الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


من يوميات الإنتفاضة الثورية السورية .-- 1

جريس الهامس

2011 / 5 / 14
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي


من يوميات الإنتفاضة الثورية -- في دفتر السفر والمنفى - 1
مارس اّذار 2011 :ما نشرناه على الفيسبوك :
 يا شباب سورية وشاباتها الميامين ك إن شعبكم وأحرار العالم يحرسونكم بحدقات عيونهم لتنتفضوا غداً ظهراً في جميع المدن السورية وفي دمشق وحلب على وجه الحصوص في مظاهراتكم السلمية ضد نظام الإستبداد المزمن واللصوصية السافرة للرد على مجزرة درعاودماء شهدائها الأبرار لئلا تذهب هدراً , ولئلا تستمر شعوذات وأكاذيب تضليل قيادتهم القومية ضد الشعب التي يقودها المجرم الأول السفاح / بشار وبس .التي تلتها ربيبة القصر بثينة شعبان وهي ترتجف أمام الصحفيين ... إن واجب جميع أحرار سورية الحروج الجمعة إلى الشوارع والتجمع في الجوامع أو الأماكن الممكنة الأخرى للهتاف بصوت واحد وإرادة واحدة , : خائن ومجرم يللي بيقتل شعبه -- سورية حرة أبية – سلمية سلمية حرية حرية – يابشار ياغدّار يالله إرحل من الدار – الشعب يريد إسقاط النظام - قلوبنا معكم وعيون الشعب تحرسكم ...يا أولادنا ---
 لن يكون لنا عيد إلا بدحر الطغاة وتطهير وطننا من نظام القتلة واللصوص , ووضعهم في قفص الإتهام لينالوا جزاء جرائمهم . لن تذهب دماء شهداء سورية هدراًولن يفلت بيلاطي الأسد و وهيرودس مخلوف وعصابتهم من العقاب . الخلود لشهدائنا الابرار بناة سورية الحرية والحضارة زز النصر الاكيد للثورة السورية الرائدة لبنإء إنسان ووطن جديد ,,يبني الجمهورية البرلمانية الديمقراطية السورية الثانية على أساس دستور جمهوري علماني وفق أحدث مقاييس الديمقراطية في مرحلة إنتقالية ومبدأ فصل السلطات واستقلال القضاء وفصل الدين عن الدولة وحماية الحريات العامة وجميع مؤسسات المجتمع المدني الديمقراطية تحت راية الجمهورية البرلمانية الثانية في تاريخ سورية الحديث ...
 إلى عصابة القتلة واللصوص الاسدية :
يا طغاة سورية أنتم وحدكم العصابة المجرمة التي تقتل أبناء شعبنا العزل وانتم وحدكم تغتالون جنود وضباط جيشنا الوطنيين الذين يرفضون إطلاق النار على أبناء شعبهم . البارحة قطعتم الكهرباء والإتصالات عن مدينة درعا ليلاً لتنقضوا على المعتصمين في الجانع العمري ,,وأطلقتم عليهم النار وهم نيام وقتلتم 7 شهداء بينهم طفلة وزعمتم أن عصابة مسلحة اطلقت النار على سيارة إسعاف قرب الجامع لايعلم من أي كوكب جاءوا ظظ وهل يوجد في سورية غيركم عصابة مسلحة .
 نداء إلأى أصحاب الضمائر الحرة في الجيش السوري : 23 / 3

أين أنتم ياضباط وجنود جيشنا السوري الوطنيين الشرفاء ؟؟
كيف تسمحون لعصابة المافيا الأسدية استخدام جيشكم لتطويق مدينة درعا وغيرها وقتل المواطنين أهلكم المسالمين العزل لمجرد هتافهم للحرية و قتلهم دون ذنب ارتكبوه سوى دفاعهم عن كرامتهم وحقهم بالحياة بينهم طلاب واطباء ومدرسين واطفال ونساء .. وانتم مكتوفي الأيدي تتفرجون على مذبحة أهلكم ..الصهاينة لم يفعلوا مافعلته عصابة ماهر وبشار الأسد في هذه الليلة ..
لقد بنى الشعب السوري جيشنا الوطني لتحرير الأرض المغتصبة وحماية حدود الوطن وليس لحمنية كرسي الطاغية ونهب البلاد ...هكذا وضع دستوره الأول شهيد ميسلون ووزير دفاع سورية الحقيقي الأول الشهيد يوسف العظمة – وهكذا بنى الرواد الأوائل الجيش السوري بعد الإستقلال على حماية الوطن واحترام خيارات شعبنا الديمقراطية وحطموا الإنقلابات العسكرية الأولى ورفضوا اغتصاب السلطة يوم كانت بأيديهم في العهد البرلماني الديمقراطي وكان في طليعتهم الشهيد عدنان المالكي وثلة من فرسان جيشنا الديمقراطيين الذين التزموا خيارات شعبهم مع استثناءات صغيرة وكان في مقدمتهم مع حفظ الألقاب – عفيف البزري – أمين النفوري – أحمد عبد الكريم – مصطفى حمدون – بشير صادق – هيثم مهايني – نصوح النعال – جورج محصل – عرفان لوستان – عبد العزيز الوجيه – صلاح البزري- ومحمد الشاعر – ومحمد عنتر - وعبد الغفار الطير – ومحمود لحام -- ,وأنطوان زينية – وبرهان قسطنطين -- فايز منصور-- محمد زلفو -- .....والمئات غيرهم من خيرة كوادر جيشنا الذين كانوا ضد الديكتاتوريات العسكرية ومع خيارات شعبنا الديمقراطية وكانوا ضحية التسلط الفاشي على الجيش والشعب بعد انقلاب 8 اّذار 63.. ولم يقبلوا أن يكونوا في صف الجلادين أعداء الشعب والحضارة والتقدم عبر التاريخ القريب ....نأمل الإقتداء بقادة الجيش الوطنببن والديمقراطيين لتنضموا إلى صفوف شعبكم وانتفاضته العادلة ضد الإستبداد واللصوصية والعمالة للأجنبي ,,وتوقفوا شلال الدماء البريئة من اهلكم وتنقذوا وطنكم من هذه العصابة المجرمة ..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - قصة حقيقية من الذاكرة
غسان رستم ( 2011 / 5 / 15 - 18:46 )
تحية الى الكاتب المحترم
فى سنة 1973 كنت صغير اتذكر عندما بدات الحرب مع اسرائيل كان ثلاثة من اخوتى فى الجيش و كانو فى الخط الامامى فى الجبهة و كانت الولدة تسهر حتى الصباح وهى تندر الى جارنا القديس جوارجيوس من قناني الزيت حتى يردهم علينا سالمين منتصرين على اسرئيل و في اليوم الثاني استيقظنا انا و اخوتى الاخرين على صياح الولدة مع اخى شحاذة وهو يحضر الشنتة لكى يلتحق فى القطعة العسكرية الذى كان يخدم بها علما انه لم يبلغ من قبل شعبة التجنيد وكان يقول الى الولدة ان الوطن فى حاجتي الان و من ثم ودعنا و سافر الى التحاق مع الجيش علما انه كان يختص في تفكيك الالغام
هكذا كانو اهل بلدي جميعا اما الان فماذا يفعلو عندما يتبلغو على الخدمة العسكرية و هم يرو الجيش و هويقصف مدن سورية و شعب سورية الذى يطلب الحرية فى النهية النصر الى الثوار مهما
طال الزمن ويعود جيش سورية الى جبهاتيهيه الحقيقية وعلى راسه قيدة واطنية شريفة وشكرا


2 - حكاية اخرى من الذاكرة
دلور ميقري ( 2011 / 5 / 15 - 21:48 )
تحية استاذنا، وتحية لضيفك القاريء رستم.. لا أدري، لم اشتعلت ذاكرتي، أيضا، بفيض من ذكريات عن الجيش السوري؛ ذكريات مؤلمة، بطبيعة الحال. في حرب تشرين عام 73 ـ وكما فصلت ذلك في الجزء الثاني من سيرتي الذاتية ـ كانَ شقيقي الكبير على خط الجبهة. وبالصدفة، كان معلمه ضابطا من درعا، اسمه فايز المقداد؛ كان يقيم بالايجار في منزل أحد أقاربنا في حي الأكراد الدمشقي. في الأسبوع الثاني للحرب، حضر الضابط إلى منزلنا وكنت موجوداً أثناء حديثه مع والدي: - ابنك كان بطلا يرفع الرأس، وأتوقع أن يمنح وساماً بعد انتهاء الحرب -؛ هكذا قال الضابط.. انتهت الأعمال الحربية، وتمت مكافأة شقيقي.. بضربة على رأسه، غادرة، أو ضربات، في سجن تدمر الرهيب. لم تقدم أية خدمة طبية له، ولكن بوساطة من صديق لأبي، تم نقله الى سجن القلعة الدمشقي، وكان فيه قسم عسكري. رويدا رويدا، أثرت الضربة على دماغ أخي، وبالتالي، على مداركه العقلية. وبالرغم من حالته، فقد أبقي في الخدمة حتى لحظة تسريح دورته. ولم تنفع التماسات أبي لعلاجه على حساب الدولة، بعدما توسط فيها أيضا ذلك الصديق؛ والذي يعرفه الاستاذ جريس، على ما أظن: العقيد محمد زلفو؟
ق


3 - إلى الأخوين العزيزين
جريس الهامس ( 2011 / 5 / 16 - 01:45 )
غسان وديلور شكراً لمروركما على حارتنا وتعليقكما في هذه الأيام العصيبة وأعدتموني في التعليق إلى الجيش السوري الذي كنا نكتب على الجدران يوم كنا طلاباًعام 45 نريد جيشاً وطنيا وهكذا كنا نهتف في تظاهراتنا قبل الجلاء في 17 نيسان 46 كان جميع ضباط جيشنا وطنيين يعيشون مع أهلهم في الأحياء التي ولدوا فيها لم يكن يملك أحدهم سيرة خاصة إلا ماندر وكانوا يتسابقون للتضحية والفداء ويعاملون جنودهم كأ،بنائهم تماماً خاضوا حرب ال48 ببنادقهم الفرنسية التعيسة وأسلحتهم البسيطة وحققوا إنتصارات لاتصدق شمال فلسطين إلى مشارف طبريا وكان الجيش السوري الوحيد الذي لم يخسر شبراً واحدامن أ{ض الوطن بل العكس وقد سبق دراسة شاملة على موقع الحوار المتمدن حول هذا الموضوع ولم يفكر الضباط الوطنيين يوماً بالتمييز الديني أو العرقي سواء كان قائد الجيش او رئيس الوزراء كردياً سورياً أو عربياً سوريا أو مسلما أو مسيحيا إلى اخر المعزوفة النشاز ..لم يستخدم اي مجند لأغراض خاصة. الوطنيون أسقطوا ديكتاتورية الشيشكلي عام 54 وكان بإمكانهم الإستيلاء على السلطة لكنهم رفضوا وأجروا إنتخابات حرة للبرلمان والرئيس وكان محمد زلفو وبكري قوطرش يت


4 - تابع ماتقدم
جريس الهامس ( 2011 / 5 / 16 - 02:05 )
ومصطفى حمدون وسليم ابراهبم وعفيف البزري وعبد الغفار الطيروأمين نفوري وغيرهم يعيشون بين الشعب كبقية ضباط الجيش بكل محبة وإحترام وكان الصديق التقدمي محمد زلفو يسكن في حي المزرعة وشقيقه صلاح رفيقنا في الحارة .. كانت الخدمة الإلزامية في العهد الديمقراطي متعة ومدرسة وطنية للجميع أما اليوم حولو النظام كله إل حكم عائلة مجرمة معتوهة حاقدة على الوطن وأهله لاتختلف عن مرحلة المشعوذ راسبوتين في الحكم القيصري قبل ثورة أوكتوبربفترة وجيزة .. أطلت عليكما المعذرة أتمنى لشعبنا الخلاص في القريب العاجل بهمة شبابنا وشاباتنا وتضحياتهم التي تكاد تعانق السماء وتصبحون على خير -

اخر الافلام

.. حزب الله وإسرائيل.. تصعيد متواصل على الحدود اللبنانية| #غرفة


.. تقارير: إسرائيل استهدفت قادة كبار في أعلى هرم الهيكل التنظيم




.. جهود التهدئة.. نتنياهو يبلغ بايدن بقرار إرسال وفد لمواصلة ال


.. سلطات الاحتلال تخلي منازل مستوطنين في القدس بعد اندلاع حريق




.. شهداء بقصف إسرائيلي استهدف مدرسة تؤوي نازحين وسط غزة