الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نواب رئيس جمهورية العراق...بطالة مقنعة في مديرية الشراكة الوطنية...!

هفال زاخويي

2011 / 5 / 14
مواضيع وابحاث سياسية


صادق مجلس النواب العراقي أمس 12 مايو 2011 على تقلد ثلاثة من الذين كانوا ينتظرون وظائف غير مرهقة وبرواتب عالية وإمتيازات مغرية لمنصب (نواب رئيس الجمهورية) وهذا بالطبع جاء رفضاً لمطلب رئيس الجمهورية الذي كان يطالب بنائب رابع ، وجاءت المصادقة أيضاً في وقت لايتواجد فيه الرئيس في البلد بسبب فحوصاته الطبية في الولايات المتحدة الأميريكية ، وأغلب الأحداث الجسام والقرارات الخطيرة في العراق تأتي في وقت يكون فيه رئيس جمهوريتنا الديمقراطية خارج البلد ففي آذار من كل عام يكون مشاركاً في احتفالات نوروز مع إخواننا ( الإيرانيين) وليس مع ابناء شعبه ، وإما أن يكون في اجتماعات الإشتراكية الدولية كونه نائباً لرئيس الإشتراكية الدولية ، وهذا شيء اعتيادي في عراق (اللادولة) كونه بلد ديمقراطي نظامه وزاري ويكون فيه منصب رئيس الجمهورية شكلياً ، لكن الرئاسة وديوانها تمتاز بميزانية كبيرة بأسم (المنافع الإجتماعية)، يبدو أنها ألغيت بعد ( العتب الشديد من غير المنتفعين ) .
السيد الرئيس حسبما يصرح في كل مرة يعمل على مسار تقريب وجهات النظر وتمتين العلاقة بين كل الأطراف لتحقيق الوحدة الوطنية ، فيجتمع المختلفون المتصارعون المتشرذمون الوطنيون في المنعطفات الحساسة والملمات التي تعصف بالبلد على مائدته ليتبادلوا الضحكات وبعض النكات ومن ثم يخرج زعماء الكتل الوطنية ليدلوا بتصريح واحد هو (الرئيس يعد مظلة وطنية تجمع تحتها كل المختلفين الوطنيين ) وهم بكل تأكيد مجاملون ويستخدمون جمل المجاملة التي يدركها الرئيس جيداً ويقرأها بعمق (فتجربته السياسية لا تسمح أن ينطلي عليه شيء) لكنه يتقبلها برحابة صدر حرصاً على ( الوحدة الوطنية )... نوابه الثلاث( تشكيلة طائفية سياسية نتجت عن محاصصة غنائمية) ، نتجت في غفلة عن تلك الملايين من العراقيين الذين توجهوا الى صناديق الإقتراع والآن ضُرِبوا عرض الحائط من خلال حركة التفاف ذكية وغير خجولة على إرادتهم وتطلعهم لبناء العراق وتوفير ( ثلاث أمبيرات من الكهرباء الوطنية)، المواطنون الذين انتخبوا هؤلاء النواب من أعضاء مجلس النواب هم خارج المعادلة تماماً نظراً لإن ممثليهم قد استغفلوهم في اختيار شكل الحكومة المترهلة صاحبة وعد الـ(100 يوم) المتكونة من (43) وزارة من بينها وزارة عجيبة اسمها (وزارة الدولة لشؤون الناطقية) ، لكن على المواطنين أن يعلموا جيداً ان لهم حق شرعي وقانوني يجنبهم عناء الكلام ألا وهو ( حق إلتزام الصمت فحسب) فممثلوهم ( رضي ألله عنهم وأرضوه) يؤدون بدلاً عنه تلك الخدمة الجليلة والمواطن يتلذذ ويستمتع بالنوم والتفرغ لشؤون حياته تاركاً (دوخة الرأس) الناتجة عن السياسة لعباقرة السياسة العراقيين.
يأتي اختيار نواب رئيس الجمهورية ومصادقة البرلمان عليهم صفعة قوية في وجه الديمقراطية العراقية المشلولة أصلاً ، فهذه المناصب أضافت على الترهل الحكومي ترهلاً آخر ، وستكلف ميزانية العراق الكثير من الأموال ، وهي مناصب تعد بمثابة (بطالة مقنعة) ، مثل مناصب وكلاء الوزراء الذين ثبتوا في أماكنهم ووظائفهم ، فهذه الوجوه المتكررة بحاجة الى عمليات تجميل ومكيجة مستمرة كي تبقى وجوههم نظرة دائماً ، وميزانياتهم طبعاً تجعل من نمط التغذية لديهم (ممتازة) كي يبقوا في كامل قواهم ليتأهلوا في الدورات القادمة للبقاء على كراسيهم ، إذا أليس من حقنا أن ننتقد هذه الديمقراطية الساخرة في العراق ، هذه الديمقراطية الفريدة من نوعها والتي تفشل في كل شيء وعلى جميع المسارات لكنها تنجح وبإمتياز لصنع (الديكتاتوريات)، فما الفرق بين من يبقى على الحكم (40 سنة) في ظل نظام حكم شمولي ديكتاتوري وبين من يبقى أو يسعى للبقاء في الحكم في ظل نظام (ديمقراطي تعددي)...!؟ على منظري الديمقراطية أن يسعفونا بالجواب ، على اليسار الديمقراطي أن يسعفنا بالجواب ، على القوى العلمانية والليبرالية أن تسعفنا بالجواب ، على الكتاب الذين يعيشون في أبراجهم العاجية ومازالوا يرون التنظير حلاً (للمرض العراقي المزمن) ويعقدون الجلسات والندوات من أجل الترف الفكري أن يسعفونا بالجواب.
من المخجل جداً أن نسمي العراق(دولة)، هذه ضيعة إقطاعيات سياسية تتبعها طبقة جديدة من المنتفعين ، ووعاظ سلاطين منتفعين يمتازون باللباقة وفن الكلام المخادع لتجميل الوجوه وترقيع الأثواب مقابل (أعطوه من بيت المال خمسين درهماً).
سؤال : ما وظيفة نواب السيد رئيس الجمهورية وما الذي سيقدموه لنا ، هل هم أيضاً يعدون مظلات وطنية ستكمل ظل المظلة الكبيرة؟! هل العراق بحاجة الى هذا العدد من نواب الرئيس؟!
ملاحظة مواطن عراقي :نحن بحاجة الى ( 3 أمبيرات من الكهرباء الوطنية ) لا إلى ثلاثة نواب لسيادة الرئيس لتحقيق الوحدة الوطنية.
13 مايو 2011








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الاستاذ هفال زاخوي..
موسى فرج ( 2011 / 5 / 14 - 00:34 )
أعتقد كان اليوم 11 /4 /2003 ..كنا نتجمهر في ساحة كلية الاداب بجامعة بغداد تلبية لنداء او اعلان سمعته من اذاعة العراق الحر يدعو لعقد لقاء للمثقفين لانتخاب نقابة للصحفيين ..حصل هرج ومرج غادرت قاصدا ساحة الفردوس وجدتك في الباحة وانت تسحب من سيارتك البرازيلي الحمراء رزم من جريدة الاهالي وتوزعها ..لم تشغلني الوان وطباعة الجريدة بالحجم المتوسط ..قلت لك أحكي لي عن الديمقراطية والديمقراطيون في كردستان ..حكيت لي وكنت انا مثل طفل لم يدخل سينما قط وكنت انت مثل صبي يدخل دار سينما لأول مره كنت انا مبهور وكنت انت تزود مشاهدعلى الفلم من يمك..بمرور المده ..اكتشفت انك وبطل الفلم مجرد بياعين كلام ..بطل الفلم بت اعرفه مثلك وربما أكثر وصار له 3 نواب خرقا للدستور ..وتخلى عن صولاته الفاشوشي يوم كان يقول : ترى انا مو الياور خلي يعرفون زين ..انا بطل الفلم ..اما ترويجك له بانه نائب الاشتراكية الدولية فذاك حصل بعد ان تحولت الدولية الى اثر بعد عين ..اما انه لا زال قادرا على ان يكون مظلة ..وبيضة قبان فلن يكون بمستطاعك قوله الا ان كنت لازلت بياع كلام وتتغافل حقيقة اني صرت من رواد السينما مع تحياتي ا ..


2 - العراق ليست دولة ديمقراطية
حسن احمد مراد ( 2011 / 5 / 14 - 01:18 )
حين يصير الكلام في المنتديات والاروقة السياسية العراقية عن الديمقراطية يبادر السياسيون العراقيون المتخمين بالفساد الى مقارنة الوضع الديمقراطي القائم مع النظام البائد او مع الانظمة الشمولية المحيطة وهذا يؤكد ان الحكام والمتسلطين الجدد في العراق ليس لديهم اي تنظير او فكرة حقيقية عن الديمقراطية وليسوا جادين بتاتا في هذا السياق بل انهم يتلاعبون بالالفاظ فقط .


3 - تعليق يذكرني بقصيدة
ماجد الحيدر ( 2011 / 5 / 14 - 07:06 )
تعليق الأخ العزيز الاستاذ موسى يذكرني بقصيدة ساخرة كتبها الجواهري عن محمد علي كلاي وفيها بيت ساخر مرير هو : شسع لنعلك كل موهبة وفدى لزندك كل موهوب.. الجواهري كان بالطبع يعني العكس تماما أي أن كلاي ليس موهوبا ولا عظيما وهو ينعى هذا الزمان الذي ضاعت فيه المقاييس لكن البعض تعجل وفهم أن الجواهري يمتدح كلاي وراح يلومه على ذلك فكان رد الجواهري حزينا لأنه لم يكن يتوقع وجود مثقفين لا يفهمون روح السخرية والنكتة ويأخذون الكلام على ظاهره..
وضعك العبارات والأوصاف الساخرة بين أقواس (مظلة، بيضة قبان نائب رئيس اشتراكية..الخ) لم يشفع لك ففاته قصدك وتصور (عن طيب نية بالتأكيد) أنك تمتدح هذا وذاك.. يحدث هذا معي أحيانا فأتلقى تعليقات تستنكر حديثا اوردته على سبيل التهكم
يبدو أن عليك في المرة القادمة أن تذيل مقالتك بملاحظة تقول : الجمل والعبارات بين الاقواس ليست من كلامي وإنما هو من الحديث الشائع هذه الايام على لسان السياسيين والصحافة وقد أوردتها لأسخر منها... هههه. مع كل المحبة والود لكليكما.... بالمناسبة: ما قصة البرازيلي الحمراء؟


4 - هندى
فراس فاضل ( 2011 / 5 / 14 - 07:47 )
الاخ زاخوى المحترم ---انتوا شعليكم لو كان للرئيس 3 او 4 نواب يعنى هو رئيس الجمهوريه شغله قليل---هسه الرجال مشغول هوايه وماعنده مجال يحك راسه --انى شفت واحد هندى وياه وسالت من هذا وكالولى هذا حكاك راس الريس --مو كتلك هو بحاجه الى اكثر من 3 نواب --سوده عليه ---لك تحياتى


5 - الاستاذ ماجد الحيدر ..
موسى فرج ( 2011 / 5 / 14 - 10:26 )
أتتهمني بقلة الفطنة ..يارجل ..؟!..هاك هذا أذن :كنت اتناول غدائي في كافتيريا فندق الرشيد فاقبل شاب بشوش حاملا صينيته. حياني وجلس على الميز المجاور دون ان يشاركني ميزي..قلت له : بخير بي كاكه رد بود زورباش كاكه واستمر يتكلم باللغة الكردية قلت له انا لا أعرف غير التي قلتها لك ..قال : كيف عرفت اني كردي ؟ قلت له وهل يخفى الكاكه ؟..قال انا اعرفك قلت له اتشرف وتعبيرا عن الحميمية قال انا نبز السكرتير الصحفي للمام ..تمام ! لعد تعال خويه على ميزي واحكي لي ماذا ياكل المام ..؟ وكم ياكل ؟ ومن يشاركه الأكل ؟ فاكتشفت ان رواحاته الى امريكا للعلاج لغرض الحميه ..فاذن هو يخسرنا بالحالتين ..بعدم الحميه وبتكاليف العلاج ، خابروني مره لحضور حفل يقيمه المام بمناسبة تسليم الراية من الجعفري الى المالكي في نادي الصيد وكان كل واحد يدخل يسلم على الموجودين بالسرا ويقف بعد اخر واحد كان الذي على يساري مثال الآلوسي وعلى يميني رئيس الوقف الشيعي ودخل المام واعتمد ذات الصيغة وعندما ينتهي من آخر واحد يذهب للمكان المخصص له والعادة ان الذي مثلي يقول اسمه ومنصبه اثناء المصافحه وعندما بلغني وبمجرد ان قلت اسمي وعملي..يتبع


6 - تتمه ..
موسى فرج ( 2011 / 5 / 14 - 11:18 )
تكور حاجباه وصارا مجرد عقدة وارتفعا عن النظارة الطبية وقال محتدا: بس أنتم فقاطعته قبل ان يتم العبارة بقولي : تعرف انا منين ودون ان انتظر اضفت ..انا من السماوه على طريق نكرة السلمان فنسي ما بدأه وصاح : هلا هلا هلا ..قال مثال : كيف خلصت منه ..؟ قلت له مو اعرفه من قال بس انتم ..راح يرزلني ولا هيه مقابله حتى من يخلص ارد عليه ولا ندوه فاذهب الى المنصة وارد فقررت ان اشمره بعيد ..لست بقليل الفطنة يا ايها الماجد ولا شعرك ولا كلام هفال عصي على الفهم فاللغة التي تكتبان بها كلاكما ليست لغة دستورنا العصية على الفهم ..لكني اريد من صديقي هه فال ان يفك الأقواس مثلي فانا لا الجأ للاقواس ..وهاكم مثالا http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?
aid=216041 ا :


7 - محبتي واعتزازي
ماجد الحيدر ( 2011 / 5 / 14 - 11:29 )
لا حاشاك استاذ من قلة الفطنة لكنني اعتقد انك تسرعت في الحكم على مقاصد صديقنا ولا بأس بالأقواس فهي لوحدها تكون احيانا بلغية وتوصل رسالتها ... محبتي واعتزازي


8 - كان زمان ..
موسى فرج ( 2011 / 5 / 14 - 11:35 )
في عام 1963 كان الجنود عند عودتهم في اجازاتهم من وحداتهم في كردستان يجلبون لنا صور صغيرة للملا والمام مخفية في ملابسهم الداخلية خشية التفتيش فكنا نتخذ منها تمائما ..! لكن ذاك ..كان زمان .. يومها كنا نأخذ الكلام على ظاهره اما اليوم ايها الماجد فلا الأقواس عصية ولا القصائد وان كانت مثل صوت صفير البلبل ..! تحياتي ..


9 - الى الأخ موسى فرج
هفال زاخويي ( 2011 / 5 / 14 - 11:47 )
يبدو يا اخ موسى انك اسرعت في الحكم ...طالباني نائب لرئيس الاشتراكية الدولية وهو معروف بذلك اما ان اروج له فانت مخطيء جدا لاني من المنتقدين له ووضعي تلك الجملة بين الاقواس هو تهكم اكثر مما يكون ترويجاً ولم اك يوما من وعاظ السلاطين ولن انحني لاوصاف الرئيس وغير الرئيس واي رئيس اما انتقد بشدة في المقال وانت تراه ترويجاً...من المحزن جدا ان لا يستوعبك الآخرون فتضطر للتفصيل ...لقد فهمت المقاصد خطأ يا اخ موسى الحبيب


10 - الى الأخ موسى فرج
هفال زاخويي ( 2011 / 5 / 14 - 12:03 )
يبدو يا اخ موسى انك اسرعت في الحكم ...طالباني نائب لرئيس الاشتراكية الدولية وهو معروف بذلك اما ان اروج له ولسياساته فانت مخطيء جدا لاني من المنتقدين له ولسياساته ووضعي تلك الجملة بين الاقواس هو تهكم اكثر مما يكون ترويجاً ولدى الرئيس من وعاظ السلاطين ما يكفيه ولم اك يوما من وعاظ السلاطين ولن انحني لاوصاف الرئيس وغير الرئيس واي رئيس ولا اتقن فن الثناء على الرؤساء اما ان انتقد بشدة في المقال وانت تراه ترويجاً فهذا يخص رؤيتك ...من المحزن جدا ان لا يستوعبك الآخرون فتضطر للتفصيل ...لقد فهمت المقاصد خطأ يا اخ موسى الحبيب


11 - الأخ موسى فرج
هفال زاخويي ( 2011 / 5 / 14 - 13:15 )
يبدو يا اخ موسى انك اسرعت في الحكم ...طالباني نائب لرئيس الاشتراكية الدولية وهو معروف بذلك اما ان اروج له ولسياساته فانت مخطيء جدا لاني من المنتقدين له ولسياساته ووضعي تلك الجملة بين الاقواس هو تهكم اكثر مما يكون ترويجاً ولدى الرئيس من وعاظ السلاطين ما يكفيه ولم اك يوما من وعاظ السلاطين ولن انحني لاوصاف الرئيس وغير الرئيس واي رئيس ولا اتقن فن الثناء على الرؤساء اما ان انتقد بشدة في المقال وانت تراه ترويجاً فهذا يخص رؤيتك ...من المحزن جدا ان لا يستوعبك الآخرون فتضطر للتفصيل ...لقد فهمت المقاصد خطأ يا اخ موسى الحبيب


12 - يومان ..يوم للسعد وآخر للنحس
موسى فرج ( 2011 / 5 / 14 - 15:11 )
الاستاذ هفال ..الاستاذ ماجد : يبدو ان يوما أمرؤ القيس ( لست متأكدا ) لكنه ملك الحيرة لا ينطبقان على ملوك الحيرة فقط انما علينا ايضا وعلى بالذات وفي هذا اليوم بالذات ..فانا لم اقصد في تعليقي غير جرجرة اقدام الاستاذ هفال للنقاش وتذكيره بجزئية مر عليها 8 سنوات ليس اكثر فانا اعرفه بوضوح واقرا له واقتني الاهالي قبل ان تنقطع عن عدد من المحافظات وأجهل السبب وانا عندما اكتب او اعلق لن تفارقني المزحة ولا المفردات العامية وقد كتبت يوما انها بالنسبة لي مثل البصل مع التشريب وما تعليقي مع الاستاذ ماجد الا ويدنرج في ..ذات الخانة ..هذا كل ما في الأمر وليس التفصيل لدعم وجهة نظر ولا عجز عن فهم المقاصد ولا ارى الظاهر.. ولا اتهم احدا بالترويج انما من باب من حبك لاشاك ..صدقا أقول ..لكنه يبدو انه يوم التعس بالنسبة لي في التعليق والتواصل وهو لا يخلوا من الفائده ..وشكرا على تلك الفائدة ..وآسف عن ماسببته لكما ايها العزيزان من ضيق ..تحياتي ..


13 - أخ عزيز
ماجد الحيدر ( 2011 / 5 / 14 - 19:27 )
أخ عزيز وفاضل.. سعدت بملاشاتك.. تحياتي


14 - فلننعم بالسلام
عراقي متفرج ( 2011 / 5 / 15 - 14:53 )
اخي العزيز يرضى العراقيون ب3 و4 و5 و6 نواب للرئيس المنزوع الصلاحيات والمستنزفين لميزانية الوطن سواء اثناء وظيفتهم او عند تقاعدهم ولكن لا يرموا البلد والشعب بالفوضى وخلافاتهم على الكراسي تترجم الى قتل المواطنين الفقراء بالشوارع,ما يثير انتباهي بالدول ان الرؤساء والنواب يستقيلون عندما لا يحققون شيئا لشعوبهم وعندنا هم جاءوا ويعلموا بانهم لا يفعلون شيئا


15 - الخروج على الدستور
اسعد محمد تقي ( 2011 / 5 / 16 - 01:31 )
أليس غريبا أن تمتليء أسماعنا يوميّا بمختلف صيغ التعبير عن الألتزام بالدستور واعتبار الألتزام به هو المقياس للديمقراطية والخروج عليه مروقا وحيودا عنها , ولكننا نواجه الخيبة تلو الخيبة في سلوك الجميع ويبدو ان الخروج على الدستور هو واحد من أشكال التعبير عن التنكّر لمن شارك في الأنتخابات وهو ايضا الخطوة الأولى على طريق التنكر لمصلحة الوطن والغوص عميقا في موضوعة الفساد الأداري وليس صعبا رؤية وتلمّس الضرر الكبير الكامن في كل هذا .. تعطيل للأعمار ولأستكمال الأستقلال ولإعادة الحياة للدورة الأقتصادية والكثير مما يجب أن يستكمل لخير الجميع ولكنه لن يجد فرصته للأنجاز إلا على أيدي قوى متجرّدة من الأنانية الكريهة نفتقدها اليوم في دائرة القوى المؤثرة في إدارة السلطة ولكننا مفعمون بالأمل طالما نحن واجدون بيننا هذا الحماس لنقد الرذائل الذي يجسده هفال , والقدرة على تلخيص قيم الثقافة بالصيغ الأبداعية المحببة البساطة التي يجسدها ماجد الحيدر , وهذا الألم المختلط بالطيبة الواضح عند الأستاذ موسى فرج الذي كان ضنينا بالتأييد وشديد الكرم بالود حتى في مناكدته وفي مثله قال الكاظمي , وأهلي وإن ضنّوا عليَّ كِرامُ


16 - الدكتور ماجد الحيد والاخ موسى فرج
هفال زاخويي ( 2011 / 5 / 18 - 10:25 )
بالمناسبة سيارتي كانت اوبل اويغا حمراء محرك سته سلندر مو برازيلي ...تلك السيارة خدمت الصحافة والأهالي كثيرا


17 - الدكتور ماجد الحيد والاخ موسى فرج
هفال زاخويي ( 2011 / 5 / 18 - 11:13 )
بالمناسبة سيارتي كانت اوبل اويغا حمراء محرك سته سلندر مو برازيلي ...تلك السيارة خدمت الصحافة والأهالي كثيرا

اخر الافلام

.. الجامعات الأميركية... تظاهرات طلابية دعما لغزة | #غرفة_الأخب


.. الجنوب اللبناني... مخاوف من الانزلاق إلى حرب مفتوحة بين حزب 




.. حرب المسيرات تستعر بين موسكو وكييف | #غرفة_الأخبار


.. جماعة الحوثي تهدد... الولايات المتحدة لن تجد طريقا واحدا آمن




.. نشرة إيجاز بلغة الإشارة - كتائب القسام تنشر فيديو لمحتجزين ي