الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


يا أمريكا..حلي عنا...

أحمد بسمار

2011 / 5 / 10
مواضيع وابحاث سياسية


مساء البارحة عبرت عن قلقي وحزني على بلد مولدي سوريا.. واليوم يزداد قلقي وحزني.. وخاصة تخوفي...
لا من بطش سلطات البلد, ولا من هيجان ومقاومة المعارضة في كل المدن.. إنما من التدخل الأمريكي, وإصرار السيدة كلينتون على معاقبة سوريا..وكلما دق الكوز بالجرة..الشعب السوري وحده الذي يدفع الثمن.
يدفع الثمن بغذائه..يدفع الثمن بحاجاته العلاجية والعديد من المواد الأولية الضرورية للمواطن العادي. بينما المسؤولون وأصحاب الكروش المنتفخة وملايين الدولارات والأورويات المخزنة, لا ينقص عنهم وعن أولادهم الموجودين من سنين طويلة في أمريكا وفي أوروبا, أي شيء..أي شيء.. وكل هذا الأمبارغو تمثيلية كاراكوزية تصلح للاستهلاك الإعلامي فقط, لإعادة انتخاب أوبـامـا مرة أخرى...
ولماذا تتدخل أمريكا بشؤوننا. وهل نتدخل نحن بشؤون أمريكا...هل طالبنا مرة واحدة بمحاكمة بــوش الأب والابن لقتلهم بلا سبب ملايين من العراقيين وتهجيرهم ملايين أخرى إلى بلدنا, مما زاد الضغط المعيشي علينا. لماذا تريدنا أمريكا أن نركع ونطأطئ الرأس..ماذا يريد أوباماهم منا؟ هل نطلب منه تفاسير لكل جرائم الحرب التي ارتكبها جنوده في العراق وافعانستان والعديد من أقطار العالم. لماذا لا تتدخل ولا تصرخ كلينتون (زوجة ذلك الآخر) ضد اضطهاد الأقباط وتهجيرهم المفتوح في مصر؟ هل السبب أن مصر موقفها ثابت لا يتحرك بمعاهدتها السلمية المخزية مع دولة إسرائيل, ابنة أمريكا المدللة المحمية والنجمة الرئيسية على علمها الوطني؟؟؟...
لماذا تفسر هذه السيدة الوحيدة الفريدة القوية بسيطرتها على العالم, كلمة إنسانية, أو جرائم إنسانية,بمنطق مختلف كليا من بلد لآخر؟
لعيون من تريد التدخل وحرمان شعبنا من أمكانية حل مشاكله بنفسه, دون تخريب. ودون أن يقتل النصف الأول نصف النصف الثاني؟
يا أمريكا.. يا أمريكا خلينا بحالنا وابعدي عنا..لأن تدخلك لن يؤدي إلى أي حـل سلمي ديمقراطي هادئ ومعقول.. ولن يجلب لنا سوى الخراب والفتنة والتجزئة ومصائب الطائفية التي تنخر كالسرطان الذي لا شفاء لشعب منه...
بعد هذه المقدمة, التي تتفجر من أعماق أحاسيسي ويقظتي وخوفي على بلدي, سوف يقهقه بعض المعلقين, ومن يريدون قطع رؤوس ولو بسيف الشيطان, قائلين ما له أحمد بسمار؟..هل اشترته السلطات السورية أو أخرسته؟.. وأنا أرد عليهم من الآن بأنه بعمري هذا لن يشتريني أحد, ولا يمكن لكائن من كان منعي عن الصراخ دفاعا عن الحقيقة التي اؤمن بها.
والحقيقة الوحيدة اليوم أن بلدنا ســوريـا غارق بالدماء.. من جميع الأطراف. وشـعـب سوريا شعب صامد آمـن لا يحب العنف ولا الخراب..ورأينا ما آل إليه العراق وما آلت إليه ليبيا.. أو تسمعون وتشاهدون التمزق والتعديات الطائفية في مصر...خراب..قتل.. قتل.. خراب.. وفتنة وأحقاد وتمزقات طائفية...
ثمن ثوراتكم, رغم صحة مطالبكم غال.. وألف قتيل في سوريا اليوم وآلاف الجرحى وآلاف المعتقلين ثمن غال..غال جدا بالنسبة لبلد مسالم عاقل مثل سوريا... ولو تهادنتم هذا المساء فإننا بحاجة إلى مئة سنة حتى تكتمل المصالحة وإعمار البلد واقتصاده ولم شتاته من جديد...
لذا أخاف عليه.. وأخاف عليكم...
لا تسمعوا من يريد تمزقكم..لا تسمعوا من يريد تصحير هذا البلد, حتى يصبح لا شيء في الأسرة العالمية... سوريا عائلة واحدة.. وفي العائلة الواحدة تحدث قصص وخلافات, ولكن في الألم والخطر يعود الوفاق وتجتمع العائلة, وتقرر كيف تعالج مآسيها وكيف توحد جهودها...
البلد اليوم في حالة مأساة مريرة.. تسونامي يجتاح كل شيء..كل شيء...فانقذوا بلدكم..وانقذوا أطفالكم. لأنكم عائلة واحدة...
واطردوا غربان الخراب من حدائقكم...
عودوا جميعا إلى بيت أمكم سوريا.. هي بانتظاركم...
ولكل من يعيش في هذا البيت كل حبي وشوقي..وتحياتي المهذبة؟
أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحقيقة الحزينة



• ملاحظة ضرورية :
اؤكد للقارئ الواعي أنني لا أنتمي لأي طرف من الأطراف المختلفة في سوريا اليوم. وما غايتي هذا المساء سوى مصالحة أبناء البلد الواحد وحصوله على أمانه المضمون والحريات الإنسانية الطبيعية, دون تدخل أية دولة أو سلطة خارجية.
أ. ب.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - نحن امه لا نستحق العيش
فؤاده قاسم محمد ( 2011 / 5 / 10 - 22:02 )
تحيه اخويه
لم يكن الشعب السوري وحده يدفع الثمن يوما ما بل العرب جميعهم يدفعون ثمن تخلفهم وانانيتهم , حيث لم يتحرك احد منهم عندما دخلت العراق ووقفوا متفرجين ومكتوفين الايدي ولم يعلموا ان دورهم سياتي يوما .
امريكا تتدخل بشؤننا لاننا لم نطالبها يوما بثمن جرائمها ولم نقف بوجهها عندما بدات بجرائمها في العراق متصورين انفسنا بعيدين ولم يطولنا الخراب


2 - هزلت
علي السوري ( 2011 / 5 / 10 - 22:07 )
الآن أعرف لماذا يهجر الكتاب السوريون، البارزون، موقع الحوار المتمدن. من يكتب باسمه الحقيقي متحملا نتائج ما يكتبه، ترمى مقالاته في الظل. أما من يهذر باسم مستعار ويكون بوقا للسلطة الديكتاتورية البعثية فهو محتفى به، بل ويتم أحيانا حذف التعليقات التي تمس مشاعره المرهفة. نريد للحوار المتمدن أن يعود كما كان لا حوار طرشان لا يساهم فيه مديره بأي نقاش لا مع الكتاب ولا مع القراء. فمهما يتساءل هذا الكاتب أو ذاك، فإنه لا يحظى أبدا بجواب من السيد رزكار عقراوي؛ فهل يجهل هو اللغة العربية قراءة وكتابة أم أنه ينتمي لعقلية ستالينية لا تؤمن إلا بفكرها وتصادر أفكار الآخرين؟؟


3 - اتقى الله
صادق رشيد ( 2011 / 5 / 11 - 03:07 )
اتقى الله ياعلي السوري في مواطن شريف يحب بلده وشعبه اكثر من حبك وتطلعاتك للسلطة والفتك بكل من يختلف معك بالراي وهذا هو ذاته سلوك النظام في سوريا الذي تتظاهر بانك تختلف عنه لكن في الحقيقة جوهر المعارضة هو غنم السلطة والمال ممن يتشبث بهما الان. انا مواطن من العراق عارضت الدكتاتورية وادرك تماما مايتحدث عنه السيد احمد بسمار اذ ان جميع مقالاته عميقة المعرفة والعاطفة الصادقة الخالية من اي غرض او تطلع سلطوي واذ كنت تشكك في .اسمي فابحث عن مقالاتي في الحوار المتمدن


4 - ما هو الحل ؟
Dorr Nelly ( 2011 / 5 / 11 - 08:25 )
نعم يااخي بسمار ان خوفك على بلدك هو دللة حبك له وانا مصرية واعيش حاضرا نتاءج ثورتنا من الفوضى الخ ويا حسرتاه بعد فرح وفخر بشبابه. ولكن عندى لك بسؤال ماذا تقترح حلا لسوريا الأن ؟ هل ترضى على هذا الحكم الدموى ان يستمر او ان تدخل البلاد فى حالة فوضى كمصر الحبيبة ؟


5 - آخــر رد للسيد علي السوري
أحـمـد بـسـمـار ( 2011 / 5 / 11 - 08:45 )
يا سيد علي السوري
ألا تستطيع النقاش كأي إنسان متحضر ديمقراطي؟؟؟ كيف تطالب بالحرية والديمقراطية ولا تستعمل في خطابك سوى الشتائم والاتهامات الباطلة والجهل والجهالة.
ألم تلاحظ بأنني في جميع أجوبتي إليك كنت أحادثك كشريك ولم اعتبرك عدوا, يجب قتله أو منعه من الكلام. وأنت تعتبر حيادي عداء يجب تهشيم صاحبه ومنعه قطعا من الكلام. كيف تريدني أن أوافق على مطالبك الدموية, وأنا أريد السلام بين مواطني البلد الواحد, مع جميع الضمانات لحرياتهم الإنسانية العامة... وللمرة الأخيرة أجيبك وأحترم رأيك..آملا لك الاشتراك بجمع شمل أبناء بلدك,بدلا من الدعوة لفتنة لا خــيــر ولا عودة منها لأحد...
ولك مني لآخر مرة..تحية مهذبة.
أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحرية الحزينة


6 - شــكـر و تـحـيـة
أحـمـد بـسـمـار ( 2011 / 5 / 11 - 09:03 )
أشكر كلا من السيدات والسادة
Nelly DORR
صادق رشيد
فؤادة قاسم محمد
على مشاركتهم وأحاسيسهم الإنسانية,
آملا أن نتمكن معا من إيجاد حلول سلمية إنسانية لمآسي البلاد التي ولدنا فيها, والتي تفتقر حتى هذه اللحظة إلى الحد الأدنى من جميع الحقوق الإنسانية الطبيعية.. ويعيث فيها الفساد والفقر الإنساني والفكري والاجتماعي.
ولكم جميعا كل مودتي وصداقتي...
وأطيب تحية مهذبة...
أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحقيقة الحزينة


7 - الديمقراطية اولا
نيللى نجيب ( 2011 / 5 / 11 - 10:04 )
عزيزي احمد بسمار
قبل ان نجد الحلول السلمية يجب ان يتعلم شعبنا الديمقراطية وبعدها كل شئ ممكن.
الدليل هو كيفية رد الأخ على السورى لمقالك وكيف لم يتحمل رءى لم يتفق مع رءيه ؟ فما بالك ببقية الشعب ؟


8 - إلى علي السوري
محمد بن عبد الله ( 2011 / 5 / 11 - 11:47 )
انظر كيف يتعامل الثورجية مع تعليق في قمة الذوق والاحترام مخالف لهم في الرأي

انظر كيف خوّنوني و سبني كاتب المقال ونعتني بألفاظ منحطة لن اذكرها ثم جاء أحد المعلقين المتحاذقين وادعى أنني نضال نعيسة !

نشر الحوار المتمدن ردي الهادئ الملتزم بالقواعد وعنوانه (احترمتك يا استاذ فلان) على ذلك إلا أن كاتب المقال تدخل بعد ساعات لحجبه!

أهذه هي ديموقراطية المتشنجين الثورجية أم أن السن أصابهم بتصلب في الآراء مماثل للتصلب الشرايين؟


9 - قد اثلجت قلبي
عبدالقادر برهان ( 2011 / 5 / 11 - 12:03 )
نعم يااخ احمد انك في هذه المقالة اثلجت قلبي في هذا الصيف الملتهب بنيران متعددة اولها
نار الثورات الشبابية وثانيها نار الخوف عليها وثالثها نار الصيف الذي اطل علينا هذا العام
مستعجلا شوينا ,,,فطلبك الحكيم والعقلاني والوطني حتى النخاع طلب مشروع ولو اننا استبقناك وطلبنا من الاهة الظلام امريكا ان تحل عنا في العراق لكنا وفرنا على انفسنا شهدائنا
الابرياء واموالنا المهدورة ,,,وهذا لايعني مطلقا انني ضد تغيير النظام العراقي السابق ,,,و
لايعني انني كنت معه يوما ولكن الكارثة التي حدثت في بلدي بعد وخلال التدخل الامريكي
جعلتني افكر بما يسمى بنظرية المؤامرة,,,ولكن يا اخ احمد اننا في العراق ايضا ابتلينا بمن
يهلل ويصفق للتدخل الامريكي رغم الكوارث التي حلت بالبلد والتي اخرجته من نطاق المجمعات البشرية المتحضرة واعادته الى اسفل الدرجات للدول المتخلفة فلو كانت الاخت
امريكا ترغب فعلا في نشر الديمقراطية والاخذ بيد العراقيين الى الحرية والتقدم فلماذا ياترى
تركته بين ايادي المتخلفين الفاسدين والمفسدين ,,,جنب الله سوريا وشعبها مصائب الفوضى
الامريكية الخلاقة ولك مني السلام


10 - كفى نفاقا
محمد علو ( 2011 / 5 / 11 - 12:55 )
هؤلاء المدافعين عن النظام بهذه الطريقة.
الضبابية من يساريين وعلمانيين جداااا.
بحجة محبة الوطن كذبا وبهتانا.
حلوا عنا أنتم والانظمة التي تدافعون.
عنها بحجج باطلة.
...كشف النقاب عن الوجوه الكالحة.
التي تدعي اليسارية والعلماني.
نفاقا ما بعده نفاق.
من امثال ادونيس ونعيسة.
ومن على شاكلتهم


11 - شــكـر و تـحـيـة Bis
أحـمـد بـسـمـار ( 2011 / 5 / 11 - 13:55 )
السيدة نيللي نجيب
السيد محمد بن عبدالله
السيد عبد القادر برهان
كل شكري وامتناني على مشاركاتكم وتعليقاتكم وكلامكم الموزون والعاقل...
أما السيد محمد علو.. فإني أضاعف له شكري, لأنه الرأي الآخر, ولو أنه يرفض العقل والتحليل, ويفضل الحرب والقتل والكراهية, لأبناء الوطن الواحد, نافضا رافضا كل نقاش سليم, قد يؤدي يوما إلى بداية درب الديمقراطية الضائعة والحريات الإنسانية.. النقاش السلمي.. وخاصة بين أبناء الشعب الواحد.. يا أستاذ عـلـو, أفضل ألف مرة من جميع الانتصارات الحربجية.
آمل أن تسمع وتفهم الرأي الآخـر الثالث...
وللجميع كل احترامي وتحياتي المهذبة.
أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحقيقة الحزينة


12 - الى محمد بن عبد الله
علي السوري ( 2011 / 5 / 11 - 15:08 )
تحياتي.. أفهم معاناتك كقاريء مهتم بالتعليق على ما ينشر في الحوار المتمدن. وأحيلك الى تعليقين متواليين في آخر مقالين للكاتب الساخر دلور ميقري.. فإنه شكا فيهما من عدم نشر مقالاته على الصفحة الرئيسية للموقع، وإنما حجبها ورميها في موقع الكاتب الفرعي لكي لا يتاح لهذه المقالات أن يطلع عليها القراء؟؟ واستغرب صمت الكتاب السوريين المعادين للديكتاتورية، مثل جريس الهامس ومريم نجمة وبرهان غليون وفلورنس غزلان وغيرهم، لما يقترفه محرر الحوار المتمدن مع مقالات دلور ميقري؟؟ وكما اتهموك يا صديقي بأنك اسم مستعار لنضال نعيسة، فربما يتهمني هؤلاء بأنني اسم مستعار لدلور ميقري؟؟
أما عن رد احمد بسمار على تعليقي.. فاستغرب منك ومن التعليقات الاخرى المشابهة التي تريد استغباء القراء بهذا الشكل الفاضح.. فأين الشتائم في تعليقي الأول، وأين الاتهامات فيه بالتخوين والعمالة؟؟ ومن حقك يا عزيزي ان تكون بوقا للنظام السوري اذا رأيت أن تعليقي كان يقصدك أنت بالذات؟؟ كل هذا التكالب من قبل امريكا والغرب على الثورة السورية، ثم يأتي من يطلب بعدم تدخل امريكا في شؤون وطننا ؟؟ اذا اردتمونا ان نصمت فلا تسموا انفسكم حوار متمدن شكرا


13 - القوادة قانون سلفى عسكرى بمصر
جاك عطالله ( 2011 / 5 / 11 - 15:14 )
من واجبى ان اشكر الصديق المحترم احمد بسمار على استنكاره ابادة وتهجير الاقباط واذكره بمقالى ان امريكا صنعت بن لادن والسلفيين ثم قتلت بن لادن بينما تخلق الاف غيره-حوادث حرق الثلاث كنائيس الاخيرة سببها عجيب جدا
عبير فخرى امراة قبطية متزوجة للان وعلى ذمة رجل قبطى ابلغ باختفائها السلطات ولم يعرف ان السلطات نفسها تمارس القوادة العلنية هى والسلفيين - لقد اخفوها شهور بعدما اغواها امام سلفى باموال سعودية و تزوجها عرفيا وهو يعلم انها على ذمة قبطى لليوم لم يطلقها وابلغ عنها السلطات - بدلا من القبض عليها هى والزانى السلفى معها بتهم عديدة اهمها الزنا والقوادة و هتك عرض ومتزوجة هاربة وتعدد الازواج يقوم السلفيين بالهجوم على الكنائس وحرقها حتى اساسها و سرقة وحرق عشرات المنازل والمتاجر قتل 12واصابة 250 والقبض على 300 اكثرهم اقباط بتهمة انهم دافعوا عن منازلهم واسرهم من الحرق احياء بقنابل المولوتوف والاسلحة الالية- السلفيين قوادين يساعدو على تشجيع الزنا و اغواء النساء و المجلس العسكرى السلفى يفعل نفس الشىء - هل القوادة مبدأ دينى للسلفيين والاخوان ؟؟ والمجلس العسكرى؟؟لماذا لايقدم الزناة للمحاكمة -


14 - المشاعر طيبة
سيلوس العراقي ( 2011 / 5 / 11 - 19:00 )
السيد احمد مقالك جيد ومليء بالعواطف والمشاعر تجاه بلادك، لكن للسياسة شأن آخر لا يمت بصلة الى المشاعر الطيبة، فاميريكا لم تحرك الشارع السوري مثلما لم تحرك الشارع المصري، المشكلة ليست في اميريكا يا استاذ، المشكلة فينا ، فنخرج ونتظاهر في الساحات من اجل الديمقراطية والحريات ثم نعطي ظهورنا للاحزاب الدينية والاخوان المسلمين لتركب عليها وتتسلط علينا، اميريكا في جميع الاحوال تبحث عن مصالحها والعيب في شعوبنا التي لا تعرف ما تريد ولا تعرف مصالحها وكل من يتزوج امها تقول له عمي، لذلك السياسة سوف لن يجيدونها في بلداننا، مع التقدير لمشاعرك نحو اهلك


15 - ..ربما النظام السوري نظام ديمقراطي..ربما!!
مصطفى ازراد ( 2011 / 5 / 11 - 19:34 )
ما اثار استغرابي حقا واندهاشي اثناء تتبعي لثورات الشعوب العربية المقهورة بدءا من تونس وانتهاء بسوريا ، انني وخلال قراءة تعاليق عدد من ابناء تلك الاوطان في هذا الموقع المتميز والمحسوبين على التيار المثقف ، هو ذلك العدد الذي لا يستهان به من المثقفين السوريين- وعلى خلاف الثورات في البلدان العربية الاخرى - المؤيدين علانية او تخفيا للنظام السوري ؟؟!! وهذا ما لم ألمسه حقا من طرف مثقفي البلدان الاخرى !! وهذا ما جعلني اراجع نفسي واتساءل : ايكون النظام البعثي في سوريا والذي يحكم منذ اكثر من 40 سنة ، ايكون نظاما ديمقراطيا ونحن نعتقد خلاف ذلك ؟.. ربما ..!! وماذا عن هؤلاء المثقفين السوريين الذين هللوا لثورات الشعوب الاخرى ،ترى هل كانوا يشجعونهم حتى يقيموا انظمة تتقفى اثار النظام السوري النمودجي في الديمقراطية ونهجه ؟ .. ربما ..!! ربما كانوا يريدون لهم ان ينعموا كما ينعمون هم بديمقراطيتهم !! ربما تكون سوريا حالة استثنائية .. من يدري !!
يتبع..


16 - تابع
مصطفى ازراد ( 2011 / 5 / 11 - 19:48 )
في الاخير اود ان اتوجه للاستاد بسمار بهذا السؤال : هل اطلعت على الثورات الاوروبية وعلى حجم التضحيات التي قدمتها شعوبهم كي يصلوا الى ما هم عليه الان ،الى وضع يغامر الكثير من الشبان العرب ويصبحون لقمة للاسماك في عرض البحر كي يتمكنوا من الوصول الى اوروبا ؟
اعتقد ان البعض قد ادمن القهر والعبودية الى حد لايرى ان هناك طرقا اكثرا تحضرا للعيش !!
احترامي للجميع
من مواطن ليس سوريا


17 - تابع
مصطفى ازراد ( 2011 / 5 / 11 - 19:48 )
في الاخير اود ان اتوجه للاستاد بسمار بهذا السؤال : هل اطلعت على الثورات الاوروبية وعلى حجم التضحيات التي قدمتها شعوبهم كي يصلوا الى ما هم عليه الان ،الى وضع يغامر الكثير من الشبان العرب ويصبحون لقمة للاسماك في عرض البحر كي يتمكنوا من الوصول الى اوروبا ؟
اعتقد ان البعض قد ادمن القهر والعبودية الى حد لايرى ان هناك طرقا اكثرا تحضرا للعيش !!
احترامي للجميع
من مواطن ليس سوريا


18 - تحية مسائية إلى : جـاك عطاالله
أحـمـد بـسـمـار ( 2011 / 5 / 11 - 22:47 )
هذا المساء قبل أن يضيع مقالي مع قلب الصفحات, أريد أن أشكر الكاتب الكبير جاك عطاالله على كلماته الصادقة المؤلمة الحقيقية, مشاركا إياه آلامه. لأن آلام سـوريا سوف تتشابه مع آلام مـصـر, بما يعيث فيها من فساد سرطاني ومن طائفية خبيثة, ظاهرة وخفية. كما آمل لسوريا ومصر أن يعود إليهما الأمان والاطمئنان..وأن تبدو رغم الصعوبات والتحركات والهيجانات الأخونجية والسلفية وما يتفرع منها من جهل وجهالة وتعصب وكراهية وفتنة مدروسة, بعض بوادر الأمل لبناء ديمقراطية حقيقية, في بلدين ضاعت فيهما, حتى هذه الساعة, آمالنا وأحلامنا الحقيقية يعلمانية صـادقـة.
مع كل مودتي وتحياتي المهذبة.
أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحقيقة الحزينة.


19 - إلى الفاضل علي السوري!
محمد بن عبد الله ( 2011 / 5 / 12 - 00:33 )
أشكرك للوقوف مع حرية التعبير عن الرأي وتعاطفك مع من يكتب ما يراه في مصلحة الناس حتى وإن اختلف مع ما يراه الآخرون

لكنني ضحكت عندما وجدتك تستجير بمن تسميهم (((الكتاب السوريين المعادين للديكتاتورية))) مطالبا إياهم بالوقوف مع حرية النشر

أتعلم يا سيدي الفاضل أن أول من ذكرتهم هو هذا الكاتب الذي رد على تعليقي بكل عنجهية و أفقده الحماس وقاره فصب علي كيل مفتخر من السباب..الثوري !

فهل بهذه الدكتاتورية سيحكمون لو لا سمح الله وتسلطوا على رقاب الناس؟

لكنني واثق أن ذلك لن يحدث فلو سقط نظام الأسد الاجرامي سيأتي بعده نظام الاخوان الوهابيين وصبيانهم السلفيين الذي سيكون هو ومن معه أول ضحاياه

انظر لما جرى لمجاهدي خلق على أيدي آيات الله وانظر لما سيؤول إليه الحكم عندنا في مصر...رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة والإغلبية الساحقة في مجلس الشعب ستكون للاخوان والسلفيين..ولا عزاء لمحاربي طواحين الهواء


20 - الى السيد الكاتب احمد بسمار
مصطفى ازراد ( 2011 / 5 / 12 - 18:37 )
ادعو حضرتك لقراءة مقال الكاتب عيسى ابراهيم بعنوان : -الممانعة العربية والمكياج الفرنسي - وتقرا تعليقا لي هناك يتناول موقفك ((المحايد)) !! في محور مواضيع وابحاث سياسية - بتاريخ اليوم12 ماي 2011 -
تحياتي

اخر الافلام

.. درجات الحرارة الصيفية من 35 إلى 44 درجة


.. ماركات سقطت بسبب اسمها.. تعرف على أبرزها




.. طفلة فلسطينية تبكي من آلام رأسها بعد إصابتها في قصف إسرائيلي


.. تفاصيل 30 دقيقة من الهجوم على سفارة أميركا في لبنان




.. -سلاح ذو حدين-.. هادية غالب تتحدث عن سبب اختيارها اسم علامته