الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


يحفرون الليل من اجل دمية صغيرة

سليم مهدي قاسم

2011 / 5 / 20
الادب والفن



الرسائل التي لا تصل
مبللة
وهي تفتقر للحنان
والذين حفروا الليل بأصابعهم الهشة
من اجل الدمية الصغيرة
اطلوا علينا من الجهة الاخرى من النهار
اطلوا علينا بمعدات السواح
ولأننا لا نقيم في قلوبهم
لذلك سرعان ما سقطنا من ايديهم
حالما داهمنا الضوء .
اسلاك وانابيب من حجرة الى اخرى
ومن ثقب الى اخر
والجذع مثل زهرة على النافذة
لا يقول غير طنيناً في الاذن
ظلهم مثل الفم مفتوح هو الاخر
والصراخ لا يصل الا بشق الانفس .
مذهولون مثل كلاب الصيد
يلتقطون الصور ويحركون جثثنا
ومن خوفنا الذي زرعناه في الهواء
شكلوا مزهرية ووضعوها على الحجر
وقالوا : هذه طاولة
ولكن الليل لا ينزف
ولا رائحة له تحت الابط
ومثل ميت سيبقى يتنفس طوال العام .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. إبراهيم السمان يخوض أولى بطولاته المطلقة بـ فيلم مخ فى التلا


.. VODCAST الميادين | أحمد قعبور - فنان لبناني | 2024-05-07




.. برنار بيفو أيقونة الأدب الفرنسي رحل تاركًا بصمة ثقافية في لب


.. فيلم سينمائي عن قصة القرصان الجزائري حمزة بن دلاج




.. هدف عالمي من رضا سليم وجمهور الأهلي لا يتوقف عن الغناء وصمت