الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


جمهورية العراق الإيرانية الإسلامية

مديح الصادق

2011 / 5 / 19
مواضيع وابحاث سياسية


ابتداء، نحن حين نتحدث عن إيران فإننا - قطعا - لا نقصد الشعب الإيراني بكافة قومياته، ومكوناته، وطبقاته، لكوننا على يقين بأن غالبية هذا الشعب ترزح تحت وطأة نظام شمولي، يتبجح بالديمقراطية، وفي جوهره يقوم على مبدأ { خذ أرنبا لو أردت غزالا وإن أردت أرنبا فحلال عليك أرنبُك } وهو الذي رسمته فلسفة الثورة الإسلامية الأولى في إيران بقيادة الإمام الخميني، { مبدأ تصدير الثورة } بشتى الوسائل، باعتبارها - بنظرهم - النموذج الأمثل للعالم الإسلامي، وإن ما عدا هذا النموذج لا علاقة له بالإسلام؛ بل تحريف وخروج عن العقيدة، وعليه فتغييره واجب يستوجب الجهاد، وسفك غزيرالدماء للفوز بمفاتيح جنان الخلد. على تلك النقطة بُنيت كل عمليات التدخل - المباشر وغير المباشر - في العالم العربي والإسلامي، ووظفت لهذه الغاية إمكانات مادية وبشرية هائلة، واتخذت تلك التدخلات محاور مختلفة، منها زرع تنظيمات سياسية بغطاء ديني، ودعم ميليشيات مسلحة بالمال والسلاح والتدريب، وتحت ستار الاستثمار والأنشطة الاقتصادية بقيادة رجال أعمال، ودين، مزيفين، هم في الحقيقة رجال مخابرات مُدرَّبين للقيام بهذه الأدوار،وبناء شبكات تجسسية واستخباراتية لوضع البلد المستهدف تحت قبضتهم - عند تحريكهم أية فتنة - لخدمة هذا الاتجاه، معتمدين على دمى مُعدَّة مسبقا، تمت تهيئتها لمثل تلك الظروف، مع اعتماد الثقافة الدينية وفق النموذج الذي وجهوا عليه بلادهم؛ فأغرقوها في ظلام دامس، أعاد البلاد قرونا إلى الوراء

أما سياستهم في العراق فأمرها يدركه كل حليم، سواء أكان مع التيار الإيراني، أم بالضد منه؛ هي كسابقاتها تأخذ منحيين
الأول : تحقيق الفلسفة العليا التي يقوم عليها نظامهم { ولاية الفقيه } على شعب العراق، وهي جزء من حلمهم الكبير الذي يسعون لتحقيقه عن طريق سياسة تصدير الثورة التي أشرنا لها في ابتداء الحديث
والثاني : إعادة مجد إمبراطورية فارس، ذلك الشعور الراسخ لديهم بأن العراق كان، ولا يزال جزءا منها؛ ولابد - بأي شكل من الاشكال - أن يعود إلى أحضانها، قصر الزمان أم طال، ويشكل أرضية خصبة لهذا السلوك التلاصق الجغرافي للبلدين، والتشابك المذهبي مع غالبية المجتمع العراقي، وحالة الصراعات الخفية والظاهرة بين بعض مكونات المجتمع العراقي، القومية، والدينية، والمذهبية، وعوامل أخرى جعلت من هذا البلد شاغلا بال الإيرانيين، ومستحوذا على حصة كبيرة من تخطيطاتهم السياسية في المنطقة؛ بل يكاد يكون لهم هو الهمَّ الكبير، فهو طريقهم { لتحرير القدس } كما يوهمون المساكين، وهو الممر السالك لتصدير الثورة لما جاوره من شعوب؛ وعليه لابد أن تكون سياستهم فيه بتلك الاتجاهات

أولا : إثارة الفتن الطائفية والعرقية، ودعم أطراف منها على حساب أخرى؛ بغية إضعاف كيان الدولة، ووضعها في موقف محرج تقبل - للخروج منه - بشتى التنازلات، وما معاهدة 1975 مع النظام المقبور مقابل تخليهم عن دعم ثورة الشعب الكردي المدعومة من خيرة العراقيين؛ إلا خير دليل على تلك الأطماع، وأنهم ليس لهم مبادئ غير تلك التي تتماشى ومصالحهم القريبة، وما يخططون له على المستوى البعيد من توسعات

ثانيا : تحرشاتهم وتدخلاتهم التي كانت استفزازا للنظام الفاشي في العراق، في ثمانييات القرن العشرين، وبذلك كانوا شريكا له في حرب مدمرة استنزفت اقتصاد البلدين، وحصدت أرواحا بريئة من الشعبين، وتركت أفواجا من الأرامل والأيتام والمعوقين، وأخرت مسيرة البناء والتقدم بتحويل كلا البلدين إلى ترسانتي سلاح لقتل وتدميرالإنسان خلافا لما يدعو له الدين من تسامح وحقن الدماء، وما تعاملهم سيء الصيت مع الأسرى العراقيين، المخالف لأبسط قواعد حقوق الإنسان، وشرائع كل الأديان؛ إلا خير شاهد على تناقضهم، وبُعدهم عما يدعون إليه - تزلُّفا - كل البعد

ثالثا : إنشاء أحزاب سياسية عراقية، بغطاء ديني وفق آيديولوجيتهم المفروضة على شعوبهم، مع أجنحة عسكرية، وتدريبها على فنون القتال والقيادة، وظاهر الأمر في هذا مساعدة شعب العراق في التخلص من طغاته، والحقيقة خلاف ذلك؛ فهي كانت خطوات مبرمجة بآلية مسبقة لاستخدامها في الظرف المناسب، لتحقيق ما يسعون له من غايات ستراتيجية أشرنا لها فيما تناولناه، وقد أثبتت أحداث ما بعد سقوط النظام عام 2003 إذ دخلت بثقلها السياسي والاقتصادي مُرحَّبا بها إيران، ودخل مرشدوها، والمستشارون في كل مفاصل الدولة والشعب

رابعا : لقد وفَّر الفراغ الأمني بعد دخول جيوش الاحتلال الأمريكي، وسقوط النظام؛ الأجواء مناسبة للعصابات المتخصصة المهيأة سلفا في إيران؛ لممارسة دورها المنوط بها في الانتقام والتخريب وحرق المكتبات والآثار، وهدم دور العلم، واغتيال ضباط الجيش، خصوصا الطيارين، وتصفية العقول العلمية والكفاءات، والضغط بكل الوسائل على مكونات شعب العراق الأصلية، من مسيحيين، ومندائيين، ولم يسلم من تلك المؤامرة الشبك والأيزيديون، بغية إجبارهم على ترك البلاد؛ لتفرغ الساحة لجرذانهم سارحة مارحة فيه

خامسا : إشعال وتغذية الحرب الطائفية في بلد قام على أسس التعايش والمحبة بين مكوناته، منذ بدء الخليقة، قوميا، ودينيا، ولم يسجل تأريخه مثلما مر به من مآسي القتل والتهجير والاختطاف والتشريد على أساس طائفي مقيت، وهو الذي لم تفلح محاولات النظام السابق في بث الفرقة بين أبنائه؛ بل زادتهم تآخيا وتلاحما، حتى تسربت لهم الفتنة من إيران تفضحها كاتمات الصوت، وأطنان المتفجرات، كي تكمل ما جاء به الظلاميون القادمون من أرض الحجاز والشام من فتاوى ترخيص دماء بني الإنسان

سادسا : سيطرة الاقتصاد الإيراني على أغلب مفاصل اقتصاد العراق، ولعل الناظر إلى الشركات الإيرانية، وما تحظى به من دعم وإسناد المسؤولين، الذين هم بالأساس أتباع تم إعدادهم لهذا لدور؛ يلمسها جلية سياسة الإلحاق الاقتصادي العراقي بالاقتصاد الإيراني، المبنية على تدمير الاقتصاد العراقي، وإفساد مشاريعه الزراعية والصناعية؛ ومن ثَمَّ التظاهر بإمداد يد العون للتغلغل المخطط له قبل الأوان، في اللحظة التي يرون أنها تناسب الحال، فالبضائع الفاسدة، والأدوية الرديئة المفعول، ومنتجات صناعات الدرجة الثانية؛ كلها جاهزة ما دام مفتوحا على مصراعيه { خان إجغان } عراق ما بعد سقوط نظام أنهك البلاد والعباد؛ كي يُجهِزوا على ما تبقى منه

سابعا : تصدير المظاهر الاجتماعية - ذات الغطاء الديني - والتي لم يشهد لها شعب العراق مثيلا من قبل، وهو الذي قطع شوطا في التحضر، واحترام المرأة، والطفولة، حتى في ظل النظام الملكي؛ إن لقطة بثها التلفاز تظهر تلميذات في الابتدائية مع معلماتهن؛ وهن يرتدين زيا لم نشاهده أبدا من قبل؛ ليعكس حجم التغلغل الإيراني المقصود، المبارك من المسؤولين، بين فئات شعبنا المسكين، ناهيك عن القرارات الجائرة التعسفية في منع الموسيقا والغناء وما هو جميل من الفنون، والتضييق على شريحة تمتاز بالتجدد والعطاء، وهي نواة تقدم البلاد، شريحة الشباب، والممارسات غير المحترمة من قبل بعض المسؤولين تجاه الأدباء والفنانين والمثقفين؛ أليست تلك سياستهم في إيران، ولدينا منها نسخة طبق الأصل

ثامنا : هناك تناغم غير ملحوظ على المدى البعيد لربط العراق في منظومة عسكرية تقودها إيران، يكون تابعا لهم فيها العراق، وما أثار حفيظة كل غيور شريف عراقي إلا تصريح مسؤول رفيع المستوى في وزارة الدفاع العراقية بأن يجب أخذ دور إيران في المنطقة بنظر الاعتبار، وعليه فإن الأمر يستدعي تشكيل تحالف تلعب دورا مهما فيه إيران، ولسنا ندري أستحصل هذا القائد في تصريحه موافقة أسياده الأمريكان ؟ أم أن كرشه قد زاد انتفاخه فأنساه ما له وما عليه ؟ وعموما فهذا عنه ليس جديدا، أليسوا هم الباحثين دوما عن أحضان تستر سوءاتهم، ينقلبون كل ليلة، ساعة عند عمرو، والتالية الأخرى عند زيد

إن الخوض في هذا الموضوع متشعب وطويل، لا يغطيه مقال سريع؛ لكن يدركه المتخصصون في السياسة والاقتصاد ! ويتفقون على أن ماتسعى له إيران في العراق والمنطقة هو نفس ما أشرنا إليه، وهو برنامج يجري تطبيقه على مراحل، تسنده قوى سياسية عراقية بغطاء ديني؛ بل تساهم في تنفيذه من خلال مواقعها في السلطة والسياسة، فهم مزروعون في كل المفاصل، في الجيش، والحكومة، والبرلمان؛ فإلى متى يقف المتنورون - أحزابا تقدمية ومثقفين شرفاء - موثقي الأيدي، مكممي الأفواه ؟ فالصمت القاتل هذا مبني إما على مجاملة وربت على الأكتاف، أو على خوف من غدر بات ثوبا لنظام إيران والموالين له؛ وهم كثر بين العراقيين، فهل من غِيرة عراقية حرة ترتعش لها الأبدان؛ فتنتفض على هذا المد الجارف القادم لابتلاع كل شيء جميل في العالم، مُبتدِئا بوادي الرافدين ؟ وإلا فسوف يأتينا يوم أسود نقرأ فيه - إنْ كُتبت لنا العودة للعراق - عند مدخل الحدود
جمهورية العراق الإيرانية الإسلامية
بإدارة { معالي نوري المالكي، يعاونه فيها جلالة مام جلال } فنِعمَّا استخلف الإيرانيون على أرض السواد

مايس 2011








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - موضوع جميع يستحق القراءة
حسام هشام العيداني ( 2011 / 5 / 19 - 22:20 )
الاستاذ مديح زامل الصادق المحترم
موضوعكم جميل ويستحق القراءة لاكثر مِن مرة لما فيه مِن تشخيص دقيق لما يمر به العراق ، عاشت اناملكم التي ترسم لنا كل ماهو جميل وجديد ولقد وضعتم البلسم على الجراح ـ
بارك الله فيكم وبقلمكم الجميل

حسام هشام


2 - مقال شجاع سلمت يداك
د. خالد الحيدر ( 2011 / 5 / 20 - 05:00 )
الأديب والكاتب الجريء الأسناذ مديح الصادق، سلمت يداك وأنت تطّل علينا مجدداً بهذا المقال المكثف لتعرية وحوش المخابرات الأيرانية الصفراء وما يقوموا به من دور إجرامي وسياسة استراتيجية رعناء لأضعاف العراق أملاً في خنوعه لهم بعد كل ذلك النضال الطويل للشعب العراقي الأبي ضد ظلم المجرم صدام وحزبه المقبور ، ولي في تأييد فحوى وصحة مقالك هنا شاهدين ونموذجين إسمح لي رجاءاً لأستشهد بهما معتذراً من القراء الأكارم من الأطالة








3 - مقال شجاع سلمت يداك-تكملة1
د. خالد الحيدر ( 2011 / 5 / 20 - 05:03 )
أولها، إن عائلة عراقية طيبة هَجّر أهلها نظام الطاغية صدام الى إيران، وقد كنا جيرانا تربطنا علاقة أسرية ونعمل سوية بالعمل الجامعي في الجزائر أيام الحرب العراقية الإيرانية، ومن خلال تواجدهم بإيران أكدوا بأن الإيرانيين قد أقسموا مكررين ذلك في عدة مناسبات على أخذ الثأر من العراقيين عموماً لما حل من كوارث بالعوائل المهجرة إلى إيران وانتهاك أعراضها وسلب أموالها، وهي حجة باعتقادي ليس للانتقام بعينه ممن يتحمل المسؤولية جراء تلك الأعمال الإجرامية الشنيعة التي تمت بأمر من الدكتاتور وحزبه الفاشي وإنما بحيازة الضوء الأخضر لتهيئة الحجة للانتقام يوماً من كل ما يحمله العراق من كنوز ، جمال وثقافة وكفاءات وكوادر وعقول وأقليات متعلقة بتربة بلدها إثنية ودينية وإنعاش مافيات تهريب المخدرات والسلاح والفساد الإداري ومحاربة الاقتصاد العراقي وقتل الزراعة العراقية وصيد الأسماك بحجز روافد المياه الأزلية المغذية لدجلة وشط العرب، كي تغزو بضائعها الزراعية والصناعية الرديئة أسواق العراق


4 - مقال شجاع سلمت يداك-تكملة2
د. خالد الحيدر ( 2011 / 5 / 20 - 05:05 )
وكما ذكرت بمقالك الموقر مشخصاً نقاط الخلل بكل جرأة بسياسة إيران بالجارة العراق، وهاهم ينفذون وعدهم بكل خساسة بعد سقوط وإنتهاء الطاغية وحزب البعث النازي، فما هي حجتهم بعد ذلك غير ما يخبو في بواطنهم من غايات وخطط استراتيجية يسيل لها اللعاب باحتواء وابتلاع العراق بعد أن قدمت أميركا لهم خطأً غير مفهوم ومحسوب ولربما مقصوداً، قدمت لهم العراق على طبق من ذهب؟!!؟


5 - مقال شجاع سلمت يداك-تكملة3
د. خالد الحيدر ( 2011 / 5 / 20 - 05:08 )
وثانياً، كان لي زميل يعمل معي يوماً في كندا وهو صديق إيراني متنور ومثقف جداً وينتقد سياسة السلطة الإيرانية وأخطاءها ما بعد مجيء الخميني للحكم بخصوص شعبه الإيراني وقد توطدت علاقتي معه لعدة سنوات أثناء وبعد سقوط الطاغية صدام ، إلى أن توضح لي جوهره وهو الذي اعتبرته نموذجا للإيراني المثقف السياسي الواعي والمتفتح، راجياً أن لا يعتبر تعليقي هنا كنوع من الستريوتايب فيوماً دار نقاش سياسي بيننا وكعادتنا يومياً وانتقدت حينها سياسة إيران الإسلامية وتدخلها الواضح والسافر بكل شؤون العراق الجديد ونيتها ابتلاع العراق بوقاحة، فرد علي قائلاً


6 - مقال شجاع سلمت يداك-تكملة4 والأخيرة
د. خالد الحيدر ( 2011 / 5 / 20 - 05:10 )
لماذا تستغرب فهذا شي طبيعي وسيحدث عاجلاً أم آجلاً والأفضل للعراق ومن مصلحته أن يكون من ضمن إيران الأم كون العراق تاريخياً جزءا من إيران ويجب أن يعود إليها وسيرتاح العراق وبالأخص بعد معاناته من تدهور اقتصاده من الحصار أثناء حكم صدام لما تملكه إيران من مقومات اقتصادية وعسكرية جيدة فهي تصنّع كل شيء وما يدور ببالك من صناعات خفيفة وثقيلة وتضاهي الصين الحديثة بتنوع صناعاتها ، وستحمي العراق من أطماع الآخرين والذي سيكون عند توحده مع إيران أكبر مركز إقتصادي تجاري مصدر بهذه المنطقة فأجبته للأسف أنت المثقف تتكلم بهذا المنطق المدان فما بالك بالجاهل أو المواطن الإيراني العادي المغسول دماغه من قبل السلطة التي تغذي بهذا الأتجاه العدائي ، ومنها خفَّت علاقتي به إلى أن عاد إلى إيران مع عائلته بظروف غامضة تاركاً كندا بعد أن عاش بها أكثر من عشر سنين ولم يبال بتنبيهي له بمصير تعليم ابنته الجيد هنا والسيء هناك وأموره الحياتية الجيدة الأخرى التي كان يعيشها في كندا من بيت مُلك وسيارة حديثة ورصيد مالي جيد؟!؟


7 - شكرا حسام
مديح الصادق ( 2011 / 5 / 20 - 05:33 )
لك منا كل الشكر والاحترام، عزيزنا حسام العيداني، فتلك حقيقة لا مهرب منها، وستكشف القادمات من الأيام صحة ما ذهبنا إليه، ولابد من صحوة تطهر العراق من الغازين الذين ليس لأطماعهم حدود


8 - شكرا حسام
مديح الصادق ( 2011 / 5 / 20 - 05:34 )
لك منا كل الشكر والاحترام، عزيزنا حسام العيداني، فتلك حقيقة لا مهرب منها، وستكشف القادمات من الأيام صحة ما ذهبنا إليه، ولابد من صحوة تطهر العراق من الغازين الذين ليس لأطماعهم حدود


9 - ولاية إيرانية، أيُعقل أن يُصبح العراق ؟
مديح الصادق ( 2011 / 5 / 20 - 06:08 )
عزيزي الدكتور خالد حيدر، الناشط المتابع لكل ما يسلط الأضواء على الحقائق من تعتيم، فيكشف ما غاب عن بال الكاتب، أو ما تعمَّد المرور عليه مرَّ الكرام، فيضفي على النص المنشور مزيدا من الإيضاح؛ فاليوم كعادتك تُخرج كل ما اختزنته من آلام وهموم حملتها، ومثلك الكثير من الشرفاء، الرافضين لاحتلال جديد يُحاك في الخفاء، ويومها يكون العراق ولاية يحكمها الإيرانيون، فلتشهد الأجيال على أني وأنت وكل الأخيار؛ قد بلَّغنا، وشكر لك


10 - ولاية إيرانية، أيُعقل أن يُصبح العراق ؟
مديح الصادق ( 2011 / 5 / 20 - 06:37 )

عزيزي الدكتور خالد حيدر، الناشط المتابع لكل ما يسلط الأضواء على الحقائق من تعتيم، فيكشف ما غاب عن بال الكاتب، أو ما تعمَّد المرور عليه مرَّ الكرام، فيضفي على النص المنشور مزيدا من الإيضاح؛ فاليوم كعادتك تُخرج كل ما اختزنته من آلام وهموم حملتها، ومثلك الكثير من الشرفاء، الرافضين لاحتلال جديد يُحاك في الخفاء، ويومها يكون العراق ولاية يحكمها الإيرانيون، فلتشهد الأجيال على أني وأنت وكل الأخيار؛ قد بلَّغنا، وشكر لك


11 - ييل تخطط وتنفذ وقم تاكل وتشرب
جاسم الزيرجاوي-مهندس أستشاري ( 2011 / 5 / 20 - 07:54 )
الصديق العزيز مديح تحية لك ولجميع الاصدقاء
عنوان صادق تماما (( جمهورية العراق الإيرانية الإسلامية
بإدارة { معالي نوري المالكي، يعاونه فيها جلالة مام جلال }))
ايران غير مهتمه اساسا باكذوبة (ولاية الفقية) انما هي تحارب من اجل: (( إعادة مجد إمبراطورية فارس، )) وهذا ما لمسته من المهندسيين الايرانيين الذين يعملون معي وثانيا من اجل (سيطرة الاقتصاد الإيراني )
ييل تخطط وتنفذ وقم تاكل وتشرب
شكرا مديح مع المودة والمحبة


12 - صدقت أخي جاسم
مديح الصادق ( 2011 / 5 / 21 - 07:31 )
الأخ الصديق العزيز جاسم الزيرجاوي المحترم
ما من مثقف متنور، أو إنسان بسيط يمتلك حسا وطنيا؛ إلا ويدرك تلك الحقيقة التي عرضناها، وما أضفتم عليها من أدلة ملموسة أنت والدكتور خالد الحيدر؛ لكن جوهر المشكلة يكمن في أن الحكومة العراقية الحالية وما يسندها من أحزاب ومؤسسات وميليشيات ووسائل إعلام ومنتفعين؛ كلهم منشغلون بأن يغرف كل منهم قدر ما يتسع خرجه من هذا المال العام التائه بلا حام ولا رقيب، ويبقى الشرفاء ذوي الكفوف البيضاء يصارعون الظلام والتخلف والفساد والمساومة على الوطن؛ بما يملكون من سلاح، شكرا جزيلا لك

اخر الافلام

.. لحظة سقوط صاروخ أطلق من جنوب لبنان في محيط مستوطنة بنيامين ق


.. إعلام سوري: هجوم عنيف بطائرات مسيرة انتحارية على قاعدة للقوا




.. أبرز قادة حزب الله اللبناني الذين اغتالتهم إسرائيل


.. ما موقف محور المقاومة الذي تقوده إيران من المشهد التصعيدي في




.. فيما لم ترد طهران على اغتيال هنية.. هل سترد إيران على مقتل ن