الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ايمان يوسف ومبادرة الزحف المقدس نحو اسرائيل

احمد محمود القاسم

2011 / 5 / 10
مواضيع وابحاث سياسية



ايمان يوسف، المناضلة المصرية الرائعة، ممثلة مبادرة المثقفين العرب، وملتقى الحوار الفلسطيني في مصر العروبة، تطرح مبادرتها المقدسة، نحو الزحف عبر الحدود العربية نحو دولة الاحتلال الاسرائيلي من اجل استعادة القدس الشريف.
أعرض عليكم اليوم، انتفاضة حقيقية، وستكون نوراً على نور، وطريق نحو الحق،
ستكون صحوة حقيقية، بعد نوم طويل، استمر سنوات منذ عام 1948م.
أنه الزحف المقدس نحو إسرائيل يوم 15/5/2011
سمات ومراحل الانتفاضة العربية كما تم نشرها على موقع الملتقى الفلسطيني للحوار كالتالي:
الزحف تجاه اسرائيل ينقسم لمرحلتين:
المرحلة الأولى: وهي عبارة عن التقدم في اتجاه اسرائيل والاصطفاف على الحدود
سمات هذه المرحلة اننا سنواجه ضغط من الدول العربية نفسها من الداخل ويمكن التغلب على هذا الضغط بواسطة الحشود.
ما تحققه هذه المرحلة مهم جدا إن مجرد فكرة الزحف أرعبت اسرائيل وبكل خطوة نتقدمها في اتجاه اسرائيل، تنهار معنويات اسرائيل من الداخل، وتلجأ الى نظام التعبئة القصوى لجيشها، مما سيكلفها مبالغ باهظة ..هذا وسيكون أكبر تركيزهم على الحدود، وهذا سيخلق خلخلة أمنية داخل اسرائيل ، مما يسنح الوقت والمكان للانتفاضة من الداخل، وخصوصا عرب 1948م .وستلجأ اسرائيل الى حشد جميع قنواتها السياسية، والدبلوماسية، من أجل ايقاف هذه الحشود، مما سيجعلها تقدم تنازلات كبيرة، ليست في صالحها لعدة دول، لكي تعمل كدور الوسيط. وسيلتفت العالم أجمع ،إلى صحوة الشباب العربي، مما سيخلق دافع كبير للجاليات، لأن تمارس ضغطها بقوة، أمام السفارات الاسرائيلية، بجانب اهالي البلاد الاصليين ..وعليه، ستكون رغبة هذه الحكومات، في حماية اسرائيل ضعيفة نوعا ما...
المرحلة الثانية: وهي عبور الحدود، وهذه المرحلة بالذات، تحتاج إلى تنسيقنا المسبق مع المقاومة الفلسطينية، إذ لا يعقل أن ندخل أرض لم نرها، من قبل وبدون سلاح...ولكن نستطيع أن نتعدى هذه العرقلة، بواسطة الحشود الضخمة ايضا، والتي ستكون دافعا قويا .
وسيدعم كلا المرحلتين المظاهرات القوية، والتي ستكون الرحم الذي تولد منه أفواج، على شكل موجات شبابية، تتقدم ناحية الحدود، للحاق بشباب الموجة الأولى ...
كل ما نحتاجه الان، هو أن تكون الموجة الاولى كبيرة عدديا، لكي نكسر الحاجز العربي...في ظل ثورات وتغييرات، تطيح بالمنطقة بأكملها..فلابد أن يكون دافع الشباب للتحرك نحو اسرائيل، اكبر من دافعهم للبقاء داخل بلادهم.
المجموعات التي ستتجمع عن طريق هذه المجموعة ..كل مجموعة تحمل علم ولتها في طريقها إلى الحدود .لقد حان الوقت لأن نستعيد القدس، وولى وقت الخنوع والصمت، وعليه، قررنا نحن الشعوب العربية كافة، وشعوب دول الطوق حول فلسطين المحتلة، (مصر-سوريا-الأردن-لبنان) الزحف تجاه إسرائيل في يوم 15/5/2011م
دول الطوق (مصر-سوريا-الأردن-لبنان)
دول ما وراء الطوق الخليج-العراق-السودان-ليبيا والمغرب العربي)
الدول غير عربية والتي يمكن ان تشارك (تركيا-إيران ودول وسط أسيا)
1-وصول حشود دول الطوق، في توقيت واحد على الحدود ..وتوافد الحشود سيكون على
شكل دفعات متتالية لا تنفصل.
2-تبدأ التحركات الشعبية قبل يوم 14/5 ليكون عدد الحشود يوم 15/5 كاف للهجوم.
3-ستقوم الدول التي لها مصالح بالتدخل (أوربا-الولايات المتحدة الأمريكية-روسيا-الصين (ستكون جيوش هذه الدول علينا) وبعض شعوبها معنا.
-4دول أمريكا اللاتنينة ستكون معنا كدعم معنوي.
5- في بداية التكديس الجماهيري على الحدود مع فلسطين المحتلة، ستعترض الكثير من حكوماتنا، بل وستحاول منعنا بالقوة، ولن تتدخل جيوشها معنا، إلا عند إشتباك دول المصالح مع أراضينا العربية.
6-حمل كل ما هو ممكن من السلاح بأنواعه. (ناري –أبيض)
7-سيكون البحر الأبيض المتوسط بحر مدجج بالسفن العسكرية، من كافة الدول ذات المصالح.
8-سيكون هناك تأييد شعبي عالمي واسع، لزحفنا، بل وستأتي قوى من كافة هذه البلدان للوقوف معنا.
-9الشعارات العنصرية والوحدوية والمؤلبة على التفتت والشتات ستكون عاملا ضدنا لا معنا..فلا صوت يعلو هدفنا الذي نعمل من أجله.
10-في خضم الاشتباكات والتي بالطبع ستكون عنيفة كل ما علينا هو الثبات والايمان بالله ثم الهدف الذي نعمل من أجله.
1-رأينا في حرب أكتوبر 73 أن شعار الله أكبر أوقع الرعب في صدورهم وعليه فسيكون
شعار الله أكبر فوق كل لسان ولا يتعداه شعار.
12-لا نقتل إمرأة ولا طفل ولا كهل ولا رجل دين ولا عجزة ولا من يستسلم مهما كان.
-13الاخلاق أهم مبادىء معاركنا القادمة، لا تعديات على أي دار عبادة، لأي دين، ومراعاة السلوك والحفاظ على ألسنتنا طاهرة من كل بذاءة.
14-معركتنا أولا وأخيرا، هي معركة بين الخير والشر، وإذا أردنا النصر، فلنكن صورة الخير ونمثلها كما يجب.
15-لا فرق بين أي جنسية تنضم الينا، ولا علو لأحد على أحد، ولا مناداة بشعارات تخص الوطنية..كلنا ذاهبون من أجل القدس، فلا فضل لأحد على احد.
16-الإيمان الكامل بالهدف والتضحية الحقيقية من أجله، هي مفتاح النصر، وهدفنا هو مدينة القدس الشريف، فإيماننا بهدفنا، لابد أن يكون ناتجا من إيماننا بالله.
الله أكبر ... وهو المستعان








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الزحف المقدس
سيلوس العراقي ( 2011 / 5 / 11 - 21:08 )
فكرة رائعة للسيدة ايمان رغم مخالفتها للقوانين الدولية، والفكرة تصلح لأن تكون مشروع فيلم سينمائي مصري فلسطيني جيد، أما يجدر بنا أن نقوم بعمليات زحف مقدس داخل مصر وباقي الدول العربية لتحريرها من الجهل والحركات الاصولية واستعباد المراة والانسان في بلداننا، وتحريرها حتى من قبضة الاحزاب الدينية، وتحرير المناهج التربوية مما يملأها من بغض وكراهية وحقد وبناء أوطان قوية حرة وديمقراطية وعلمانية ليس بمفهوم الاخوان للدولة المدنية، بل بناء انسان متمدن يليق بهذا العصر، والمشاكل مع اسرائيل بانواعها لا يمكن أن نتجاوزها مع الكم الهائل من الجهل في محيطنا العربي بشتى مجالاته التي سوف لن تخلصنا (القدس) من تخلفنا وجهلنا وتأخرنا ، فليست القدس سبب تخلفنا المريع، مع كل احترامي للقلوب الطيبة والمشاعر الصادقة


2 - اتفق معك اخي الفاضل بكل ما تفضلت به
احمد محمود القاسم ( 2011 / 5 / 13 - 20:42 )
اشكرك استاذي الفاضل سيلوس على مرورك الكريم على الموضوع وتعليقك الموضوعي عليه، حقيقة انا اتفق معك بكل ما تفضلت به من ملاحظات وايضا انا مع الأخت الفاضلة ايمان يوسف من اجل الزحف المقدس نحو فلسطين، مهما غلت التضحيات، ولكن يجب ان نحشد لهذا التحرك والزحف بكل ما استطعنا من حشود فلسطينية وعربية ودولية، من اجل احقاق الحق وفضح الصهيونية وعودة اللاجئين الفلسطينيين واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الشريف، تحياتي لك وارجو قبول فائق تقديري واحترامي.

اخر الافلام

.. تقارب تونس مع روسيا والصين وإيران: ما الذي يقلق الاتحاد الأو


.. تونس: مقتل عسكري بإطلاق نار في المنطقة الحدودية العازلة مع ل




.. تونس ترد على تصريحات مسؤول السياسة الخارجية الأوروبية جوزيب


.. تونس تحتضن الاجتماع الإقليمي حول تعلم الشباب ومهاراتهم وانتق




.. المناظرة التلفزيونية للانتخابات التشريعية الفرنسية. جدل سببه