الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حسني مبارك المثل الأعلى

عباس جبر

2011 / 5 / 18
العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية



منذ اندلعت شرارة الأولى لسونا مي الثورات في الوطن العربي ابتدءا من ثورة تونس وحتى الوقت الحاضر كشفت الإحداث عن نماذج مختلفة لأنواع السلطات الشمولية منها من تعامل مع الوضع كما هو وتنازل عن كل مناصبه واختار المنفى مكانا لنجاته( تجربة بن علي ) ومرورا بمصر وتجربة حسني مبارك الفريدة فهل نصفق لهذا الزعيم الذي اختار مصر ملجأه الأول والأخير مصر وماءها وكرم شعبها إذ كان من الشجاعة أن يكون في قلب الحدث ولا ننسى خطاباته الأخيرة التي كان يؤكد فيها على حفظ سلامة مصر وشعبها أما إحداث الميدان التحرير المأساوية وما تركت من ضحايا فان هناك انتظار لخطاب تاريخي ينوي فيه مبارك الاعتذار للشعب الذي خدمه لثلاثين سنه وما لحقه من جور نتيجة لسوء الفهم وسوء التصرف الذي تحمل وزره لوحده والقي تبعاته على كاهله وكان شجاعا وعائلته أن يكون في ضيافة المحكمة العليا لمقاضاته على الأخطاء وعن تبديد وهدر المال العام والذي أبدى أيضا استعداده وزوجته السيدة مبارك إلى وهب هذه الأموال إلى الشعب ، انه نموذج قد يحسبه البعض تشفيا لسقوط طاغية ويفوت اللبيب إن يثني على هذه التجربة الشجاعة التي فوت فيها مبارك الفرصة على دول الخارج للتدخل وسلم مقاليد الشعب إلى الجيش الحيادي الذي دلت التجربة انه جيش غير مسيس إنما جيش لمصر وشعبها لا لحكامها وهذه الالتفاتات سيقف لها التاريخ طويلا ليميز بين طغاة استباحوا شعبهم بمعركة سموها مصيرية أما بقائهم أو الطوفان ليعلن حرب شاملة على شعبه من قصبة لقصبة وبيت وبيت في حالة الزعيم الليبي المعمر( المزمن) وآخر يراوغ ويطاول على مبادرات الخليج ليستثمر الوقت ويفل من عضد الجماهير البطلة المستميتة التي تطالبه بالرحيل وهو (مغلسا) بإذن ملاها القطن وكأنه يسخر منهم ، وآخر سمح لدول أخرى إن تتدخل في حسم القضايا الداخلية لمعارضين لم يطلبوا إلا حقوقهم المشروعة وأخر وأخر ، بهمنا حقا أن نقف وقفة احترام لمبارك وندعو الآخرين الاحتذاء به وحتى تحفظ الشعوب ماء وجه زعمائها عليها أن تعطيهم الأمان بعدم المتابعة القانونية والتقديم إلى المحاكم التي ستجر البلد إلى الويلات لان أولئك الزعماء أن لم يحصلوا على ضمانات سيتحولوا إلى وحوش كاسرة ويدخلون صراع البقاء أو الفناء وهذا ما يضر كل الشعوب المحبة للتحرر واعتقد أن الدرس بالتنحي نموذج والدرس بالبقاء لمواجهة التبعات درس أخ على الشعوب المتحررة انا تتعامل معه بأخلاق الفروسية والعفو عند المقدرة وكفى الآخرين شر القتال .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - مبن القمر دة
محمد حسين يونس ( 2011 / 5 / 18 - 04:16 )
هل يمكن ان نسمي مثل هؤلاء الوحوش زعماء وهل يمكن مقارنة اى رئيس مصرى حتي لو كان معوقا بمعمر ولا التاني بتاع اليمن .. نحن لا نملك العفو من عدمة.. الموضوع ان ستنا وتاج راسنا امريكا اشارت باصبعها لرئيسنا -برة - فتقوقع في الركن خائفا .. امريكا ليس لها نفس التاثير علي الاخرين خصوصا انهم بعيد عن ويتعذب بمعرفة راى الناس فيحبة عينها اسرائيل.. موت او نجاة الخال حسني لا يعنيني وربنا يديلة طولة العمر ويتعذب بمعرفة راى الناس فية هو و مراتة وولادة ..العيب مش عيبة العيب عيبنا ونستاهل صبرنا عل ما فعلة بنا الاوباش

اخر الافلام

.. أليكسي فاسيلييف يشرح علاقة الاتحاد السوفييتي مع الدول العربي


.. تضامناً مع غزة.. اشتباكات بين الشرطة الألمانية وطلاب متظاهري




.. طلبة محتجون في نيويورك يغلقون أكبر شوارع المدينة تضامنا مع غ


.. Peace Treaties - To Your Left: Palestine | معاهدات السلام -




.. اشتباكات عنيفة واعتقال عدد من المتظاهرين المؤيدين لغزة قرب م