الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


جيل النت ,, هو جيل الثورات !!

شامل عبد العزيز

2011 / 5 / 14
العولمة وتطورات العالم المعاصر


هل " المنفستو " أو البيان الشيوعي ، لا زال صالحاً للحاضر والمستقبل ..؟! مجرد سؤال برئ ..؟ هل النظام الرأسمالي الحالي بأزماته المتتالية قابل للاستمرار على نفس المتوالية السابقة.. أم بحاجة الى إعادة مراجعة ..هل مواقفنا الذاتية أبدية غير قابلة للتغيير والتطوير؟ فيما يموج العالم بأفكار جديدة . ( الأستاذ سيمون خوري ) ..
أسئلة تطرح نفسها بقوة ؟
تقول الأغنية الفرنسية عن – كومونة باريس - / :
/ أن الربيع هو وقت نضوج الكرز / ,
سؤال ؟ هل الربيع العربي هو وقت نضوج ثورة الديمقراطية ؟
هل استطاعت الأجيال السابقة ( النخبة ) أن تقدّم لشعوبها ,, الأفضل ؟
هل الأفكار القديمة تتماشى مع الأجيال الحالية ,, هل يصلح عصر الآباء لعصر الأبناء ؟
ربوا أولادكم على غير ما تربيتم عليه فإنهم خُلقوا لزمان غير زمانكم / علي بن أبي طالب / .
النخبة القديمة لا تؤمن بالتغيير إلاّ على طريقتها مُتجاهلة وضاربة عرض الحائط جميع المتغيرات .
سوف أكتفي بما قاله الشاعر الكبير / أدونيس / عن الثورات الحالية والتي قال عنها بإنها تمرد ( الثورة السورية ) :
هل العربيّ الذي يتظاهر، اليوم ، في الشوارع العربيّة ، ذلك الذي يؤمن بتعدّد الزّوجات ، ولا يفهم دينه إلاّ بوصفه تحليلاً وتحريماً وتكفيراً ، ولا يرى إلى الآخر المختلف إلا بعين الارتياب والإقصاء والاستبعاد والنَّبذ - هل هذا العربيّ يمكن أن يُوصف بأنّه ثوريٌّ ، أو بأنّه يتظاهرُ من أجل الديموقراطية وثقافتها؟ " أدونيس
الحياة، العدد ( 17555) بتاريخ 28/4/2011
إذن لا يومن شاعرنا الكبير بالتغيير الحالي ( هناك من يؤيد هذا الرأي من بعض الأصدقاء ) ؟
بالرغم من تشاؤمي في أنّ امة العرب لا تمتلك المؤهلات والمواصفات الحقيقية لكي تكون أمة فاعلة ومساهمة مع الأمم الآخرى في خدمة البشرية إلاّ أنّ هذا لا يعني أنّنا لا نؤمن بما يجري وما يحدث في عالمنا العربي .
هناك مثل يقول ( لا من العرب باشا ,, ولا من الخشب ماشة ) ,, أنا أومن بهذا المثل منذ ان تعلمته ... وقد يخالفني البعض وقد أبدو شعوبياً في نظر البعض الآخر ؟
( الماشة ) آلة تستعمل لإلتقاط الجمر وعادة ما تصنع من المعادن حتى تقاوم الحرارة والنار ولذلك فمن غير المعقول صنع ( ماشة ) من الخشب الذي ستأكله النار لحظة لمسها له ,,
أمّا الباشا فهي كلمة تركية معروفة للجميع ,,
/ سؤال ؟ هل نبقى ننتظر التغيير من شاعرنا ورفاقه طول الحياة ,, لو لم يكن هناك بو عزيزي هل كان بالإمكان أن نرى رحيل بن علي ثمّ مبارك ؟
سوف يحدث التغيير وسوف تكون هناك أشكالاً أخرى من أشكال الحكم شئنا أم أبينا ,, وافقنا أم اعترضنا ,, ؟ ومن المحتمل أن نترحم على مبارك أو غيره ولكن لفترة ثمّ بعد ذلك تتوضح النتائج ,, هذا مجرد رأي ومن المحتمل أن يكون رأيي خاطئاً ؟
هناك تراكمات ثقيلة وترسبات ليس من السهولة بمكان ان نتجاوزها بين ليلة وضحاها ,, هناك الدين ,, الموروث ,, العادات والتقاليد ,, العشائرية ,, الطائفية ,, القبلية ,, هناك كثير من المسميات ساهمت وتساهم في كلّ يوم على جعلنا في ذيل الترتيب وكذلك الحاكم وتحالف اهل الأديان الفضائية والأرضية مع هذا الحاكم الاستبدادي في سبيل الحفاظ على مصالحها وكانه زواج كاثوليكي ؟
الجيل الحالي هو جيل الانترنيت ,, جيل الثورة المعلوماتية ,, جيل التكنولوجيا ,, جيل التغيير السلمي ,, لا جيل التغيير بالدبابة والتآمر والاجتماعات السرية تحت الأنفاق ,, جيل يؤمن بالحرية فقط وهذا هو شعاره منذ ثورة تونس وإلى ثورة سوريا ,, لم يرفعوا شعاراً مؤدلجاً ,, لا ديني ولا قومي ولا شيوعي ,, ولا أيّ شيء آخر ,,,
لا شك أن التكنولوجيا لها تأثير كبير جداً على تشكيل ثقافة ومنهج الناس جميعاً وهذا ملموس ومشاهد ,, لم تعد الأيام الخوالي مثل الأيام الحالية ,, كلّ شيء يتغير ويتبدل ويتطور وهذا هو المهم ,, الطب – الفيزياء – الكيمياء – كافة العلوم ,, حتى كرة القدم ,, هل مباريات البرازيل في سبعينات القرن الماضي تشبه مباريات اليوم ,, كان مُلهم الرياضة الأول بيليه ,, ثمّ مارادونا ,, ولكن اليوم رونالدو ثمّ الجوهرة الخرافية ليونيل ميسي ,, هل العمليات الجراحية الحالية تشبه العمليات الجراحية التي كانت تجري في خمسينات القرن الماضي ؟حتى الأفلام السينمائية لها طعم خاص في الوقت الحاضر ( هوليوود وحتى في السينما المصرية ) , علاقة الرجل بالمرأة لم تعد تشبه العلاقة القديمة حتى الحب وكذلك الجنس ؟ هذه أمثلة بسيط وهناك ملايين الأمثلة وفي كل شيء ؟ إذن علينا مواكبة التطوّر والتغيير لحظة بلحظة برغم الارهاصات والإفرازات التي تنتج من جراء ذلك التغيير والتطوّر
لا يبقى شيء على حاله ,, هذه هي سُنّة الحياة ,, كيف يطالبوننا بإتباع مباديء وتعاليم القرن السابع أو القرن الأول الميلادي ؟
حتى التفاسير للنصوص الدينية لها مفهوم آخر ,, لم نعد نحتاج لمئات المجلدات من اجل فهم النص الديني الذي قالوا انه الحلّ ولكن التاريخ أثبت العكس , لم يكن في يوماً ما هو الحلّ بل على العكس ؟ يقول الأستاذ أحمد القبانجي :
لابدّ من ثورة على الذات حتى نرتقي لمعنى التغيير ونفهم معنى التظاهرات أو الاحتجاجات التي تشهدها بلدأننا ,,,

كيف يطالبوننا بمباديء وأفكار القرن الماضي وبداياته أو القرن الذي سبقه ,, حيث الأحزاب التي اعلنت انها تؤمن بالحرية والعدالة والإشتراكية ولكن لم يكن هناك سوى شعارات فارغة جوفاء ,,
شعارات خلقت طغاة ودكتاتورين ,, تحدثوا عن الحرية ومنعوا حتى الهواء ,, تحدثوا عن العدالة ولا يوجد في مجتمعاتنا شيء اكبر من الظلم ,, تحدثوا عن الإشتراكية ونصف الشعوب تعيش بإقل من دولارين ,, تحدثوا عن المساواة ولم نرّ تلك المساواة المزعومة ,, هاجموا الامبريالية وهم يعيشون من خيراتها ويتنعمون بأكتشافتها ,, هاجموا الغرب وهو الذي احتضنهم ووفر لهم كل شيء , فقط تحدثوا ولكنهم لم يفعلوا شيئاً , ينطبق عليهم ,,, والشعراء يتبعهم ,, في كل واد يهيمون ,, يقولون ما لا يفعلون وهذا هو الواقع ,
أهم أحداث المنطقة " الاحتجاجات او التظاهرات او الثورات ,, لا يوجد غيرها "
ولكنهم لم يقولوا بحقها كلمة صدق ( الغالبية ) ,, لماذا ؟ لسبب بسيط ,, لا دور لهم ولا تأثير ولذلك أصابهم الإحباط ,, لقد وجدوا البون الشاسع بين أفكارهم وتنظيماتهم وبين أفكار وتنظيمات الجيل الحالي ,, جيل الشباب ,, جيل التغيير ,, جيل الثورات ,,
لذلك سوف يحاولون أقتناص أيّ ثغرة أو فرصة من أجل الطعن بهذه الثورات وهذا التغيير ,, لا توجد عصا موسى ,, ليس هناك كن فيكون ,, لا بدّ من قطف الثمار ولو بعد حين ,, الخطوة الأولى بدات وحاجز الخوف لم يعد موجوداً والبوليس والقمع والمخابرات لم تعد البعبع الذي أسكت الجميع ,, لم يعد هناك – وراء الشمس أو زوار الفجر ,, هناك الفيسبوك واليوتيوب وتويتر ,, كل شيء أصبح مكشوفاً ,, هناك نشطاء وحقوقيون ,, هناك منظمات المجتمع المدني ,, هناك التواصل مع العالم في كل لحظة ,, هذا هو الأسلوب الجديد وهذه هي الطريقة للتغيير – الحلّ بالطريقة السلمية ,, ليس الحل بإلاسلام أو الشيوعية أو أيّ مُسمى آخر .
تقول السيدة بثينة العيسى :
هذه المرة تفوق الشارع العربي على المثقف العربي ، وصار أكثر تقدمية وإنسانية من افتراضاته وسوء ظنه.. وأنا في الحقيقة سعيدة ، لأن الشارع العربي بات ينتمي إلى مستقبله الأوسع من قصيدة ، لا إلى راهنه الأضيق من قبر ( في معرض ردّها على الشاعر أدونيس ) ..
وبالمقارنة نجد هذه الحقيقة ساطعة ,, لم يستطع المثقف العربي بجميع إنتماءاته انّ يقدّم الحل ,, شغلته الأدلجة والنقاش والنرجسية والاحتفالات والتغني بالسجون ,, فقط لا غير ,,, وأنه يمتلك الحلّ السحري ولكن فقط أن نتبع ما يقول دون عقل ودون تفكير ؟
يقول مصطفى خليفة صاحب رواية القوقعة :
أعتقد أن هذا الجيل أفضل من جيلنا ، صحيح قد ينقصه القليل من الرومانسية ، لكنه عملي ، ويذهب إلى هدفه بخط مستقيم ، ويمتلك من الشجاعة الكثير، وحسه الوطني عالٍ فاجأ الجميع به ، كما أن إيمانه بالوطن متجذر وعميق وكبير، ولديه قدرة على التضحية والفداء ....
إذن هذا هو الجيل الجديد ,, جيل التغيير بالطرق السلمية ,, جيل الانترنت ,, أو اليسار الألكتروني كما قال عنه الأستاذ رزكار عقراوي ؟
يقول رئيس الحكومة البلغارية :
أقول لأصدقائنا العرب إن بلدنا وبعد سنوات من حصوله على عضوية الأوروبي مازال تحت المراقبة الشديدة وتتلقى الانتقادات الحادة والعقوبات بسبب أنها لم تنجح بعد عشرين عاماً من الثورة الديموقراطية في بناء منظومة قضائية مستقلة وفاعلة تمتلك المعايير الأوروبية».
/ ألقاكم على خير /








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ثقافة طريق بلا عودة
عدلي جندي ( 2011 / 5 / 14 - 14:26 )
قد كتبت مقارنة وأرسلتها للنشر ؟ ما بين منظمات حقوق الإنسان هيومان رايتس وما إستطاعت أن تفعله في خدمة إلإنسان وما تفعله الأديان بمعتنقيها حتي لو كانوا من نفس المعتقد_دارفور السودان مثلا_ وما تقدمه معاهدات الحقوق ومنظماته لا يمكن مقارنته بما تفعله الأديان عندما تخرج عن خصوصية أربابها لتفرضها علي المجتمعات الإنسانية بكافة أطيافها كحلول لمشكلاتها الحياتية ؟ن


2 - تحية لك
سيمون خوري ( 2011 / 5 / 14 - 16:28 )
أخي شامل الورد والعزيز أيضاً تحية لك على هذه القراءة العلمانية والعلمية معاً لمعنى التطور .الثورة في مصر وتونس وغيرها خلقت مناخات جديدة والشعوب تتعلم من تجربتها خطوة خطوة ، تصحح ذاتها . إلا إذا كان مطلوباً أشكال كلاسيكية جاهزة للتطبيق . كافة أحزابنا القديمة اليسار والشمولية الشيوعية والدينية لم يقدم أحدأ منهم بدائل ديمقراطية كما أن كافة نكسات المنطقة لم توقظ الحكام الى ما يرتكبونه في بلادهم من أخطاء . ففي حين كان الأخرون يبنون دولاً ديمقراطية كانت أنظمتنا تبني دولاً بيروقراطية عائلية مستبدة . أعتقد أن التحولات الجارية تحتاج الى زمن لكي تأخذ مجراها وتفتح الطريق أمام تحولات ديمقراطية تقوم على فكرة المساواة المواطنية ودساتير ديمقراطية.هنا أحب أن أذكر مثال فقط لأصحاب الأفكار الحجرية .في 20/4 عقد الحزب الشيوعي الكوبي مؤتمره السادس إنتخب القيادة التالية:راؤول كاسترو 79 عاماًسكرتيراً أول للحزب. خوسية رامون ماتشادوا فينتورا 80 عاماًسكرتيراً ثانياً وراميز فالدير78 عاماً سكرتيراً ثالثاً. هذه هي الوجوه الجديدة الشابه في قيادة الحزب.. على كل حال تحية لك وهناك مقال قادم جديد أيها الصديق العزيز


3 - تعقيب 1
شامل عبد العزيز ( 2011 / 5 / 14 - 17:23 )
الأخ عدلي تحياتي قرات العنوان وسوف أعود لقراءة المقال ولكن مما لاشك فيه ليس هناك مقارنة , اليعاقبة الذين كتبوا مباديء حقوق الإنسان في فرنسا لم تسنطع الأديان ان تقدم حرفاً واحداً من تلك المباديء العالمية
مع تقديري
الكبير سيمون العزيز خالص التقدير والله بعدهم شباب وفيهم البركة لو هيك لو بلاش سيدي
لا توجد عصا موسى ولا يوجد كن فيكون هذه هي دورة الحياة شئنا أم أبينا والدول سارت وتسير ونحن لا زلنا في حوار أيهما افضل ,و الأمم وصلت إلى ما تريد ونحن ننتظر على امل ولكن أي امل لا احد يدري ,, كل يدعي وصلاً بليلى ,, ولذلك وعلى مرّ التاريخ نحنُ في ذيل الترتيب ,, الارهاصات نتيجة طبيبعية لما يجري ويحدث ,و اوربا الشرقية متقدمة علينا كثيراً ولكنها تعترف بان هناك الكثير ومضى عليها اكثر من عشرين عاماً ,, لا بدّ من نتائج ولو بعد حين ,, لا شيء يبقى على حاله سيدي الكريم وسوف ننتظر مقالتك مع تقديري


4 - هروب من الجديد1
سمير فريد ( 2011 / 5 / 14 - 19:35 )
العزيز شامل عبد العزيز
هبوا ضحايا الاضطهاد...ولا يزال ذلك الشبح يطوف حول العالم .شبح الظلم والاْستغلال يقابله يقاتله لحد الفناء .فناء القديم وكل ما يحمله من تخلف وهروب من الجديد .ان السؤال هل يجب ان نتقبل الحداثه مع كل ما تحمله من قيم ام ان الاْمر هو انتقائيه سترجع بنا الى عصور مظلمه.هناك من سيقول لدينا قيم دينية واْجتماعيه لا يمكن التخلي عنها .لنتوقف ونتسائل لماذا قيمنا هذه لم تستطع ان تكون سد امام الفساد والتخلف لماذا لا يوجد لدينا منظومه تقدم اْحصائيات عن الفساد وخرق القانون ومعاقبة السراق والقتله الذين يدفعون بشعوبهم لحروب عبثيه الهدف منها اغراقهم في مزيد من التخلف .لماذا لم تستطع هذه المنظومة من القيم ان تقدم ما يفيد مجتمعاتها وبالتالي البشرية .لنرجع لبداية القرن ال20 ولنصل لنهاية ذلك القرن ونقارن بين ما قدمنا للبشريه وما قدمه العالم الكافر في مجال العلم والفن والاْدب .ستكون مقارنه مخزيه بكل المقايس .ومرة اخرى ان تغير مناهجنا التعليمية وتقبل الاْخر والذي هو من الكبائر في ثقافتنا سيفتح افاق امام شعوبنا للتقدم .ان التخصص دفع الاخر للتقدم لذلك فاْن ارجاع رجال الدين لموقعهم الذي


5 - هروب من الجديد2
سمير فريد ( 2011 / 5 / 14 - 19:54 )
انرجوع رجال الدين لمواقعهم الملائمه لطبيعة المهمه التي اختاروها سيزدهم احترام ويبعدهم عن القضايا الدنيوية التي ستبعدهم عن تخصصهم اذ ليس من المعقول ان رجل الدين من اي دين هو عالم بكل العلوم الطبيعية والقوانين الوضعية وان يقدم حلول لمشاكل لم تكن موجوده قبل 2000سنه وهناك اديان اخذت بهذا المبداْ وبذلك شقوا طريقهم نحو اْفاق انجزت للبشريه ما عجزت عنه عندما كان رجل الدين هو المتحكم بالمجتمع
خارج الصدد
عند مراجعة قضية تقسيم فلسطين كانت حصة العرب اكبر مما يطالبون به اليوم وكان الصوت العالي للرفض وما يزال هو الصوت الديني .....تحياتي ومحبتي للجميع


6 - لا عزاء لمن لا يستحقون العزاء
سرسبيندار السندي ( 2011 / 5 / 14 - 21:19 )
بداية تحياتي لك ياعزيزي شامل ولتساءلاتك والتي يحتاج كل منها إلي مقال ، إن المصيبة ليست في السذج والحمقى فقط ، بل في الذين يدعون العلم والمعرفة بينما الحقيقة والواقع يقولان عكس ذالك بدليل سلوكهم ونفاقهم !؟
فليس الحكيم من يشخص الداء فقط بل الحكيم من يدرك أسبابه فيتجنبها وينصح بكيفية علاجها ، فما نراه في الكثير من ثورات شعوبنا لايبعث إلا على التشاءم والإحباط ، بدليل بدل بروز قوى التعقل والحرية والإنفتاح نرى برزو قوى التدمير والتخريب والتكفير وعلى كل الساحات وكأننا قد عدنا من جديد إلي عصور التخلف والسلف الغير صالح ، وبالرغم من وضوح الدواء لازل البعض الحمقى مع ألأسف الشديد يشكون في أسباب الداء والبلاء وخاصة ممن يدعون العلم والمعرفة زورا وبهتانا !؟
ومسك الكلام : لاعزاء لمن لايستحقون العزاء !؟
ومسك الختام : محبة للكل مع ألف سلام !؟


7 - أرض الجنون و الهذيان
ستفان كلاس ( 2011 / 5 / 15 - 12:33 )
الاستاذ الكريم شامل
في ضوء الانتفاضات و الثورات المتلاحقه كل الاسئله البريئه و اللابريئه تكتسب مشروعيتها و كل نظريات علم الاجتماع تتوضح بأنها تفتقد معيارية العلوم البحته و منطقها فما بالنا اذن بشطحات أدونيس واستمناءاته وتنظيراته غير النزيه دائمآ...أظن ما يحدث ابتداءآ من بوعزيزي مرورآ بمصر و اليمن و ليبيا و سوريا هو خارج الاطر النظريه التحليليه -الرياضيه-العقلانيه لانه ينتمي لسيرورة و مناخات وبيئات سورياليه في تركيبتها و فوضويتها و عبثيتها .. مجتمعات محكومه بمعتوهين و بلطجية مجرمين و أوباش همجيتهم تجاوزت المعقول. فهل يحق لنا بعد هذا أن نطالب هؤلاء المسحوقين لماذا لم يقرأوا فولتير و... مونتسكيو و ارسطو و افلاطون و رأس المال ..أو لماذا يخرجون من المساجد و يؤمنون باله قوي و كبير ينصفهم في بلد تداس الرؤوس فيه على قارعة الطريق و في الساحات العامة بأحذية شبيحة النظام العلماني الصامد؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ اليست هذه أرض الجنون و الهذيان...
مع التحيه و التقدير

اخر الافلام

.. إسرائيل تخرج من قائمة أكثر 10 دول تفضيلاً لأصحاب الملايين |


.. قتلى فلسطينيون جراء قصف إسرائيلي على الطريق التجاري في رفح




.. كأس أمم أوروبا: فرنسا تفوز على النمسا بصعوبة وتخسر خدمات مبا


.. هوكستين يشدد على ضرورة إنهاء النزاع بين حزب الله وإسرائيل بط




.. ما الرسائل العسكرية من مشاهد حزب الله لمواقع عسكرية وبنى تحت