الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


سناريوهات مصير القذافي

عبدالحكيم الفيتوري

2011 / 5 / 8
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي



ربما لم يهتز العالم بأسره لنبأ انتحار كما اهتز لنبأ انتحار الزعيم الألماني النازي أدولف هتلر، الذي مثلت لحظة انتحاره علامة فارقة في التاريخ الحديث. ولم لا وهو الرجل الذي اشعل حربا عالمية أزهقت أرواح الملايين من البشر، ناهيك عن حجم الدمار والخراب الذي خلفته في معظم دول القارة الأوروبية.

اتخذ هتلر من قبو (الفوهرر) مقرا منذ يناير 1945، وكانت ألمانيا النازية تنهار سريعا تحت ضربات الحلفاء الذين يتقدمون من الشرق والغرب. وفي إبريل عانى هتلر انهيارا عصبيا خلال أحد الاجتماعات العسكرية لتقييم الحالة، وفي هذا الاجتماع أقر هتلر بأن الهزيمة قريبة وأن المانيا ستخسر الحرب، وصرح بأنه سينتحر وبعد ذلك سأل الدكتور فارنر هاسه عن طريقة جيدة للانتحار، فاقترح هاسه تناول السيانيد ثم إطلاق النار على الرأس.

وفي 30 ابريل 1945، وفي لحظة انهيار كامل، لحظة فاصلة ما بين زهوة النصر وبشاعة الهزيمة، قام هتلر بتناول حبوب (السيانيد)، ومن ثم إطلاق النار على نفسه، وانهى بذلك حياته منتحرا.

وبعد وانتحار هتلر بأربعة عقود جاء (نيكولاى تشاوشيسكو) والذي يعد من أشهر الطغاة المستبدين في التاريخ المعاصر، حيث حكم بلاده رومانيا لمدة أربعة وعشرين عاما(1965-1989) بالحديد والنار. وكما سائر طغاة التاريخ، أصيب تشاوشيسكو بجنون العظمة في نهاية حياته فكان يخلع على نفسه الألقاب اللقب تلو الآخر مثل(القائد العظيم)،(والزعيم الملهم)،و(منار الانسانية المضيء)،و(العبقرية التاريخية) الخ.

وما حلت اللحظة واقترب الموت من الطاغية المستبد الذي أشاع نظامه الفساد في البلاد، سام خصومه ومعارضيه سوء العذاب، ارتعدت أوصاله وارتجفت فرائضه، وراحت الدنيا تدور به ، ولم يصدق أنه لم يبق له في الدنيا إلا ثوان معدودة. وحين نودي على الرئيس الروماني تشاوشيسكو من قبل الثوار الرومانيين، وأدرك دنو اللحظة الأخيرة من أجله، أخذ يبكي كأطفل، خاصة حين قام الجنود بتقييده قبل إطلاق الرصاص عليه حتى الموت.

ولا يفوتنا في هذا السياق التذكير بنهاية الطاغية الصربي (ميلوسيفيتش) جزار البلقان، الذي اعتقل ونقل إلى محكمة العدل الدولية، واثناء محاكمته في لاهاي 2006 أعلن عن موته داخل معتقله منتحرا. (انظر: لحظات فاصلة في حياة الزعماء، للمنياوي)

وفي ذات السياق التاريخي لهؤلاء الطغاة كان انقلب الملازم أول (القذافي) على النظام الملكي المنتخب في ليبيا عام1969، حيث استباح هذا الطاغية ليبيا شعبا ومالا ونظاما ومكانة بأبشع الوسائل وأقبح النوايا، وبعد 42 عاما من حكمه المستبد قام في وجهه شعب ليبيا المظلوم في فبراير2011م، فلم يجد من سبيل لإدارة البلاد إلى من خلال قبوه من(باب العزيزية) خوفا من الوقوع في قبضة الثوار، وتقديمه لمحاكمة عادلة تقضي بالضرورة إلى إعدامه نظرا لحجم جرائمه التي تجاوزت حدود ليبيا إلى أن وصلت بلدان عدة منها أفريقية وأوروبية وأمريكية.

ومن هنا يمكن تصور نهاية الجنرال القذافي الذي يعيش في قبوه منذ اندلاع الثورة ضد حكمه الاستبدادي، أما أن تكون النهاية الهتلرية (الانتحار بتناول مادة قاتلة)، أو التشاوشيسكوية (اعتقاله ورميه بالرصاص بايدي الثوار). أو الميلوسيفيتشية بالاقامة في استراحة المدعي العام أوكمبو والانتحار في معتقله!

ولعل النهاية التشاوشيسكوية هي أقرب السناريوهات المحتملة، وذلك لأسباب عدة؛ منها تشابه النظامين الروماني والليبي من حيث الايدلوجية، وأساليب الحكم، وأنماط تسير البلاد، وطرق قمع المخالفين والتخلص منهم، وتمكن النرجسية وحب العظمة من الطاغية الروماني والليبي.

وبالتالي هل نشهد قريبا على شاشات التلفزة مثول الجنرال القذافي وأسرته أمام محكمة للثوار، أو القبض عليه ومحاكمته أمام محكمة الجنايات الدولية خاصة وأن هذه الأيام سوف تصدر بحقه وثيقة اعتقاله لإدانته بجرائم الحرب والإبادة الجماعية؟!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تعليق
موسي سوف الجين ( 2011 / 5 / 8 - 00:29 )
في سطورك الاخيرة تقرر ان النظامين الروماني والليبي متشابهان من حيث الايديولوجيا! والسؤال هنا..كيف وفقت بين (واين وجدت التشابه؟) نظامين يقول اولهما انه ماركسي لينيني والثاني الذي يلطخ جدران ليبيا بمقولة ان (القران شريعة المجتمع)؟..ايدلوجيا القذافي (ان صح التوصيف!) ليست سبطا من اسباط الماركسية ولاتمت لها بصلات القرابة بأي حال وهو امر يؤكده حتي كاسترو الذي كتب مقالا قال فيه بالحرف (لااشارك زعيم هذا البلد العربي مفاهيم سياسية وذات طابع ديني فأنا ماركسي لينيني مارتيئي) والرجل صديق للقذافي كما نعلم..والغريب ان اصوليا مثل القذافي يتهم من قبل نسبة كبيرة من الليبيين بالكفر وهي بلاهات يغذيها ال سعود وبغالهم الوهابيون المعادون بشدة للقذافي وغيره ممن يرفض الالتحاق بركبهم السعيد..
يلفت الانتباه ايضا في طرحك الغياب التام لمجرمين وقتلة اخرين عدا الذين ذكرتهم في قائمة اتهامك المستمدة مباشرة من ملفات البنتاغون والناتو!
غاب عنك ان هتلر ليس نسيجا وحده في هندسة المجازر فتشرشل مثلا (الصهيوني السمين) حطم ارقاما قياسية بفن تحويل المدن وساكنيها لشواهد قبور تنعي غربان سؤداء ماتبقي منها.فهذا المجرم ارسل.يتبع


2 - تتمة
موسي سوف الجين ( 2011 / 5 / 8 - 00:58 )
مايقارب ستة ملايين انسان (في البنغال) الي الموت جوعا..ثم اضاف هذا الديمقراطي (جدا.جدا!) الي قائمة شرفه الدموية 250.000 ضحية بريئة ظنت ان فرارها الي مدينة درسدن (غير المهمة عسكريا بل كانت تعتبر عاصمة للثقافة والفنون) سيحميها من قنابل ذلك المجرم الذي تعمد (معلومات موثقة) تحويل المدينة الي رماد سكانها الي فحم بشري ربما لتحريك عجلة الحضارة والتقدم(تشرفنا!)..ثم فاض كرمك وتفضلت بكشف حقيقة ان تشاوشيسكو حكم رومانيا بالحديد والنار..
والسؤال (الساذج!) هو لماذا تحالف الغرب (الانساني) مع الديكتاتور طوال فترة الحرب الباردة بل كان تشاشيسكو (بخلاف اعضاء حلف وارسو الاخرين) هو الطفل المدلل لعواصم حقوق الانسان المزعومة.دون ان ننسي انه (الخناس) الذي وسوس في صدر السادات (الرئيس المؤمن بالصهيونية وبال سعود!) بفكرة اجراء محادثات مع العدو الصهيوني وقائده في ذلك الوقت مناحم بيغن جزار دير ياسين (ولايمكن انكار انه شديد الانسانية والرحمة والقلق علي مصائر البشر.والا كيف نفسر حصوله علي جائزة نوبل للسلام مناصفة مع السادات وهي للعلم جائزة تتخذ من عاصمة لدولة ديمقراطية مقرا لها..فاقتضي التنويه!!!)..ربما كان الغرب


3 - تتمة 2
موسي سوف الجين ( 2011 / 5 / 8 - 01:29 )
في تلك الفترة يعاني من الرمد وربما العمي فلم يري جبال الحديد التي غطت بوخارست ولقصر نظره (ربما!!) لم يري اعمدة الدخان التي كانت تلوث زرقة السماء بعد كل وجبة بشرية كان يأمر تشاوشيسكو بطبخها للتحفيف من جوعه وجنون عظمته (كما تقول!) والحال ان الديكتاتور العجوز رحل عن رومانيا (رميا بالرصاص الديمقراطي طبعا!) دون ان تكون خزانتها فارغة او مدينة للصوص البنك الدولي او المخربين والقتلة الاقتصاديين كما يسميهم ستيفن هيات في كتابه المفزع -لعبة قديمة بعمر الامبراطورية- ولاننسي الكم الهائل من التلفيقات والاكاذيب التي برمجها الغرب وزرعها في ادمغة ضحايا (الثقافة الاطلسية)عن الرجل وعائلته والتي رفع عنها الغطاء (الانساني) منذ سنوات لتتكشف عن فضيحة مكتملة الابعاد. فلقد لفقت البروباغندا الغربية (والعربية التابعة!!) قصة تافهة اعطتها اسما كوديا هو (مذبحة تيمشوارا) واتهمت تشاوشيسكو بتنفيذها بحق الاقلية المجرية التي تقطن المدينة (تيمشوارا) وزعمت ان الضحايا بالاف الاعداد وان الدم الذي سال يغري بتعلم السباحة في غماره!! وبعد الانتشاء بخمر الكذبة استيقظ الجميع علي صداع الوقائع التي اجبرتهم علي ..يتبع


4 - تتمة3
موسي سوف الجين ( 2011 / 5 / 8 - 02:04 )
الاقرار بأن (القتلي لم يتجاوزوا العشرات)..وباتت تيمشوارا ومزا ودالا علي قدرات الوحش الامبريالي واجهزته المجرمة. فهم يصنعون لكل عدو يعترض فيالق نهبهم تيمشوارا خاصة به ويسلمونه لقبضات (الجماهير الغفورة) بوصفه قصابا للشعوب او (جزارا) كما اتهمت في سطورك سلوبودان ميلوسفيتش!! نعم الرجل كان جزارا ولكن وفق اي معيار؟ ومامدي مصداقية من صاغ ذلك المعيار والتقييم؟؟ المفارقة هنا ان بيل كلينتون وجون ميجر وهلموت كول (والمضحك ان مجرمي ال سعود كانوا ضمن جوقة الكذب!!) هم من القي (الرداء) علي كاهل الرئيس الصربي وتناسي مغفلي (الميديا) ان كل اسم من تلك الاسماء يعادل مذبحة!لم يفعل ميلوسفيتش شيئا شاذا وبلا نظير في التاريخ.بل قام بما يتوجب علي اي زعيم وطني القيام به في تلك الظروف والا سحل في شوارع بلغراد..ماذا كان علي الرجل ان يفعل بعد ان عاد المغفل (علي عزت بيغوفيتش) من زيارة الي مملكة الارهاب الوهابي واعلن ماسماه استقلال البوسنة والهرسك (تشرفنا!!) وفتح الباب امام دخول العصابات الوهابية المسلحة بايدلوجيا وهابية مقرفة وببنادق امريكية مما هدد وحدة يوغسلافيا التي صنعها تيتو ورفاقه بنضال مرير ضد الشرق (ستالين)


5 - تتمة4
موسي سوف الجين ( 2011 / 5 / 8 - 02:30 )
والغرب (النازيين واميركا وبريطانيا)...وبانتهازية فاقعة دعم الجميع مايسمي الاستقلال المحروس بحراب الوهابية وسيوفها البتارة.ونبحت كلاب الحرب وبدأت تنهش لحم يوغسلافيا وكسرت بيضة قبان وحدتها ممثلة في الشعب الصربي الذي تعرض انتماؤه القومي لكل انواع الاهانات والذبح علي الهوية (حرض الفاتيكان اتباعه الكروات الكاثوليك علي طلب الاستقلال وفك الارتباط مع الصرب الارثوذكس العملاء لموسكو وكنيستها ودفع بهم نحو الحرب..والبوسنة طبعا لها رب بترولي يحميها من الاعتداء الكافر والرب يجلس علي عرش الرياض والقاهرة وباقي اذيال الامبريالية!!) واخذت ماذن النفاق ولحي الهذيان تنعق بما تسميه مظلومية المسلمين في البوسنة وعموم يوغسلافيا وتنادت ابواقها للجهاد اومايصفه العفيف الاخضر ب النهب الخارجي.وهنا تفجرت حمم كراهية تاريخية مكبوتة..فرض علي الصرب التنازل عن اقاليم تابعة لهم بشهادة التاريخ وتقلصت مساحات وجودهم وطردوا من جمهوريات (الناتو) ..ومرت سنوات وبدأ تجار المخدرات ومافيا الرقيق الابيض تتباكي علي ماتسميه حقوقا مهدورة في اقليم كوسوفو وتحركت الدمي التافهة نحو التصعيد والمبالغة (كعادتها دائما)..والمعلوم ان كوسوفو


6 - تتمة5
موسي سوف الجين ( 2011 / 5 / 8 - 02:55 )
هو جزء لايتجزأ من صربيا وامبراطوريتها التاريخية وهي حقيقة ثابتة بكل اللغات وبمعاول الاركولوجيا ايضا..فالمستعمر العثماني البغيض (نتذكر افضاله الجمة في الوطن العربي!!) هو الذي فصل الاقليم عن صربيا الام بعد سيطرته علي البلاد عقب هزيمتها في معركة كوسوفو بولي عام 1389 (اسم المعركة بالغ الدلالة ويكاد يكون اشارة لما هو قادم!!) ولكن منذ متي كانت الامبريالة شركاتها تحفل بحقائق التاريخ وقوانين الجغرافيا..فهي تستغلها فقط للمصالح (البريئة طبعا!!) ومد الانف اليوضاسي وغرسه نفوذا ونهبا وقتلا وتفتيتا والباقي تفاصيل!! ضربت صريبا ودمر فيها كل ماله ظل وقتل الالاف من شعبها وتحولوا الي لاجيئن ينتطرون مكرمات السيد كوفي عنان والنظر اليهم بذات (عين العطف!) التي نظرت بها حكومة المستر بلفور للمجرمين الصهاينة فسلمتهم فلسطين العزيزة!!واتهم الرئيس ميلوسفيتش بلعق دم البان كوسوفو الابرياء(جدا..جدا!) وقيل انه يمارس التطهير العرقي ضدهم وطلبت محكمة لاهاي رأسه وحصلت عليه في نهاية الفيلم الهوليودي الردئ مات الرجل قهرا وظلما في زنزانة ضيقة (زعموا انه انتحر والاصح انه نحر!) وتحول الرجل الي بطل وايقونة قومية للشعب الصربي.


7 - تتمة6
موسي سوف الجين ( 2011 / 5 / 8 - 03:34 )
فيما تكفل المجتمع الدولي (تضحكني هذه الكلمة كثيرا!!) بتحويل كوسوفو الي ممر لتهريب المخدرات وسوق مزدهر للرقيق الابيض المجلوب من شرق اوربا علي متن طائرات الناتو ونخاسي الشركات المتعددة الجنسية..وبعد خراب عكا الصربية -بلغراد- وقتل ميلوسفيتش وتشويه سمعته اصدرت لاهاي حكما يبرئ ساحة صربيا من مسؤولية (مجازر كوسوفو)..!!! والمحكمة المذكورة عزيزة جدا علي قلوب (الليبراليين العرب) بوصفها تجسيد للعدالة الانسانية وذراعا طويلة (كذراع اللص!!) ترفع بتوتر امام انوف الطغاة والمستبدين وتمسك باعناقهم وتلقي بهم في السجون. واكامبو (شيخ الطريقة) انشغل طيلة الاشهر الماضية (والقادمة) بتأمل صورة رجل كان حتي الامس عزيزا علي جيوب اوليغارشيات الرجل الابيض ووصل العشق (القيسي!) بأحدهم درجة جعلته يقبل يد القذافي وهو المافيوزي مغتصب القاصرات بيرلسكوني الذي انتقل اليوم الي معسكر اعداء ملك الملوك واصبح بلشفيا يساند الثورات والثوار!!اما البلشفي الاخر السيناتور المجرم جون ماكين فقد وصل علي متن قطار الثورة (تماما كالرفيق لينين!!) الي بنغازي (موسكو الثورة!) وسط زغاريد النسوة والتصفيق وربما تبرع احد الشباب بأغنية علم مجانية


8 - تتمة7
موسي سوف الجين ( 2011 / 5 / 8 - 04:04 )
علي شرف الضيف الكبير الذي استهلك كل مخزون نفاقه ليبكي علي ضحايا القذافي!! والمثير في الامر ان مهرجي (المجلس الانتقالي) اثبتوا للمتابع انهم بلا ذاكرة كليا.فالمستر ماكين (محرض بارز علي تدمير العراق) وصف القذافي وهو بكامل قواه العقلية وجيبه الواسع بأنه (حليف مهم في الحرب علي الارهاب وصانع سلام في افريقيا!!) وذلك فقط علي بعد سنة من الان! تجاهل المجلس (القذافي) هذه الحقيقة وتناسوا ان السيناتور صهيوني عريق ولم تدقق انظارهم المنهكة بتأثير القصف ورائحة الدم في ماوراء (مراثيه) للشهداء والحال ان الرجل يحمل خرائط تفصيلية لمواقع البترول والغاز ولم يأتي حاملا لأكفان التضامن المزعوم مع ضحايا صانع السلام! القذافي الذي القي في نهر اللعنة اصبح شيطانا رجيما ومرجوما في كل الكتب المقدسة الصادرة عن مجلس الامن والمجتمع الدولي (الكلمة مضحكة!)ولكن المدهش ان اتباعه ومريديه تمت ابلستهم جميعا ومنهم اولئك المساكين الذين يتقافزون في الساحة الخضراء او باب العزيزية حتي اجهزته الاعلامية البائسة اصبحت هدفا لرب الخصب والنماء والديمقراطية (توماهوك) بتحريض من مهرجي المجلس السعيد..فأحدهم ظهر علي شاشة الجزيرة وتفوه بكلمات


9 - تتمة 8
موسي سوف الجين ( 2011 / 5 / 8 - 04:37 )
يستحق لأجلها الرمي بالرصاص في ميدان عام..طالب (الحبوب!) موجها كلامه للسادة في حلف الناتو (الذي اكتشفنا مؤخرا انه خل وفي للشعب العربي!!) بتشديد القصف وتدمير المزيد من الاهداف دون توقف وللاسف لم يصرح (المحارب!) عن رغبته في قليل من البطاطا الي جانب طلبه (الانساني!)..غفل الاحمق (وغيره ايضا) عن حقيقة ان الاهداف التي يحرقها الناتو بجحيمه لا ولم تعني للقذافي شيئا وان ثمة اطفالا يقتلون ويحطم مستقبلهم بصواريخ (الحرية) ونسي ايضا ان المصطلحات لعبة خبيثة فالذين يقاتلون علي جبهة ملك الملوك ليبيون ايضا ولكن تم انتزاع انسانيتهم وانتماؤهم فاصبحوا ينعتون علي ألسنة احفاد غوبلز (بكتائب القذافي) وبات هذا المصطلح المخادع ينطق كما لو انه كلمة بذيئة!! دون ربطه بحقيقته معلق في الهواء دالة دون مدلول تطير ماشاءت لها الريح والمصالح. ونسي اهل الثورة المغدورة (بتوصيف الكاتب قاسم عزالدين) انهم انتقلوا من مرحلة الثورة الي مرحلة الاداة التي تحركها انامل غاية في القذارة نحو هدف مختلف تماما عن الثورة الجذرية.وهو الثورة المضادة التي تريد من خلالها سلالات الزيت الاسود في الخليج واسيادها البيض دفن كل الثورات العربية في


10 - تتمة8
موسي سوف الجين ( 2011 / 5 / 8 - 05:09 )
عمق حفرة واحدة والي الابد..عبر دعم وتزكية جماعات السلف الصالح واخوان الاسد البريطاني ومخابرات كمال ادهم..والاسئلة الدائرة في فضاء الجماجم كثيرة جدا-وخاصة في الجماجم التي لم تصادر وعيها ليبرالية ال سعود وصحفهم الصفراء التي تنشر قمامة الليبرالين العرب دون ان يخجل هولاء من كون ليبراليتهم متحالفة مع سلطة قروسطية تقطع رؤوس الابرياء وايدي الفقراء وتطارد العشاق وليس فيها دار عرض سينمائي واحدة ودعمت كل عصابات الارهاب الديني في كل العالم بحجة محاربة الشيوعية ولكن لما نلوم الليبرالين (زعما) طالما ان ايران موجودة!! الاسئلة كثيرة كما قلت ومنها كيف تسمح ثورة لنفسها بتلقي الدعم الشامل --علامي .مالي. عسكري..الخ- من مشيخات قامت بذبح ثورة مشابهة في البحرين ومارست ضدها احقر انواع التعذيب والتمييز الطائفي وسكت عن تلك الحقارة والمجازر السيد اوباما نفسه الذي يتشدق بحماية المدنيين الليبين؟ والسكوت عن الكلام المباح طال ايضا القرضاوي الذي يبدو ان قطط التمييز الطائفي اكلت لسانه البغيض وهو ذاته الذي اهدر دم القذافي الذي لم يري الشيخ وحشا غيره في غابة الاستبداد العربية!!حتي الازهر الذي كان في صف واحد مع مبارك


11 - تتمة 9
موسي سوف الجين ( 2011 / 5 / 8 - 05:20 )
ويأكل من خبزه ويضرب بسيفه ويبرر اضطهاد الاقباط زالت الغشاوة (الدولارية!) عنه واكتشف البارود بقوله ان القذافي طاغية يجب ان يرحل!! الثورة المضادة التي يقودها ال سعود وال ثاني وال شخبوط بدأت من ليبيا وذهبت الي مصر وبقية المخطوفين ينتظرون دورهم!! لايهمني مصير القذافي فهو كان دائما ذلك المهرج التافه الذي لايستوجب الاهتمام. وبامكانه ان يذهب الي الجحيم اذا شاء..ولكن ليبيا ومصيرها الكالح هي مايؤرق الوعي والجفون.


12 - خارج الاطار
عبدالحكيم الفيتوري ( 2011 / 5 / 8 - 11:54 )
المحترم موسى سوف الجين، شكرا لك على هذه المداخلة التي تناولت قضايا متنوعة مطروحة في
.الساحة العربية، وجلها خارج مضمون المقال المنشور
وشكرا


13 - يجب ان نتخلص من ادران ولغة الحرب البارده
الدكتور صادق الكحلاوي ( 2011 / 5 / 9 - 11:14 )
تحيتي المخلصة للاخ الاستاذ عبد الحكيم الفيتوري وتمنياتي لشعب ليبيا العزيز
بالنتصار التام على حكم قذافي القروسطي الفاشي البدائي وان تبني ليبيا دولتها على اسس حديثه مدنية ودمقراطية من اجل حرية وكرامة ورفاه شعب ليبيا
الحقيقة ورغم تناغم وتشابك مشاعر بل ومصالح شعوبنا في الشرق الاوسط وشمال افريقيا ورغم ان الحرية شاءن البشرية كلها فاءنني اصر على ان اليبيين ادرى بشعاب بلادهم وشعبهم ودورنا نحن اخوتهم التمنيات الطيبه والنصيحة الاخوية ان وجدت سيما ابناء شعوبنا التي عاشت تجارب مشابهة في قسوتها وبشاعتها كشعبي العراق وسوريا تحت حكم البعث الفاشي وايديولوجيته المشبهة ان لم تكن المطابقة للقذافية
ان التعليق الذي قدمه الاستاذ موسى قطعة كلاسيكية للغة ومحتوى الحرب البارده واصحاب نظرية معاداة العالم كله لنا ومنظرية المؤامرة سيئة الصيت
وحيث ان السيد المذكور من لقبه يظهر انه ليبي فليس باستطاعتي الا ان اقول
لولا الاسطر القليلة الاخيرة لكنت اعتقد انه من اشد المنحازين لقاتل ابناء ليبيا قذافي ومن الجهة الثانية اقول ان ليبيا تعيش لحظة تاريخية مفصلية للتحول الى مسيرة الامم الناجحه وهذا يتطلب التعبئة والتوحد


14 - كلمة صادقة
عبدالحكيم الفيتوري ( 2011 / 5 / 9 - 16:12 )
المحترم الاستاذ الدكتور صادق الكحلاوي ، تحية عطرة لك ولأهلنا في العراق. نعم ليبيا بحاجة ماسة للتوحد والتعاون والتضافر من جهة، ومن جهة أخرى بحاجة إلى نزع وإزالة العقلية القذافية من نفوس الناس. ويبدو أن اسقاط النظام وتصور نهايته أمر يسير ولكن الاعسر هو ما بعد ذلك، ومكمن العسر يكمن في قلة تأثير الخطاب المعرفي وعدم انتشار ثقافة الحوار وقبول الأخر، وبالتالي تصور غد مشرق في ليبيا بدون عمليات جراحية في الفكر والعرف والقوانين ضرب من ضروب الخيال.
ودمت أ.د. صادق ناصحا أمينا لأهلك في ليبيا



15 - تعليق
جاسم ( 2011 / 10 / 22 - 06:35 )
الشعب الليبي اراد ان ينتصر فكان له ذلك .وهذا درس في اخلاقيات السياسة وكل من يعتقد ان السلطة بيد الانظمة التي لا تحسن استعمالها شاهد الاحداث بالفيديو http://www.alalam.ir/videos/ahdathvideos

اخر الافلام

.. قوات الاحتلال تخرب محتويات منزل عقب اقتحامه بالقدس المحتلة


.. بلينكن: إسرائيل قدمت تنازلات للتوصل إلى صفقة ونتنياهو يقول:




.. محتجون أمريكيون: الأحداث الجارية تشكل نقطة تحول في تاريخ الح


.. مقارنة بالأرقام بين حربي غزة وأوكرانيا




.. اندلاع حريق هائل بمستودع البريد في أوديسا جراء هجوم صاروخي ر