ويلتقي معه في بيشاور؟ اليسوا ضباط المخابرات الامريكية والباكستانية بحضور ممثلين عن مخابرات ال سعود؟ من الذي سلمهم صواريخ ستنغر ليقاتلوا بها (الملحدين!!) السوفييت والحكومة الافغانية الشرعية؟ من الذي حرك ووجه احتجاجات الاقطاعيين الافغان ضد الاصلاحات والتأميمات التي اجراها الحزب الشيوعي الحاكم؟ هل من يتذكر ماقاله زبغينيو بريجنسكي لصحيفة فرنسية (نوفيل اوبزفاتور) عام 1998؟.
هل نسي (الاشباه) من كان حليف صدام في حربه مع ايران ومن سلمه الاسلحة الكيماوية التي قتل بها ابناء حلبجة؟..انها اميركا واذيالها.


9 - الى عبد الرضا حمد جاسم
مكارم ابراهيم ( 2011 / 5 / 6 - 20:07 )
تحية وتقدير للكاتب القدير الاستاذ عبد الرضا واعتقد انك وضحت في تعليقك نقاط مهمة تتعلق بسياسة امريكا وقد وضحت انا في مقالتي السابقة هذه الازدواجية الاخلاقية لسياسة امريكا وحلفائها وكنت اتمنى ان يكون العرب اكثر وعيا في التفريق بين الكم الحضاري التكنلوجي وبين نوع الحكومات المسيطرة على الشعب عند الحديث عن التخلف والتقدم لدى الشعوب وهاتين المادتين جوهرتين لدراسة تقدم الشعوب وتاخرها فالغرب ليس بالضرورة هوالمثقف لان الكم التكنلوجي اكثر من العالم العربي هذا موضوع شائك وطويل يحتاج الى دراسة كاملة
امتناني الكبير لمرورك


10 - الى موسى سوف الجين
مكارم ابراهيم ( 2011 / 5 / 6 - 20:19 )
تحيةاحترام وتقدير لك استاذ موسى واشكرك كثيرا على مداخلتك المكملة لمقالتي كمداخلة الاستاذ عبد الرضا
ولكن اود ان اوضح لك جملتي التي اشرت اليها حضرتك (فالغالبية منهم يتصورون انني ادافع عن بن لادن واكره اميركا) - اردت ان اقول ان الموضوع ليس له علاقة بمشاعري تجاه بن لادن وامريكا بل انني اتناول الموضوع بموضوعية وحيادية تامة دون اقحام مشاعري نحو بن لادن وسياسة واشنطن
امتناني الفائق لمداخلتك القيمة ومرورك سيدي


11 - نصف مثقف
جواد كاظم ( 2011 / 5 / 6 - 20:29 )
تقول السيدة المحترمة وفي افتتاح مقالها التحليلي !((لقد إعتدنا دوما على انه اذا انتقد أحدنا سياسة امريكا او سياسة حلفائها من الدول الاوروبية يسارع انصاف المثقفين العرب ليتهمونا باننا اصحاب نظرية المؤامرة))!!! لو تمعنا بما بين الاقواس بقولها لقد اعتدنا وبما يتبعه وهي تعني بذلك المثقفين العرب...ونجد انها قد صنفت نفسها وبارادتها وحكمها الشخصي بانها من مجموعةالمثقفين العرب_كذا_....وبعد ذلك تقول ان من يعارضها _ ولو بتعليق بسيط حتى _ فانه من انصاف المثقفين العرب’ولا اعلم سبب وضع كلمة عرب هنا وماذا عن باقي الاقوام والامم؟ سيدتي هل تعلمين بان لك خيال خصب ينفع منتجي هوليود...مع احترامي
جواد كاظم _من انصاف المثقفين_؛


12 - اضافة 2..
موسي سوف الجين ( 2011 / 5 / 6 - 20:57 )
في منتصف مايو عام 1996 اطلت مادلين اولبرايت -كانت سفيرة بلادها الي الامم المتحدة- في برنامج تلفزيوني.فسألتها المقدمة عن العقوبات الدولية المفروضة علي العراق..(لقد سمعنا ان نصف مليون طفل عراقي قد فارقوا وهذا اكثر من عدد الاطفال الذين ماتوا في كارثة هيروشيما.هل هذا ثمن مستحق؟)..فاجابت السفيرة بالقول (نعم..نظن انه ثمن مستحق!)..طبعا اطفال العراق والصومال وافغانستان وفلسطين ولبنان ومؤخرا ليبيا يستحقون الموت تحت الحصار (الخيري!!) مادام الهدف هو تحقيق ماتريده اميركا والصهاينة.ومايريدانه معلوم انه النهب والتدمير والربح...وليس مهما مدي ارتفاع منسوب انهار الدم والدموع التي ستسيل بفعل نشر الديمقراطية والحضارة (تشرفنا!) في وديان وصحاري التخلف والهذيان الديني وقمع المرأة (العربية والمسلمة فقط لاغير..ناسين ان المرأة تقمع بوحشية من قبل كنائس اوروبا الشرقية -المتعصبة- عقب سقوط وغروب التجرية الماركسية هناك)..فالضحايا سيتم اسكاتهم وبلسمة الامهم بترهات الليبروهابيين..الذين يظنون ان ذاكرة الناس خرجت ولم تعد..فتتقدم جحافل (الاشباه) لتسرد عليهم هاغيوغرافيا بفتوحات اميركا.الم يصف احدهم بوش بقائد فيلق التنوير


13 - الى موسى سوف الجين تعليق 12
مكارم ابراهيم ( 2011 / 5 / 6 - 21:09 )
تحياتي مرة اخرى استاذ موسى
كل دولار تصرفه الحكومات باسم نشر الديمقراطية ومكافحة الارهاب يعاد لها من جديد بالنهب الذي يقدم لها من زعماء العرب
بالمناسبة قرات الان خبر ان البحرين اشفقت على اسرائيل وستمدها بالغاز بعد ان اغلقت مصر انبوب الغاز بعد ان سقط مبارك في الحقيقة كنت اتمنى لو ان مشاعر الزعماء العرب تحمل هذه الانسانية على شعوبها مثلما تحملها على اسرائيل حين اذن لم يموت او ينتحر مواطن عربي من الفقر والعوز والبطالة


14 - انها الحقيقة
علي امين ( 2011 / 5 / 6 - 21:47 )
ليست بمؤامرة او مسرحية ...انها حقيقة واضحة ...انها عملية استئصال اكبر ارهابي في العالم وتخليص العالم من شروره...حيرتمونا لاتصدقون بكل ما تفعله اميركا وتلهثون وراءها ووراء حضارتها.... وحتى لو افرجت اميركا عن الصور سوف لم ولن تصدقوا...لازال الكثير منكم يشك باحداث سبتمبر ويحاول تبرأة بن لادن


15 - القيم الغربية واللحية الملوثة
نجيب توما ( 2011 / 5 / 6 - 21:49 )
انت تذرين الرماد في العيون..انتقاد السياسة الامريكية والغربية لا يكون عبر انسان مجرم تسبب في قتل الالاف ولا زال تنظيمه يتوعد بالقتل والذبح..والهروب الى نظرية المؤامرة وانتقاد السياسة الامريكية وسياسة حلفائها هو هروب واضح من لب المقال السابق ولا اذكر سوى ان اسم المقال يثير كثير من الاشمئزاز وعدم الانصاف والحيادية *محاكمة بن لادن حسب القيم الغربية* هل هذا انتقاد ام حقد وكره غير مبرر..انتقدي كما يحلو لك الامريكان او الاوربيين وانا ايضا معاك انتقد السياسة العوجاء والمدمرة..ولكن تذكري ان القيم الامريكية والاوربية قد ضحى الالاف من الناس الطيبين والعلمانيين في سبيل ثتثبيتها ولا زال الكثير يحاولون تطويرها..فلا تلويثها بلحية رجل مجرم..وشكرا
مع تحياتي


16 - تعليق
موسي سوف الجين ( 2011 / 5 / 7 - 00:51 )
كل الشكر وجزيل الاحترام للسيدة مكارم ابراهيم علي الرد والاهتمام...ملك البحرين العنصري بعد ان استنجد بمرتزقة ال سعود وال شخبوط وال ثاني (وكل الالات المشابهة) لذبح الشعب البحراني المظلوم الذي يعايش الاقصاء والطائفية والتمييز علي الاساس المذهبي وحملات التجنيس المستمرة للتلاعب بديموغرافيا الطوائف هاهو اليوم (كما كان دائما) يعرض الخدمات علي المجرمين الصهاينة (غاز.محطات تجسس علي ايران.الخ) خوفا علي عرش بائس كاد شعب البحرين ان يرسله الي المتحف..لولا تؤاطو زعماء العالم الحر(هكذا يسمونهم!) ودعمه للقمع الوحشي والممارسات المخجلة التي تفنن فيها مرتزقة مايسمي درع الجزيرة.فبحسب صحيفة الاخبار اللبنانية الصادرة بتاريخ 2011-4-26 (تم هدم اكثر من 27 مسجدا.وحرق حوالي 45 نسخة من القران) ناهيك طبعا عن التمييز الوظيفي في جميع القطاعات. هذا الملك محمي بوجود قاعدة الاسطول الاميركي بجوار وسادته الناعمة..السكوت الامبريالي لم يكن بلاثمن.والثمن كان مخزيا تماما..اذبحوا شعب البحرين ولن يزعجكم احد. وسنقوم نحن (زعماء العالم الحر طبعا!) بمنع القذافي من ذبح شعبه.!لامفارقة هنا ولااحساس بها اصلا.انها اميركا.تحياتي سيدتي


17 - الى موسى سيف الجين
مكارم ابراهيم ( 2011 / 5 / 7 - 05:50 )
تحية لك سيدي وتحية لفكرك الذي يعي حقيقة السياسة الغربية من الصعب علي ان افهم سبب دفاع البعض عن سياسة امريكا الا يستطيعون ان يلاحظو هذا التناقض الكبير في سلوكياتها فالمقالة السابقة كانت رايي الشخصي في سلوكيات البيت الابيض اما هذه المقالة فهي اراء الباحثين الاوروبيين المختصين في قضايا الارهاب ومع هذا هم مصرين على الهجوم علي شخصي بشكل سلبي دون ان يناقشوا اراء هؤلاء الباحثون الاوروبيون الذين ينتقدون سلوك واشنطن فعلا استغرب ماهو السبب وهناك معلقين في مقالتي السابقة وهذه مصرين على نفس التعليق رغم اختلاف المقالتين فالسابقة كانت راي الخاص وهذه راي باحثين اوروبين وهذا يدل على عدم الموضوعية في النقد اما انا فاحاول ان اكون موضوعية فلم اقحم مشاعري تجاه بن لادن وامريكا عندما ناقشت قضية قتل بن لادن لانني اريد مناقشة علمية بحتة كمايفعل هؤلاء الباحثون الاوروبيون


18 - تعليق من الزميل عماد مسعد السبع
مكارم ابراهيم ( 2011 / 5 / 7 - 05:59 )
هذا تعليق وصلني من الزميل الماتب عماد مسعد السبع احببت نشره -:
الفارق رفيقة / مكارم بين التناول التآمرى للحدث من جانب العقل السياسى الغربى و نظيره العربى أن (( نظرية المؤامرة تشكل جانبآ هامآ من وعى و أدراك المتلقى العربى و بالنظر لغياب الشفافيية و السند السياسى و عراء و جفاف البيئة السسيوسياسية العربية )) .. - و ذلك على خلاف المتلقى الأوروبى الذى يشكل (( - الترتيب المنطقى و العقلانى حيزآ من رؤيته و تفكيره السياسى )) .. و من هنا تتقدم - فى واقعنا العربى - الحكايات و الاتهامات و التحليلات المرسلة , و الأخبار و الأحاديث و التقارير التى تختلط فيها الحقائق بالأكاذيب والادعاءات، و لا يكاد غالب العرب يعرفون عما إذا كان ما يحدث حقيقى أم أننا أزاء - مفبركات - و أحيانآ يظنون أنهم أمام -هلوسات و خزعبلات - أو إحدى روايات الجاسوسية و البوليسة ، أو حتى أمام - واقعية سحرية- ..!؟


19 - تعليق من الصديق محسن المحسن
مكارم ابراهيم ( 2011 / 5 / 7 - 06:03 )
مقال مثير...تبادر الى أذهني عن طبيعة و ماهية المعلومات اللتي قد تخشى الولايات المتحدة أن يكشفها بن لادن في حال قبض عليه و تم محاكمته؟ أغلب الروايات كانت ترجح أن بن لادن كان أعزل بما فيها رواية ابنة بن لادن عمرها 12 عندما قالت أقتادوا والدي ثن أطلقوا عليه الرصاص. فأذن العملية كانت من البداية لتصفيته.


20 - الى محسن المحسن
مكارم ابراهيم ( 2011 / 5 / 7 - 06:06 )
بالتاكيد الولايات المتحدة لاتريد ان يصل اسامة بن لادن الى المحكمة كي لايفضح اسرار هذا مااظنه ولذلك كانت القضية تصفيته وليس اعتقاله لكن المشكلة الان التي يشك بها المحللون السياسيون الغربيون هل فعلا تم قتله ام هي مسرحية لاشئ مؤكد


21 - تعليق من محسن المحسن
مكارم ابراهيم ( 2011 / 5 / 7 - 06:09 )
هل يعقل أن تخاطر الامبراطوية الأمريكية بسمعتها و مصداقيتها بأن يعلن رئيسها عن شيء أمام العالم ثم يتسرب لسبب ما شيء آخر في عصر الويكيليكس؟ ثم ماذا ستجني أمريكا من مسرحية مقتله و سجنه بالسر اذا أفترضنا جدلا أن هذا ما حصل؟-- مقال عبد الرحمن الراشد في الشرق الاوسط اليوم كان يسخر من اصحاب نظرية المؤامرة عند العرب حول اسطورة بن لادن و مقتله الغامض...الراشد لا يعلم أن الاوروبيون أنفسهم يطرحون هذه الاحتمالات.. الراشد ملوكي أكثر من الملك
هناك من العرب من يتبنى هذه النظرية و هم كثر و لكنها لا ترقى لأن تكون ظاهرة يوصم بها العرب من دون كل الأمم...أعتقد أن الدور قد حان على الأوروبيين..فهم من سيصبح العالم الثالث قريبا جدا بعد أن تنجح كل الثورات العربية و يتحول العالم العربي الى واحة ديمقراطية و يعود العرب من المهجر الى أوطانهم و تجف أوروبا من عقولها المهاجره:)


22 - الى الزميل عماد مسعد السبع
مكارم ابراهيم ( 2011 / 5 / 7 - 06:29 )
تحية تقديرية لك
في الواقع مداخلتك هامة لانها تناولت جانب التفكير عند الكثير من الاشخاص الذين عاشوا او مازالو يعيشونفي الدول العربيةوالسب في النظرية السلبية والخوف الرهبة من موضوع نظرية المؤامرة هو ارتباط الفكرة او التعبير هذا بانتظمتهم الديكتاتورية الحاكمة لانهم استمعوا لهذا التعبير من هذه الانظمة القمعية ولهذا السبب بسبب رفضهم لهذه الانظمة القمعية العربية فانهم يلغون في نفس الوقت كل مااستمعوا له من دروس وشعارات طنانة من قبل انظمتهم الديكتاتورية ويرفضون مناقشتها حتى لو كانت واردة في حين ان الباحث الاوروبي الغربي لم يستمع الى كلمة المؤامرة في شعارات طنانة يوميا من قبل نظامه الحاكم ولهذا فالاوروبي الغربي لايربط كلمة مؤامرة بنظام قمعي شمولي عانى منه التنكل لعقود طويلة ولهذا فموضوع المؤامرة بالنسبة له مجرد اصظلاح علمي سياسي يستخدمه بكل هدوء بدون ان يعاني ضغوط نفسية توترية مؤلمة كما يعاني منها نظيره الاخر


23 - تاثير مصطلح المؤامرة على الجانب النفسي
مكارم ابراهيم ( 2011 / 5 / 7 - 06:53 )
في الواقع كان يجب ان اضع هذا الجزء الهامم في مقالتي وهو -
ان الاختلاف في تقبل تعبير المؤامرة لدى الباحث الاوروبي الغربي بكل هدوء وعدم تقبله لدى الكثير من الذين يعيشون او عاشوا في الدول العربية يعود للاسباب التالية: الذي عاش او يعيش في الدول العربية يتناول نظرية المؤامرة بكل خوف وتوتر نفسي لانه يربطها باالانظمة الديكتاتورية القمعية الحاكمة لانه استمع لهذا المصطلح من هذه الانظمة القمعية ولهذا السبب ولانه يرفض هذه الانظمة القمعية فانه يلغي في نفس الوقت كل مااستمع له من دروس وشعارات طنانة من قبل هذه الانظمة الديكتاتورية ويرفض مناقشتها حتى لو كانت واردة في حين ان الباحث الاوروبي الغربي لم يستمع الى كلمة المؤامرة في شعارات طنانة يوميا من قبل نظامه الحاكم ولهذا فالاوروبي الغربي لايربط كلمة مؤامرة بنظام قمعي شمولي عانى منه التنكل لعقود طويلة كالاخرولهذا فموضوع المؤامرة بالنسبة له مجرد اصطلاح علمي سياسي يستخدمه بكل هدوء بدون ان يعاني ضغوط نفسية توترية مؤلمة كما يعاني منها نظيره الاخر. ولهذا علينا اذا أن ندع اختلاف الحضارات والاديان والتقدم التكنلوجي بعيدا عندما نحلل سياسة الحكومات في العالم


24 - ليست مؤامرة ولا مسرحية
سيمون خوري ( 2011 / 5 / 7 - 07:44 )
أختي مكارم المحترمة تحية لك مع إحترامي لوجهة نظرك وكذا رأي البقية من الأخوة . الموضوع ليس مؤامرة ولا مسرحية . القضية ببساطة أن الموضوع الأمني ودراسة المعلومات والوثائق التي حصل عليها الفريق المكلف بالعملية تحول الأن دون نشر ما لديهم من معلومات أو حول كيفية سير العملية . وأعتقد أن واشنطن ليست معنية بتفسير الأخرين .ربما في المستقبل قد يصبح الحال مناسباً لنشر مزيد من التفاصيل.. مع التحية لك


25 - الى سيمون خوري
مكارم ابراهيم ( 2011 / 5 / 7 - 08:52 )
تحية تقديرية للزميل سيمون خوري عندما اخترت هذا العنوان لاعبر فيه عن رايي الشخصي في المقالة السابقة واليوم راي الباحثين الاوربيين لان الامر ليس كما تقول انها لم تعطي معلومات وسوف تنشرها بعج فترة كلا لانها نشرت معلومات في الواقع وثم تضاربت المعلوات حول كون بن لادن مسلح وغير مسلح اي التصريحات فيما بينهم متناقضة حتى النيويوك تاميز اكدت مااقول وكا كتبت انا في مقالتي يعني الناطق الرسمي للبيت الابيض قال شئ ورئيس السي اي ا قال شئ اخر وختى رئيسالسي اي ا قال تصريحات متناقضة لماذا كل هذا اللف والدورانلماذا لم يقولوا شيئا واحدا اذا وجود تناقضات في الكلام يثير الشكوك الا تتفق معي عزيزي هل تثقق بشخص يقدم لك اليوم خبر وبعد يوم ياتي بخبر اخر؟ الا ترى ان رميه في البحر بهذه السرعة مثير للشكوك؟ واذا كان بغرض تجنب محاكمة دولية الا يدفعك هذا الفعل الى التفكيربعمق وبوضوعية بعيدا ان اقحام المشاعر الغاضبة من انسان ارهابي؟ هل توافق على التعذيب في سجون جوانتانمو للمتهمين بالارهاب حتى لو كانوا ارهابيين؟


26 - تعليق من الصديق محسن المحسن
مكارم ابراهيم ( 2011 / 5 / 7 - 12:11 )
هذه نظرية محتملة و لكنها قد تخلق أشكالية للمحللين و المفكرين السياسيين العرب الذين يعيشون في العالم العربي أو حتى في المهجر بأن لا يمكن لأي منهم أن يتطرق لنظرية المؤامرة مهما كانت المعطيات الموضوعية اللتي يستند عليها بدون أن تجرح مصداقيتهم أو يصبح أرثهم السياسي و الأجتماعي في دولهم عبيء على نتاجهم الفكري! ستخلق لهم معضلة..اليس كذلك؟:)


27 - الى محسن محسن
مكارم ابراهيم ( 2011 / 5 / 7 - 13:52 )
عزيزي محسن كلامك صحيح مئة بالمئة واتصور لو انني كنت مازلت اعيش في دولة عربية ما ولم اخرج منها وبقيت متمسكة بالمنهج الفكري الذي تربيت عليه في الدراسة الجامعية وبقيت كل هذه السنين تحت وطاة حكم ديكتاتوري قمعي يربط كل شئ بالمؤامرة حتى المظاهرات ضده والتي تدعو لاسقاطه يعتبرها هو مؤامرة خارجية ولهذا فاكيد ساكون مثل كل الذين يهاجمونني في تحليلاتي الموضوعية لموضوع المؤامرة ويقحمون مشاعرهم المناهضة للحكام العرب في مسالة تحليل اغتيال بن لادن فانا في الواقع لااناقش ان كان بن لادن ارهابي او انساني فهو بالتاكيد مجرم ارهابي يستحق اشد العقوبات ولكنني اناقش التناقشات في العملية


28 - في التعليق27.... اناقش التناقشات في العملية
جواد كاظم ( 2011 / 5 / 7 - 15:29 )
سيدتي الكاتبة المثقفة في تعليقك المرقم 27 انهيت كلامك بجملة ((اناقش التناقشات في العملية)) ؟؟؟هل لك بايضاح وتفسير معنى ذلك لاني لم ادركه لطفا....مع فائق التقدير


29 - تعليق من الكاتب عذري مازغ
مكارم ابراهيم ( 2011 / 5 / 8 - 13:48 )
وصلني هذا التعليق من الكاتب القدير عذري مازغ وسمح لي بنشره يقول فيه
-ماهو حقوقي هو حقوقي ولا يختلف معيار تطبيقه، قتل بن لادن وهو اعزل هو عمل غير قانوني سواء كان إرهابيا او كان مجرما من عيار ثقيل، والعدل هو ان يعرف الراي العام حيثيات إرهابه، لكن عملية القتل تخفي عمليا إزاحة اللثام عن الإرهاب الآخر


30 - الى عذري مازغ
مكارم ابراهيم ( 2011 / 5 / 8 - 14:28 )
تحية تقديرية للكاتب القدير الاستاذ عذري مازغ
ان كل ماردت قوله في هذه المقالة هو الازدواجية الاخلاقية في ساسة الحكومات والتي تناولتها ولمرات عديدة في مقالاتي هي الشئ الذي على الجميع فهمه ولاننخدع بالمعايير الانسانية التي ينادون بها فانا لااناقش هنا اجرام وارهاب بن لادن لانه حقيقي واكيد ولامجال للمناقشة هو مسؤول عن قتل الالاف ولكني هنا اتحدث وبالتحديد عزيزي على ان عمل اوباما هذا لايختلف عن عمل اي ارهابي اين القانون اين الديمقراطية اين حقوق الانسان الذي يصرحون به ليل نهار ويتهمونا باننا متخلفون لانعرف معنى الديمقراطية والعلمانية وحقوق الانسان فاين هم من كل ذلك؟
وعندما يتعلق الامر بغزونا واحتلالنا لتوفير مصادر الطاقة لسياراتهم تصبح الديمقراطية وحقوق الانسان في قمة لائحة الامريكان


31 - الى جواد كاظم
مكارم ابراهيم ( 2011 / 5 / 8 - 18:39 )
اسفة لتاخري في الرد
لقد كان هناك خطا املائي في الكتابة قصدت انا اردت مناقشة التناقضات في عملية مقتل بن لادن ورغم ان الكثيرين يقولون بانه شخص يستحق القتل ولانقاش في ذلك بالتاكيد يجب معاقبة بن لادن وهنا اتذكر مناقشة العديد من العراقيين والعرب محاكمة صدام حسين المسؤول عن قتل مليون عراقي في الحروب مع ايران والكويت والمجازر الجماعية والاعدامات ومع هذا الكثيرين اعتبروا اعدام صدام عقاب غير عادل بل كان يجب ان يحكم بالسجن مدى الحياة وما تعلم الكثيرين ضد عقوبة الاعدام وانا كنت مع اعدام صدام وهوجمت كثيرا لهذا السبب حتى من المقربين لي فاناهنا اتناول قضية بن لادن فقط قانونيا حقوقيا قضائيا لااكثر كما انه يهمني جدا عندما نتهم دوما باننا لانعي الديمقراطية ولاالعدل بل فقط هم الغربيون يعون ذلك هذا مايؤثر علي كثيرا فاين الديمقراطية والعدل بهذا وهو في الواقع كل الهدف من المقالة هذه انني لم اريد مناقشة ان كان بن لادن مجرم او بطل لانه بالتاكيد ارهابي مجرم مسؤول عن قتل المئات الالاف من الابرياء

اخر الافلام

.. رفع حالة التأهب في إسرائيل ومنع التجمعات في الشمال


.. ما حدث في الضاحية يهدف لتحييد حزب الله والمقاومة عما يجري ف




.. أهم المحطات في مسيرة حزب الله اللبناني • فرانس 24 / FRANCE 2


.. حالة من الذهول والصدمة في بيروت • فرانس 24 / FRANCE 24




.. بين نعيم قاسم وهاشم صفي الدين.. إليكم من قد يخلف حسن نصرالله