الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الشعبين السوري واللبناني واحد

سعيد علم الدين

2011 / 5 / 14
مواضيع وابحاث سياسية


فاهلا بكم يا اهلنا السوريين في بلدكم لبنان!
فمصابكم مصابنا وأوجاعكم أوجاعنا خاصة بعد أن جمعتنا الآلام المبرحة التي تعرضنا وتتعرضون لها على ايدي ازلام وشبيحة وعصابات وأجهزة مخابرات ومافيات نظام القمع والاستبداد والممانعة البشاري الكاذب وما يدور في فلكه من شلل واحزاب كحزب الله الايراني الخائب.
اهلا بكم بين اهلكم بعد ان وحدتنا دماء الشهداء العطرة الزكية الطاهرة المراقة من اجل انتصار الحرية والديمقراطية وكرامة وحقوق الانسان في لبنان وسورية وكل البلاد والمجتمعات العربية!
تحية الحرية الى كل شهداء ثورة الحرية السورية وبالأخص الى روح الشهيد البطل علي باشا من مدينة تلكلخ الذي كان "نُقل صباحاً إلى وادي خالد في لبنان وهو في حال الخطر، وتوفي بعد الظهر متأثّراً بجروح نتيجة رصاصة حارقة خارقة أصابته في صدره العاري".
ابطالا عراة الصدور يواجه احرار سوريا رصاصكم الحاقد الحارق الخارق ايها القتلة الجبناء!
فشهداء ثورة الحرية في سوريا المنتفضة اليوم، هم شهداء ثورة الارز الحضارية في لبنان انتفاضة الاستقلال، وهم شهداء ثورة الغضب في مصر الحبيبة ام العرب الحنون، وهم شهداء ثورة الكرامة في تونس الأبية، وهم شهداء ثورة الديمقراطية في ليبيا الغالية، وهم شهداء ثورة الشباب في اليمن الثائر، وهم شهداء فلسطين البواسل في سبيل قيام الدولة الفلسطينية الحرة السيدة الديمقراطية المستقلة وعاصمتها القدس !
نعم الشعبين السوري واللبناني اهل واشقاء وجيران واقارب وواحد على طريق شمس الحرية وعنفوان الكرامة وتحت ظلال الديمقراطية والمحبة والاخوة وانتصار حقوق الانسان في قيام دولة القانون وتحقيق المستقبل المشرق الواعد،
وليس على طريقة الخبيث المقبور المجرم الدموي مخرب ومحتل لبنان حافظ الوحش البائد وابنه بشار القاتل الظالم الخائن الكذاب الغادر قاتل الشهداء الحاقد وحزب البعث الشمولي العنصري القومجي العربجي الهزيل المقعد الفاشل.
نعم الشعبين السوري واللبناني واحد على طريق الوحدة العربية الكبرى وفي احترام ميثاقي دستوري كامل لحقوق كل الاديان والملل والمذاهب والعرقيات والقوميات من كردية وأرمنية وآرامية وكلدانية وأمازيغية وتركمانية وآشورية وسريانية وشركسية وغيرها التي تمثل غنى لا مثيل له لجذورنا التاريخية الواحدة المنسجمة مع نسيجنا الوطني الرائع والذي شوهه حزب البعث العنصري الفاشي القمعي في العراق وسوريا.
اللافت ان ثورات الحرية في سوريا ومصر واليمن وليبيا وتونس ولبنان عبرت وبشكل واضح عن نضج ديمقراطي سلمي مدني في مواجهة وحوش وآلات الانظمة القمعية القاتلة المتقهقرة امام ارادة الشعوب الحرة.
نرى هذا النضج الديمقراطي بشكل واضح في الثورة السورية والتي اكدت على متانة عرى واواصر الاخوة المسيحية الاسلامية والعربية الكردية والتي ما فتئ حزب البعث الفاشل يعمل على تقطيع اواصرها بسياسته العنصرية المجحفة جدا بحق اخوتنا الاكراد والناكرة حتى لابسط حقوقهم بالمواطنة السورية.
وانتصرت في 13 ايار احرار وحرائر سورية في جمعة الحرائر بعزيمة وهمة ونضالات الشعب السوري الثائر!
وهلت البشائر من درعا وعامودا ودمشق وحمص وحلب والقامشلي واللاذقية والبوكمال وبانياس وحماة والرقة وادلب ومعرة النعمان وتلكلخ وغيرها من المدن والقرى السورية وانتصرت الحرائر بعزيمة الشعب الثائر على نظام بشار الأسد الفاجر!
وعلى سيرة الجارة تلكلخ المدينة الثائرة المحاصرة والتي رفعت الصوت في جمعة الحرائر عاليا وبجرأة في وجه بشار المكروه ونظامه الارهابي فكان لا بد من تأديبها كالعادة بحملة عسكرية همجية.
وهي تواجهة اليوم ببسالة الفرسان وبصدور عارية شبيحة وقناصة ودبابات وزعران ماهر الاسد. ولقد سقط حتى الان ثلاث شهداء والعديد مم الجرحى.
وكانت قناة "المنار" بضخها الاعلامي الحربي التضليلي لتحرير ما بعد بعد حيفا وتبريرا وتمهيدا للهجوم الوحشي الصهيوني على تلكلخ قد قالت أن "شخصاً يدعى ناصر مرعي أعلن إمارة في تلكلخ، وعيّن لها وزيرين للدفاع والمالية، وأنشأ إذاعة تنطق باسمه"، لافتة إلى أن السلطات السورية "تعمل على تفكيك هذه الإمارة". وجاء الرد السريع على هذه الكذبة الحزب الهية الفاجرة من المواطن السوري عبد الكريم الدندشي عبر وكالة "فرانس برس" الذي قال إن "النظام الطائفي يقتل اهله داخل سوريا، ورامي مخلوف يدفع اموالا للشبيحة لكي يقتلوا اهلنا". ونفى الدندشي ما ذكر عن اعلان "امارة اسلامية" في مدينة تلكلخ السورية، وقال "ليس هناك اسلاميون، نحن علمانيون. التكفيري هو بشار الاسد وحزب الله الذي يدعمه".
وما اكذب من غلمان خامنئي وقناة المنار الا جماعة البعث السوري الفاسد وإعلام بشار!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - لا
سهى عمارنه ( 2011 / 5 / 15 - 16:14 )
لا، الشعبان ليسا شعباً واحداً فالشعب السوري خنع لحكم البلطجية الزعران لنصف قرن بينما الشعب اللبناني لم يتحمل هؤلاء البلطجية الزعران عشر سنين وانبرى أغناهم يقدم روحه فداءً لاستقلال لبنان بينما خنع ملايين السوريين ينامون جوعى على زبد بطونهم
لا، الشعبان ليسا شعباً واحداً

اخر الافلام

.. وثائقي -آشلي آند ماديسون-: ماذا حدث بعد قرصنة موقع المواعدة


.. كاليدونيا الجديدة: السلطات الفرنسية تبدأ -عملية كبيرة- للسيط




.. المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانييل هاغاري يعلن مقتل جنديين


.. مقطع مؤثر لأب يتحدث مع طفله الذي استشهد بقصف مدفعي على مخيم




.. واصف عريقات: الجندي الإسرائيلي لا يقاتل بل يستخدم المدفعيات