الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أصوات الجياع و العاطلين مازالت تسمع

مهدي كمونه

2011 / 5 / 10
مواضيع وابحاث سياسية


الثورات التي شهدتها بعض الدول العربية وستتواصل لاكتساح قلاع الاستبداد انها انتفاضات او ثورات بلا عقائد ولا إيديولوجيات معينة ولا احزاب تتظاهر بالجوع وابطال الفساد وليس لها أي كلمة مما قالت وهي من صناعة التجويع والظلم وهم ليسوا من لون واحد ولا من دين واحد ولا من مذهب واحد ونجد القبطي والسني والشيعي والمسيحي بصوت واحد .
ونجد ان الثورات العقائدية قد فشلت . الثورة الشيوعية والبعثية والدينية وتبقى الثورات للشباب الجائع والعاطل ونجد ان التونسيون كسروا حاجز الخوف والرعب من الحكام ويستحق التونسيون كلمة شكر وثناء من قبل الشعوب العربية الخائفة و تم رفع كلمة (لا) .
بعد الهدوء النسبي من صرخة الجياع ليس ان البطون قد شبعت وان الفساد فد خف بل لان الاذان قد صمت وطرشت وليس شعب العراق عامة والنجف خاصة ينام تحت ظلال الاشجار في المنطقة الخضراء بغداد والنجف ما زالت تنذر بصرخة عالية تشق عنان السماء . حرية التعبير قد ظهرت عاليا بعد ان افضت المطالب الى تكميم الافواه .
اين انتم يا رواد المنبر الحسيني السيد جابر اغائي والشيخ احمد الوائلي اين انتم مما يحدث وما جرى ويجري في العراق وخاصة النجف . ماذا تقولون عند ارتقائكم منبر ابي عبد الله وبما تصفون به وما تحنوا فيه وباية لغة تخاطبون من يحكموننا .
الامام علي (ع) والحسين (ع) وابو ذر الغفاري ومسلم بن عقيل لا يتبعهم احد لو بعثوا من جديد لانهم سيحملون سيوفهم ويقاتلون الفقر والفساد وسيحاربون بدون هوادة المفسدين والمتكبرين والمتجبرين والطغاة .
ونحن بحاجة الى استقامة الامام علي (ع) ونزاهته وعدله وزهده وورعه عندما رفض ان يمنح اخاه (عقيل) شيئا من بيت المال وليس بحاجة الى دهاء معاوية .
فاين انتم يا حكام العراق من علي (ع) يامن ويحافظ على بيت المال الى غنائم للاقربين منكم وتركتم عباد الله تتضور جوعا .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - بأمتياز
حسن محمد باقر ( 2011 / 5 / 10 - 22:21 )
حضرة الكاتب مهدي كمونه المحترم
مقال روزخوني رائع وبامتياز ,والى المزيد من أسماء من أعتلوا المنابر لتذكير الناس وخصوصا الاموات منهم والاحياء لغرض الاستمرار في الحجر على العقل الانساني بخزعبلات من ذكرتهم


2 - نحن بحاجة الى سماع صوتك
علي حسين مخلوف ( 2011 / 5 / 11 - 07:31 )
الكاتب القدير .تحية على هذه المقالة الرائعة .لكن من تناديهم قد ماتوا بعد ان اذاقوا الشعب طعم البكاء اللذيذ البكاء على الماضي الموهوم . والعطش والجوع . احييك من كل قلبي وكذلك المنبر الحسيني والقيمة النجفية والباشمك ودولكة لبن وعفا الله عما سلف

اخر الافلام

.. بهجمات متبادلة.. تضرر مصفاة نفط روسية ومنشآت طاقة أوكرانية|


.. الأردن يجدد رفضه محاولات الزج به في الصراع بين إسرائيل وإيرا




.. كيف يعيش ربع سكان -الشرق الأوسط- تحت سيطرة المليشيات المسلحة


.. “قتل في بث مباشر-.. جريمة صادمة لطفل تُثير الجدل والخوف في م




.. تأجيل زيارة أردوغان إلى واشنطن.. ما الأسباب الفعلية لهذه الخ