الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قصرٌ في الشامِ

عبد الكريم الموسوي

2011 / 5 / 19
الادب والفن



مَن يُعيد تَشييّد القصر الدموي ، الأموي ... ؟

في لحظة ٍ قبل الغروب
أو في لحظةٍ قبل الشروق
أزاح قِناعِه الجاثم على عُرشِِ سلطتهِ
تَعرّى من بثور الجثث
الهائجة على جسدهِ
أغتسل بِماء صافيا .... !
لَيس مِن بَرَدى
ولا مِن ماءِ الفرات .... !
تَعطّر، وذهب عارياً يُغلِق بوابات قصره ... !
أهوَ الشّك والخوف ؟
يسأل عُريَّ جَسَدهِ ،
يرتَبِكُ ، يُحاوِل أن يُعيدَ
صَفاءه وهَذَيانه ،
يَدخلُ غُرفة سُلالته ،
لَبوَته في الانتظار ....!
يُضاجِعُها ويُضاجُعها و......... و.......... !
يرتمي في جَسدها
يُمزق فزعه في رجفَتِها
يُحاول المكوث في نَشوَتها ......!
الدماء تسيل في الفرات
في بَرَدى
في الشوارع
في المَحّلات
في غِرف النوم
وفي أقبية التعذيب ،
هكذا أسَد الشام يَقذف حِطامه ..... .!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كلمة أخيرة - الزمالك كان في زنقة وربنا سترها مع جوميز.. النا


.. المراجعة النهائية لطلاب الثانوية العامة خلاصة منهج اللغة الإ




.. غياب ظافر العابدين.. 7 تونسيين بقائمة الأكثر تأثيرا في السين


.. عظة الأحد - القس حبيب جرجس: كلمة تذكار في اللغة اليونانية يخ




.. روبي ونجوم الغناء يتألقون في حفل افتتاح Boom Room اول مركز ت