الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الحرية وليس الجوع سبب الثورات ( عاشت الحرية ) !!

شامل عبد العزيز

2011 / 5 / 19
العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية


/ لا يستطيع أحد ركوب ظهرك إلاّ إذا كنت منحنياً / مارتن لوثر كنك .
مكثت بلداننا العربية في سبات عميق طوال أجيال من الزمن سادها الخنوع والخضوع للحاكم بأمره وبقوة السلاح والقمع المستديم ,, توقفت فيها عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية والسياسية وتخلفت فيها أجيال من الرجال والنساء والأطفال عن ركب الحضارة الإنسانية في حقبة شؤم ملأها الجهل والأمية وعدم مجاراة العصر في تجلياته العلمية والتكنولوجية والتقنية والمعلوماتية ( من مقال د . عامر صالح : في سيكولوجيا صناعة الجماهير القطيعية وتكريس الاستبداد ) .
بعيداً عن اسئلة الثورات ومن سيقطف الثمار وهل شعوبنا مهيأة أم لا زالت في الدرك الأسفل من الجهل والأمية وتحتاج للكثير قبل أن تنطلق في الاحتجاجات أو المظاهرات ,, وكذلك بعيداً عن التشاؤم والتفاؤل ,, وبعيداً عن التحليلات والاستنتاجات من الفريقين نستطيع أن نطرح بعض التساؤلات المشروعة ؟
من الطبيعي أن يؤدي الخنوع والخضوع للحاكم إلى التخلف عن ركب الحضارة ومجاراة العصر ,,
ولكن أهم سؤال في الموضوع هو ( لماذا ) ؟
هل يكفي أن نقول بأن الحاكم هو السبب ؟ وما هو دور المحكوم ؟
/ إنه لبؤس ما بعده بؤس أن يخضع المرء لسيد واحد / أتين دي لابويسيه / .
من هذا المنطلق : ما هو دور الجماهير , الشعوب , هل تبقى صامتة , ولماذا ؟
مقولة لابويسيه من مقاله ( العبودية المختارة ) ترجمة مصطفى صفوان .
ولد لابويسيه عام 1530 وتوفي عام 1562 .
كَتب مقاله وهو في الثامنة عشر من عمره ,, تخيلوا أيّ رؤية كان يملك وهو في هذا العُمر ومات وهو في الثانية والثلاثين فقط ؟
حسب تقديري الشخصي ما قاله لابويسيه يصلح لكل زمان ومكان ,, ما دام هناك طغاة ومادام هناك دكتاتور , وما دام هناك استعباد ,, من يقرأ ما قاله لابويسيه الفرنسي يشعر بأنه يخاطب حُكّامنا وشعوبنا في الوقت الحاضر ,,
يقول الأستاذ محمد حجيري في مقاله / عن التعساء والطاغية / :
" قليل من الكتابات تحفظها الذاكرة عن ظهر قلب وتتناقلها الأجيال كمرجع دائم لا غنى عنه ,, ومن هذه الكتابات مقالة – لابويسيه – حول العبودية المختارة التي يظن المرء حين يقرأها لأول وهلة أنها لكاتب معاصر يتابع قضايا الحاضر ويتحسس مشكلاته وسياساته مع انه مضى على كتابتها أكثر من 450 سنة وكانت مرجعاً سياسياً لأكثر قادة الثورة الفرنسية و لا تزال تحظى إلى اليوم بأنتباه منقطع النظير من جانب المشتغلين بالفلسفة السياسية والاجتماع "
في مقدمة المترجم نقرأ ما يلي بناءاً على السؤال المطروح , لماذا ؟
الشعوب هي التي تترك القيود تكبلها أو قل أنها تكبل أنفسها بأنفسها ..
الشعب هو الذي يقهر نفسه بنفسه ويشق حلقه بيده ..
هو الذي ملك الخيار بين الرق والعتق فترك الخلاص وأخذ الغل ..
هو المنصاع لمصابه أو بالأصدق يسعى إليه ,, فلو أن الظفر بحريته كان يكلفه شيئاً لوقفت عن حثه ..
نعود ونقول ( لماذا ) ؟
هل هو الخوف ولكن ما قيمة الحياة بكل هذا الجبن والإذلال والاستعباد ؟
طاغية – مستبد – حاكم ,, يمتلك كل شيء هو وحاشيته وحزبه ,,
هل هذا يدعو للتفكير أم لا ؟
لنقتبس من المقدمة حتى نكون في الصورة :
فأما الآن فلست أبتغي شيئاً إلا أن أفهم كيف أمكن هذا العدد من الناس – من البلدان – من المدن – من الأمم أن يحتملوا أحياناً طاغية واحداً لا يملك من السلطان إلا ما اعطوه ,, ولا من القدرة على الأذى إلا بقدر احتمالهم الأذى منه ,, ولا كان يستطيع إنزال الشر بهم لولا إيثارهم الصبر عليه بدل مواجهته ,, إنه لأمر جلل حقاً وإن انتشر انتشاراً ادعى إلى الألم منه إلى العجب أن نرى الملايين من البشر يخدمون في بؤس وقد غّلت اعناقهم دون أن ترغمهم على ذلك قوة اكبر بل هم ( فيما يبدو ) قد سحرهم وأخذ بألباهم مجرد الاسم الذي ينفرد به البعض , كان اولى بهم ألا يخشوا جبروته فليس معه غيره ولا أن يعشقوا صفاته فما يرون منه إلا خلوه من الإنسانية ووحشيته ,,,
ولكن في نفس الوقت هناك سؤال يطرح نفسه بقوة :
هل الحرية حقاً طبيبعياً أم لا ؟
في الثورات العربية فقط كانت الحرية هي المطلب ,, لم نرّ شعارات دينية أو ماركسية أو قومية ,, الخ .
حتى البقر أَنَّ تحت النير وشكا في أقفاصه الطير
الغبن أكره الأشياء إلى الطبيعة التي هي مستودع العقل ,,
الحرية شيء طبيعي ,, لا نولد أحراراً وحسب بل نحن أيضاً مفطورون على محبة الذود عنها ..
سوف أقتطف لكم النص التالي بدون تعليق لنرّ المقارنة :
.فإن اتفق بعد ذلك أن ساورنا شك فيما أقول وأن بلغ من فسادنا أننا لم نعد نستطيع تمييز مصالحنا ، ولا مشاعرنا الطبيعية ، لم يبق إلا أن أكرمكم الإكرام الذي تستحقون ، وأن أترك الحيوانات التي لا تمت إلى المدنية بصلة تصعد المنبر لتعلمكم ما هي طبيعتكم وما وضع وجودكم .إن الحيوانات(أخذ اللّه بعوني !) إذا البشر لم يصموا آذانهم لسمعوها تصرخ فيهم " عاشت الحرية ! الكثير منها لا يكاد يقع في الأسر إلا مات . فكما السمك يترك الحياة إذا يترك الماء ، كذلك هي تترك الضوء وتأبى العيش بعد فقدان حريتها الطبيعية .فلو كانت لها مراتب لجعلت من الحرية عنوان نبالتها .فأما البقية من أكبرها إلى أصغرها ، فهي لا تستسلم للأسر حين نقتنصها إلا بعد أن تظهر أشد المقاومة بالأظافر , والقرون ، والمناقير ، والأقدام ، معلنة بذلك مدى إعزازها لما تفقد . ثم هي تبدي لنا العلامات الجلية مدى إحساسها بمصابها حتى أننا لنعجب إذ نراها تؤثر الضوى على الحياة ، كأنها إنما تقبل البقاء لترثي ما خسرت وليس لتنعم بعبوديتها .هل يقول الفيل شيئاً آخر حين يقاتل دفاعاً عن نفسه حتى يستنفذ قواه ويرى ضياع الأمل وشوك الأسر ، فإذا هو يغرس فكيه محطماً على الشجر سنّيه , هل يقول شيئاً آخر سوى أن رغبته الشديدة في البقاء حراً تلهمه الذكاء ، فتحثه على مساومة قناصيه لعلهم يتركون له الحرية ثمناً لعاجه ولعله يفتدي به حريته؟ إننا نستأنس الجياد منذ مولدها لندربها على خدمتنا ، فإذا كنا مع ذلك حين نجيء إلى ترويضها نعجز عن ملاطفتها إلى الحد الذي لا يجعلها تعض الحَكَمَة، وتنفر من المهماز، فما هذا في اعتقادي إلا شهادة منها بأنها إنما تقبل خدمتنا كارهة لا مختارة. ما القول إذاً ؟ انتهى ...
بعد هذا هل سوف نبقى نلؤم الحاكم , هل العلة فيه فقط وفي رجال الدين وبتحالفهم ؟
العلة في الأتباع حسب رأيي المتواضع .. علينا أن نعي ذلك جيداً ونخرج من الدائرة السلبية وفي إيجاد شماعة لكي نعلق عليها جميع مأسينا ..
الأمية – المرض – الجهل – الكسل – الفقر – التقاعس – العبودية .. الخ .
لم يعد هناك طعماً للتبريرات ,, بدل أن تلعن الظلام كما يقولون عليك إيقاد شمعة ,, علينا ان نخرج من دائرة النقد لأجل النقد بدون تقديم أيّ مساهمة حقيقية فعلية ..
الثورة ثورة الحرية وليس ثورة الجوع أو الجياع كما قالت الدكتورة وفاء سلطان
غالبيتهم شباب من الطبقة الوسطى ,, سؤال ؟
كيف أجتمع :
70000 شاب وشابة في يوم واحد في ساحة التحرير ؟ تم تنظيم هذا التجمع عن طريق الفيسبوك ..
تقول الدكتورة وفاء :
"والتي هي في الأصل طبقة لا بأس بوضعها وحديثة العهد في إحباطها "
ثم تقول في مكان أخر :
" نظرة بسيطة على هؤلاء الشباب وماذا كانوا يلبسون وكيف كانوا يتواصلون بتلفوناتهم النقالة ومن خلال الإنترنيت يؤكد على أنهم من طبقة حديثة الإحباط "
سؤال ,, أين الجوع في هذه الطبقة التي ترتدي ملابس عصرية وتحمل تلفونات وتستخدم اللابتوب وتتحدث بأكثر من لغة ؟
الجائع مهموم بلقمة العيش ,, لايلتفت للفيس بوك أو الإنترنت أو التويتر .
التجمهر في البلاد العربية جريمة يعاقب عليها القانون وخصوصاً في البلدان الشمولية والإنطلاق من المساجد ذريعة وليس غاية .. لذلك قامت القوات السورية بإغلاق المساجد أيام الجمع في المحافظات الملتهبة ..
نفس الرأي ذهب إليه الشاعر أدونيس في صحيفة الحياة اللندنية بالنسبة للمساجد ..
ولكن بصراحة وكما قالت السيدة بثينة العيسى :
لقد تفوق الشاعر العربي على المثقف العربي ..
وهذا القول رائع جداً حسب رأيي الشخصي ..
لنترك تونس – مصر – اليمن – ليبيا – وننطلق من سوريا بلد الدكتورة وفاء سلطان ..
هل قادة المعارضة من الجياع ؟ الشباب العربي ينظر إلى العالم الغربي وكيف يعيش ,, هو بحاجة للحرية , للمشاركة , للمساهمة وفي كل نواحي الحياة ,, هذا هو الذي دفع الشباب العربي للثورة ..
محمد بو عزيزي لم يكن جائعاً ,, كانت فادية حمدي تستعبده وهو أراد الحرية فأحرق نفسه في سبيل تلك الحرية المنشودة ..
http://www.youtube.com/watch?v=YyMrxV-OPEI
أحمد الحفناوي صاحب الجملة الشهيرة / هرمنا من أجل هذه اللحظة التاريخية / لم يكن هو ومجموعة الشباب الذين يعملون معه من الجياع

http://www.youtube.com/watch?v=weLeRkJOYa0&feature=related
الذين أنطلقوا من درعا لم يكونوا جياع ,, ثمّ بانياس ,, ثمّ حمص ...
هذا هو رأيي الشخصي واختلاف الآراء لا يفسد للود قضية كما هو معلوم .

لابدّ من أن يكون هناك حلّ .. بدأت الثورات ومن المستحيل أن نرّ في قادم الأيام طغاتنا .. سوف تكون هناك إرهاصات ,, نعم ولكن لا شيء يبقى على حاله .. بغض النظر عما ستؤول الأمور إليه فمطلب الحرية هو الأساس ..
لم يعد لخطبة أوليس القوم في هوميروس أيّ معنى :
كفى سيد واحد ,, ملك واحد ..
كانت هذه على عصرها في حينها ,, لم تعد تصلح لعصر الحداثة والنور والعلم وتداول السلطة والمجتمع المدني والانتخابات والمشاركة الحقيقية لجميع فئات الشعب .. قد يبدو هذا مطلباً بعيد المنال ولكن رأيتُ وقوف الماء يفسده ..
الحرية هي المطلب وهي الأساس والدليل / مملكة البحرين / .
/ ألقاكم على خير / ...








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - فلنرصد النتائج
محمد البدري ( 2011 / 5 / 19 - 10:50 )
ولنفس السبب انهار الاتحاد السوفيتي وتحولت الصين غصبا او طوعا الي الاقتصاد الحر استعدادا لتحرر المواطنين . فالتقدم لا يتحرر تحت هيمنة فكرة تدعي العجدالة او تحت سطوة دين يصفون الهه بالعادل فالحرية ممارسة مضبوطه بقواعد صارمة بين بشر ادركوا الوجود الاجتماعي
اهو غريب اذن ان ينتصر ما هو حقيقي علي ما هو زائف واقصد سيادة وانتصار المجتمعات الليربالية علي كل من ادعي العدل مستخدما كل انواع العسف لتحقيق فكرته اما بشريعة غراء او بديكتاتورية طبقة. وبه المكون الطبيعي للحقوق. انها النتائج التي انتهينا اليها جميعا في عالم اصبح ضيقا يقارن فيه الناس بين بعضهم البعض. تحية للاستاذ شامل وتقدير


2 - الباشا البدري
شامل عبد العزيز ( 2011 / 5 / 19 - 11:18 )
تحية وتقدير - بدون أدنى شك فها هي اوربا الغربية ماثلة امامنا بالرغم من بعض الانتقادات ولكن لو اجرينا مقارنة سوف يتبين الفارق بين من يدعون امتلاك الحقيقة المطلقة من الديانات الفضائية والأرضية ,, العالم قرية صغيرة بفضل النت والشاب العربي ينظر ويقارن ويرى الفوارق ,, الحرية مطلب أساسي وبدون الحرية يكون القمع والاستعباد والاستبداد ,, أوربا احتاجت إلى خمسة عشر قرناً إلى أن ظهر كوبرنيكس وغاليلو
لا يبقى شيء على حاله سيدي الكريم
خالص الاحترام


3 - شكراً لكافة الألهة
سيمون خوري ( 2011 / 5 / 19 - 11:51 )
شكراً لك أخي شامل العزيز فقد روادني الشك قبل فترة أن أكون من الفئران الذين تجري أو أجرى عليهم المرحوم بافلوف عليهم تجاربه ..بسبب كوني أحد الذين هتفوا منذ الصغر فلسيقط واحد من فوق ، يوم كانت بلادنا تعيش مرحلة ما قبل الإستبداد السياسي العائلي .. وقبل وصول الأحزاب الشمولية العائلية الى سدة الحكم على عربة مدفع . ولا زال هذا المدفع يمارس دوره حتى يومنا . لست من درعا .. ودرعا لا تعاني من الجوع ولا من - الشوايا- مع إعتذاري لأستخدام هذا التعبير العنصري الدوني. لكني من بلد المسيح ومريم العذراء. يومها تعلمنا من الشارع معنى الكرامة والحرية ودخلنا سجون بالجملة قبل أن يجري نفينا الى بلدان الغرب عنوة وليس هجرة إختيارية..شكراً لك أعدت جزء من إحساسي بكوني بشر وليس حيوان تجارب . مع إحترامي لكافة الكلاب والقطط حتى التي لم تتعلم ولم تدخل المدرسة. لأن رد الفعل الشرطي لا ينطبق علينا . مع التحية لك أيها العزيز


4 - الحرية سمة الحياة الانسانية وحتى الحيوان يعشق
الدكتور صادق الكحلاوي ( 2011 / 5 / 19 - 12:08 )
شكرا للاخ الاستاذ شامل على مقالته حول الحرية والجوع وفي الحقيقة ان اثارة هذه المواضيع بمثل الحيثيات لمناقشتها بعد قرون من انتهاء البشرية من مثل هذا الجدل دليل على ازمة مجتمعاتنا البائسه ونظام الاستبداد الشرقي المتوحش الذي يهيمن على مقدراتنا والذي جعله الاسلام نظاما مقدسا يرضخ له عبيده في احيان كثيرة باءسم قداسة الدين او القومية واخيرا الوطنية كوطنية البعث الفاشي ووطنية الظالين من بعض الفلسطينيين الذين اكلوا طعم الفاشية البعثية الاسدية وحاولوا اجهاض انتفاضة اهلنا في سوريا وغيرها باسم يوم النكبة او مايسمى بالعدو الصهيوني ناسين ان تحرير الانسان قبل تحرير الاطيان وباءن تحرير الانسان هو الطريق لوحدة البشرية كلها وتاءخيها وان العنعنات هي بضاعة حكامنا الوحوش
والحقيقة الثانية هي هل حقا انه من الممكن الفصل بين الحرية والجوع في حين تعودنا ان نقول بضرورةتحرر جماهيرنا من الفقر والبطالة والتحرر من الجوع اي ان الجوع بمختلف اشكاله والخلاص منه هو ايضا جزء من معركة الحرية كلها فهل من الممكن ان يعيش الانسان حرا وهو لم يشبع حاجاته البيولوجية
لقد ثبت ان الجياع لايستطيعون ان يحسوا بعبوديتهم قبل الشبع


5 - الأستاذ سيمون
شامل عبد العزيز ( 2011 / 5 / 19 - 12:13 )
خالص التقدير ,, لا يراودك الشك سيدي فأنت اكبر من ذلك بكثير ,, انا أيضاً من نينوى ,, من بلد يونس او يونان ومتى وكوركيس وجميع الأديرة الشاخصة في مدينتي المسلوبة بفعل الظلاميين ,, هناك مفارقة ,, مدينتي تبعد عن الحدود السورية 110 كيلو متر وانا كثير السفر براً وأقطع مسافة 1100 كيلو متر حتى أصل الشام ودرعا في الجنوب مع الأردن قريبة من الرمثا كما تعلم ,, أين المفارقة ,, مدينتي فيها 4 مليون نسمة تعيش على ما تصدره لنا درعا من الفواكه والخضر وهذا شيء معروف ومتداول في الشارع ,, كذلك سهل حوران سلّة الخبز ومكانتها الجغرافية دليل على ذلك وتجارتها مع الرمثا حدث ولا حرج ,, 120000 تاجر من درعا يتداولون السلع مع الأردن بتجارة مزدهرة حسب التقارير الواردة من الفضائيات ,, للعلم فقط سيدي
خالص الشكر والاحترام


6 - تكمله رجاء
الدكتور صادق الكحلاوي ( 2011 / 5 / 19 - 12:21 )
كما انه ثبت انرائد الافكار التحررية في التاريخ البشري هو الطبقة الوسطى المتحرره من افة الجوع والعوز البيولوجي
بل انه ثبت تاريخيا ان الجياع غير قادرين على خلق فكر تحرري ناهيك عن قادة لثوراتهم فاءن ثورة العبيد في روما القديمه قادها الارستقراطي سبارتاكوس
وملهم كومونة باريس فكرا وقيادة ابن الطبقة الوسطى المثقفه كارل ماركس وكذالك فاءن ابن العائله المرفهة فلاديمير لنين وامثاله هم الذين قادوا ثورة اكتوبر وليس ابن الركاع ستالين الذي ماان هيمن عليها حتى حفر نكرة موتها
انه ثبت ان ثورات العبيد والجياع لكي تحدث وتنجح فيجب تلقيحها بفكر وزعماء الشبعانين وهم الارستقراطية ففهد لم يكن عاملا جائعا كما يحب البعض تصويره لانه في العشرينات والثلاثينات من القرن الماضي كان يجيد القراءة والكتابة ليس فقط بالعربية بل بالانكليزية حيث كان من المستحيل ان يكون الشخص شيوعيا اذا لم يكن يجيد لغة فيها النصوص الشيوعية وانا اتذكر الكثير من شيوعيي الاربعينات من ابناء الطبقات المرفهة الذين بتحررهم من الجوع استطاعوا ان يملكوا وقتا للاحساس بكينونتهم الانسانية هم والاخرين من ابناء شعبهم ولديهم الوقت للقراءة بل وللنضال وهذ


7 - الدكتور صادق
شامل عبد العزيز ( 2011 / 5 / 19 - 12:22 )
تحية وتقدير
لا اختلف معك في الحقيقة الأولى ولكن عندي تعقيب على الحقيقة الثانية ,, ما بدأ في تونس ثم مصر وتجمع 70000 شاب وشابة لا يوجد دليل على انهم من الجياع وهذا هو موضوعنا ,, الإنطلاقة لم تكن بسبب الجوع ,, ماذا تقول في البحرين ,, راجع الموسوعة الحرة لكي ترى مكانة المواطن البحريني من ناحية الرفاهية والدخل القومي ,, الجائع مهموم بلفمة العيش ولا يفكر في اللابتوب والفيس بوك والتويتر وملاحقة ما يحدث ,, النشطاء من الشباب ومن الطبقة الوسطى ولم يكونوا من الجياع ,, نعم هي كلمة نطلقها يجب ان نتحرر من كذا وكذا ولكن ألا تلاحظ ان الحرية من كل ذلك هي الأساس ,, دائماً الحرية هي التي نبدأ بها
مجرد رأي
خالص الشكر دكتور


8 - سيدي العزيز شامل
سرمد الجراح ( 2011 / 5 / 19 - 12:25 )
من المؤكد ان الجوع وافقر يقعان في اعلى القائمه للاسباب المحرضه على الثورات, حتى ان الامام علي يقول, عجبت لجائع كيف لايخرج شاهرا سيفه.
نقطة خلافي ايضا مع مقالة الدكتوره وفاء سلطان انها اعتبرت ان الحريه وفق القياسات الانسانيه الحديثه في الغرب, لم تلامس عقول شباب الثورات العربيه والدليل بأنهم لم ينادوا بحرية المرأه ولا الانعتاق من التخلف الديني, ولذلك فأن هذه الثورات قاصره عن ادراك معنى الحريه وتبقى مهمتها المطالبه برغيف الخبز!!
السؤال, هل الحريه حقنه تعطى في الوريد ليظهر مفعولها مباشرة, ام انها تطور حضاري يجب ان يأخذ زمنه وابعاده ليكتمل مفهومه لدى الانسان؟
اكيد ان البدايه هي التخلص من الحكومات الفاسده والقيود التي تفرضها وتصحيح مسار الدوله في التنميه والاقتصاد والتعليم
من الواضح ان الثوار ادركوا ان لاسبيل الى خبز دائم بدون حريه دائمه ومن هنا تأتي اولوية الحريه
ما اتاحه عالم الاتصالات الحديث, وهذا شئ يفوت على اكثر المثقفين, هو خلق مواطن انترنتي عالمي يعيش ويتفاعل بعقله وعواطفه مع بقية سكان الكوكب مباشرة, فيؤثر عليهم ويوثرون عليه
تحياتي لك وشكرا للموضوع الهام


9 - تكملة اخيره وشكرا جزيلا
الدكتور صادق الكحلاوي ( 2011 / 5 / 19 - 12:36 )
وهذه سنة الحياة وتعتبر مسلمه تاريخيه وعلمية وهي الجواب على تساؤلات الكاتب الكريم هل هي ثورة الجياع ام ثورة من اجل الحرية
ويوم امس استشهد الاخ الصديق رعد بمثال كنت قد سقته مرة عن بولنده التي قسمت ل120سنه منذ نهايات القرن 18 الى مابعد الحرب الاولى بين ثلاث امبراطوريات اقطاعية واختفت بولنده من خارطة العالم-ماعدا مجالس السلطان العثماني الذي كان يسميها لهستان وحينما علم بمصيرها حجز مكانا دائما شاغرا لسفير بولنده في مجلس السفراء الاجانب والبولنديون لاينسون ذالك
والامبراطوريات الثلاث كانت الروسية والالمانية المتوحشتان في ادارتهما للمستعمرات والامبراطورية النمساوية المعروفة بشئ من اللبرالية فثورة التحرر الوطني حدثت في الجزء النمساوي وليس في الجزئين الاكثر ظلما وجورا وجوعا
وللاسف فاءن بعض كتابنا المنتمين لاريب للطبقة الوسطى - والالم يكن اصلا بامكانهم ان يكونوا كتابا - يتهكمون على البرجوازية الصغيره ويسمونها بالبرجوازية الوضيعه وبذا يتصرفون للاسف كمن يبصق على السماء محتجا فتعود بصقته على وجهه
للاسف المجال لايسع للاتيان باءمثلى مليحة وبليغة ويكفي القول ان تحرر اوربا الشرقية تم بريادة بولند


10 - الدكتور صادق مرة ثانية
شامل عبد العزيز ( 2011 / 5 / 19 - 12:53 )
شكراً جزيلاً على مُداخلاتك الرائعة ,, كلامك في الصميم ولو أنتظرتك تثكمل كان أفضل لي ولكن كما يقولون العجلة من الشيطان علماً بأنني لا اومن بوجوده ,, تحليلك يرتقي لكتابة مقال خاص حول الموضوع ,, رؤيتك في محلها ولقد اعجبنتني جملة - الركاع - وهي للعراقيين فقط ,, سيدي الكريم ,,العبودية والاستعباد شيء مقيت ,, لا تتماشى هذه المفاهيم مع الإنسانية ,, اوربا استطاعت ان تتجنب جميع هذه المُسميات التي ذكرتها أنت في تعليقاتك ,, لا دين - لا قومية - لا طائفية - الإنسان والإنسان الحُرّ فقط ,,نحنُ حتى لو ذهبنا للغرب واستقرينا فيه فإن للجينات والموروث دور كبير ,, بعد عدة اجيال يمكن ان يكون هناك تغيير ,,الاستدلال بماركس ولينين صحيح وقبر الثورة من قبل ستالين أيضاً حسب وجهة نظري صحيح ,, لا يستطيع الجائع حتى ان يفكر بالرغم من ان الجوع قاتل .. النقاش حول الحريات تخلص منه الغرب بعد ان قطع شوطاً كبيراً ولكننا نحتاجه في بلداننا سيدي الكريم
مع خالص التقدير دكتور صادق وفعلاً بولندا التي قال عنها رئيس حكومتها سوف نساعد العرب في ثوراتهم وعليهم أن لا يستعجلوا فنحنُ أي بولندا لا زلنا نعاني بالرغم من مرور اكثر من 20 سنة


11 - الأستاذ والصديق سرمد
شامل عبد العزيز ( 2011 / 5 / 19 - 13:03 )
تحياتي ,, يقال هو لعلي أو لأبي ذر لا يهم ,, وبعدة صيغ كذلك ليس مهماً ,, كما جاء عند الباشا البدري وفي المقالة أيضاً ,, الكون قرية صغيرة بفضل الإنترنت ,, جيل النت هو جيل التغيير ,, الإطلاع على ما يجري في العالم الغربي دفع الشباب لذلك حسب وجهة نظرنا المتواضعة ولا نجزم بإمتلاك الحقيقة المطلقة ,, الجيل الحالي كما يسميه الأستاذ رزكار الإلكتروني ,, تحت أي مسمى لا يهم ,, تفوق هذا الجيل وما يجري في شوارع مدننا العربية على المثقف العربي بجميع مسمياته ,, وهذه حقيقة ,, لا غبار عليها ,, هل ننتظر زمن ما وقت ما فرصة ما من اجل ان ينطلق الشباب ,, الشباب انطلقوا ومن المستحيل أن نرّ طاغية من جديد ولو بعد حين ,, هي ليست جرعة او مورفين او مخدر حتى نرى النتيجة هي مراحل حتمية وأوربا اكبر دليل فلقد احتاجت إلى 15 قرن من اجل ان تقطف الأجيال ثمرة التغيير
خالص الاحترام اخي سرمد


12 - مداخلة قصيرة
سيمون خوري ( 2011 / 5 / 19 - 13:08 )
أخي شامل تحية لك إسمح لي بمداخلة قصيرة جداً تعقيباً أو تأييداً لرأي اخي صادق والأخ سرمد ، في اليمن مجرد خروج المرأة وهي محجبة الى الشارع يعتبر إنجازاً إجتماعياً هاماً في بلد عانت فيه المرأة الأمرين .هل المطلوب أن نقول لهذه المرأة أولاً عليك خلع الحجاب ثم التظاهر ..؟ مشكلة البعض منا أننا نريد كل شئ دفعة واحدة .. تحرر وديمقراطية وحكومة مدنية وإقتصاد متطور ..الخ هذه أحدى مشاكلنا مع أحبار النصوص سواء أكانوا - أشباه علمانيين ، أو أو دينيين . أو من حفظة بعض عناوين الكتب . بلادنا إستوردت نماذج جاهزة للعمل السياسي بعضها غلب عليه النموذج البلشفي الحديدي والأخر النموذج الديني الأستبدادي .لم يقدم أحدهم نموذج ديمقراطي - ليبرالي يساهم بتعليم الجماهير معنى الديمقراطية . إغتصبوا كلمة الثورة وعهروها لذا ليس غريباً أن يقول البعض أنه مصاب بقرف من كلمة - الثورة - لآنه ليس له أية صلات تذكر بمعنى الثورة التي تعني تمرداً على واقع بكافة أشكالة وصورة . في كافة الثورات هناك إخفاقات وهناك قوى مضادة تسعى الى تقويض الجديد ..هذا ما يجب على المثقفين عمله حماية فكرة التمرد من النكوص الى الخلف. مع التحية لك


13 - الحرية إدراك الضرورة عزيزى شامل
سامى لبيب ( 2011 / 5 / 19 - 13:24 )
نعم عزيزى شامل الإنسان يهفو للحرية ولكن ليست الحرية هكذا كقيمة فى حد ذاتها بل هى إحتياج نتيجة إدراك الضرورة .
عندما يحدث تناقض بين الإنسان والظرف الموضوعى المجهض لأمانيه وإحتياجاته وإنسانيته سيدرك اهمية الحرية وسيناضل من أجلها .. فحريتى فى شئ هى إيفاء لحاجة مادية وليس رايات محلقة بلا معنى فى الواقع ولامعنى إستعارة الصورة الفجة فى الإحتياجات من خلال حاجة البطون الفارغة فتتعقد الصور التى تطالب الحرية من اجلها ولكن كل المفردات العميقة ستكون حاجات مادية للإشباع الجسدى أو الروحى وتلبية حاجات نفسية
بالنسبة للثورات العربية أتحفظ مبدئيا على لقب الثورة فليس هناك أى مفردة أو دلالة تعنى أنها ثورات بل يمكن أن تحبل الأيام بتصعيد الصراع والفعل الثورى الحقيقى.
أستطيع القول بأن ما شهدته مصر وتونس والإرهاصات التى تتم فى ليبيا واليمن وسوريا هى حالة أنظمة حكم ديناصورية خرجت من التاريخ ومازالت متواجدة فكان الواقع التاريخى التطورى جدير بإسقاطها .
نعم هى أنظمة عفنة متصلدة ديناصورية أصبح وجودها هو الشئ الغير طبيعى بل الشذوذ ذاته لذا مع هبات جماهيرية بسيطة سقطت لأنها خارج السياق التاريخى التطورى الحضارى


14 - الأستاذ سيمون مرة ثانية
شامل عبد العزيز ( 2011 / 5 / 19 - 14:18 )
تحياتي - بمداخلة قصيرة سوف أقول لك ولا خلاف مع الدكتور صادق والستاذ سرمد : اقول تعليقك سوف يكون بنفس المعنى ولكن بأسلوب مختلف ..
المثقف العربي يُريد أن يرى الشعوب العربية أو يتمناها على مزاجه - مقاسه - افكاره - ضارباً بعرض الحائط جميع مراحل الحياة وسنن الكون ,, هذه العبارة سمعتها من أحد المتداخلين على قناة الجزيرة التي لا أحبها ولكن مجبر اخاك لا بطل ,, ما معنى هذا ؟ لا اعتقد بأن هذه هي الطريقة الصحيحة ,, ان نتمنى على رغباتنا ؟ هناك واقع وماضي وتراث ومخاض ودين وقومية وطائفة ووو الخ ,, يوم امس صديقة من لبنان عالفيس بوك قالت حتى الملحد الشرقي يختلف عن الملحد الغربي ,, المثقف العربي حتى وإن ترك بلاده فإنه يأخذ معه تراثه وبيئته وتقاليده وعاداته وهذا لا عيب فيه ولكن ان يتكيف مع المجتمع الذي يعيشه ويقدم الأفضل من خلال التفاعل ,, لا احد يرغب بترك دينه او وطنه او قوميته فهذه أشياء مجبولة بالنفس البشرية ,, و لا نطالب بان يتخلى الإنسان عن هويته او معتقده لا أبداً ولكن ان يتفوق على واقعه نتيجه مسايرة العصر ,, اخينا وصديقنا رعد له جملة بالعراقي يقول : شنسوي لعاد ؟ أي ماذا نفعل ,, ننتظر أم لا ؟


15 - تكملة للأستاذ سيمون
شامل عبد العزيز ( 2011 / 5 / 19 - 14:25 )
نفعل أم لا نفعل ,, اليوم أم غداً ,, هناك مثل موصلّي يقول بما معناه : بالشمس مقتول وبالظل مقتول ؟ إلى أين المصير ؟ لا اعتقد بان رغبات الإنسان وتفكيره ومعاناته تخضع لمسطرة قياسية لا بدّ ان نسير عليها حتى نصل لما هو مطلوب ,, هذا تكلف ما بعده تكلف ,, الحياة تسير وسوف تبقى هكذا ولكل مرحلة مخاض وتجارب وولادة وهكذا ,, طبعاً حسب رأيي المتواضع لأنني اخشى أن يفهم أحد ما كلامي على انه حقيقة مطلقة غير قابلة للنقاش ,, مع الاحترام
وشكراً لمرورك سيدي الفاضل


16 - الأستاذ سامي لبيب
شامل عبد العزيز ( 2011 / 5 / 19 - 14:48 )
تحياتي لمرورك وللتعليق ,, إذا ما بحثنا في معنى الثورة والفرق بينها وبين الإصلاح سوف نجد بأن ثورة تونس ومصر أو الاحتجاجات أو التظاهرات التي أدت إلى التغيير فإن واقع الثورة لا ينطبق حالياً حسب التعريف المعروف بأن الثورة هي التغيير الجذري بينما الإصلاح هو التغيير الجزئي ولكن حتى هذه التعاريف اخذت معنى اخر حسب تقديري فيما يحصل في البلدان العربية ,, اخي الكريم وهل هناك إجهاض وقمع لأماني الإنسان العربي اكثر وفي أي منطقة أرجوك ان تقول لي ,, طفح الكيل باءت قليلة - زاد الأمر عن حده لم يعد لها معنى ,, لا بدّ أن يهفو الإنسان إلى حريته ولو بعد حين وها هو الحين حاضر بيننا وفي بلداننا ,, ما حدث في ساحة التحرير وباعتراف الأمريكان عمل جبار وسابقة تاريخية ,, 70000 شاب وشابة هم النواة لكل ما حصل وما يحصل اما ان يكون هناك عصى موسى صديق الأستاذ سيمون فأعتقد بان هذا لا يتماشى مع مفهوم ما يجري سوف تكون هناك اخفاقات واوربا الشرقية أكبر دليل سيدي الفاضل
مع شكري وتقديري


17 - الدستور الاْميركي1
سمير فريد ( 2011 / 5 / 19 - 14:56 )
الاستاذ شامل عبد العزيز

هناك قصيده لشاعر فرنسي كتب قصيده بعد احتلال المانيا لفرنسا وكانت تلك القصيده من اعظم ما كتب كمشور سياسي تحريضي وهناك في الذاكره المتعبه بحب العراق بعض من تلك القصيده ...اكتب اسمك على دفاتري المدرسيه ..اكتب اسمك على النجوم وهطذا يسترسل بكتابة اسم عشيقته ...اْيتها الحريه ...ربما كل انتمائاتنا كان دافعها توقنا للحريه وان ندفع الاْخرين لمشاركتنا بعظمتها انها قبل الديمقراطيه .ان يكون الاْنسان حر في التفكير والعيش في مجتمع حر يدفعه لاْستكشاف افاق هائله من العوالم التي لم تستكشفها البشريه عندما كانت مستعبده من قبل مجاميع من الطغاة ان الجوع اغلال مخيفه تدفع الملاين للخضوع باْنتظار المخلص الذي لن ياْتي .عندما يثولر الشعب يكون تواق للحريه وضد الجوع والذي اصبح اليوم نسبي ويختلف من شعب لاْخر ..هناك في الدستور الاْميركي ثلاث نقاط عظيمه وهي حق الحياة والحريه وحق التملك ....ربما بعض الاصدقاء سيقولون شلون الماركسي يحجي هل حجي ...والرد جدا بسيط اننالسنا نعامه تخفي راْسها.وهذه تجربه ملك مشاع للبشريه ثبت نجاحها في توفير ثلاثة مطالب تتوق لها البشريه ام حق التملك بلا حدود فهي


18 - الدستور الاْميركي 2
سمير فريد ( 2011 / 5 / 19 - 15:13 )
وهناك من يكتب وينضر حول زيف الحريه في المجتمع الاْميركي وطغيان قوى احتكاريه تملك كل شيْ.ان نعوم شومسكي المتبحر في علوم اللغه يكتب ضد النظام الاْميركي بشراسه والهدف من ذلك ان يوقف طغيان السلطه ضد شعبها ..لكن لننظر للاْمر من زاويه اخرى لو كان هذا الاْستاذ يعيش في مجتمع عربي فهل كان باْمكانه ان يكتب ولو جزْيسير في تعرية اي نظام عربي ..ومرة اخرى اعتقد ان ما يدفع الشعوب للثوره هي عوامل مجتمعه تطالب بحق الحياة والحريه والتملك ...والحب ....اواليس الحب يدفع الاْنسان للثوره ....تحياتي ومحبتي للجميع


19 - الحرية
محمد بن عبدالله ( 2011 / 5 / 19 - 15:23 )
الحرية...الحرية

كلمة حق يراد بها باطل في أغلب الأحوال

الهتاف طلبا للحرية تماما كالهتاف (الاسلام هو الحل) كلام في كلام


السبب الأول والأخير لهذه الهوجات هو التحريض

لن تجد أبدا من هو راض عن حاله..ينطبق هذا على المصري والأمريكي...الصيني والبولندي..لكن من لديه قدر من العقل والثقافة يدرك أن ما يراه عدلا يراه غيره جورا
يرى بعضهم في الشريعة الاسلامية قمة العدل ويرى غيرهم العدل في الشيوعية والبريطاني كان يؤمن أن احتلاله للكون فيه مصلحة الناس

المثقف يرى الأمور بنسبية ولا يهتاج إلا نادرا بينما شعوبنا احادية الرؤية يسيطر عليها من دعاها باسم الدين أو القومجية أو العداء لاسرائيل

سهل التهييج والتخريب وقيادة العوام

ليست انتفاضات طلبا للحرية بل هي هياج وتخريب مع أمل كاذب في الأفضل


التحرر يبدأ بتحرير العقل من الخزعبلات الدينية والقومية العنصرية ثم يأتي دور التظاهر والانتفاضة فشعوب تؤمن بنظريات القومجيين و الاسلاميين الاقصائية لا تعرف الحرية الحقة وبالتالي لا تستحقها


20 - 3الدستور الاْميركي
سمير فريد ( 2011 / 5 / 19 - 15:28 )
اسم الشاعر الفرنسي بول ايلوار


21 - الثورة العربية على الرأسمالية!
يوسف روفا ( 2011 / 5 / 19 - 15:35 )
لكي لا يخطء أحد في ذلك ، سيداتي وسادتي. الجماهير التي توجهت الى الساحات لم تكن من اجل الحرية وا لديمقراطية ، لأن من حيث المبدأ لا يحتقرون الدكتاتورية.خرجوا الى الشوارع مع الغضب ضد الفـــاد.الفســـــاد اسقط ابو هريرة لما كان والي على البحرين وايضاً اسقط حسني مبارك.
تجويع الجماهير سبب النضال المضادة للرأسمالية ، اولاد مبارك استغل حكمه من أجل سرقة ثروة مصر مع اصدقائهم من رجال الأعمال، لأن النظام المصري جعل خريجين الجامعات من الطبقى الوسطى جياع وعاطلين عن العمل،الطلاب كانوا عطشى للعمل و راتب معقول ، ومستقبل زاهر.
الفساد و ثروات النظام اغضبت الجماهير. وينطبق الشيء نفسه في لندن وكان صحيحا في اليونان وفي باريس قبل بضع سنوات. انها بطبيعة الحال ينطبق على ليبيا وتونس واليمن كذلك.
تحياتي


22 - مسطرة الفكر البشري
رعد الحافظ ( 2011 / 5 / 19 - 16:24 )
عزيزي شامل شكراً لجهدكَ وتحيّة طيّبة للجميع وإسمح لي بترتيب أفكاري حول الثورات العربية الباسلة
مع ملاحظة عدم التعميم كون ماينطبق على إحداها ربّما لاينطبق على أختها
أبسط حقوق الإنسان حقّه بالحلم
أفضل حُلم للإنسان الواعي .. الحريّة
أهمّ أنواع الحريّة .. حرية التفكير
جاء النت فخلق إنسان واعي في كلّ مكان , حتى عندنا رغم مسخي الدكتاتورية والتزمت الديني
هذا الوعي المتكوّن حديثاً قال للشباب / هبّوا الى هذه الحياة فأنتم لاينقصكم عضو عن باقي البشر المتحرّر والمتطور
بو عزيزي تسائل لماذا يُهان ويُصفع فقط لأنّه يريد العيش ؟
كرامتهُ وحريتهِ جعلته يحرق نفسه
بعدها قامت الثورات , بدافع العدوى غالباً
إنّه فايروس الحريّة , ياله من فايروس سريع الإنتشار والتأثير !
ألم أقل لكّ في البدء / أنّ أفضل حلم للإنسان .. الحرية ؟
مع ذلك / الآن مش فارقة / الخبز أم الحرية من هو السبب؟
المهم الشباب الثائر يعتقد أنّه يستطيع التغيير , وهو يفعل كما نرى
النت يا عزيزي , أصل السرّ وأخفى
ملاحظة / د. وفاء لم تلغي كلّ الإحتمالات , هي عالجت الدوافع النفسية
لكنّي أقول , من الصعب تكوين مسطرة للفكر البشري وسلوكهِ


23 - الأستاذ سمير
شامل عبد العزيز ( 2011 / 5 / 20 - 08:43 )
أيّها الماركسي المنصف تحية وتقدير - شكراً على القصيدة التحريضية حول الحرية للشاعر الفرنسي بول ,, نعم هي الحرية ,, من يكون عبداً - مستعبداً يكون مقيد ,, الأغلال لا يمكن تحطيمها إلا إذا سعينا للحرية رأيي هي الأساس ومنها تصبح باقي المفردات سهلة جداً ,, امريكا بالرغم من أنها ليست جمعية خيرية بل دولة عظمى تسعى لتحقيق مصالحها إلا أنها في نفس الوقت تنشد الحرية للعالم العربي أو العالم باجمعه من اجل فائدتها ,, خطاب اوباما يوم امس يؤكد ذلك ,, استشهد ببعض الأقوال عن الحرية وقال عن سيدة عربية : الان استطيع ان اتنفس الصعداء ثم قال كما هو معلوم وذكرناه انا ورعد اكثر من مرة سوف يكون هناك إرهاصات وصعوبات ولكن النتيحة سوف تكون لصالح الشعوب مستقبلاً بعد التخلص من العبودية نيل الحرية ,, الحرية معناها واسع ومتشعب هي المشاركة هي عدم الغبن هي عدم تكتيم الأفواه هي المساواة هي هي هي الخ
شكراً لك سيدي على النقاط التي اوردتها من الدستور المريكي مع تقديري


24 - تعقيب 1
شامل عبد العزيز ( 2011 / 5 / 20 - 08:53 )
السيد محمد بن عبد الله تحياتي وتقديري
حتى إذا اختلفنا فذلك شيء طبيعي - جميع حودادث التاريخ تتناقض مع تعليقك ,, الخبز او الحرية أو العدالة او المساواة او او مهما كان المهم حصل التغيير ولكن وكما قال اوباما سوف يكون هناك تداعيات والتي تراها أنت تخريب كل شيء متوقع فالموروث ثقيل ونحن في البداية ,, اوربا تحرر الفلاسفة فقط ثم قادوا التغيير لم يتحرر الشعب الغربي باكمله لأن الكنيسة كانت مهيمنة بشدة بل على العكس كان الظلام أفدح ولكن من كوبر نيكس وغاليلو والفلاسفة الفرنسيين الذين كتبوا عن الحرية والثورة ولكن اغلبهم توفي ولم يشهد الانطلاقة الأولى - معنى التحرر من الدين هو ان يكون شأن شخصي بنظري , لا توجد قوة على الرض تستطيع أن تزحزح الإيمان - روسيا اليوم عادت للكنيسة الارثوذكسية ,, التدين شان شخصي - المؤسسات العلمانية هي التي تدير البلاد وعليك ان تذهب للمعبد أم لا فذاك امر اخر , وائل غنيم مدير الشرق الأوسط وشمال افريقيا في غوغل لم يكن متدينا بمعنى التدين هو الذي قاد التغيير ولكنه ملتزم بواجباته وفروضه الدينية ولم نرى شعار ديني في جميع الاحتجاجات
من الجائز بعد الشرارة الأولى التحق الجياع
شكرا لك


25 - تعقيب 2
شامل عبد العزيز ( 2011 / 5 / 20 - 09:05 )
الأخ يوسف تحياتي غائب من زمان - كلامك سوف اتفق معك بخصوصه ,, جميع ماذكرته يدخل ضمن المطالبة بالحرية والتخلص من الاستعباد ,, ماذا تقول في البحرين ؟ اعلى دخل في الشرق الأوسط ,, تسلسلها على العالم 24 ,, الحرية سيدي ,, يسألون لماذا فقط الطائفة أو العائلة او الحزب ,, التخلص من العبودية والانصياع لدكتاتور او حاكم بامره لمدة اربعين عاماً او خمسين ,, المساهمة والمشاركة والنقابات والمجتمع المدني والرأي والرأي الاخر والصحافة ,, ان تكون حراً معناها في الاختيار ,, اولاد مبارك نعم والسؤال لماذا في الغرب لا يوجد اولاد مبارك ؟ لأنهم سوف / يلعنون سنسفيل أجداده / بالصحافة وبالشارع ,, لا يوجد خوف لا يوجد عبودية بل يوجد حرية في ان تكون وتطالب بالمساواة مع غيرك
هكذا هو الغرب ولولا الحرية لما استطاعوا ان يقدموا شيء
اكرر مرة اخرى
خطاب اوباما واضح ويصب في نفس التحليل الذي نتداوله في المقالات او التعليقات ومعنا بعض الأصدقاء
مجرد رأي ايضاً سيدي الكريم


26 - الأستاذ رعد المحترم
شامل عبد العزيز ( 2011 / 5 / 20 - 17:39 )
تحية وتقدير
شكراً لمرورك وللتعليق
بدون ادنى شك لكل دولة حالة خاصة ,, لو استمعت لخطاب اوباما سوف تجد أن جميع النقاشات والتعليقات والمقالات لا تخرج عن نفس الرؤى ,, هذا لا يعني أن اوباما يقرأ في الحوار المتمدن ؟ لا ولكن نحن نرى الأمور تسير بهذا الطريق واكيد بأن هناك مخالف ,, من المحتمل أن انضم الجياع لاحقاً للتظاهرات ,, ليس بمشكلة ,, الحرية ثم الحرية ثم الحرية
مع خالص تقديري لك اخي رعد


27 - زوابع في فنجان مع تحياتي
w kan papion ( 2011 / 8 / 15 - 16:45 )
اقول ان زهر اللوز الرائع لا يقدح لولا الجذر المتسخ بالطين ,الحضاروة هي مكونات المجتمع في مرحلة معينة. من الزمن المشاعي الحر فطريا الي المجتمع المتحضر حيث زداد الانسان معرفة وتقدم فظهرة الجشع الطبقي يدا بيد, مع التقدم العلمي هناك خطاء ما, نحنو بحاجة لتطورانساني في المشاعر للعودة الي المجنمع البدائي الحر + التقدم العلمي. لايمكن فصل التطور البشري علي اساس مبسط, الم يكن هتلر من الطبقة الوسطي,والقياصرة والقساوسة فكم من الويلات ساقوا الشعوب اليها.اقول ان شغيلة اليد بحاجة لشغيلة الفكر فقد انسلخ سبارتكوس عن عائتلة .قدعرف من سيقوم باعباء الثورة انهم الاشد بؤس الذين امنوا به ونجحة بالثورة.وكذلك الانبياء كان البؤاساء وفودهم.بالمحصلة هي الفكر والعمل للوصول للعدالة .يقال ان الثورة يخطط لها العباقرة وينفذها المجانين و يستفاد منها الجبناء مقولة (برجوازية) .ان تكاتف الشعب الاساس الان وليس لمن الفضل البرجوازي, الشيعي ام المسيحي المسي المكونات مهمه. لا استهانة باحد اذ ان الثورة جائت ضد الاجحاف والاستهتار بالمكونات لنك شجرة لوز ليوم واحد فالثورة لم تنتصر بعد ,ان شاء الله ان لا نختلف فالفائز الجلاد وحده

اخر الافلام

.. آلاف المتظاهرين فى محيط البيت الأبيض يدعمون فلسطين


.. ألمانيا: اليمين المتطرف يتصدر التوقعات رغم الفضائح التي طالت




.. فيديو: من ربات بيوت إلى حارسات للغابات.. إندونيسيات يكسرن ال


.. تغطية القناة الأولى لأشغال الدورة الرابعة للجنة المركزية




.. تغطية القناة الثانية لأشغال الدورة الرابعة للجنة المركزية