الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


العنصرية

رباب خاجه

2011 / 5 / 8
الادب والفن


لأننا في بلد صغير
نعرف فيه الآخر
نكرم فيه الآخر
و نهين فيه الآخر
و نحكم فيه على الآخر
حسب الإسم الأخير
فإننا و حتي بعد إنتهاء عصر الأثير
و إنكماش الأرض تحت وطيء تكاثرنا
و على الرغم من تواصلاتنا
و لقاءاتنا
و تعارفنا
في الفضاء السيبيري الكبير
مع كل ما يتطلبه زمن الإتصالات الإجتماعية الأخير
من إحترام الإختلافات الجذرية
و إظافة مصطلحات جديدة لثقافتنا التراثية:
كتقبل الآخر و التعددية
أو إحتساب المتهم بريء قبل أن تثبت إدانته الشرعية
فنحن لازلنا نخاطب الآخر لنستثير
و نثير:
من أنت؟ ما هو بلدك؟
أو قد نقولها صراحة: ما هو دينك؟
أو مذهبك؟
ليس لأننا خلقنا “شعوبا و قبائل لتعارفوا” كما علمونا
و لكن لنطابق ذلك بالنموذج المرسوم مسبقا في عقولنا
في أعلى رؤسنا
في وحدة معالجة البيانات المركزية العنصرية الموجودة بين أعيننا
فنتدارك مسبقا: على أية موجة نطير!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مليون و600 ألف جنيه يحققها فيلم السرب فى اول يوم عرض


.. أفقد السقا السمع 3 أيام.. أخطر مشهد فى فيلم السرب




.. في ذكرى رحيله.. أهم أعمال الفنان الراحل وائل نور رحمة الله ع


.. كل الزوايا - الفنان يحيى الفخراني يقترح تدريس القانون كمادة




.. فلاشلايت... ما الفرق بين المسرح والسينما والستاند أب؟