الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مانحبه ومانبغضه في الساسة الأكراد

عبدالناصرجبارالناصري

2011 / 5 / 11
مواضيع وابحاث سياسية


مانحبه ومانبغضه في الساسة الأكراد

في البداية يجب على الأنسان الواعي أن يرفض الفكر القومي مهما كان شكله لأن الفكر القومي هو فكر قائم على أنتهاك حقوق الأنسان وقائم على التنازع والظلم لأن كل قومية تريد أن تلغي قومية وكل قومية تريد أن تقتل أبناء القومية الأخرى وهذا يجب علينا أن نرفضه أذا كنا ننظر الى الأمور من جانب أنساني

ولكن للأسف الشديد مهما حاول البعض من الواعين أجتثاث هذه الأفكار لن يستطيعوا لأنها أصبحت واقعا من من الصعب أزالته من عقول العامة من المواطنين بسبب السياسات التي عزفت وأستولت على الحكم بهذه الشعارات القومية والطائفية والتي بقيت تركتها تتداولها الأجيال جيلا بعد جيل

ونحن في العراق نسمع الكثير من الشعارات التي أصبحت للأستهلاك الأعلامي والأعلاني لاغير ومنها
" العراق واحد " و "العراق لكل العراقيين " و " كلنا أخوة في هذا الوطن " وماشابه من هذه الشعارات

هذه شعارات لأن الكل اليوم يعمل لصالح قوميته ولصالح طائفته أذا أردنا أن نتكلم بصراحة لأن هذا هو الواقع الذي كان النظام البعثي يمنعنا منه ويعمل به لصالح قوميته ولصالح طائفته
وللأسف الشديد حكام العراق الجدد عملو ا بمقولة المثل الشعبي العراقي " لاهمه هيج ولاهمه هيج " بمعنى أن حكام العراق الجدد لاعملوا بنظرية مصلحة كل طائفة وأستحقاقات كل طائفة ووزوعها بشكل عادل على الطوائف ولاعملوا بالنظرية الوطنية التي تتساوى فيها نسب الجميع ولذلك يحدث في العراق الجديد هذا التنازع بسبب ضياع الشفافية لأن الجميع يشعر بضياع حقوقه ولذلك بقي العراق الجديد على حاله لأن الجميع لن يجرؤ على قول كلمة الحق

وكلما مر الزمن فـأن هذه المصالح تتجلى أكثر وتتضح أكثر وما نسجله للساسة الأكراد أنهم كانوا أكثر من كل السياسيين جرأة وصراحة وقراءة للواقع بحيث قالوا بالحرف الواحد نحن نعمل لصالح مصلحة شعبنا الكردي الذي ذاق الويلات من السياسات القومية التي ذبحت الشعب الكردي وعملت به الويلات والمآسي

فملخص الأمور الأيجابية التي تحلى بها الساسة الأكراد مايلي

- العمل على مصالح الشعب الكردي وترك الشعارات الفارغة
- محاربة الفكر البعثي وملاحقة رموزه
- العمل على دعم المحكمة الجنائية العراقية العليا
- العمل على رفض القرار الذي يريد حل المحكمة الجنائية العليا وكان للنائب محسن السعدون دور واضح في بث الأمل فينا من خلال تصريحاته التي قال فيها نحن نرفض حل المحكمة الجنائية

- العمل على تثبيت حقوق الشعب الكردي في الدستور العراقي
- العمل على أستيزار الوزارات التي تحتك مع العالم الخارجي لتحسين العلاقات الخارجية من أجل قيام دولة كردية في المستقبل
- رفض العلم العراقي البعثي وعدم الأعتراف به
-
وهذه الصفات والنقاط التي ذكرتها لو أستمر بها الأكراد سوف أقول أنا كمظلوم من البعث ومن صدام حسين ورفاقه سوف أقول بأعلى صوتي " سجل أنا كردي " بخلاف قصيدة محمود درويش التي قال فيها " سجل أنا عربي " لأن العروبة لن أحصل منها ألاعلى القتل والتعذيب وأنتهاك حقوق الأنسان

هذه أبرز النقاط التي تحسب للساسة الأكراد أما مانبغضه فيهم مايلي

- التهاون مع بعض البعثيين
- المطالبة بالمصالحة مع البعثيين
- أستلام لجنة المصالحة في البرلمان العراقي والتي تهدف الى المصالحة مع البعثيين








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ثلاثة قتلى إثر أعمال شغب في جنوب موريتانيا • فرانس 24


.. الجزائر: مرشحون للرئاسة يشكون من عراقيل لجمع التوقيعات




.. إيطاليا تصادر طائرتين مسيرتين صنعتهما الصين في الطريق إلى لي


.. تعازي الرئيس تبون لملك المغرب: هل تعيد الدفء إلى العلاقات بي




.. إيران .. العين على إسرائيل من جبهة لبنان.|#غرفة_الأخبار