الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كلمة حق يراد بها بطل

علي الطائي

2011 / 5 / 11
مواضيع وابحاث سياسية


كلمة حق يراد بها بطل
هناك قوى سياسية جاءت مع أو على ظهور الدبابات الأمريكية هذه الشخصيات والقوى تخشى خروج تلك القوات بل إن خروجها يضر بها بشكل كبير ويجعلها تخسر حليفا الأول والمهم على الساحة العراقية مع اقتراب موعد خروج تلك القوات من ارض الرافدين ارض العراق كان هناك حساس لدى الشارع العراقي إن الاتفاقية سوف تمدد من اجل المحافظة على مصالح بعض الساسة الجدد من حلفاء أمريكا والغرب خرجت المظاهرات منذ 25 شباط مطالبة بخروج تلك القوات وتحرير ارض العراق منهم
تحدث الكثير من الساسة عن إن الاتفاقية لن ولم تمدد أبدا
حاول البعض من القادة الآمنين إن يتلاعب بالأوضاع الأمنية وتدهورها وان قواتهم قادرة على حفظ الأمن بينما يحاول البعض إن يدعى إن القوات العراقية غير قادرة على حفظ الأمن وأخيرا سمعنا تصريح لرئاسة أركان الجيش يتحدث عن عدم قدرة القوات العراقية على حفظ امن الحدود أنها كلمة حق يراد بها باطل
نعم إن القوات العراقية غير قادرة على حماية الأمن على الحدود وان حدودنا مستباحة وخصوصا من الجارة إيران التي تريد إن تبتلع جزء من ارض العراق
حدودنا مستباحة من كل الجهات ولكن أين كانت رئاسة أركان الجيش طوال السنوات الماضية لماذا لم تقوم على إعداد قوات الحدود لتكون جاهزة لتسلم ملف الحدود من القوات الأمريكية
هذا التصريح يخفي ورائه الكثير من الخطط التي يراد منها دفع الشعب العراقي ومن قبلة الساسة الرافضين لبقاء القوات الأمريكية للموافقة على بقائها بسبب التخوف من الخطر الفارسي الإيراني الذي يحدق بالعراق منذ 2003 ومحاولة الفرس التجاوز على ارض العراق والآبار النفطية الحدودية
إن تصريح أركان الجيش كلمة حق يراد بها باطل أنة يعمل على التمهيد لبقاء المحتل على ارض العراق من اجل ليس حفظ امن الحدود ولكن من اجل حفظ وحماية الساسة الجدد من إتباع المحتل وصنائعه للأسف أصبح العراق الذي كان يوما مزارا لكل العرب والعالم وكان مهدا للحضارات وأول من سن القوانين واخترع الكتابة ارض مستباحة من قبل الأعداء بسبب إن الولاء ليس للعراق ولكن للغريب والأجنبي المحتل متى يكون ولاء العراقي للعراق أولا وأخيرا يعود العراق إلى مجدة الكبير
ألان نحن إمام مفترق طرق كيف سيواجه الساسة والقادة العراقيين شعبهم وهم يمددون لبقاء المحتل وهم يسيرون ويتحركون بحماية المحتل سنوات ضاعت ومضت وأموال نهبت وصفقات ضاعت وعمولات أثرت جيوب الفاسدين ومعدات اشتريت بأموال الشعب وهى سكراب ولا تساوي ثمن او أجرة نقلها إلى العراق إما جيش العراق مازال يعاني النقص في المعدات والآليات كل ذلك جرى تحت أنظار حكومة العراق ورئيسها المكرم لم يفكر احد بأمن العراق وامن حدوده وألان علينا إن نقبل مرغمين ومجبرين على بقاء المحتل من اجل منع احتلال أخر أكثر فتكا بنا هو الاحتلال الفارسي الحاقد
وكل تصريح يمهد للمحتل
وانتم بألف خير
على الطائي
10/أيار 2011








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. حيوان راكون يقتحم ملعب كرة قدم أثناء مباراة قبل أن يتم الإمس


.. قتلى ومصابون وخسائر مادية في يوم حافل بالتصعيد بين إسرائيل و




.. عاجل | أولى شحنات المساعدات تتجه نحو شاطئ غزة عبر الرصيف الع


.. محاولة اغتيال ناشط ا?يطالي يدعم غزة




.. مراسل الجزيرة يرصد آخر التطورات الميدانية في قطاع غزة